من الصحافة البريطانية
تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عدة موضوعات ابرزها اعلان الجيش التركي انقطاع الاتصال باثنين من جنوده في شمالي سوريا، حيث تشن تركيا منذ أغسطس/آب حملة عسكرية داخل سوريا تعرف بعملية “درع الفرات”، وتصريحات رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي بأن خسائر الجيش في معركة استعادة السيطرة على مدينة الموصل الواقعة شمالي البلاد من أيدي تنظيم داعش متوقعة .
كما لفتت الصحف الى أن تنظيم “داعش” وجد في منطقة كيرلا السياحية جنوبي الهند “أرضًا خصبة” لتجنيد مقاتلين، مشيرة إلى أن 21 شخصاً اختفوا من المنطقة، وبعث أحدهم رسالة صوتية من رقم هاتفي أفغاني يؤكد فيه أنه لا يعتزم العودة لأنه في “ديار الله” بحسب قوله.
الاندبندنت
– تركيا تعلن انقطاع الاتصال باثنين من جنودها في شمالي سوريا
– ما هدف عملية “درع الفرات” التي تشنها تركيا في سوريا؟
الغارديان
– مقتل 75 من بينهم أعضاء فريق كرة قدم برازيلي في تحطم طائرة في كولومبيا
– انقطاع المياه عن مئات الآلاف من العراقيين شرقي الموصل
– اعتقال موظف في الاستخبارات الألمانية بسبب “تعليقات إسلامية الطابع“
– القوات السورية “اختطفت 500 رجل” من حلب
ذكرت صحيفة الغارديان في تقرير لها أن تنظيم “داعش” الإرهابي وجد في منطقة كيرلا السياحية، جنوبي الهند، “أرضًا خصبة” لتجنيد مقاتلين.
وأشارت إلى أن 21 شخصاً اختفوا من المنطقة، وبعث أحدهم رسالة صوتية من رقم هاتفي أفغاني يؤكد فيه أنه لا يعتزم العودة لأنه في “ديار الله”، بحسب قوله.
ولم يجر التأكد بعد مما إذا كان المختفون قد التحقوا جميعا بتنظيم “داعش”، لكن متابعين ينبهون إلى نشاط متزايد لمتطرفي التنظيم في الهند.
وقلل مصدر من المخابرات الخارجية للهند، في تصريح لـ”الغارديان”، من شأن تجنيد داعش للهنود، قائلا إن عدد من التحقوا بالتنظيم لا يزالون أقل من 90 شخصًا، علمًا أن عددًا منهم ذهبوا من بريطانيا وجزر المالديف.
وتغذت المخاوف من الإرهاب في الهند، مع إصدار السفارة الأميركية في نيودلهي، تحذيراً لمواطنيها، من تزايد المخاطر الإرهابية، منبهة إياها إلى توخي الحذر لدى ارتياد الأماكن التي يقبل عليها غربيون، فضلاً عن المواقع الدينية والأسواق والمهرجانات.
قالت صحيفة الإندبندنت إن التضخم في فنزويلا سيناهز 720 % العام الجاري، إذ تساوى أعلى فئة ورقية للبوليفار 5 سنتات أمريكية فقط في السوق السوداء.
وأضافت الإندبندنت، إن أصحاب المحلات يزنون الأوراق المالية لزبائنهم بدلًا من عدها بسبب انخفاض قيمتها الشديد، وأنه يعاد ملئ ماكينات الصرف الآلي ATM كل ثلاث ساعات، إذا أن سحب ما يساوى 5 استرليني يعنى الحصول على أكثر من 100 ورقة نقدية، وهو ما يعنى أن القليل فقط من الماكينات تعمل وأنه عليها طوابير طويلة، على حد قول الصحيفة.
وتابعت الصحيفة البريطانية، إن الاقتصاد الفنزويلي تعثر عام 2014 بعد تراجع أسعار النفط، فأمر الرئيس نيكولا مادورو بتثبيت سعر الصرف وطباعة المزيد من المال، ما أدى إلى انخفاض قيمة العملة وارتفاع أسعار البضائع، ويذكر أن النفط يمثل 95% من صادرات البلد الأمريكية الجنوبية، وهو ما يصل إلى ربع اقتصادها.
وأكدت الصحيفة، إن البحث عن طرق غير شرعية للحصول على الدولار وبيعه مقابل البوليفار أصبح مجال مربح للفنزويليين، ما أدى لازدياد التضخم أكثر وأكثر.
وأعلن مادورو إنه سيصدر فئات أعلى من البوليفار في شهر يناير، ومن المتوقع أن تبدأ العملة الورقية من 500 بوليفار حتى 20 ألف بوليفار، طبقًا للإندبندنت.
