من الصحافة اللبنانية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف اللبنانية
السفير : عسكريون يزحفون 1500 متر.. و”النخبة” تلاقيهم بآليات مدنية مموهة “السفير” تنشر رواية أسر أمير “داعش” في عرسال
كتبت “السفير “: بعد 25 يوما على ولادة العهد الجديد، تمكنت مديرية المخابرات في الجيش اللبناني من تنفيذ عمل أمني نوعي في وادي الأرانب عند أطراف عرسال، تمكنت خلاله من توقيف أحمد يوسف أمون، أحد أبرز رموز “داعش” وأمير التنظيم في بلدة عرسال وجرودها وعدد من عناصر الحلقة الضيقة التي تحيط به، في عملية كانت محسوبة فيها نسبة المخاطر، لكن التنفيذ الدقيق والمباغت لقوات النخبة في مديرية المخابرات أفضى إلى إنجاز العملية في وقت قياسي من دون وقوع خسائر بشرية أو مادية في صفوف الجيش.
وإذا كان خطاب القسم قد تضمن فقرة أزعجت بعض الجهات المحلية والخارجية، فإن تعهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالتعامل مع الإرهاب “استباقيا وردعا وتصديا حتى القضاء عليه”، تُرجم على أرض الميدان الحدودي اللبناني ـ السوري، بعملية نظيفة تتجاوز في مكانها وزمانها وأهدافها وظروفها عملية إلقاء القبض قبل أكثر من شهرَين على أمير تنظيم “داعش” في عين الحلوة عماد ياسين.
وعلى المستوى السياسي، هذه هي المرة الأولى منذ سنتين ونصف سنة، يستند فيها الجيش إلى دعامة أساسية تتمثل في مواكبة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، عملية نوعية للجيش اللبناني بكل دقائقها وتفاصيلها منذ لحظتها الأولى حتى لحظتها الأخيرة، بدليل أنه كان أول المنوهين بالعملية النوعية الاستباقية، مشددا على أن مثل هذه العمليات النوعية تعزز الاستقرار وتضع حدا للمخططات الإرهابية وتكشف القائمين بها، وأعطى توجيهاته لمتابعة التحقيق مع الموقوفين لكشف المزيد من الشبكات الإرهابية.
رواية “السفير” لعملية أسر أمون
ماذا في تفاصيل العملية كما حصلت عليها “السفير” من مصدر معني؟
بعدما تجمعت أدلة ومعلومات مؤكدة أن أحمد يوسف أمون اللبناني من بلدة عرسال هو أمير “داعش” الفعلي في عرسال والجرد، بدأت عملية التعقب والمتابعة الى أن توفّرت معلومات لمديرية المخابرات أن أمون هو:
أحد الرؤوس الأساسية المدبِّرة في إرسال الانتحاريين الإرهابيين الثمانية الى بلدة القاع وتأمين كل الأمور اللوجستية من نقل وتموين وأحزمة ناسفة وأسلحة في عملية إرهابية كان يراد منها سفك دماء العسكريين والمدنيين وإثارة الهلع في صفوف المواطنين ومحاولة فرض موطأ قدم ثابت لهم في منطقة لبنانية حساسة من الناحية الديموغرافية والجغرافية.
مشارك مباشرة وشخصيا في جميع الاعتداءات والمعارك التي استهدفت الجيش اللبناني.
المشاركة في تصفية عسكريين من الجيش وقوى الأمن الداخلي ومدنيين بزعم التواصل مع الأجهزة الأمنية الرسمية اللبنانية.
إعداد سيارات مفخخة وإرسالها الى الداخل اللبناني خصوصا الضاحية الجنوبية.
إعداد وتجهيز سيارات مفخخة في الآونة الأخيرة تمهيدا لإرسالها الى بيروت.
معلومات ومعطيات تتحفظ الجهات المعنية عن البوح بها حاليا نظرا لحساسيتها وتأثيرها على سياق متابعة مجموعات إرهابية و “خلايا نائمة”.
ماذا عن المسار العملاني للعملية؟
بعد عملية رصد ومتابعة استمرت ثلاثة أشهر، تبيّن أن أحمد أمون يغيّر أماكن سكنه باستمرار، ويتعمد التواجد في مكان محكم أمنيا أي لا يمكن الوصول اليه إلا عبر ممر واحد ومكشوف، وكان دائما يتجول وهو يحمل حزاما ناسفا لا ينزعه عن جسده إلا في أثناء نومه حيث يبقيه إلى جانبه داخل المنزل.
قرابة الساعة السادسة من صباح أمس، وفي توقيت تم اختياره ربطا بانعدام حركة النازحين والمواطنين، تم تحديد مكان تواجد أحمد يوسف أمون في منزل يقع عند طرف أحد المخيمات في وادي الأرانب، وله ممر ترابي إجباري وحيد، فعمدت “قوات النخبة” في مديرية المخابرات إلى الطلب من مجموعة أولى الزحف مسافة تصل الى حوالي ألف وخمسمائة متر حتى مسافة أمتار قليلة من الهدف المحدد.
وما إن تموضعت هذه المجموعة، حتى انتقلت مجموعة ثانية من “قوات النخبة” بسيارات مدنية للتمويه في طريقها الى منزل أمون.
بعد نجاح المجموعتين في تطويق الهدف، تم الإطباق عليه، فبادر أمون ومن معه الى إطلاق النار على المجموعتين، فدار اشتباك بالأسلحة الرشاشة الفردية والمتوسطة، أدى الى إصابة أمون بجروح بليغة في الوريد وفي يده، ومقتل مرافقه، فسارع الجيش الى نقل أمون بعد سحبه من المكان، بواسطة طوافة عسكرية الى أحد مستشفيات بيروت، فيما كانت المجموعتان تنجحان في توقيف أحد عشر إرهابيا كانوا برفقته، بينهم إرهابيان حاولا الهرب ولكن أُلقي القبض عليهما خارج المنزل نتيجة الطوق المحكم الذي ضربه اللواء التاسع في الجيش المنتشر في المنطقة، كما تمت مصادرة كميات من الأسلحة والذخائر والأحزمة الناسفة في أثناء تنفيذ العملية.
البناء : هل يجمّد أردوغان عملية “درع الفرات” مع التقدّم السوري بعد اتصاله مع بوتين؟ الجيش السوري يتقدّم على محوري شرق حلب… والريف الشمالي نحو الباب الحكومة على نار هادئة واستراحة المفاوضين… والمهلة قبل عطلة الأعياد
كتبت “البناء “: يستعيد الوضع الميداني في سورية مكانته في صناعة الحدث الإقليمي مع التطورات المتسارعة التي شهدتها جبهات مدينة الباب، حيث تتسابق ثلاثة أطراف على بلوغ مداخلها، فمن الجهة الشمالية الغربية يتقدّم الجيش التركي ومعه الجماعات السورية الملتحقة به ومن شمال شرق الباب تتقدّم قوات سورية الديمقراطية التي تتشكل في أغلبها من الوحدات الكردية، ومن جنوب غرب وجنوب شرق الباب يتقدّم الجيش السوري والحلفاء بعد النجاح بالسيطرة على العديد من القرى المحيطة بالمدينة، وبلوغ مسافة كليومترات قليلة فاصلة عنها، مع تغطية مكثفة نارياً بسلاح المدفعية الثقيلة والطيران الحربي، ما وضع تركيا التي كان رئيسها رجب أردوغان قد حدّد من المدينة السورية الهامة الواقعة على أبواب مدينة حلب من جهة الشمال الشرقي، هدفاً للحملة التي ينفذها جيشه وتعاونه فيها وحدات من جماعات سورية تابعة لتركيا.
تابعت الصحيفة، لبنانياً، تنام المفاوضات حول الحكومة الجديدة مع استراحة المحاربين لفترة تمتدّ من أسبوع إلى عشرة أيام، يتخللها سفر المفاوضان الأساسيان في التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، الوزير جبران باسيل ونادر الحريري، ويغيب خلالها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري لبضعة أيام، لتبدأ بعدها بثقة وهدوء جولات مكوكية يقول المعنيون بطبخة التشكيل إنها تحتاج أياماً قليلة لتذليل العقبات المتبقية بعدما حصرت بعناصر لا تهدّد فرص التشكيل وصفات الحكومة المتفق عليها كحكومة وحدة وطنية وحكومة معنية بصورة رئيسية بوضع قانون جديد للانتخابات النيابية والإشراف على إجراء هذه الانتخابات. وتقول المصادر المتابعة للمرحلة التي بلغتها المفاوضات إنها أنجزت ما هو بنيوي وهيكلي ومبدئي، وتخطت مراحل الخطر والفشل، والفيتوات، وبات الوقت ضرورياً لهدوء المواقف والخواطر والنفوس، بما يسهل مع عودة التفاوض مجدّداً السير بصيغ لا يشكل قبولها إحراجاً لأحد ولا يظهر كتراجع وتنازل من أحد، مؤكدة أنّ الأطراف المعنية رغم السقوف المتقابلة لطروحاتها في ما يخصّ ما يمكن وصفه بربع التشكيل الأخير، تدرك في سرها النقطة الحتمية للتسويات الممكنة وتوطن نفسها لقبولها، ولو أعلنت العكس، لكنها لن تصرّح بذلك طالما لم يصبح ما تقبله معروضاً بصورة رسمية، ولا يمكن للمفاوض أن يعرض ما لم يصبح المطلوب مؤكداً بين يديه، وهذا يصحّ في العقد القليلة لكن المهمة متبقية.
في عملية استباقية نوعية وخاطفة، هاجمت قوّة خاصة من مديرية المخابرات فجر أمس، مركزاً لتنظيم داعش في وادي الأرانب في جرود عرسال، حيث اشتبكت مع عناصره بمختلف أنواع الأسلحة، وتمكنت من اقتحام المركز، وأسر 11 عنصراً، على رأسهم الإرهابي الخطير أمير داعش في عرسال أحمد يوسف أمون الذي أصيب بجروح بليغة. وقد أنهت القوّة العملية من دون تسجيل أي إصابات في صفوف عناصرها، وصادرت كمية من الأسلحة والذخائر والأحزمة الناسفة.
وأوضحت قيادة الجيش في بيان “أن الموقوف أمون متورّط في أوقات سابقة بتجهيز سيارات مفخخة وتفجيرها في مناطق لبنانية عدة منها الضاحية الجنوبية، بالإضافة الى اشتراكه في جميع الاعتداءات على مراكز الجيش خلال أحداث عرسال، وقتل مواطنين وعسكريين من الجيش وقوى الأمن الداخلي بتهمة التواصل مع الأجهزة الأمنية، وتخطيطه في الآونة الأخيرة لإرسال سيارات مفخخة إلى الداخل اللبناني لتنفيذ تفجيرات إرهابية”.
وربطت مصادر أمنية رفيعة بين الخلية التي استهدفها حزب الله منذ أسبوعين في عرسال وكشف خلية الأمس الارهابية، قالت لـ”البناء” إن “الخلية الإرهابية رصدها جهاز أمني خاص وتتبع سير تحركاتها منذ قرابة ثلاثة أشهر ونصف”، وتابع المصدر أن “استهداف المقاومة لخليتي النصرة وداعش في جرود عرسال خلال الشهر الحالي أدى الى أسر أحد قادة المجموعتين وهو سعودي الجنسية، وقد اعترف عن خلية الأمس، الأمر الذي أثار تحرّكات داعش والنصرة معاً لترتيب عمل أمني يعيد الاعتبار لهما من خلال التخطيط لما كان يعد في محيط عرسال وخارجها فتمّ إحباطه من خلال كشف خلية الأمس”.
المصدر نفسه كشف لـ”البناء” أن “تقاطع معلوماتي أمني استخباري أدى الى كشف خلية وادي الأرانب وتوقيفها من دون عملية اشتباك واسع النطاق وبلا خسائر بشرية في صفوف الجيش”، وتؤكد المصادر أن “توقيف هذه الخلية أصاب داعش والنصرة بضربتين كبيرتين في خلال فترة أقل من شهر”.
وبينما تحدثت مصادر أمنية عن أن “أمون هو أحد أبرز الإرهابيين وشارك في تفجيرات الضاحية وكان يحضر لعمليات انتحارية في الهرمل، وعلى علاقة بمنفذي جريمة القاع، قالت مصادر عسكرية وسياسية لـ”البناء” إن “هذا العمل الأمني يندرج في سياق الاستراتيجية التي وضعها الجيش منذ عام وفعلها مع وجود الرئيس ميشال عون في رئاسة الجمهورية وانسجاماً مع خطاب القسم الذي تحدث عن مواجهة الإرهاب تصدياً واستباقياً وردعياً. وهذه العملية تأتي في إطار العمليات الاستباقية الوقائية ضد الإرهاب”، وتؤكد أن “الجيش اللبناني حاضر للقيام بالمهمات الأمنية التي يتطلّبها الواقع اللبناني بشكلٍ محترف، كما أنها أثبتت أن الجيش يملك منظومة أمن واستطلاع هامة تمكنه من متابعة ما يجري في الميدان وأنه يملك القوة الضاربة المحترفة لمكافحة الإرهاب والمؤهلات للقيام بعملية أمنية رشيقة من دون أن يتكبد خسائر بشرية”.
كما أوضحت المصادر أن “إنجاز الجيش أمس تناغم مع القرار اللبناني المتخذ بمكافحة الارهاب”، مؤكدة أنه لن “يكون للارهابيين درع أو حصن يمنع على الجيش ملاحقتهم أو وضع الخطوط الحمر أمام ضربهم كما كان سائداً في عهد الرئيس السابق ميشال سليمان”. ونفت المصادر المعلومات التي تحدثت عن “إحياء الهبات المخصصة للجيش والقوى الأمنية أو التي تحدثت عن زيارة وفود سعودية عسكرية لبنان لترتيب منح الهبات”، وإذا لم تستبعد المصادر ردة فعل الإرهابيين على عملية الجيش، أوضحت أن “المجموعات الإرهابية لم ولن توفر فرصة تستطيع من خلالها القيام بعملية إرهابية بمعزل عن عمليات الجيش الاستباقية”، موضحة أن “الجيش والأجهزة الامنية اتخذا الاحتياطات اللازمة في عرسال وفي البقاع وكل المناطق”.
ونوّه الرئيس عون بعملية الجيش وشدّد على أن “مثل هذه العمليات النوعية تعزز الاستقرار وتضع حداً للمخططات الارهابية وتكشف القائمين بها”، كما أعطى توجيهاته “لمتابعة التحقيق مع الموقوفين لمعرفة المزيد عن الشبكات الارهابية”.
وأشاد حزب الله في بيان بـ”الضربة النوعية التي وجّهها الجيش اللبناني للمجموعات الداعشية الإرهابية في جرود عرسال”. ورأى فيها “تأكيداً لدوره الأساسي في حماية الحدود وتخليصها من الإرهابيين، دفاعاً عن لبنان وأهله”.
الأخبار : عون لنصرالله: ملتزمون ثوابتَ ما قبل الرئاسة
كتبت “الأخبار “: فيما خيّم الجمود على الاتصالات في شأن تأليف الحكومة، خرقت المشهد السياسي مواقف لافتة ومعبّرة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وردت في ثلاث مناسبات، وفق المعلومات التي حصلت عليها “الأخبار”.
الموقف الأول جاء خلال الاتصال الذي جرى الاثنين الفائت بين عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله. والاتصال الذي جرى عبر خط آمن ودام ربع ساعة، كان هدفه شكر عون لنصر الله على موقف حزب الله من انتخابات رئاسة الجمهورية. ودار نقاش حول الوضع الذي سبق الانتخابات والظروف التي أدت إلى انتخاب عون وتكليف الرئيس سعد الحريري تأليف الحكومة. ولم يجرِ التطرق خلال الاتصال إلى الشأن الحكومي. وأكد عون لنصر الله أن “الثوابت التي كنا ملتزمين بها قبل الرئاسة سنبقى ملتزمين بها بعد الرئاسة”. فيما أشاد نصر الله بعون، مؤكداً الثقة به.
أما الموقف الثاني، فجاء خلال استقبال عون للموفد السعودي أمير مكة خالد الفيصل. إذ امتدح عون المملكة العربية السعودية، وأشاد بها وأكد أن لبنان يريد أفضل العلاقات معها، داعياً السياح والمستثمرين السعوديين والخليجيين إلى المجيء إلى لبنان. لكن رئيس الجمهورية شدد على “أن لبنان سينتهج سياسة خارجية مستقلة ولن يكون تابعاً لأحد”.
وجاء الموقف الثالث بحسب معلومات “الأخبار” خلال استقبال عون بعد انتخابه موفد الرئيس السوري بشار الأسد وزير الشؤون الرئاسية السورية منصور عزام. فقد تحدث عون مع الموفد السوري عن الزيارة التي قام بها إلى سوريا في كانون الأول عام 2008 وتأثره بالحفاوة التي استقبله فيها الرئيس السوري، وزيارته منطقة براد في ريف حلب الشمالي الغربي، واستعرض معه التطورات السورية. وفيما كان عزام مكلفاً حصراً نقل تهنئة الأسد، ولم يكن مكلفاً توجيه دعوة رسمية إلى زيارة سوريا، إلا أنه قبل مغادرته اللقاء، قال لعون نتمنى أن تزور دمشق، والدعوة مفتوحة لك، فأجاب عون: “سأزور دمشق قريباً”.
حكومياً لا تزال المشاورات في شأن تأليف لحكومة تراوح مكانها، فيما تكشفت مزيد من الإيضاحات حول تفاصيل عقدة وزارة الأشغال. ففي رواية لأوساط الرئيس سعد الحريري عن المفاوضات التي جرت حول الأشغال، رداً على ما يقوله بري بأنه يريد الوزارات نفسها التي حصل عليها في حكومة الرئيس تمام سلام، تماماً كما فعل التيار الوطني، “أن الحريري سبق أن تحدث مع الرئيس نبيه بري، عن إعطاء القوات اللبنانية وزارة الأشغال إذا تخلت عن وزارة الدفاع السيادية، على أن يأخذ بري وزارة الصحة، فوافق بري، ليفاجأ بعدها الحريري باعتراض بري”.
الديار : بري يغذي خلاف المسيحيين تحت ذريعة حقيبة فرنجية بلد يديره جبران باسيل ونادر الحريري فماذا يكون وطن ام شركة بورصة وتجارة ؟ انجاز كبير للجيش في جرود عرسال واعتقال 11 داعشيا ومقتل احدهم
كتبت “الديار “: الرئيس نبيه بري الآتي من الجنوب ابن الوحدة الوطنية الشيعية المسيحية خرّيج مدرسة الحكمة لدى الرهبانية المارونية والمحامي المتدرج في مكتب المحامي الراحل عبدالله لحود الماروني، قرر ان يحارب العهد وسمير جعجع وفي ذات الوقت ان يحشر الرئيس سعد الحريري عبر لعبة هامة وذكية يلعبها الرئيس نبيه بري في ذكاء ودهاء كبيرين، وهو تغذية الخلاف المسيحي، الذي هو فعليا غير موجود لان انتخابات الرئاسة انتهت، وفاز العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وحل الوزير سليمان فرنجية في المرتبة الثانية.
وبالتالي، انتقلت الاحداث الى تشكيل الحكومة، لكن الرئيس نبيه بري في عمق تفكيره يتساءل من سيحكم في المرحلة القادمة، بعبدا ام عين التينة، خاصة وانه متخوف من محاصرة قصر عين التينة بحلف من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وقائد القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، مع جذب الرئيس سعد الحريري الى هذا المحور واختيار الوزير وليد جنبلاط الحياد، وعندها تصبح اللعبة محصورة عند الشيعة.
لدى جمهور حزب الله راحة تامة، ولدى قيادة حزب الله راحة تامة وان هم كلفوا الرئيس بري بالتفاوض السياسي، فحزب الله يحقق الانتصار تلو الانتصار في سوريا، ورهانه بالدخول الى ساحات الصراع في سوريا نجح، واثبت حزب الله إقليميا وعربيا ودوليا انه قوة قادرة على تغيير موازين القوى، من اليمن مع الحوثيين، الى العراق وخاصة في سوريا في وجه جيش التكفيريين، الذين كانوا يريدون تقطيع سوريا وقطع الطريق على حزب الله من جهة سوريا ومحاصرته في جنوب لبنان، ولا تهمهم التفاصيل اذا كان هذا الوزير في تلك الحقيبة او آخر. وجمهور من غير جمهور حزب الله، لكنه قريب الى حد ما وعدده قليل، لا يزيد على أصابع اليد، بدأوا يتساءلون كيف يوافق العماد ميشال عون على ان يذهب الوزير جبران باسيل الى مطار بيروت لاستقبال وزير خارجية السعودية، فيما يرسل موظفة في وزارة الخارجية لاستقبال وزير خارجية قطر، رغم ان العلاقات مقطوعة مع قطر، او غير ذلك، لكن تعامل الوزير جبران باسيل مع السعودية شيء، وتعامله مع قطر شيء آخر.
ويسجل هذا الخطأ في خانة الوزير جبران باسيل ووزارة الخارجية اذ من المعيب استقبال وزيرا خارجية عرب واحد عبر وزير والثاني عبر موظفة.
لكن حزب الله مرتاح الى الوضع، كان على كاهله وعلى اكتافه عبء كل لبنان، فتوزعت المسؤوليات الان واصبح هنالك رئيس جمهورية يتحمل مسؤوليته، وسيكون للبنان حكومة جديدة تتحمل المسؤولية، وربما قائد جيش جديد في المرحلة القادمة، وستجري تغييرات كثيرة، بشكل تريح حزب الله من ان يحمل وحده عبء الوضع الأمني في لبنان وعبء المشاكل الاقتصادية والمالية التي كان يتحملها في غياب وجود حكومي ووجود رئيس جمهورية وجمود المجلس النيابي.
اما حركة أمل، فرئيسها الرئيس نبيه بري يقوم بتغذية الخلاف بين المسيحيين وهو يستعمل إعطاء حقيبة وازنة للوزير سليمان فرنجية كي يحارب الرئيس العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع وهدفه في الدرجة الأولى محاربة عون واضعافه وشل طاقته، كي تصبح رئاسة مجلس النواب اقوى من رئاسة الجمهورية. وهذا أمر اعتاده بعض رؤساء المجالس السابقين القليلين، ربما منهم المرحوم كامل الاسعد، والذي يسمع نشرة الاخبار على محطة الـ ن.ب.ن. الناطقة باسم حركة امل يرى بوضوح ان بري يخوض المعركة ضد عون وجعجع بالتحديد، ويمد خيوطاً تحت الطاولة مع الرئيس امين الجميل ويعلن دعمه المطلق والمعلن للوزير سليمان فرنجية، واعطاءه وزارة وازنة.
النهار : انجاز للجيش ومناداة على قاتل بشير!
كتبت “النهار “: لم تكن العملية النوعية التي نفذها الجيش فجر أمس في منطقة عرسال سوى اثبات اضافي لتنامي قدراته العملانية والاحترافية في المواجهة المفتوحة التي يخوضها مع الارهاب على الحدود الشرقية مع سوريا كما في الداخل من خلال تعقب الخلايا الارهابية. وقد جاءت هذه العملية التي تعد الاولى للجيش في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المشارف بعد أيام شهره الاول لتشكل انجازاً عسكرياً واستخبارياً بارزاً من شأنه تشجيع الجهود الداخلية والغربية والخليجية الجارية لاعادة تحريك ملف دعم الجيش ومده بالمساعدات التسليحية الثقيلة على غرار ما تردد منذ تحريك العلاقات اللبنانية السعودية في ظل الدعوة السعودية الموجهة الى الرئيس عون في شأن تعويم الهبة السعودية للجيش. كما ان هذه العملية التي تمكن الجيش من خلالها من توقيف 11 عنصراً في تنظيم “داعش” على رأسهم “أمير” التنظيم في عرسال أحمد يوسف أمون تفتح الباب المحتمل على تقصي مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى “داعش” والذين غابت أي معلومات عن مكان احتجازهم وظروفه منذ مدة طويلة، علماً ان هذا الملف أثير بقوة قبل أيام في مناسبة عيد الاستقلال حيث أكد قائد الجيش، العماد جان قهوجي استمرار الجهود بلا انقطاع من أجل جلاء مصير العسكريين المخطوفين والعمل على تحريرهم.
وكانت مخابرات الجيش تدعمها وحدات عسكرية أخرى نجحت فجر أمس في الاطباق على احدى الخيم في مخيم للنازحين السوريين في وادي الأرانب بعرسال بناء على معلومات عمليات مراقبة ورصد طويلة للمجموعة الارهابية التي كان يقودها احمد يوسف أمون. واثناء عملية الدهم حصل اشتباك بين القوة المهاجمة وعناصر “داعش” استمر نحو 40 دقيقة وانتهى باصابة أمون اصابات بالغة في رجليه وتوقيفه مع 10 ارهابيين آخرين باشرت مخابرات الجيش استجوابهم فور نقلهم الى مركز توقيفهم. وأوضحت قيادة الجيش في بيانها عن العملية ان الموقوف أمون متورط في أوقات سابقة في تجهيز سيارات مفخخة وتفجيرها في مناطق لبنانية عدة منها الضاحية الجنوبية بالاضافة الى اشتراكه في كل الاعتداءات على مراكز الجيش خلال احداث عرسال وقتل مواطنين وعسكريين من الجيش وقوى الامن الداخلي والتخطيط في الآونة الاخيرة لارسال سيارات مفخخة الى الداخل اللبناني.
ونوّه رئيس الجمهورية العماد عون بالعملية الاستباقية للجيش بعدما اطلع على تفاصيلها صباحا، قائلاً ان مثل هذه العمليات النوعية تعزز الاستقرار وتضع حداً للمخططات الارهابية وتكشف القائمين بها. كما اتصل رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري بالعماد قهوجي واطلع منه على تفاصيل العملية وهنأه بنجاحها. وتحدثت معلومات عن عملية مراقبة سابقة دقيقة تولتها مخابرات الجيش لمجموعات من “داعش” في محيط عرسال أمكن من خلالها رصد تحركات مشبوهة حول تنقلات كانت هذه المجموعات تهيئ لها عبر وادي الأرانب واحدى الطرق بين منطقة الزبداني السورية وجرود عرسال. وحين حصل تجمع العناصر الارهابية في احدى الخيم بوادي الارانب لم تفصل سوى فترة قصيرة بين تجمعها وبدء عملية التطويق والدهم التي قام بها الجيش وأدى عامل المباغتة الى نجاح العملية في توقيف افراد المجموعة كلها ولم يصب أي جندي في القوة المهاجمة.
في غضون ذلك، لم يطرأ جديد على عملية تأليف الحكومة التي لا تزال العقد الاخيرة التي تعترضها على جمودها. واكدت مصادر في “تيار المستقبل” أمس لـ”النهار” ان عملية تاليف الحكومة جامدة لكن محركات التأليف لم تتوقف عن العمل، ولو انها تعمل بوتيرة منخفضة. ونفت ان تكون هناك علاقة لهذا الجمود بسفر كل من وزير الخارجية جبران باسيل او مدير مكتب الرئيس الحريري، نادر الحريري الى الخارج. فالاتصالات مستمرة ولكن بزخم أقل، فيما ينتظر رئيس الوزراء المكلف أجوبة عن محاولات يقوم بها لحلحلة العقد المتبقية امام ولادة الحكومة. وقالت إن الحريري لا يزال يحاول اقناع رئيس مجلس النواب نبيه بري بالقبول بوزارة الصحة وهي من أهم الوزارات الخدماتية، في مقابل وزارة الاشغال التي يطلبها حزب “القوات اللبنانية”، والاخير يعتبرها ترضية له بعد تعذر حصوله على وزارة سيادية. ولفتت المصادر الى انه سبق لبري ان قبل بحقيبة الصحة لكنه عاد وغير رأيه لاحقا. اما على صعيد عقدة “تيار المردة ” فقد اكدت المصادر ان الاجتماع الاخير الذي عقد قبل يومين بين الحريري ووفد من “المردة” فكان ودياً جداً، وان الحريري يحاول اقناع النائب سليمان فرنجية بالقبول بحقيبة اساسية قد تكون التربية غير الحقائب الثلاث التي حصر مطلبه بإحداها، نظراً الى تعقيدات في توزيع الحصص المسيحية لا علاقة لرئيس الوزراء المكلف بها.
المستقبل : مؤتمر “المستقبل” ينطلق اليوم: حماوة انتخابية ونقلة نوعية في الحياة الحزبية الجيش يباغت “داعش”.. ويأسر خلية “الأرانب”
كتبت “المستقبل “: بمزيد من الإصرار والعزيمة على تحصين الساحة الوطنية وتعزيز مفهوم “الدولة القوية” القادرة على ضبط الحدود وحماية جميع أبنائها، يثبّت الجيش أقدامه عميقاً في تراب الوطن ليقف سداً شرعياً منيعاً يذود عن حدوده في وجه المدّ الإرهابي الوافد من سوريا بعدما حوّلها التخاذل الدولي حيال مظلومية شعبها والتآمر الإقليمي مع دموية نظامها مرتعاً خصباً لكل أنواع “الدواعش” من مختلف الفصائل الفتنوية العابرة للقارات والحدود. ولأنّ الضربات الاستباقية تبقى السبيل الشرعي الأنجع لتحصين الاستقرار الداخلي من جنوح الإرهاب وجنون مخططاته الإجرامية، نجح الجيش اللبناني أمس في تنفيذ عملية نوعية خاطفة باغت فيها إحدى خلايا “داعش” المتمركزة في “وادي الأرانب” في المنطقة الجردية المحاذية لعرسال حيث اشتبك مع عناصرها وأسر 11 منهم على رأسهم “الأمير الداعشي” أحمد يوسف أمون الذي أشرف على تنفيذ عمليات إرهابية عدة في الداخل اللبناني.
اللواء : عملية وادي الأرانب: أمير داعش و10 في قبضة الجيش والأولوية لإستعادة العسكريين حرب إستباقية سياسية في عين التينة لفرملة “تفاهم معراب”.. وأرسلان يهدّد
كتبت “اللواء “: هزّت “عملية وادي الارانب” التي نفذها الجيش اللبناني بنجاح، وتم خلالها إلقاء القبض على أمير “داعش” في عرسال أحمد يوسف أمون، وعشرة عناصر من تنظيم “داعش” الارهابي، الجمود السياسي الذي يلف عملية تأليف الحكومة، وأحدثت العملية المتقنة، والتي نفذت بحرفية مشهود فيها لوحدة المخابرات التي اقتحمت موقع المجموعة الداعشية، تقديراً رسمياً وسياسياً واهتماماً دبلوماسياً وامنياً من دول التحالف وسواها المعنية بالحرب الدائرة في حلب والحرب الدائرة في الموصل.
الجمهورية : التأليف يُراوِح في العقد.. . والجيش يصطاد رأس “داعش” في عرسال
كتبت “الجمهورية “: كان من المتوقع أن يكون الأسبوع الحالي أسبوع الحكومة، فإذا به أسبوع إنجازات الجيش… من “سور الحماية” في محيط مخيّم عين الحلوة نتيجة معلومات عن حصول تسلّل ليليّ دائم للإرهابيين، إلى العملية الأمنية النوعية في جرود عرسال. وجاءت هاتان العمليتان لتعزّزا دور مخابرات الجيش وقدرةَ المؤسسة العسكرية على القيام بدورها في كلّ الأمكنة ضد الإرهاب وكلّ القوى المناهضة للاستقرار.
من الإنجاز النظيف في عين الحلوة بإلقاء القبض على أمير “داعش” عماد ياسين، إلى الإنجاز الأكثر نظافةً في عرسال أمس، بالقبض على أمير “داعش” فيها الإرهابي الخطير أحمد يوسف أمون وأسرِ 11 عنصراً معه، قال الجيش: أنا هنا في المرصاد للإرهاب، وحدَّد مكامن الخطر الذي يفترض أن يكون هو الأولوية في كلّ الأجندات السياسية الداخلية.
وعلاوةً على الإشادات الداخلية بعملية الجيش، علمت “الجمهورية” أنّ قائد الجيش العماد جان قهوجي تلقّى اتّصالات من مرجعيات عسكرية خارجية هنّأته على هذه العملية التي من شأنها، مع غيرها من العمليات السابقة أن تؤكّد ضرورة توفير كلّ الإمكانات للجيش اللبناني. لتمكينه من القيام بالدور المنوط به في حفظ أمن البلد وصيانة استقراره.