من الصحافة الاميركية
وعود ترامب بإعادة ترتيب العلاقات مع الفلبين، اجلاء الاف المستوطنين من الاراضي الفلسطينية المحتلة بعد الحرائق التي صعب السيطرة عليها خلال اليومين الماضيين، الهجوم الرهابي الذي ضرب مدينة الحلة في العراق والذي قضى خلالها اكثر من 80 شخصا كلها عناوين بارزة تناولتها الصحف الاميركية الصادرة اليوم.
من ناحية اخرى اشارت بعض التحليلات الصحفية الى تراجع النفوذ الأميركي في القارة الآسيوية، بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب مهام رئاسته، حيث انتقد خلال حملته الانتخابية التحالفات السياسية بين الولايات المتحدة ودول آسيا، فيما تعهد بالإبقاء على القوات العسكرية الأمريكية في تلك الدول.
واشنطن بوست
– ترامب سيعيد صياغة العلاقات بين الولايات المتحدة والفلبين ولكن كيف
– في الوقت الذي يستعد فيه البرلمان الكوري الجنوبي لعزل الرئيس الشلل يهدد الحياة السياسية
– خسارة كلينتون هي مسمار في نعش السياسة اليسارية الوسطية في الغرب
– اجلاء الالاف في حيفا مع استمرار الحرائق
– زعيم أوكرانيا يؤكد انه لا يزال يحظى بدعم الولايات المتحدة بعد انتخاب ترامب
نيويورك تايمز
– مقتل أمريكي بعبوة ناسفة في سوريا
– هجوم بشاحنة مفخخة في مدينة الحلة العراقية يقتل اكثر من 80 شخصا
– حرائق الغابات تندلع في اسرائيل لليوم الثالث على التوالي
– كولومبيا والقوات المسلحة الثورية الكولومبية توقع اتفاق سلام جديد
– البرلمان الأوروبي يصوت بشأن عضوية تركيا
هاجمت افتتاحية صحيفة واشنطن بوست النظام المصري الذي رأت أنه خذل حلفاءه الغربيين وعلى رأسهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري الذين خاضوا رهانا خاسرا لصالحه على أمل أن ينفذ إصلاحات اقتصادية ذات فائدة وفقا لها.
وزعمت الصحيفة أن النظام المصري تجاهل نصائح الغرب، وعمد إهدار عشرات المليارات من الدولارات، التي حصل عليها كمساعدات خليجية، في المشاريع الضخمة مثل قناة السويس الجديدة إلى جانب اتباع إجراءات صارمة في حق المعارضين والصحفيين والليبراليين ونشطاء المجتمع المدني.
وتابعت مهاجمتها لمصر ولـ “كيري” باعتباره مؤيدا للسياسات الاقتصادية داخل البلاد، متهكمة بالقول إن وزير الخارجية الأمريكي يراهن على الرئيس المصري بأن يصبح نموذجا مماثلا لـ “اوجستو بيونشيه” في تشيلي والذي تمكن من تحرير وتحديث اقتصاد بلاده.
وواصلت هجومها قائلة: “يبدو رهانا بعيدا المنال، فالنظام المصري جاهل اقتصاديا، والفساد الواسع جزء لا يتجزأ منه”، موضحة أن مواجهة المعارضة لن تنقذ النظام من الغضب الشعبي إلا لفترة قصيرة بعد أن يفشل في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وبعدما يفشل قرض صندوق النقد الدولي في أن يؤتي بثماره، بحسب قولها.