الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

 

تهديدات الرئيس المنتخب دونالد ترامب باتت لا تعد ولا تحصى فقد اكدت الصحف الاميركية انه هدد ايران بتجميد الاتفاق النووي ، وهدد المكسيك ببناء جدار فاصل على الحدود، وهدد المهاجرين غير النظاميين والمسلمين بطردهم من الولايات المتحدة، والان يهدد بوقف التقارب التاريخي الأميركي مع كوبا.

حيث هدد الرئيس الأميركي الحكومة الكوبية بإنهاء التقارب معها، في حالة عدم التوصل لاتفاق أفضل، وكتب في تغريدة على حسابه الخاص في “تويتر” “إذا كانت كوبا غير مستعدة لعقد اتفاق أفضل لأجل الشعب الكوبي، والشعب الكوبي/ الأمريكي (من ذوي الأصول الكوبية) ولأجل الولايات المتحدة ككل، سوف ألغي الاتفاق“.

وفي السياق عينه تعهد كثير من عمدة المدن الأميركية، خاصة تلك التي يكثر فيها المهاجرون غير النظاميين، بعمل كل ما يستطيعون لتقليل الترحيل الواسع للمهاجرين الذي يزمع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب تنفيذه، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز أن عمدة لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وبوسطن ونيويورك وشيكاغو، أعلنوا أنهم سيفعّلون سياساتهم المحلية لتقييد التنفيذ المحلي لقوانين الهجرة، ولن يتعاونوا إلا في أضيق الحدود مع أجهزة الهجرة الفيدرالية لترحيل المهاجرين غير النظاميين.

واشنطن بوست

         الأعداد المتزايدة للقتلى في الموصل تطرح تساؤلات حول خطة المعركة

         القادة العراقيون يتعاملون مع الآثار المترتبة على قرار السماح للمدنيين بالبقاء

         رئيسة كوريا الجنوبية ستقدم استقالتها إذا طالبت الجمعية الوطنية بذلك

         إيطاليا تحظر استطلاع راي الناخبين ولكن المدونين يجدون طرق مبتكرة لنشرها على أي حال

         الكوبيين يصطف لتوديع فيدل كاسترو

نيويورك تايمز

         دونالد ترامب يهدد بإغلاق الباب في وجه كوبا

         مدن أميركية ستقاوم خطط ترمب بشأن المهاجرين

         القوات الموالية للرئيس بشار الأسد في سوريا تحقق مكاسب إقليمية كبيرة

         الرئيس السوري يهزم المتمردين

         سقوط طائرة تحمل لاعبين كرة قدم برازيليين في كولومبيا

ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما توسع دورها في الحرب ضد تنظيم القاعدة ليشمل حركة الشباب في الصومال.

وقالت الصحيفة إن انخراط الجيش الأمريكي المتزايد في الصومال يقود إدارة أوباما نحو توسيع النطاق القانوني للحرب ضد القاعدة، وهي خطوة من شأنها تعزيز سلطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمحاربة الآف المقاتلين المتشددين المتواجدين في القرن الإفريقي الذي تعمه الفوضى .

ونقلت عن مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، أن الإدارة الأمريكية قررت اعتبار حركة الشباب المتشددة في الصومال جزءا من الصراع المسلح الذي أجازه الكونجرس ضد مرتكبي هجمات 11 سبتمبر 2001 الإرهابية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن الهدف من هذه الخطوة هو دعم الأساس القانوني لتكثيف حملة الغارات الجوية وعمليات مكافحة الإرهاب الأخرى التي ترمي في الأساس إلى دعم الاتحاد الأفريقي وقوات الحكومة الصومالية.

ورأت أن مد الجانب التنفيذي لترخيص حرب 2001 ضد تنظيم القاعدة في أفغانستان ليضم جماعات متشددة أخرى في دول بعيدة عن مركز التنظيم الإرهابي- حتى الحركات المتشددة التي لم يكن لها وجود آنذاك ومنها “الشباب” الصومالية- أثار اعتراضات بعض خبراء القانون والسياسة الخارجية .

وتوقعت الصحيفة أن يتم الإعلان عن قرار ضم حركة الشباب شهر ديسمبر المقبل في خطاب للكونجرس يوضح عمليات نشر القوات الأمريكية في جميع أنحاء العالم، لافتة إلى مثل هذه الخطوات ما هي إلا جزء من الأسلوب الذي تتبعه إدارة أوباما في التخفيف من القواعد المختلفة التي فرضتها على نفسها فيما يتعلق بشن ضربات جوية ضد المتشددين، ضمن محاولاتها مساعدة قوات شركائها في العديد من الصراعات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى