من الصحافة الاميركية
انتقدت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز ما يتردد بقوة في واشنطن عن أن الرئيس المنتخب دونالد ترمب يفكر في تعيين عدد كبير من كبار القادة العسكريين السابقين في المناصب العليا للأمن الداخلي والخارجي وحتى وزارة الخارجية .
واستعرضت الصحيفتان الأسماء التي تردد أن ترمب أجرى معها مقابلات لاتخاذ قراره بشأن تعيينها مثل الجنرال ديفد بترايوس لوزارة الخارجية، والجنرال جيمس ماتيس لوزارة الدفاع، والجنرال جون كيلي للخارجية أيضا أو الأمن الداخلي، والجنرال مايك روجرز لإدارة الاستخبارات القومية، بالإضافة إلى اختياره بالفعل الجنرال مايكل فلين مستشارا للأمن القومي، والجنرال مايك بومبيو مديرا للاستخبارات المركزية (سي آي أي)، بالإضافة إلى الجنرال جاك كين، والجنرال ستانلي ماكريستال.
واشنطن بوست
– فرانسوا هولاند لن يترشح الى ولاية أخرى
– مزاعم الاستغلال الجنسي للأطفال تتسع ضد أندية كرة القدم البريطانية
– ولي العهد في البلاد يتخذ رسميا العرش
– المكسيك: العولمة لن تنتهي مع السيد ترامب الولايات المتحدة لن تعزلنا
– داعش أطلق العنان لأكثر من 600 سيارة مفخخة في معركة الموصل
نيويورك تايمز
– الرئيس فرانسوا هولاند فرنسا لن يسعى لإعادة انتخابه
– فلاديمير بوتين يدعو إلى علاقات “منفعة متبادلة” مع الولايات المتحدة
– الملك الجديد لتايلاند هو وليا العهد فاجيرالونجكورن
– هجمات الكترونية على وكالة الطيران السعودية
قالت صحيفة واشنطن بوست إن هناك خطرا في تغليب الذهنية العسكرية على الذهنية المدنية في اتخاذ القرارات بالبيت الأبيض خلال الإدارة المقبلة، ونبهتا إلى أن واضعي الدستور الأميركي كانوا حريصين على السيادة المدنية على القوات الأميركية والمؤسسة العسكرية“
وقالت إن الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب بما يتردد عن عدد الجنرالات الذين يفكر في تعيينهم لم يسبقه أي رئيس أميركي سابق في إحاطة نفسه بعدد كبير من العسكريين.
وقالت إن هناك خطرا في تغليب الذهنية العسكرية على الذهنية المدنية في اتخاذ القرارات بالبيت الأبيض خلال الإدارة المقبلة، وقالت إن الجنرالات العظام ليسوا بالضرورة وزراء أو مسؤولين مدنيين ناجحين، وإذا كثر عددهم بالحكومة ربما يشكلون تهديدا للتقليد الأميركي القوي، وهو السيطرة المدنية على المؤسسة العسكرية “غير السياسية”، بالإضافة إلى أن العسكريين الأميركيين راكموا خبراتهم في مناطق بعينها في العالم مثل أفغانستان والعراق والشرق الأوسط عموما ولا يفهمون كثيرا عن المناطق الأخرى.
وقالت نيويورك تايمز ربما يكون افتقار ترامب الذي سيكون القائد الأعلى للقوات المسلحة لأي خبرة في الأمن القومي سببا في حشده كل هؤلاء الجنرالات في أهم مناصب الأمن بالبلاد، وأضافت أن تجاهل أغلب خبراء السياسة الخارجية في أميركا لترامب خلال الحملة الانتخابية، ووصفه بغير المؤهل في هذا الجانب، ربما يكون دافعا آخر له.