من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: موسكو تؤكد أن معظم المساعدات الأممية تصل إلى الإرهابيين بمن فيهم «جبهة النصرة» الكرملين: تصريحات أردوغان حول سورية لا تتطابق مع الفهم الروسي لما يجري وننتظر توضيحات من أنقرة بهذا الخصوص
كتبت تشرين: بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي مع رئيس النظام التركي رجب أردوغان أمس الأزمة في سورية بما في ذلك الوضع في حلب.
ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن المكتب الصحفي للكرملين قوله في بيان: إن بوتين وأردوغان ناقشا العلاقات التركية- الروسية بما في ذلك الاتصالات الثنائية في المستقبل القريب على مختلف المستويات.
إلى ذلك أكد ديميتري بيسكوف المتحدث باسم الرئاسة الروسية «الكرملين» أن تصريحات رئيس النظام التركي بشأن الرئيس بشار الأسد لا تتطابق مع الفهم الروسي لما يجري في سورية، مشدداً على أن موسكو تنتظر توضيحات من أنقرة بهذا الخصوص.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن بيسكوف قوله للصحفيين: إن تصريحات أردوغان بشأن الرئيس الأسد مفاجئة بالفعل وهي جدية جداً ولا تتناغم مع سابقاتها أو مع فهمنا للأوضاع في سورية باعتبارنا الدولة الوحيدة التي توجد قواتها المسلحة بشكل قانوني على أراضي الجمهورية العربية السورية ومن المهم تذكر هذا الأمر.
وأضاف: نحن بالتأكيد نأمل بأن نحصل في أقرب وقت على توضيحات بهذا الشأن من قبل شركائنا الأتراك، لافتاً إلى أن أردوغان لم يتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصالاتهم الأخيرة عن «خطط» تركية لإرسال قوات إلى سورية.
إلى ذلك أكد بيسكوف أن روسيا تواصل مناقشة تسوية في سورية مع إدارة باراك أوباما وهي تأمل بتعاون فاعل من جانبها في محاربة الإرهاب لأننا على ثقة بأنه لا يوجد بلد قادر وحده على دحر الإرهاب في العالم بشكل عام وفي سورية بشكل خاص.
وفي السياق ذاته أعلن الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا – نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف أن تصريحات رئيس النظام التركي رجب أردوغان الأخيرة حول سورية تتناقض مع الاتفاقات الدولية الأساسية حول سورية والتي وافقت عليها تركيا.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي: إن الاتصالات مع فريق ترامب لا تزال في مرحلة البداية، وموسكو تجري اتصالات مع بعض الأشخاص في هذا الفريق بشأن سورية، موضحاً في هذا الصدد أن هناك أناساً مختلفين نعرفهم منذ زمن طويل.
إلى ذلك أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أمس أن قضية المساعدات الإنسانية في سورية يتم تسييسها بشكل متزايد وأن معظم المساعدات الأممية يتم تسليمها إلى «المسلحين» بمن فيهم إرهابيو تنظيم «جبهة النصرة».
وأشارت زاخاروفا خلال الإيجاز الصحفي الأسبوعي إلى أن روسيا وبالتعاون مع الجانب السوري أعلنت بشكل متكرر عن تهدئات إنسانية في مدينة حلب لتقديم المساعدة إلى المدنيين في الوقت الذي يستخدم فيه الإرهابيون الهدن لتجميع صفوفهم والتزود من جديد وسد النقص في الأسلحة والذخيرة لديهم.
وأعربت زاخاروفا عن استعداد موسكو للعمل مع المنظمات والهيئات الإنسانية الدولية في تقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين في سورية بما في ذلك المساهمة في التوصل إلى الضروري بينها وبين الحكومة السورية كما هو منصوص في القانون الدولي وانطلاقاً من مبدأ أن القضية الإنسانية يجب ألا تصبح أداة «للضغط السياسي أو للتلاعب والتستر» على الإرهابيين.
وانتقدت المتحدثة الروسية بشدة ما يسمى «مجموعة الخوذ البيضاء» بشأن مقطع فيديو يدعي فيه عناصر المجموعة تقديم مساعدات إنسانية للمدنيين، وقالت ساخرة: إنه تم ترشيح هؤلاء لجائزة «نوبل» للسلام، بينما هذه اللقطات تتناسب أكثر مع جائزة الأوسكار على التمثيل.
إلى ذلك أكدت وزارة الدفاع الروسية أن أكثر من 18 ألف مدني خرجوا من الأحياء الشرقية لحلب بفضل نجاحات الجيش العربي السوري، وأشارت الوزارة إلى إرسال مفرزة هندسية روسية إلى حلب لإزالة الألغام.
وفي وقت سابق أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الأمم المتحدة والدول الغربية التي كانت تدعي حرصها على حياة المدنيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب لم تبادر إلى تقديم أي مساعدات لأكثر من 90 ألف شخص تم تحريرهم من قبضة الإرهابيين.
وذكر المتحدث باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف في تصريحات نشرتها وكالة «سبوتنيك» أن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا ووزارات الشؤون الخارجية البريطانية والأميركية والفرنسية لم ترسل أي طلب لتقديم المساعدة الإنسانية إلى أكثر من 90 ألف مواطن تم تحريرهم قبل يومين من أيدي الإرهابيين في الأحياء الشرقية لحلب, وبيّن المسؤول العسكري الروسي أن مركز التنسيق الروسي والجهات المعنية في محافظة حلب قامت بتقديم جميع المستلزمات الضرورية لـ5629 مدنياً من بينهم 2855 طفلاً خرجوا أمس الأول من الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
ولفت كوناشينكوف إلى وجود مراكز إضافية لتقديم الرعاية الصحية إلى جانب 150 مطبخاً ميدانياً، حيث تقدم من خلالها الوجبات الساخنة لجميع المحتاجين.
كذلك كشفت هيئة الأركان الروسية عن إرسال خبراء روس متخصصين بإزالة الألغام والعبوات إلى سورية للمشاركة في تطهير الأحياء الشرقية من مدينة حلب التي أعاد إليها الجيش العربي السوري والقوات الرديفة الأمن والاستقرار.
وقال مدير العمليات في هيئة الأركان الروسية الفريق سيرغي رودسكوي في تصريح صحفي نشره موقع «روسيا اليوم»: سيتم نشر أكثر من 200 عنصر من هذه المفرزة وقرابة 50 آلية عسكرية في حلب لتفكيك الألغام التي زرعها الإرهابيون في الأحياء الشرقية.
وأضاف: إن وحدات الهندسة في الجيش السوري بدأت مباشرة بإزالة الألغام في المناطق وإعادة إعمار المرافق الأساسية.
الاتحاد: موسكو تدعو إلى استئناف الحوار بين الأطراف اليمنية… بن دغر يقترح تنفيذاً متزامناً للقرار 2216 والمصالحة
كتبت الاتحاد: أكد رئيس الوزراء اليمني احمد عبيد بن دغر أمس أن الذهاب فوراً نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن 2216، وانسحاب مليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، وتسليم الأسلحة، والانتقال الفوري إلى العملية السياسية، تتبعه أو تتزامن معه مصالحة وطنية عامة وشاملة لا تستثني أحداً، ذلك هو الخط المستقيم الموصل إلى السلام والمنهي للحرب والحافظ للدماء والممتلكات.
وقال في تصريح لـ»وكالة الأنباء اليمنية» «للأسف لا يفقه الحوثيون وصالح قدر الضرر الذي يحدثه استمرارهم في بناء وتكريس مؤسسات انقلابية تتبعهم وتأتمر بأمرهم في أجزاء من الوطن، لكنهم حتماً يدركون أنهم بإعلان الحكومة إنما يقوضون جهود السلام التي يقوم بها مبعوث الأمم المتحدة». وأضاف «اليوم يشكلون حكومة انقلابية، ويبنون جدارا سياسيا معيقا لعملية السلام، ويعمقون جراح الوطن ويمزقون وحدته الاجتماعية والوطنية، ويكرسون بناء مؤسسات حكومية أقل ما يمكن أن توصف به أنها «أسواء من شطرية» وذلك لإضفاء شرعية على واقع فرضوه على الشعب لن يدوم طويلاً المتمثل في الاستيلاء على السلطة والانقلاب على الشرعية والسيطرة على العاصمة».
وأشار إلى أن الانقلابيين رفضوا بالأمس نقل البنك المركزي إلى عدن، واحتفظوا ببنك مركزي مواز خاص بهم، فألحقوا مزيداً من الضرر بالاقتصاد الوطني وتسببوا في أزمات متلاحقة منها أزمة المرتبات والسيولة والمخصصات المالية للطلاب الذين يعانون بسبب الاستيلاء على موارد الدولة، والتحكم في مئات المليارات. وطالب بإدانة هذا السلوك المستهتر، والمبني على ثقافة التسلط والتفرد والعنصرية، ورفض هذه الخطوة، وإسقاطها، حرصاً على بقاء دولة واحدة ويمن موحد. لافتاً إلى أن هناك خطوطا حمراء ومصالح عليا للوطن لا ينبغي ولا يحق لأحد تجاوزها أياً كانت المبررات.
وأكد بن دغر ان الحوثيين وصالح تجاوزوا كثيراً تلك الخطوط. مشيراً إلى أن كل السلطات للشرعية والشرعية فقط، فهي ما تبقى من وشائج وصلات بين اليمنيين، وهي كل ما تبقى من وحدة تتعرض لخطر الفوضى والانهيار. وقال «من الصدق مع النفس والصدق مع الشعب أن نطلب من الجميع وقف كل المظاهر والممارسات التي تؤسس لمزيد من التشرذم أو توحي بنزعة معادية لا تنسجم مع المصالح العلياء للشعب، (الجمهورية بما هي تكثيف للحريات والحقوق، والوحدة في صيغتها الجديدة الاتحادية العادلة)».
إلى ذلك، دعت روسيا أمس الأطراف المتنازعة في اليمن إلى استئناف الحوار، محذرة مما وصفته بمخاطر الخطوات أحادية الجانب. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية ماريا زخاروفا في مؤتمر صحفي «إن روسيا تدعو إلى وقف العنف والتخلي عن منطق الحرب». مشددة على ضرورة استئناف الحوار بين اليمنيين بهدف تحقيق تسوية شاملة للنزاع في البلاد على أساس قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. وحذرت في معرض تعليقها على تشكيل ما يسمى (حكومة إنقاذ وطني) في صنعاء من خطورة الخطوات أحادية الجانب التي تعيق البحث عن سبل لتحقيق التسوية واستئناف العملية السياسية. لافتة إلى تردي الأوضاع في اليمن واقترابها من حدود الكارثة الإنسانية.
القدس العربي: الكويت: المعارضة تتحضر للإطاحة برئيس البرلمان
كتبت القدس العربي: بعد أن أصدر أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمرا أميريا أمس بتعيين رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء، وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، بات الشارع الكويتي يترقب التشكيل الوزاري الذي سيواجه التحديات التي سيخوضها نواب مجلس الأمة بأغلبيته المعارضة.
وأكدت مصادر مطلعة لـ»القدس العربي» أن نواب المجلس الجديد بدأوا منذ اللحظات الأولى من فوزهم بمقاعد المجلس بالتنسيق فيما بينهم من أجل مواجهة معركة الكرسي الرئاسي، ومن سيفوز بمنصب الرجل الثاني في الدولة، بل إن بعض الأعضاء بدأ المعركة باكرا منذ اللحظة التي أعلن فيها ترشحه للانتخابات النيابية، معلنا إما خوضه سباق الرئاسة أو عدم تزكية الرئيس السابق مرزوق الغانم رئيسا للمجلس
وأضافت المصادر أن هناك من النواب من أكد على تمسكه بالوصول إلى الكرسي مهما بلغ الثمن، مثل مرزوق الغانم، بينما يواصل آخر جولاته بين النواب سواء من الموالاة أو المعارضة لكسب أصواتهم.
وفي البداية كان هناك أربعة أعضاء ينوون الترشح لرئاسة المجلس، أولهم الرئيس السابق مرزوق الغانم الذي يحظى بدعم 20 نائبا، وعبد الله الرومي المنافس الثاني، إضافة إلى النائبين شعيب المويزري ومحمد المطير.
ودعا النائب محمد المطير، النواب الإصلاحيين والجدد إلى اجتماع تنسيقي في ديوانه أمس. وكشفت مصادر أن الاجتماع الأول على جدول أعماله التنسيق حول الترشح لكرسي الرئيس والنائب وأمين السر.
وأوضحت المصادر لـ»القدس العربي» أن الاجتماع ضم 21 نائبا من النواب الجدد والشباب، ومن أعلن نيته الترشح للرئاسة من النواب الإصلاحيين، ومن أعلنوا أن أصواتهم لن تذهب لمرزوق الغانم.
ورجحت المصادر أن يعلن المطير تنازله عن الترشح لمنصب رئيس المجلس، من دون أن توضح هل سيترشح لأمانة السر أم لا.
وأوضحت أن الاجتماع يهدف إلى مزيد من التنسيق لخطف الرئاسة من مرزوق الغانم بإقناع الرومي والمويزري بإمكانية تنازل أحدهما للآخر بغية عدم تشتيت الأصوات في مواجهة الغانم.
وأعلن النائب محمد المطير أنه قرر الانسحاب عن الرئاسة لصالح عبد الله الرومي وشعيب المويزري، مؤكدا أن الاجتماع التنسيقي يهدف لتقريب وجهات النظر بين المرشحين الرومي والمويزري من أجل ترشح واحد منهما للرئاسة، ومن أجل آلية العمل في المجلس المقبل وتقديم نصائح للسلطة أن تقرأ تطلعات الشارع الكويتي في تشكيلها الوزاري المقبل.
وحضر اجتماع التنسيق لكرسي الرئاسة 25 نائبا في ديوان المطير.
الحياة: تكليف جابر المبارك تشكيل الحكومة الكويتية
كتبت الحياة: كلف أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح أمس، الشيخ جابر المبارك الصباح بإعادة تشكيل الحكومة بعد انتخاب مجلس الأمة (البرلمان) الجديد. وسيتم تشكيل الحكومة الجديدة، كما جرت العادة قبل التئام المجلس في الحادي عشر من الشهر الجاري. وكان الشيخ استقبل في قصر بيان (قصر الحكم) صباحاً، وقبل صدور قرار التكليف، رئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم ورئيس الحكومة الأسبق الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، بعدما وافق مجلس الوزراء الحالي في اجتماعه إثر الانتخابات على مشروع مرسوم بدعوة مجلس الأمة الجديد للانعقاد للدور العادي الأول من الفصل التشريعي الأحد 11 كانون الأول (ديسمبر) المقبل، ورفعه الى الأمير لإصداره.
وينص الدستور على احتفاظ رئيس مجلس الوزراء والوزراء بعضوية مجلس الأمة (بحكم المنصب). إلا أن الدستور الكويتي يمنع الوزراء من المشاركة في بعض الإجراءات البرلمانية وعلى رأسها التصويت على طلبات عدم التعاون مع رئيس مجلس الوزراء أو حجب الثقة عن أحد الوزراء.
البيان: القوات العراقية تكمل تحرير 23 حياً في الموصل
كتبت البيان: وصف التحالف الدولي المعركة، التي يخوضها إلى جانب القوات العراقية لتحرير مدينة الموصل من تنظيم «داعش» الإرهابي بـ«الصعبة» للغاية، مؤكداً أنه ربما يحتاج إلى أشهراً للقضاء على التنظيم، بينما أعلنت القوات العراقية عن تحرير مجموعة أحياء جديدة في المدينة، مؤكدة أن مجمل الأحياء التي تم تحريرها وصل إلى 23 حياً، بالتزامن تكبد التنظيم خسائر فادحة بمختلف جبهات القتال.
وتمكن جهاز مكافحة الإرهاب من إكمال عمليات تطهير حيي البكر والزهور في المحور الشرقي لعملياتها، ضمن مدينة الموصل، فيما أكدت قيادة العمليات المشتركة توغل هذه القوات داخل مناطق الجانب الأيسر. وقال الناطق باسم القيادة المشتركة العميد يحيى رسول، إن الأحياء، التي قام جهاز مكافحة الإرهاب بتطهيرها، ضمن محوره الشرقي بلغ عددها 23 حياً، فيما وصلت قطعاته إلى دورة الحروق.
وأعلن جهاز مكافحة الإرهاب عن قتل أكثر من 40 إرهابياً وتحرير 5 أحياء خلال اليومين الماضيين. وقال قائد محور مكافحة الإرهاب في الموصل الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي إن «قطعات مكافحة الإرهاب حـررت أحياء عديـدة مؤخراً وتمكنت من تحريـر 5 أحيـاء خـلال اليوميـن الماضييـن،».
من جانب آخر، قصفت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة مقر قناة «سما الموصل» في الساحل الأيمن من المدينة وأكدت مصادر مطلعة من داخل المدينة أن «طيران التحالف قصف مقر القناة بصاروخين وألحق أضراراً جسيمة في المبنى».
