من الصحافة الاميركية
تناولت الصحف الاميركية الصادرة اليوم المناظرة الاخيرة التي ستجمع بين المرشحين للانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي، وسط توتر متصاعد مع اقتراب الدورة الثانية من الاقتراع التي سينبثق عنها الاحد مرشح اليمين للرئاسة، ومنذ الدورة الاولى للانتخابات التمهيدية التي جرت في 20 نوفمبر، خاض المرشحان المتنافسان حملتيهما على وقع مداخلات إعلامية يومية وتجمعات انتخابية، وأسقطا النبرة المعتدلة التي سادت خطابهما من قبل، إلى حد تمنى العديد من مؤيدي آلان جوبيه وقف الهجمات .
هذا وتحدثت الصحف عن قرار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تعيين حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية، نيكي هايلي، التي تصفها الصحافة بـ”نجمة الجمهوريين الصاعدة”، في منصب المندوبة الدائمة لدى الأمم المتحدة، وبذلك تكون أول سيدة يتم تسميتها لمنصب رفيع في إدارة ترامب الجديدة. وستحل هايلي محل سامانثا باور التي تشغل منصب مندوبة الولايات المتحدة الدائمة لدى الأمم المتحدة، منذ أغسطس العام 2013، والتي عملت قبل ذلك كمستشارة للرئيس الأميركي باراك أوباما لشؤون السياسة الخارجية.
نيويورك تايمز
– مناظرة أخيرة بين المرشحين للانتخابات التمهيدية لليمين الفرنسي
– مقتل أكثر من 40 شخصا في حادث انهيار منصة بناء في الصين
– هل من المحتمل أن تفوز كلينتون بالرئاسة؟
– النواب الاوروبيون يتهمون الكرملين بنشر دعاية معادية لأوروبا
– ترامب يعين هايلي مندوبة دائمة في الأمم المتحدة
واشنطن بوست
– جوبيه ينتقد فيون بسبب “مجاملته المفرطة” لبوتين
– ترامب عازم على تسمية خصم سابق له وزيرا للإسكان
– مآس جديدة مع تدفق عدد قياسي من المهاجرين الى ايطاليا
– ترامب يبدي “انفتاحا” على اتفاق باريس حول التبدل المناخي
– واشنطن تمنح ترخيصا ثانيا لايرباص لبيع طائرات لإيران
– موسكو تتهم كييف بخطف جنديين روسيين في القرم
تناولت صحيفة واشنطن بوست فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وسياسته الخارجية المحتملة إزاء الأوضاع والاضطرابات التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، وتساءلت “ماذا يعني فوز ترمب للشرق الأوسط؟“.
وأشارت من خلال مقال للكاتب ديفيد إغناتيوس إلى “منتدى بني ياس” الذي انعقد في أبو ظبي بالإمارات قبل أيام بالتعاون مع مركز الدراسات الدولية والاستراتيجية ومقره في واشنطن، إلى أن المؤتمرين ناقشوا قضايا الشرق الأوسط والتحديات التي تواجه المنطقة.
وقالت إن المؤتمر ضم شخصيات من الدول العربية والولايات المتحدة وأوروبا وروسيا والصين، وأضافت أن التغيير في الولايات المتحدة كان مرحبا به على المستوى العربي، في ظل الكراهية المتنامية للسياسات التي اتبعها الرئيس الأميركي المنتهية ولايته في المنطقة.
واستدركت بالقول “إنه حتى الذين يحثون على دعم ترمب لا يزالون لا يعرفون الكثير عن سياساته المحتملة كرئيس إزاء الشرق الأوسط، آخذين بالحسبان شخصيته كمرشح عندما كان متقلبا ويدلي بالتصريحات المتلاحقة ضد المسلمين“.
وأضافت أن نظرة ترمب تجاه الاتفاق النووي مع إيران تشكل اللغز الأول، وأن كثيرين يعربون عن أملهم في أن يتخذ ترمب موقفا أكثر صلابة إزاء السياسات الاستفزازية التي تنتهجها إيران في المنطقة، وأشارت إلى تحرش الزوارق الحربية الإيرانية بسفن البحرية الأميركية في الخليج.
وقالت إن تطلع ترمب للتحالف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بما يتعلق بالشأن السوري يعتبر من القضايا الرئيسية في المنطقة، وخاصة في ظل تأييد العديد من الدول العربية للمعارضة السورية المناوئة لرئيس النظام السوري بشار الأسد.