من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: موسكو تؤكد بأنها سترد على قرار «الأوروبي» ضد الإعلام الروسي.. وزير الإعلام: استمرار للنهج القمعي وسياسة كمّ الأفواه
كتبت “الثورة”: أكد وزير الاعلام المهندس محمد رامز ترجمان أمس ان قرار البرلمان الاوروبي الموجه ضد وسائل الاعلام الخارجية وخاصة الروسية اجراء تعسفي وانتهاك صارخ للقوانين الاعلامية وحرية العمل الاعلامي.
وقال ترجمان لوكالة سبوتنيك: ان هذا الاجراء يعد استمرارا للنهج القمعي وسياسة كم الافواه لكل الاصوات الحرة والمؤسسات الاعلامية التي تنشر الحقيقة وتوفر مساحة حرة للتعبير بمهنية عالية واليوم سقطت ورقة التوت عن هذه الدول الغربية المتشدقة باسم الديمقراطية الكاذبة .
واعرب ترجمان عن تضامنه وتضامن المؤسسات الاعلامية السورية مع وكالة سبوتنيك وقناة روسيا اليوم وقال: نحن اليوم في وزارة الاعلام نؤكد تضامننا مع سبوتنيك وروسيا اليوم وكما قلنا سابقا هنا القاهرة من دمشق ابان العدوان الثلاثي على مصر ووقف بث اذاعة القاهرة فإننا نقول اليوم هنا وكالة سبوتنيك من دمشق وهنا روسيا اليوم من دمشق.. انهم شركاء حقيقيون في قول الكلمة الصادقة ونقل الصورة الحقيقية .
واضاف ترجمان: ان جميع العاملين في سبوتنيك وروسيا اليوم ابطال حقيقيون معتبرا ان قرار البرلمان الاوروبي ضد وسائل الاعلام الروسية يمثل وسام شرف اعلامي يوضع على صدر كل العاملين فيها.
كذلك اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي اليكسي بوشكوف أن البرلمان الاوروبي كشف ضعف النخب الاوروبية الحاكمة عندما صوت لصالح اقرار مشروع ضد وسائل الاعلام الخارجية وخاصة الروسية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بوشكوف قوله ان الذين صوتوا لصالح هذا القرار أظهروا فزعهم من المنافسة الاعلامية كما ان القرار اظهر ضعف النخب الاوروبية الليبرالية التي وجدت نفسها عاجزة عن مواجهة عدد كامل من التحديات الخطيرة بما فيها تلك الناجمة عن عدم فعالية سياستهم.
من جانب اخر اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن قرار البرلمان الاوروبي مواجهة وسائل اعلام روسية يأتي في سياق الجهود الغربية لـ شيطنة روسيا مشددة على أن موسكو في حال بدأ الاتحاد الاوروبي بالاقدام على خطوات عملية لتطبيق القرار ستتخذ اجراءات معينة للرد على تلك الخطوات.
وأوضحت زاخاروفا أن القرار الذي تبناه البرلمان الاوروبي أمس الأول تحت اسم حول التعامل الاستراتيجي داخل الاتحاد الاوروبي لمواجهة الدعاية المعادية لاوروبا من قبل دول ثالثة يدل على تجاوز البارانويا مرض جنون الارتياب كل الحدود .
وذكرت زاخاروفا أن هذه الوثيقة المعدة من قبل الاتحاد مليئة بالاكاذيب والخرافات وتعكس ظاهرة إرهاب روسيا التي يؤججها الاتحاد الاوروبي مضيفة.. ان فلسفة هذا القرار تعتمد على تشبيه الحرب الدعائية المزعومة من قبل الكرملين بالاساليب الدعائية التي يستخدمها تنظيم داعش وان مثل هذه الفلسفة ليست الا ضربا من الجنون .
الدكتورة أشواق عباس المدرسة في كلية العلوم السياسية التي أكدت أن الاوروبيين يلجؤون إلى أساليب الضغط عبر التلويح بالعقوبات أو فرضها بحق كل من يعتقدون أنه يشكل خطرا عليهم حتى لو كان ذلك خارج اطار الشرعية الدولية مشيرة إلى أننا نشهد اليوم نوعا من الضغط ليس بحق الدول أو الاحزاب وانما بحق وسائل اعلامية من المفترض وفق القيم الاوروبية ذاتها أنها تمتلك الحرية في التغطية ونقل الاخبار.
