من الصحافة الاميركية
العديد من موضوعات حازت على اهتمام الصحف الاميركية الصادرة اليوم، ابرزها تصريحات الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب لصحيفة نيويورك تايمز التي قال فيها انه يود ان “يكون من يتوصل الى اتفاق سلام بين اسرائيل والفلسطينيين”، مؤكدا ان صهره جاريد كوشنر زوج ابنته ايفانكا، يمكن ان يضطلع بدور في مفاوضات السلام المحتملة .
كما رأى ترامب أن هناك بعض الصلة بين التغير المناخي والنشاط البشري وإن “الهواء النظيف مهم للغاية“، واصفا التغير المناخي الناجم عن النشاط الإنساني بأنه خدعة.
من ناحية اخرى، كشفت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد اختار نيكي هالي حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية لتولي منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى الامم المتحدة، موضحة أن الاخيرة قبلت بهذا العرض.
هذا ورجحت الصحف أن يكون مقتل 3 مستشارين عسكريين أمريكيين برصاص حرس قاعدة الأمير فيصل الجوية في الأردن يوم 4 تشرين الثاني الحالي عملية متعمدة، ونقلت الصحيفة عن مسؤول مطلع لم تكشف عن هويته قوله إن فريق تحقيق يضم خبراء من وكالة التحقيقات الفدرالية الأمريكية قام باستجواب أهالي وزملاء الحارس، الذي لا يزال في غيبوبة اصطناعية نتيجة لإصابته بجروح بليغة أثناء تبادل لإطلاق النار مع العسكريين.
نيويورك تايمز
– الفريق الانتقالي لـ”ترامب” يندد باجتماع القوميين البيض في واشنطن
– ضحايا الألغام البرية وصل الى 75٪ في قندهار
– زلزال اليابان يختبر صمود محطات الطاقة النووية
– حملة لاستعادة ثاني أكبر مدينة في العراق من الدولة الإسلامية
– كشمير: ازدياد القتال بين الهند وباكستان
– محادثات السلام في قبرص كل جانب يلقي باللوم على الآخر
واشنطن بوست
– ترامب يعين حاكمة ولاية كارولينا الجنوبية سفيرة لدى الامم المتحدة
– مقتل الجنود الأميركيين في الأردن قد يكون متعمدًا
تدرس إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما في شهريها الأخيرين بالسلطة إجراءات جديدة تهدف لتحصين الاتفاق النووي التاريخي مع إيران، حسبما ذكر مسؤولون أميركيون لصحيفة نيويورك تايمز.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن بدا واضحا أن التعيينات الأولية التي أجراها الرئيس المنتخب دونالد ترامب لأعضاء إدارته المقبلة تنذر بأن الطريق لن يكون مفروشا بالورود أمام هذا الاتفاق.
وكان ترامب قد اختار كلا من الجنرال مايك فلين لمنصب مستشار البيت الأبيض للأمن القومي، والنائب الجمهوري مايك بومبيو لإدارة وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي)، وكلاهما من المتشددين فيما يتصل بملف إيران.
ومن الإجراءات التي تدرسها إدارة أوباما منح تراخيص لمزيد من الشركات الأميركية للولوج إلى السوق الإيرانية ورفع مزيد من العقوبات عن طهران.
وأشار المسؤولون إلى أن هذه الإجراءات جرى تدارسها قبل الانتخابات ولا تهدف “لتقييد ترامب” الذي يعارض الاتفاق.
ولم يجر البيت الأبيض بعد محادثات مع فريق ترامب بشأن الملف الإيراني في إطار عملية انتقال السلطة، بحسب الصحيفة الأميركية نقلا عن مسؤولي الإدارة الحالية.
والصورة التي سينقلها البيت الأبيض لفريق الرئيس المنتخب أنه في حال انهيار الاتفاق وإلقاء اللائمة في ذلك على الولايات المتحدة، فستستأنف إيران برنامجها النووي بشكل أكثر عدوانية.
وبناء على هذا السيناريو، فستخاطر الولايات المتحدة بإبعاد أوروبا إضافة إلى الصين وروسيا، وتقييد قدرتها على استعمال العقوبات مجددا لاحتواء إيران. ويرى هؤلاء المسؤولون أن القيام بعمل عسكري ضد منشآت طهران النووية ربما يكون البديل الوحيد في تلك الحالة.