الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

 

تقدم الجيش السوري في شرقي حلب أي على المناطق التي تسيطر عليها ما يعرف بفصائل “المعارضة” حاز على ابرز اهتمامات الصحف الاميركية الصادرة اليوم التي لا زالت تعطي خبر وفاة فيدل كاسترو اهتماما مميزا كونه الشخصية الاكثر تعارضا مع سياسة الولايات المتحدة.

فذكرت الصحف ان الجيش السوري حقق تقدما إضافيا في مناطق سيطرة الفصائل “المعارضة”، وذكرت ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري ما زال يطمح للتوصل إلى اتفاق مع روسيا من اجل إنهاء أزمة حلب، بغية متابعة الصفقة قبل انتهاء صلاحيات الادارة الحالية.

ونقلت واشنطن بوست عن مسؤولين أمريكيين قولهم ان جون كيري ينخرط في جهود دبلوماسية مكثفة، خشية ان تقدم الادارة الجديدة التي سيترأسها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، على اجتمع اتفاق مختلف تماما مع موسكو وتتخلى بموجبه عن “المعارضة” السورية.

واشنطن بوست

         كوبا تواجه تجدد التوتر مع الولايات المتحدة، ولكن من دون فيدل كاسترو

         الآلاف يفرون من حلب مع تحرك قوات الأسد لتقسيم معقل المتمردين السوريين

         جون كيري ما زال يطمح التوصل إلى اتفاق مع روسيا من اجل إنهاء أزمة حلب

         ترامب يدعو إلى الترحيل الجماعي

         القوات الاسرائيلية تقتل 4 من حلفاء الدولة الإسلامية في مرتفعات الجولان

         فيدل قد يكون قد انتهى ولكن تركته تعيش في اميركا اللاتينية

نيويورك تايمز

         عائلة واحدة ستة عقود من المشاهدات التي لا تعد ولا تحصى عن ثورة فيدل كاسترو

         فيون هزم بسهولة آلان جوبيه وسيمثل يمين الوسط في الرئاسة الفرنسية

         الجيش الاسرائيلي يقتل 4 من داعش في مرتفعات الجولان

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا تحدثت فيه عن احتمال وقوع تضارب مصالح له علاقة بالسياسة الخارجية بين الولايات المتحدة ودول أخرى، بعد تولي دونالد ترامب الرئاسة، نظرا لانتشار شركاته ومصالحه الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.

وقالت الصحيفة إن الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، عين خوزي أنطونيو كمبعوث عام للولايات المتحدة، إثر وصول ترامب إلى سدة الحكم. وكان ذلك بعد أن انتهى أنطونيو من مشروع مشترك بينه وبين دونالد ترامب، يتمثل في بناء برج يتكون من 57 طابقا في العاصمة الفلبينية، مانيلا.

لكن شراكة أنطونيو مع ترامب ودوره الدبلوماسي الجديد، قد يؤديان إلى صراعات سياسية داخل الفلبين، خاصة أن رئيسها رودريغو دوتيرتي كان قد دعا إلى قطع العلاقات مع الولايات المتحدة، وأضافت الصحيفة أن بعض المسؤولين الحكوميين السابقين في الولايات المتحدة، عبروا عن تخوفهم من تأثر مواقف واشنطن بما يحصل في العالم، بسبب العلاقات الاقتصادية لعائلة ترامب مع قوى أجنبية.

وأفادت الصحيفة أن حدوث صراعات هو أمر وارد جدا، خاصة أن ترامب يملك شركات في 20 بلدا على الأقل، مع التركيز بشكل خاص على الدول النامية، بما في ذلك الهند، وإندونيسيا، والأوروغواي. كما أن الحجم الحقيقي لمشاريع ترامب لا زال غير واضح، نظرا لرفضه الإفصاح عن قيمة الضرائب الخاصة به.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى