شؤون دولية

أف 35 صهيونية لمهمات جديدة كما ونوعا في مواقع جديدة

بعد أقل من أسبوعين ستهبط طائرتا “أف 35” في قاعدة سلاح الجو الإسرائيلي في “نباطيم”، وفي أعقابهما، وبفارق شهور معدودة، ستتصل باقي طائرات الشبح، وبالنتيجة سيصل العدد إلى 50 طائرة متطورة لدى الجيش بحلول العام 2021، لتشكل سربين من الطائرات

.

                

وكان مشروع التسلح بهذه الطائرة الحديثة قد بدأ قبل أكثر من 10 سنوات، باعتبار أن الحديث عن “طائرة المستقبل”، طائرات الجيل الخامس، الوحيدة التي يتم إنتاجها.

وفي إطار الاستعدادات لتسلم هذه الطائرات بدأت عملية بناء منشآت كثيرة على الاراضي الفلسطينية المحتلة، وغرف محاكاة خاصة لتعليم الطيارين، إضافة إلى طواقم برية، بهدف تفعيل الطائرة.

وينظر سلاح الجو الإسرائيلي إلى عملية استيعاب هذه الطائرات من باب أنها “ثورة حقيقية” و”نقلة نوعية” لم يحصل مثلها منذ 40 عاما، مع تسلم سلاح الطيران، في حينه، طائرة “أف 15.

وتشير التقارير إلى أن هذه الطائرة الحديثة لا يفترض بها أن تقصف أهدافا وتجمع معلومات استخبارية في عمق أراضي “العدو”، فحسب، وإنما أن تدير معركة كاملة من الجو، حيث أنه تم تركيب مجسات كثيرة قادرة على استقبال معلومات كثيرة من المواقع التي تحلق فوقها. وتتيح منظومة المعلومات في الطائرة إرسال واستقبال معلومات من الأرض في الزمن الحقيقي وبشكل مشفر، وفي الوقت نفسه تملك القدرة على المراوغة بدرجة عالية.

ويتضح أن الطائرة الجديدة مبنية من تكنولوجيا تتيح لها الاختفاء عن شاشات الرادار وأنظمة الكشف، خلال تحليقها في الأجواء.

ونقل عن قائد سرب “أدير” الأول، الجنرال “ي” قوله إن الحديث عن “طائرة ترى وتضرب الأهداف، بما في ذلك ببطاريات صواريخ مضادة للطائرات، قبل أن تتمكن من رؤيتها.

وأضاف “لقد قمنا بشراء هذه الطائرة لشن هجمات في مواقع لم نكن قادرين على مهاجمتها دائما. وهذه الطائرة تعرف كيف تقوم بذلك بشكل جيد“.

وقال ضابط آخر، الجنرال كلمان، إن هذه الطائرة ستتيح لسلاح الجو القيام بمهمات لم تكن طائراته قادرة على تنفيذها كيفا وكما، وأضاف أن هذه الطائرة تسمح بتنفيذ مهمات أخرى، والعمل في الوقت نفسه في جبهات أخرى.

وفي تقرير للقناة الثانية، جاء أن الحديث عن منظومة سلاح متطورة وحديثة في العالم، ويضطر معها سلاح الجو إلى إجراء تغييرات بعيدة المدى في نظام معالجتها على الأرض، حيث تم تغيير وإعداد الجنود الصغار في دورات خاصة لدراسة كيفية صيانة ومعالجة هذه الطائرة القتالية الجديدة.

كما أن دورات الطيران لسلاح الجو سيتم إجراء تغييرات فيها بهدف إعداد طواقم قادرة على اكتساب المتطلبات والقدرات الخاصة المطلوبة للإقلاع بهذه الطائرة بشكل آمن.

وأشار التقرير إلى أن الطيارين الإسرائيليين لم يحلقوا بعد بهذه الطائرات، وبموجب الاتفاق مع الأميركيين، فإنه مع هبوط الطائرات في إسرائيل سيسمح للطيارين الإسرائيليين بالبدء بالتدرب على قيادتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى