الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: الجيش يؤمّن خروج أكثر من 1500 شخص من أهالي أحياء حلب الشرقية المحاصرين من قبل التنظيمات الإرهابية ويستعيد السيطرة على حي جبل بدرو جنوب مساكن هنانو ومنطقة الهلك

كتبت تشرين: استعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة السيطرة الكاملة على حي جبل بدرو ومنطقة الهلك في حلب بعد اشتباكات مع المجموعات الإرهابية المنتشرة هناك وتكبيدها خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

ولاحقاً أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الرديفة استعادت السيطرة بشكل كامل على منطقة الهلك شرق حلب وقضت على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتلاحق فلولهم الهاربة في المنطقة، بينما تقوم وحدات الهندسة في الجيش العربي السوري بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون في ساحات وشوارع منطقة الهلك.0001b4e5

ووجهت وحدات من الجيش صباح أمس رمايات مكثفة على بؤر التنظيمات الإرهابية ومناطق انتشارها في منطقة الراشدين 4 وبلدة خان طومان بالريف الغربي والجنوبي أسفرت عن مقتل وإصابة أعداد كبيرة من الإرهابيين التابع أغلبهم لتنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير عربات مدرعة وأخرى مزودة برشاشات.

وفي ريف حماة الشمالي كثفت وحدات من الجيش عملياتها النوعية على تجمعات وتحصينات التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادها في بلدات وقرى مورك وعطشان وسكيك وشمال معان وطيبة الإمام والمزارع بين الزكاة وكفر زيتا وأسفرت العمليات عن القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عدد من عرباتهم المدرعة والمزودة برشاشات.

وفي ريف إدلب الجنوبي دمّر الطيران الحربي آليات متنوعة للتنظيمات الإرهابية وأوقع العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب في قرى وبلدات عابدين وكفرعين وكفر سجنة وخان شيخون والتمانعة.

أما في ريف حمص فقد نفذ سلاح الجو طلعات جوية على أوكار تنظيمي «جبهة النصرة» و«داعش» المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية في ريف المحافظة.

وذكر مصدر عسكري أن الطلعات الجوية تركزت على مواقع إرهابيي «جبهة النصرة» وتجمعاتهم في تلبيسة والرستن وتيرمعلة بريف حمص الشمالي وأسفرت عن تدمير مقرين وعدد من الآليات لإرهابيي التنظيم التكفيري والقضاء على عدد من أفراده.

وأشار المصدر العسكري إلى أن الطيران الحربي السوري دمر آليات لإرهابيي «داعش» وأوقع عدداً من القتلى في صفوفه خلال ضربات على أوكارهم ومحاور تحركهم في قرية رسم السبعة شرق مدينة حمص بنحو 75 كيلومتراً.

ولاحقاً أفاد مراسل «سانا» بأن سلاح الجو دمر مقراً كان يجتمع فيه متزعمون من إرهابيي «أحرار الشام» و«جبهة النصرة» بقصر الشركسي بالرستن ما أسفر عن القضاء على 5 إرهابيين وإصابة 15 آخرين وتدمير آلية دفع رباعي.

وبيّن المراسل أنه عرف من بين القتلى، الإرهابيون محمد الهوس عراقي الجنسية ومحمد منصور وبلال الضاهر ومحمد المحمود.

وفي درعا نفذت وحدة من الجيش رمايات دقيقة على تحصينات المجموعات الإرهابية في محيط ساحة بصرى الشام عند الطرف الشمالي لمخيم النازحين ما أسفر عن تدمير وكرين والقضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين.0001b481

في غضون ذلك خرجت مساء أمس دفعة جديدة من الأهالي معظمهم من الأطفال والنساء المحاصرين من قبل الإرهابيين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب.

وأفاد مراسل «سانا» في حلب بأن المئات من الأشخاص تمكنوا من الخروج من الأحياء الشرقية لمدينة حلب والفرار من الحصار الذي كانت تفرضه المجموعات الإرهابية عليهم مع تقدم وحدات الجيش في تلك الأحياء.

وفي وقت سابق قال قائد ميداني: إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمّنت بعد ظهر أمس خروج 1500 شخص من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب معظمهم من الأطفال والنساء وتم نقلهم إلى مراكز للإقامة المؤقتة بالتعاون مع الجهات المعنية في المحافظة.

وذكر المراسل ظهر أمس نقلاً عن مصدر في المحافظة أن عدداً من أفراد العائلات استطاعوا الخروج من الأحياء الشرقية مستفيدين من تقدم وحدات الجيش والقوات الرديفة في منطقة هنانو حيث يعمل عناصر الجيش على استقبالهم وتأمينهم ونقلهم إلى أماكن آمنة.

ولفت المراسل إلى أن الجهات المعنية في المحافظة على أهبة الاستعداد لاستقبالهم وتأمين جميع مستلزمات إقامتهم.

إلى ذلك استشهدت طفلة وأصيب شخصان بجروح أحدهما امرأة بسبب اعتداء إرهابي بالقذائف الصاروخية على حي الفرقان السكني في مدينة حلب.

الاتحاد: الكشف عن مخطط “اليوم الأسود” لـ”داعش” ضد أوروبا

كتبت الاتحاد: حصلت السلطات البريطانية على معطيات استخبارية من تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا، تظهر مؤامرات التنظيم الإرهابي لمهاجمة عدد من دول أوروبا.

وقال تقرير إخباري إن آخر المعطيات المتوصل إليها تكشف خطط «داعش» لاستهداف العديد من الدول الأوروبية من بينها فرنسا، فيما لم تحدد الوثائق والبيانات الرقمية إذا كانت هناك مؤامرة ضد بريطانيا.

وقال الجنرال روبرت جونز، نائب قائد العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضد داعش، إن المعطيات الاستخبارية «التي توصلنا إليه في يوليو الماضي، يتم تبادلها مع باقي استخبارات التحالف لضمان البت فيها بأسرع وقت ممكن»، بحسب صحيفة «ذي تايمز» البريطانية.

وقادت هذه البيانات إلى ضبط 5 إرهابيين في مرسيليا وستراسبورغ قبل أيام، كانوا يخططون لتنفيذ عمل إرهابي. ولم تذكر السلطات الفرنسية الهدف الذي كانت هذه الخلية تستهدفه، إلا أنها شددت الإجراءات الأمنية على مكتب التحقيقات الجنائية في باريس.

وتأتي هذه التصريحات، في وقت حذرت فيه الولايات المتحدة الأميركية رعاياها من السفر قبيل فترة أعياد رأس السنة، منبهة إياهم من «مخاطر مرتفعة بوقوع هجمات إرهابية في مختلف أنحاء أوروبا».

القدس العربي: انتخابات الكويت تسفر عن معارضة قوية وتراجع للنواب الشيعة والسلفيين والحكوميين

كتبت القدس العربي: سجلت المعارضة التي تهيمن عليها التيارات الإسلامية وحلفاؤها عودة قوية إلى مجلس الأمة الكويتي، بحصولها على حوالى نصف مقاعده، فيما تراجع تمثيل النواب الشيعة إلى ستة نواب في المجلس الجديد، مقارنة مع تسعة نواب في المجلس السابق. وانخفض عدد مؤيدي الحكومة بشدة، ما يرجح عودة التجاذب السياسي للبرلمان.

ففي عملية انتخابية سادها الأمن والهدوء اختار الناخبون السبت الفائت 50 نائباً، وعبروا عن الغضب الشعبي من القرارات والقوانين التي أقرها المجلس المنحل، فأطاحوا بأسماء لها ثقل سياسي ودفعوا نوابا بتوجهات مختلفة ودماء جديدة. وأبرز الخاسرين كان نواب مجلس 2013، حيث لم ينجح منهم سوى 19 عضوا بنسبة تغيير قدرها 62 ٪.

وكانت المفاجأة ايضا خسارة مرشحي التيار السلفي. كما سجلت الانتخابات تراجع الوزراء النواب، فلم يحالف الحظ المرشحين يعقوب الصانع وعلي العمير في الدائرة الثالثة، في حين حافظ المرشح عيسى الكندري على مقعده في الأولى.

وفي الكويت يتعذر تقدير أعداد المؤيدين والمعارضين بدقة في ظل حظر عمل الأحزاب السياسية بشكل رسمي، ومع تفضيل بعض المرشحين المنتمين لتيارات سياسية عدم الإعلان عن هويته السياسية للاستفادة من الزخم القبلي والعائلي.

وقالت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن نسبة التغيير في مقاعد مجلس الأمة الجديد بلغت ستين في المئة/ مقارنة بالمجلس السابق الذي سيطر النواب الحكوميون على الغالبية العظمى لمقاعده.

وعاد عدد من النواب المعارضين الذين قاطعوا الانتخابات التي جرت مرتين خلال السنوات الأربع الماضية. كما أسفرت الانتخابات عن فوز عدد من الوجوه الشابة التي تشارك للمرة الأولى في الانتخابات، وحصلت على مراكز متقدمة جدا، معبرة عن مفاجأة تعكس الرغبة الشعبية في التغيير. ونجحت أيضا النائبة السابقة صفاء الهاشم، وهي ليبرالية مستقلة، في اقتناص مقعد وحيد للمرأة في البرلمان الجديد.

وأشاد أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «بالمشاركة الكبيرة للمواطنين الكرام بهذه الانتخابات وتجاوبهم لتأدية هذه المسؤولية الوطنية وبروح التعاون التي سادت بين المرشحين والناخبين خلال عملية الانتخابات.»

وتأتي هذه الانتخابات بعد أن حل أمير الكويت مجلس الأمة الذي سيطر عليه النواب المؤيدون للحكومة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ممهدا الطريق لإجراء انتخابات جديدة. وقال إن «تحديات أمنية» في المنطقة ربما يكون من الأفضل معالجتها بالتشاور مع الإرادة الشعبية.

وهذه هي سابع انتخابات تجرى منذ تولي الأمير الحالي مقاليـــــد الحكم في 2006 حيث عطلت التوترات السياسية التطور الاقتصادي في هذا البلد الغني بالثروة النفطية وعضو منظمة أوبك.

الحياة: عودة قوية للمعارضة إلى البرلمان الكويتي

كتبت الحياة: سجلت المعارضة الكويتية التي تهيمن عليها التيارات الإسلامية، خصوصاً الحركة الدستورية (الإخوان المسلمون) وحلفاءها، عودة قوية إلى مجلس الأمة (البرلمان)، بحصولها على زهاء نصف مقاعده، ما يرجح عودة التجاذب السياسي بين الحكومة والمجلس، وإلى صدامات قوية. وستضطر الحكومة إلى الاستعانة بأصوات الوزراء، الذين يصبحون حكماً أعضاء في المجلس الذي دخله 30 نائباً جديداً، لتجنب سقوطها في أي تصويت على الثقة، خصوصاً بعد فشل عدد من النواب الموالين وتراجع عدد النواب الشيعة.

ووفق النتائج المعلنة، نالت المعارضة وحلفاؤها 24 مقعداً من أصل خمسين، في الانتخابات التي أجريت السبت، وأعقبت حل المجلس السابق إثر خلافات بينه وبين الحكومة على خلفية قرارات برفع أسعار الوقود وخطوات تقشف لمواجهة انخفاض أسعار النفط وتراجع الإيرادات العامة.

وخاضت المعارضة، بمكوناتها الإسلامية والوطنية والليبرالية، هذه الدورة الانتخابية، بعد مقاطعتها الدورتين الأخيرتين في 2012 و2013 احتجاجاً على تعديل الحكومة النظام الانتخابي من طرف واحد. وشاركت المعارضة وحلفاؤها بثلاثين مرشحاً في الانتخابات.

ويشكل الإسلاميون والسلفيون زهاء نصف عدد المعارضين الفائزين.

وفشل أكثر من نصف عدد أعضاء مجلس الأمة المنحل في الفوز بالانتخابات، وخسر وزيران من أصل ثلاثة كانوا مرشحين، وفازت امرأة واحدة هي صفاء الهاشم، في حين انخفض عدد النواب الشيعة من تسعة إلى ستة.

وعلى رغم عودة المعارضة، إلا أن الأمير الشيخ صباح الأحمد سيعيد على الأرجح تسمية رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، أو شخص آخر من الأسرة الحاكمة، على رأس الحكومة الجديدة.

ودعا الأمير في برقيات إلى الفائزين هنأهم فيها على «الثقة التي أولاها إياهم المواطنون»، إلى «تحمل هذه المسؤولية».

ورجح محللون (أ ف ب) أن تؤدي التركيبة الجديدة لمجلس الأمة، إلى خلافات على قضايا عدة، علماً أن هذه الانتخابات هي السابعة التي تتم في الأعوام العشرة الماضية.

وقال المحلل السياسي محمد العجمي، إن «مثل هذه التركيبة قد تكون سبباً للأزمات، ويبدو أن التصادم ليس بعيداً»، معتبراً أن «مواضيع الخلاف أيضاً موجودة، مثل سحب الجنسيات وفرض إجراءات التقشف وغيرها».

وفي ظل التجاذبات حول التقشف، سجلت الانتخابات نسبة إقبال ناهزت 70 في المئة.

وعرفت الكويت، العضو في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بتقديم امتيازات واسعة وسخية لمواطنيها البالغ عددهم 1.3 مليون نسمة من أصل 4.4 مليون نسمة مجمل عدد السكان. وأتت خطوات التقشف لتمثل تغييراً بعد عقود من الدعم الحكومي، وضمن خطة شاملة تتعهد اتخاذ إجراءات إضافية مماثلة.

وسجلت الكويت عجزاً مالياً بلغ 15 بليون دولار في السنة المالية 2016/2015، هو الأول منذ 16 عاماً، ما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات شملت رفع أسعار الوقود وأسعار الكهرباء والمياه للمقيمين الأجانب للمرة الأولى منذ 50 عاماً.

وأثارت القرارات الحكومية انتقادات واسعة من النواب والمواطنين. وللحد من النقمة، وعدت الحكومة بتوفير كمية من الوقود المجاني للمواطنين شهرياً، إلا أن الخلافات بين مجلس الوزراء ومجلس الأمة لم تتوقف حتى صدور مرسوم الحل.

ورأى المحلل السياسي داهم القحطاني (رويترز)، أن «الشعب الكويتي صوّت ضد إجراءات التقشف وضد سحب الجنسيات وضد من يعتقد أنهم خذلوه، سواء من الحكومة أو أعضاء المجلس السابقين».

واعتبر أن على الحكومة «أن تتقدم بمبادرات وخطوات للتهدئة لتتجنب الصدام مع المجلس الجديد»، مشيراً إلى أن «مثل تلك المبادرات قد يؤدي إلى إيجاد توازن سياسي مطلوب… وإلا فإن الصدام قد يبدأ منذ اليوم الأول».

وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن نسبة التغيير في مقاعد البرلمان الجديد بلغت ستين في المئة مقارنة بالمجلس السابق الذي سيطر النواب الحكوميون على الغالبية العظمى من مقاعده. وعاد عدد من النواب المعارضين الذين قاطعوا الانتخابات التي أجريت مرتين خلال السنوات الأربع الماضية، فيما مني اثنان من الوزراء الثلاثة الذين اختاروا خوض غمار الانتخابات بالفشل، ونجح الثالث. كما مني التيار السلفي المؤيد للحكومة بخسارة فادحة.

وأصبحت النائب صفاء الهاشم (ليبرالية مستقلة) المرأة الوحيدة في البرلمان الجديد.

يُشار إلى أن هذه هي سابع انتخابات تتم منذ تولي الأمير الحالي مقاليد الحكم في 2006، حيث عطلت التوترات السياسية التطور الاقتصادي.

البيان: تفاؤل أممي باستئناف محادثات اليمن

كتبت البيان: عادت بوادر التفاؤل باستئناف محادثات السلام اليمنية أمس، رغم اشتداد المعارك على جبهات القتال، وأبدى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد استعداده لزيارة عدن للقاء الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي.

وقال إن المسألة التي دفعته للتفاؤل هي اللقاءات التي أجراها خلال الأيام الثلاثة الماضية في مسقط، ولمس خلالها أن هناك تجاوباً وتفاؤلاً مع «خريطة الطريق»، مؤكداً أنه من الممكن خوض جولة لا تتعدى أسبوعاً إلى 10 أيام بهدف التوقيع على الاتفاق، لكنه شدد على أنه من الصعب أن تبدأ الجولة المقبلة قبل نهاية الشهر الجاري.

