من الصحافة البريطانية
التقدم البارز الذي حققه الجيش السوري وحلفائه في حلب حاز على اهتمام بارز من الصحف البريطانية الصادرة اليوم / حيث حققت القوات السورية تقدما سريعا في المناطق الشرقية من مدينة حلب والتي كانت تسيطر عليها ما يعرف “بفصائل المعارضة المسلحة” وتحدثت تقارير عن عبور مدنيين إلى المناطق الغربية من المدينة المقسمة فرارا من القتال، ويقول محللون إن الجيش السوري بفضل هذه الانتصارات العسكرية التي حققها أصبحت له فرص لقطع الجزء الشمالي من معقل “المعارضة المسلحة” عن جزئها الجنوبي.
هذا ولفتت الصحف الى مقرر الأمم المتحدة الخاص المستقل المعني بالتعذيب نيلز ميلستر يزور إسطنبول لمدة خمسة أيام للتحقيق في مزاعم تعذيب من قبل السلطات التركية، وقالت إن ميلستر سمع الكثير من القصص عن أشخاص تعرضوا للتعذيب لارتباطهم بالانقلاب الفاشل الذي جرى في البلاد في يوليو /تموز الماضي، إضافة إلى معارضين تركيين وأكراد.
الاندبندنت
– الجيش السوري يسيطر على أكبر أحياء حلب الشرقية
– وصول محقق مستقل تابع للأمم المتحدة للتحقيق بمزاعم تعذيب في تركيا
– ترامب يزعم أن الملايين صوتوا بطريقة غير شرعية في الانتخابات الرئاسية الأمريكية
– فيون يفوز في الانتخابات التمهيدية كمرشح لحزب المحافظين في الانتخابات الرئاسية الفرنسية
الغارديان
– القوات السورية تحقق تقدما سريعا في السيطرة على شرقي حلب
– ترامب يعلن نيته الانسحاب من اتفاقية الشراكة الاستراتيجية عبر الهادئ
– المعارضة الكويتية تفوز بـنحو نصف مقاعد مجلس الأمة
– تباين في ردود الفعل العالمية بعد وفاة فيدل كاسترو، رئيس كوبا وزعيم الثورة الشيوعية الذي تحدى الولايات المتحدة لعقود
– إسرائيل تقتل 4 مسلحين موالين لتنظيم داعش في سوريا
– فصائل المعارضة السورية تضعف بينما يفر الآلاف من حلب
نشرت صحيفة الغارديان موضوعا لمحرر الشؤون الدبلوماسية باتريك وينتور بعنوان “فصائل المعارضة السورية تضعف بينما يفر الآلاف من حلب“.
قال وينتور إن هناك دلائل على أن فصائل المعارضة المسلحة في شرق مدينة حلب شمالي سوريا قد بدأت في التفكك وفقدان السيطرة في الوقت الذي بدأ فيه آلاف المدنيين النزوح من المناطق التي تسيطر عليها إلى مناطق سيطرة القوات السورية والقوات المتعاونة معها.
ونقل وينتور عن المرصد السوري لحقوق الإنسان تأكيداته ان عدد الفارين من المناطق الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة بلغ نحو 3 آلاف شخص خلال يوم واحد فقط نتيجة تقدم القوات السورية والقوات المعاونة لها في هذه المناطق.
واوضح وينتور أن التقدم السريع للقوات السورية أصبح يهدد بكسر صفوف الفصائل المعارضة إلى جبهتين منفصلتين في المنطقة.
واعتبر وينتور أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى للسيطرة على حلب قبل تولي الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب في يناير/ كانون ثاني المقبل والاستفادة من الفراغ السياسي الحالي في الولايات المتحدة الامريكية ورفض الرئيس أوباما التورط في الساحة السورية.
واضاف وينتور أن ترامب يعين مستشارين للأمن القومي يفضلون التعاون مع روسيا على الساحة السورية للحفاظ على وضع الرئيس بشار الاسد والتركيز مقابل ذلك على التخلص من تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد وينتور أن التطورات السياسية في فرنسا وانتخاب اليميني المتشدد فرانسوا فيلون كمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة يعزز من سياسة موسكو أيضا حيث عبر الرجل عن رغبته في التعاون مع روسيا في مختلف المجالات بما فيها تقليل العقوبات الاقتصادية ضدها.
نشرت الإندبندنت موضوعا للكاتب باتريك كوبيرن بعنوان “تهديدات بين إردوغان والاتحاد الأوروبي لكنهما بحاجة لبعضهما البعض“.
قال كوبيرن إن صوت الرئيس التركي رجب طيب إردوغان المرتفع عندما يطلق تصريحاته الغاضبة يجعل من الصعب تقييم مدى صدقه في إطلاق التهديدات على الساحة السياسية.
واعتبر كوبيرن أن تهديد إردوغان بترك 3 ملايين مهاجر من العراق وسوريا يتجهون من تركيا إلى بلدان الاتحاد الاوروبي من النوع الذي يصعب تقييم درجة صدقه بسبب ان طوفان المهاجرين الذي شهدته اوروبا خلال العامين الماضيين تسبب في تنامي الشعور بالعداء للمهاجرين وزيادة شعبية اليمين المتشدد في عدد من دول التكتل الأوروبي بالفعل.
واوضح كوبيرن أن تهديدات إردوغان تأتي بعد إصدار البرلمان الاوروبي قرارا غير ملزم بتجميد المحادثات مع تركيا بخصوص انضمامها للاتحاد الاوروبي.
واشار كوبيرن إلى أن البرلمان الأوروبي أصدر القرار كنوع من الاحتجاج على حملة الاعتقالات الواسعة التي جرت في اعقاب محاولة الانقلاب الفاشلة الصيف الماضي والتي طالت “معارضين سياسيين“.
وقال كوبيرن إن “حملة التطهير آخذة في الاتساع وتخطت المتورطين في محاولة الإنقلاب حيث جرت عمليات اعتقال لعدد من الليبراليين والأكراد، وعدد من وسائل الإعلام المستقلة القليلة المتبقية يجري إغلاقها أو وضعها تحت السيطرة“.
واكد كوبيرن أن تهديد إردوغان بتمزيق الاتفاق الموقع مع الاتحاد الاوروبي بخصوص إعادة المهاجرين إلى تركيا مقابل منح مواطني تركيا الحق في دخول دول الاتحاد الأوروبي دون تأشيرة يوضح أن هناك نوعا من انواع الملاكمة السياسية بين الطرفين.
لكن كوبيرن يعبر عن رأي خاص في هذا الأمر وهو أن جميع الاطراف على الساحة السياسية الدولية وبينهم تركيا والاتحاد الاوروبي يدفعون ثمنا غاليا لترك الحرب في العراق وسوريا تتمادي وتطول إلى هذا الحد.