من ناحيته أكد الناطق باسم التحالف الكولونيل في القوات الجوية جون دوريان، الذي تقوده الولايات المتحدة، أن معركة استعادة الموصل دخلت مرحلة «صعبة للغاية» في الأسابيع القليلة الماضية، لكن الوتيرة ستتسارع ما إن تتمكن القوات العراقية من دخولها من الشمال والجنوب، مؤكـداً أن تحرير المدينـة مـن قبضـة الإرهابييـن ربما احتـاج لأسابيـع أو أشهـراً.
الخليج: مقتل عشرات الإرهابيين بضربات جوية للتحالف الدولي… تقدم في الموصل وتحرير قريتين جنوبها وثالثة في الشرقاط
كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية عملياتها في الموصل، وتمكنت أمس، من استعادة السيطرة على حي الإخاء الثاني في المدينة، كما تمكنت من استعادة قريتين جنوب غرب المدينة وقرية ثالثة في قضاء الشرقاط، في وقت قتل عشرات الإرهابيين في قصف لطائرات التحالف الدولي على مواقع وأهداف للتنظيم الإرهابي في محافظة نينوى.
وقالت خلية الإعلام الحربي، في بيان إن «جهاز مكافحة الإرهاب تمكن، أمس، من تحرير حي الإخاء الثاني ورفع العلم العراقي فوق مبانيه». وأضافت أن «القوات الأمنية كبدت تنظيم «داعش» خسائر بالأرواح والمعدات خلال تطهير الحي».
كما استعادت القوات المشتركة السيطرة على قرية الخطاب في الساحل الشرقي لقضاء الشرقاط شمالي محافظة صلاح الدين.
وبالتزامن استعادت قوات الحشد الشعبي، السيطرة على قريتي الصالحية والبوتة الشرقية جنوب غرب الموصل من تنظيم «داعش»، مشيرة إلى أن «الجهد الهندسي نجح بتطهيرهما بالكامل».
وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن«طائرات التحالف الدولي نفذت عدة ضربات جوية دعماً للقوات البرية العراقية ضمن قاطع عمليات نينوى أسفرت عن مقتل 58 إرهابياً، وتدمير 3 عجلات ملغومة، وتدمير 10 أنفاق وعجلات وخمسة مدافع».
في غضون ذلك قال قائد طيران الجيش العراقي الفريق أول حامد عطية، إن طيران الجيش نفذ 1630 طلعة جوية منذ انطلاق عمليات نينوى، مشيراً إلى أن «1530 عنصراً من «داعش» قتلوا جراء تلك الطلعات، فيما تم تفجير 56 عجلة مفخخة و143 عجلة حمل أحادية و42 مفرزة هاون و42 منزلاً». وذكر بيان لوزارة الدفاع، أن طائرات عراقية وجهت ضربات موجعة ومدمرة إلى عدد من مواقع التنظيم ضمن قاطع عمليات نينوى، أسفرت عن تدمير مخزن لتلغيم العجلات المصفحة في الموصل الجديدة، ومخازن للصواريخ والأسلحة ومعمل للتلغيم في الساحل الأيمن«. كما نفذت الطائرات ضربة أخرى للإرهابيين في عانة غربي محافظة الأنبار، أسفرت عن قتل 15 إرهابيا وتدمير مقر ل«داعش» في قضاء راوة، كما أسفرت ضربة ثانية عن قتل 6 إرهابيين من جنسيات عربية وأجنبية.
وفي محافظة ديالى قال قائد عمليات دجلة الفريق الركن مزهر العزاوي، إن «تشكيلات قتالية من عمليات دجلة نفذت، أمس، مداهمات مباغتة في بساتين منطقتي الزور، (45 كم شمال شرق بعقوبة)، والمخيسة، (25 كم شمال شرق بعقوبة)، ما أسفر عن تدمير مضافة لتنظيم «داعش» وإبطال مفعول عبوتين ناسفتين من دون أي خسائر». وأضاف أن «عمليات دجلة ماضية في تنفيذ استراتيجية واسعة لتعقب خلايا «داعش» النائمة في أي بقعة على أرض ديالى».
إلى ذلك، ذكر مصدر أمني أن أحد عناصر الحشد العشائري قتل أثناء دخوله إلى منزله في منطقة عامرية الفلوجة بمحافظة الأنبار، بعدما حدث انفجار بالمنزل من دون أن يعلم أن منزله كان مفخخاً.