بدوره بيّن الدكتور محمد خير العكام المدرس في كلية الحقوق بجامعة دمشق أن الغرب الذي يتشدق بالمبادئ الديمقراطية ويريد أن يصدرها للغير باعتباره منبعا لهذه المبادئ بدأ يشعر أن الدول المناهضة لسياساته تستخدم هذه الحريات للتعبير عن رأيها وايصالها إلى الشعوب الاوروبية عبر القنوات الروسية وقناتي الميادين والمنار فوجد بذلك خطرا على شعوبه ما دفعه لاتخاذ هذا القرار الذي يمنع ايصال الصوت المخالف للرؤية الغربية إلى شعوب أوروبا.
من جانبها رأت الدكتورة نهلة عيسى المدرسة في كلية الاعلام أن القرار هو نوع من الضغط الاوروبي والحرب الاعلامية على روسيا مشيرة إلى أن الاتحاد الاوروبي أراد من قراره هذا منع وصول الحقائق التي يحاول اخفاءها عن شعوبه ولاسيما بما يتعلق بالاحداث الجارية بالمنطقة.
الاتحاد: استدعاء كتيبتين للجيش وإغلاق مطار وميناء حيفا.. وامتداد النيران إلى نابلس
حرائق إسرائيل: إجلاء 600 ألف وإعلان الطوارئ
كتبت الاتحاد: اندلع أكثر من 220 حريقاً في نقاط مختلفة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة في إسرائيل، ووصلت في الساعات الأخيرة إلى بيوت سكنية في مدينة حيفا، وتم إخلاء البيوت وعدد من المدارس إضافة إلى إخلاء جامعة حيفا بعد وصول النيران إليها. ووصل عدد الذين تم إخلاؤهم في أنحاء إسرائيل نحو 600 ألف شخص من بينهم 60 ألفاً في مدينة حيفا، وتم إعلان حالة طوارئ في المدينة، فيما أعلن وزير الأمن الداخلي أن نصف الحرائق «متعمد». وأعلن الجيش الإسرائيلي، استدعاء كتيبتين من قيادة الجبهة الداخلية وقوات احتياط للمساعدة في إطفاء الحرائق المندلعة، والتي شهدت إخلاء مساجين من معتقلين وإغلاق المطار والميناء.
وأعلنت بلدية مدينة حيفا أمس عن إجلاء نحو 50 ألف شخص من بيوتهم في مدينة حيفا، خوفا من وصول حرائق الأحراج المجاورة إلى المدينة.
وقالت اليس دورون المتحدثة باسم بلدية حيفا في تصريح لوكالة فرانس برس «تم إجلاء نحو 50 ألف شخص من منازلهم وأماكن عملهم».
وقال الناطق باسم دائرة الإطفاء كايد ضاهر «تم إعلان حالة الطوارئ في مدينة حيفا، أي بمعنى يفضل عدم التوجه إليها». وطلب من آلاف السكان إخلاء مساكنهم.
وقالت الناطقة باسم بلدية حيفا «نحن في حالة تأهب».
وأدت الحرائق إلى إصابة نحو 66 شخصا بجروح طفيفة جراء استنشاق الدخان، بحسب ما أعلن مستشفى رمبام في حيفا.
وقال رئيس خدمات الطوارئ لمنطقة جبال الكرمل نفتالي روتنبرغ إن «الحريق خارج عن السيطرة وينتشر بسرعة من بيت إلى بيت». وأضاف «نتحرك من بيت لآخر لإخراج المسنين من منازلهم، وتم إخلاء دور الحضانة»، موضحا «نضطر أحيانا لإخراج السكان بالقوة من منازلهم».
وتابع أن «النيران تتقدم بسرعة 20 إلى 30 مترا كل عدة دقائق».
وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس «يجري العمل والتنسيق مع الطائرات والشرطة ورجال الإطفاء الذين يعملون على مساعدة الناس بالسرعة الممكنة». وقال كايد ضاهر إن «النيران تقترب من محطة وقود»، و«تم إخلاء ثلاثة أحياء». وأضاف «هناك أناس عالقون في مواقع النيران»، مشيرا إلى «حريق عند محطة توليد الكهرباء تمت السيطرة عليه». وتابع «كما تم إخلاء جامعة حيفا من جميع طلابها». وتقوم دائرة مصلحة السجون الإسرائيلية بإخلاء سجني الدامون والكرمل في المنطقة اللذين يضمان 600 سجين و150 موظفا وحراس السجن.
وأوضح ضاهر أن «الطائرات بدأت تعمل من أجل السيطرة على الحرائق ومنع وصولها وامتدادها إلى مناطق أخرى». وقال وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان أن «خمسين بالمئة من الحرائق متعمدة». وأشار عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن من تسبب بها فعل هذا إما لأسباب مرتبطة بالنزاع الإسرائيلي الفلسطيني وإما على يد أشخاص مهووسين بإشعال حرائق لا يعودون قادرين على السيطرة عليها.
وأوضح المتحدث باسم مطار حيفا أنه تم إغلاق المطار والمجال الجوي للسماح لطيران الإطفاء بإتمام عملياته.
وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هاتفيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وشكره على تلبية طلبه على الفور بتقديم المساعدة في إخماد الحرائق التي اندلعت بالبلاد، مشيرا إلى أن روسيا «سترسل فورا طائرتي إطفاء عملاقتين من طراز بي300». وثمن نتنياهو عرض تركيا المساعدة بإرسال طائرة إطفاء كبيرة وقبلت إسرائيل العرض التركي. كما سترسل دول أخرى مثل قبرص وإيطاليا وكرواتيا طائرات للمساعدة.
واندلعت حرائق في مناطق أخرى. وقالت الناطقة باسم الشرطة لوبا السمري إن الطائرات تقوم بإخماد الحرائق في منطقة باب الواد على مداخل مدينة القدس، وان «الحريق تجدد بجوار مستوطنة طلمون شمال غرب مدينة رام الله وتم إجلاء السكان أمس». وأكد الضاهر «أن عشرات الحرائق اندلعت بالقرب من أم الفحم وفي منطقة الكعبية بالقرب من الناصرة».
وقال متحدث باسم الجيش «في ضوء الحرائق المشتعلة في مدينة حيفا، تم استدعاء كتيبتيْن من قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية بالإضافة إلى جنود احتياط لأغراض تنفيذ مهام مساندة في المدينة».
وقدمت قيادة الجبهة الداخلية، وفق المتحدث، مساعدة لقوات الشرطة والإطفاء بالعتاد والقوات.
وكان رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، قال للقناة الثانية الإسرائيلية إن هناك عدة مناطق تشتعل بها النيران في المدينة، حيث أجبرت الحرائق السلطات على قطع الطرق وإغلاق المدارس وإجلاء مئات السكان من بعض الأحياء، وأشار إلى وجود مؤشرات على أن سبب أحد الحرائق هو قيام شخص ما «بإلقاء سيجارة في منطقة مليئة بالزيوت والسوائل القابلة للاشتعال» في إحدى المناطق الصناعية.
وأظهرت لقطات تلفزيونية دخانا سميكا يتصاعد فوق المنازل، فيما أحرقت النيران المتصاعدة الأشجار والمساحات الخضراء القريبة، وقالت الشرطة إن الحرائق بدأت قبل ثلاثة أيام، في قرية نفيه شالوم قرب القدس حيث يعيش الإسرائيليون والعرب معا.
وفي وقت لاحق، اندلعت حرائق في منطقة زخرون ياكوف شمالي إسرائيل وأماكن أخرى قرب القدس. في المجمل، لحقت أضرار بمئات المنازل وأجلي آلاف الناس من منازلهم. وتلقى نحو عشرة أشخاص العلاج من استنشاق الدخان، وكافح رجال الإطفاء عدة حرائق مشتعلة في أنحاء البلاد منذ ثلاثة أيام. وساعدت الرياح والطقس الحار في انتشار الحرائق.
القدس العربي: العراق: تفجير انتحاري يوقع نحو 100 قتيل أغلبهم إيرانيون.. تنظيم «الدولة» أعلن مسؤوليته… والجيش يفرض حظر تجوال شرق الموصل
كتبت القدس العربي: قالت مصادر أمنية وطبية إن أكثر من 100 شخص، أغلبهم زوار شيعة إيرانيون، قتلوا أمس الخميس في تفجير انتحاري بشاحنة ملغومة عند محطة للوقود في مدينة الحلة على بعد 100 كيلومتر جنوبي بغداد.
وأعلن تنظيم «الدولة» في بيان نشر على الإنترنت مسؤوليته عن التفجير.
ويواجه التنظيم هجوما مدعوما من الولايات المتحدة على معقله مدينة الموصل في شمال العراق، تشارك فيه فصائل شيعية مسلحة تدربها إيران.
وقالت المصادر الطبية إن الزوار كانوا في طريق عودتهم إلى إيران من مراسم إحياء ذكرى أربعينية الحسين في كربلاء.
ويوجد في محطة الوقود مطعم يرتاده المسافرون. وقالت الشرطة إن خمس حافلات للزوار احترقت من شدة انفجار الشاحنة الملغومة.
وكثف «الدولة» هجماته في الشهر المنصرم في مناطق خارج سيطرته، في مسعى لتقويض الحملة العسكرية التي بدأت في 17 أكتوبر/ تشرين الثاني لاستعادة الموصل، وهي آخر مدينة كبيرة لا تزال تحت سيطرة التنظيم المتشدد في العراق.
ونددت وزارة الخارجية الإيرانية بالهجوم دون أن تذكر عددا للضحايا. ونقلت وكالة «تسنيم» للأنباء عن بهرام قاسمي المتحدث باسم الوزارة قوله إن طهران ستواصل دعم العراق في «المعركة التي لا هوادة فيها ضد الإرهاب».
وعلى الصعيد العسكري فرضت القوات العراقية أمس الخميس، أول حظر تجوال «مؤقت» في منطقة محررة، شرق الموصل لحين الانتهاء من تدقيق البيانات الشخصية وتفتيش المنازل، بحثاً عن مطلوبين في المنطقة، بحسب ضابط في الجيش.
وقال النقيب طه المشهداني إن «القوات العراقية فرضت، منذ صباح أمس، حظراً للتجوال على منطقة كوكجلي أول الأحياء المحررة، شرق الموصل».
وضيقت القوات العراقية الخناق على تنظيم «الدولة» داخل الموصل في شمال العراق، أمس الخميس، ما ينذر بمعارك شرسة غداة قطع آخر خطوط إمداد الجهاديين، ووسط مخاوف حيال مصير المدنيين الذين ما زالوا محاصرين داخل المدينة.
وحققت قوات مكافحة الإرهاب تقدما جديدا في الأحياء الشرقية داخل الموصل، بحثا عن زخم جديد بعدما واجهت مقاومة شرسة غير متوقعة من الجهاديين هددت بتعثر العملية العسكرية المستمرة منذ خمسة أسابيع.
وقال القيادي في قوات مكافحة الإرهاب العميد الركن معن السعدي على خط الجبهة في الموصل، إن قواته تقاتل تنظيم «الدولة» في حي شقق الخضراء.
وأضاف أن الجهاديين «لا يستطيعون الهروب. لديهم خياران، الاستسلام أو الموت».
وتمكنت القوات العراقية على مدار الأيام الماضية، من قطع خط الإمداد الرئيسي الممتد من الموصل غربا باتجاه سوريا، حيث معقل تنظيم «الدولة» في مدينة الرقة.
الحياة: البرلمان الأوروبي يطالب بتجميد مفاوضات عضوية تركيا
كتبت الحياة: مُنيت علاقات أنقرة بالاتحاد الأوروبي بانتكاسة أخرى، بعد مطالبة البرلمان الأوروبي بتجميد موقت لمفاوضات عضوية تركيا في الاتحاد، إثر شنّها حملة «قمع» بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي. واعتبرت أنقرة القرار «باطلاً»، مبدية أسفها لـ «انعدام الرؤية» لدى الأوروبيين.
والقرار ليس ملزماً بالنسبة إلى الحكومات الأوروبية، لكنه يشكّل رسالة قوية تعكس تفاقم التوتر بين تركيا والاتحاد، إذ تنتقد أوساط البرلمان ما اعتبرته المفوضية الأوروبية في تقرير رسمي «تراجعاً لدولة القانون في تركيا»، بعدما طاولت حملة توقيفات ضخمة عشرات الآلاف من موظفي القطاع العام، بينهم قضاة ومدعون ونواب وصحافيون وعسكريون.
وصوّت على القرار 479 نائباً، فيما رفضه 37 وامتنع 107 عن التصويت، علماً أنه حظي بدعم الكتل النيابية الأربع الكبرى في البرلمان: المحافظون والاشتراكيون والليبراليون والخضر.
ووَرَدَ في القرار أن «التدابير القمعية التي اتخذتها الحكومة التركية منذ المحاولة الانقلابية الفاشلة، في إطار حال الطوارئ، ليست متكافئة وتمسّ الحقوق والحريات الأساسية التي كرّسها الدستور التركي، والقيم الديموقراطية الجوهرية للاتحاد الأوروبي».
وأقرّ بأن «تركيا شريك مهم بالنسبة إلى الاتحاد»، مستدركاً أن «التدابير التي تتخذها لا توحي برغبتها في الانتماء إلى الاتحاد، بل تبعدها من الشاطئ الأوروبي». ونبّه إلى أن «عقوبة الإعدام تمثّل خطاً أحمر» لا يقبل الأوروبيون تجاوزه، محذراً من أن «معاودة الحكومة التركية العمل بها يُفترض أن تؤدي إلى تجميد رسمي لآلية الانضمام» إلى الاتحاد.
ودعا القرار إلى «تجميد موقت» لهذه الآلية التي بدأت عام 2005، إلى أن «توقف تركيا تدابير القمع المفرطة» التي اتخذتها بعد إعلان حال الطوارئ. واستدرك مؤكداً التزام النواب الأوروبيين «إبقاء تركيا قريبة من الاتحاد».
وانتقد مانفريد فوبير، رئيس مجموعة «حزب الشعب الأوروبي» الأبرز في البرلمان، «مرونة» حكومات دول الاتحاد، إذ تفضّل غالبيتها تفادي التصعيد مع تركيا والاكتفاء بإبلاغها رسائل عبر قنوات ديبلوماسية، علماً أن النمسا تنفرد بالدعوة إلى وقف مفاوضات العضوية.
وهدّد جياني بيتريلا، رئيس المجموعة الاشتراكية، بـ «إجراءات أخرى» إذا تواصل تراجع دولة القانون في تركيا، فيما حضّ غي فيرهوفشتات، رئيس تحالف الليبراليين والديموقراطيين، على وجوب «عدم التوهّم بمفاوضات عضوية مع نظام يصحو كل يوم أكثر استبداداً»، معتبراً أن «الاتحاد الأوروبي يفقد صدقيته، ويخدع مواطنيه، ويخون المواطنين الأتراك الذين يرون مستقبلهم في أوروبا».
وكانت وزيرة خارجية الاتحاد فيديريكا موغيريني اعتبرت أن «كل العالم» سيكون خاسراً، في حال تجميد مفاوضات العضوية، فيما نبّه وزير الخارجية التشيخي لوبومير زاوراليك إلى أن «عزل تركيا لن يساعدها ولن يساعدنا».
البيان: الكويت تدخل الصمت الانتخابي اليوم عشيّة الاقتراع
كتبت البيان: من المقرر أن تدخل الكويت، اليوم الجمعة، مرحلة «الصمت الانتخابي»، قبل يوم واحد من بدء انتخابات مجلس الأمة في فصلها التشريعي الـ15 المقرر إجراؤها غداً السبت، وتُمنع خلاله بموجب القانون وسائل الإعلام، ومنها الإلكترونية، من ممارسة أي نشاط في إطار الحملات الانتخابية للمرشحين، وعلمت «البيان» أن أغلب الصحف اليومية الكويتية لن تلتزم بهذا القرار.
وقالت المصادر لـ«البيان» إن أغلب الصحف اليومية قررت تضمين عددها اليوم والغد صفحات خاصة بالانتخابات، متضمنة تصريحات وإعلانات للمرشحين في انتخابات مجلس الأمة.
وعن أسباب مخالفة الصحف قرار منع النشر، قالت المصادر إن الصحف ترغب في تحقيق مكاسب مادية، عن طريق إعلانات المرشحين التي ارتفعت أسعارها بنسبة كبيرة عن الأيام الماضية.
ويتنافس في هذه الانتخابات 287 مرشحاً، بعد استبعاد المنسحبين والمشطوبين، وتعد هي الأقوى في تاريخ نظام الصوت الواحد. ومن أبرز المشطوبين الشيخ مالك الصباح الذي يعد ترشّحه سابقة في الانتخابات الكويتية التي لم تشهد من قبل ترشح أحد أبناء الأسرة الحاكمة، والنائبة السابقة المستقيلة من المجلس المنحل صفاء الهاشم، وعضو المعارضة بدر الداهوم، والمثير للجدل عبد الحميد دشتي.
وتواصلت، طوال أمس، الحملات الانتخابية للمرشحين، يليها «يوم الصمت الانتخابي» الذي يُمنع خلاله كذلك المرشحون من القيام بأي عمل يندرج ضمن حملات الترويج والدعاية الانتخابية لكسب تأييد الناخبين. ويلتف المرشحون على الصمت الانتخابي، من خلال توجيه دعوات عشاء إلى الناخبين، ويكون العشاء في الليلة السابقة للاقتراع بمنزلة دعاية قوية للتصويت لمصلحة المرشح.
قبل يوم واحد من الانتخابات، سمحت المحكمة الدستورية، أمس، لستة مرشحين بالترشّح، كانت وزارة الداخلية شطبتهم، وهم فواز العازمي، وعاطف العازمي، وحسن البحراني، ومانع العجمي، وصفاء الهاشم، وفرح صادق، في حين أيّدت شطب بدر الداهوم، وهاني حسين، والشيخ مالك الصباح، ومحمد الجويهل، وخمسة آخرين.
الخليج: إجلاء 60 ألفاً من حيفا والكيان يستغيث بست دول ويتهم فلسطينيين… حرائق تلتهم غابات ومستوطنات «إسرائيلية»
كتبت الخليج: استمرت الحرائق الهائلة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، ومستوطنات القدس والضفة، منذ ثلاثة أيام، في الزحف نحو مزيد من الشوارع والأحياء موقعة خسائر فادحة، بينما أخلى الاحتلال ما يقارب 60 ألفاً من ساكني مدينة حيفا، في حين أصيب أكثر من 100 في الحرائق. وحذر رئيس الوزراء «الاسرائيلي» بنيامين نتنياهو من أن أي حريق متعمد سيتم التعامل معه «كعمل إرهابي»، وقال أمام أحد مواقع الحريق «تعمل كل القوى الفاعلة على مدار الساعة لإطفاء الحرائق وتقوم بجهد كبير في 15 موقعاً»، في وقت تداعت ست دول للمساعدة في إخماد النيران.
وأعلنت بلدية الاحتلال في مدينة حيفا إجلاء نحو 60 ألف شخص من بيوتهم في مدينة حيفا، خوفاً من وصول حرائق الأحراج المجاورة للمدينة. وقال رئيس البلدية، يونا ياهف، إن هناك عدة مناطق تشتعل بها النيران في المدينة، حيث أجبرت الحرائق السلطات على قطع الطرق وإغلاق المدارس وإجلاء مئات السكان من بعض الأحياء، وأشار إلى وجود مؤشرات على أن سبب الحرائق هو قيام شخص ما «بإلقاء سيجارة في منطقة مليئة بالزيوت والسوائل القابلة للاشتعال» في إحدى المناطق الصناعية. وأظهرت لقطات تلفزيونية دخاناً سميكاً يتصاعد فوق المنازل، فيما أحرقت النيران المتصاعدة الأشجار والمساحات الخضراء القريبة.
وأعلن جيش الاحتلال «الإسرائيلي»، استدعاء كتيبتين مما يسمى قيادة الجبهة الداخلية وقوات احتياط للمساعدة في إطفاء الحرائق المندلعة في حيفا، والتي شهدت عمليات لإجلاء السكان من عشرات المنازل وإخلاء مساجين من معتقلين اثنين، وإغلاق المطار والميناء. وقال متحدث باسم الجيش «في ضوء الحرائق المشتعلة في مدينة حيفا، تم استدعاء كتيبتين لأغراض تنفيذ مهام مساندة في المدينة».
من جهتها أعلنت الشرطة «الإسرائيلية» إجلاء الآلاف من بيوتهم بمدينة حيفا بسبب الحرائق. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الناطق باسم الشرطة قوله إن الحرائق وصلت «لنحو ثمانية إلى عشرة شوارع في حيفا»، وأضاف «يُجرى العمل والتنسيق مع الطائرات والشرطة ورجال الإطفاء الذين يعملون على مساعدة الناس بالسرعة الممكنة».
ودعت السلطات «الإسرائيلية» سكان حيفا إلى إخلاء منازلهم والابتعاد عن الأحياء التي امتدت إليها النيران. ووصف متحدث باسم الدفاع المدني ما يجري بأنه حالة حرب حقيقية مع «النيران العملاقة».
وقالت شرطة الاحتلال إن الحرائق بدأت قبل ثلاثة أيام، في مستوطنة «نفيه شالوم» قرب القدس. وفي وقت لاحق، اندلعت حرائق في منطقة «زخرون ياكوف» شمالي الأراضي المحتلة وأماكن أخرى قرب القدس.
وذكر شهود عيان في المدينة أن حالة من الفوضى والذعر تسيطر على الناس، كما يسمع دوي انفجارات بين الحين والآخر ناجمة عن انفجار أسطوانات الغاز المنزلية، بينما تهدد النيران عدداً من محطات الوقود.