الخليج: العثور على بنك معلومات «داعش» في قرية عمر كان بالمحور الجنوبي.. استعادة قريتين ومقتل 86 إرهابياً في ضربات جوية قرب الموصل

كتبت الخليج: استعادت القوات العراقية السيطرة على قريتين جديدتين في محافظة نينوى، أمس، فيما وجهت الطائرات العراقية ضربة جوية إلى عدد من مواقع تنظيم «داعش» في المحورين الجنوبي والعربي للموصل ما أسفر عن مقتل 86 إرهابياً، بينما عثرت الاستخبارات العسكرية العراقية على بنك معلومات التنظيم الإرهابي في قرية عمر كان جنوبي الموصل.

وقتل طيران الجيش العراقي، 86 إرهابياً من «داعش» في غارات جوية منفصلة في المحورين الجنوبي والغربي لمدينة الموصل، مركز محافظة نينوى. وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي، التابعة لقيادة العمليات المشتركة، أن «طيران الجيش وبإسناد جوي للشرطة الاتحادية وجه ضربات جوية أسفرت عن قتل ٥٤ إرهابياً وتدمير عجلتين ملغومتين ومعالجة ٥ عجلات إحداهما تحمل رشاشاً آحادياً في منطقة المصايد ضمن المحور الجنوبي للموصل». وأضاف، أن «طيران الجيش وبالتنسيق مع الحشد الشعبي قصف مواقع «داعش» بضربات جوية أسفرت عن قتل ٣٢ إرهابياً وحرق عجلة وتدمير ٦ عجلات اثنتان منها تحمل رشاشاً أحادياً ومعالجة عجلة كبيرة في منطقة تل الزلط في قاطع مسؤولية الحشد الشعبي ضمن المحور الغربي».

من جانب آخر، ذكر بيان لإعلام الحشد، أن «قوات الحشد الشعبي استأنفت تحركها العسكري صباح أمس وسيطرت على قريتي المليحة وتل فارس الشمالي بعد معارك شرسة خاضتها مع مسلحي داعش».

وذكر مصدر أمني في محافظة نينوى، إن «قوة من الاستخبارات العسكرية عثرت أمس، على بنك معلومات تنظيم «داعش» الإرهابي في قرية عمر كان جنوب الموصل»، مؤكداً أن «المعلومات التي تم العثور عليها في احد مقار التنظيم تحتوي على حواسيب وسجلات ووثائق مالية وزراعية وعقود بيع وتأجير الأراضي الزراعية التي استولى عليها التنظيم وقام بإيجارها لعناصره ومؤيديه بأسعار عالية ويقوم بالاستيلاء على تلك الأموال تحت مسمى ديوان الزراعة والثروة الحيوانية». وأضاف، أن «المقر يحتوي على حواسيب فيها معلومات كاملة عن جميع أعضاء التنظيم والتعاملات المالية التي كان يقوم بها بين مكاتب التنظيم ودول خارجية وجميعها موثقة بالأسماء والأرقام والمعلومات».

وفي محافظة ديالى، قال عضو مجلس المحافظة عمار مزاحم الجبوري، إن «فرق معالجة المتفجرات في القوى الأمنية أبطلت مفعول أربع عبوات متفجرة اثنتان منها لاصقة كانت موضوعة في برج رئيسي للكهرباء قرب منطقة جميلة، (95 كم شمال شرق بعقوبة)». وأضاف أن «فرق الصيانة في دائرة كهرباء ديالى باشرت بالمراحل الأولى لعملية إعادة إعمار ثلاثة أبراج سقطت يوم السبت بعملية تخريب في منطقة جميلة ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن مركزي ناحيتي قره تبه وجبارة و80 قرية محيطة بهما».

وفي أربيل قالت مديرية «أسايش»، في بيان، إن «قوات الأسايش اعتقلت صباح أمس، شخصين نفذا عملية قتل الداعية الإسلامي هوشيار إسماعيل في الثالث والعشرين من الشهر الحالي» مبينةً أن «الشخصين المعتقلين اعترفا بتنفيذ الجريمة». وأضافت أن «التحقيقات مستمرة من أجل كشف أبعاد العملية». وأعلنت قيادة عمليات شرق الأنبار استئناف عودة النازحين إلى مركز مدينة الفلوجة. وقال قائد العمليات اللواء الركن سعد حربية في تصريح صحفي إن «عودة النازحين إلى مركز مدينة الفلوجة استؤنفت أمس». وأضاف أنه «سيتم خلال الأيام القليلة المقبلة افتتاح عدة مناطق بالجزء الشمالي من مركز المدينة».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى