الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: أكدت أن مساعد دي ميستورا يشوّه الحقائق موسكو تطالب بتوضيحات من الأمم المتحدة حول الخطة الإنسانية في حلب وضمانات التنفيذ

كتبت تشرين: أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا تقوض منذ أكثر من نصف عام تنفيذ قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي يدعو لإجراء حوار سوري شامل من دون شروط مسبقة.

وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب لقائه نظيره البيلاروسي فلاديمير ماكي في مينسك أمس: لم يبق من مخرج لهذا الأمر سوى أن تأخذ المعارضة الوطنية والحكومة السورية بزمام المبادرة لتنظيم هذا الحوار، معرباً عن دعم موسكو لإجرائه في دمشق، وقال: أعتقد أن الحكومة السورية ستقدم موافقتها على ذلك.

وحول فكرة عقد مؤتمر يجمع معارضة الداخل مع شخصيات من «المعارضة» الخارجية أوضح لافروف أن فكرة عقد مثل هذا الاجتماع تناقش بجدية ممن هم داخل سورية بمن في ذلك هيئة التنسيق وأولئك الذين هم في الخارج بمن فيهم المعارضة المنضوية تحت منصة موسكو ومعارضة منصة القاهرة وحتى بعض أعضاء ما يسمى «الهيئة العليا للمفاوضات» التي تم تشكيلها في اجتماع عقد في الرياض والذين أدركوا أن موقف هذه الهيئة وصل إلى طريق مسدودة بالكامل لكونها ترفض المشاركة في العملية السياسية.

الى ذلك أكد لافروف ان الإرهابيين في شرق حلب استخدموا الأسلحة الكيميائية في قصف غرب المدينة، معرباً عن أسفه لرفض خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التحقق من هذه المعلومات على الأرض.

وأوضح لافروف أن العينات التي تم جمعها لا تدع أي مجال للشك بأن مواد سمية خطرة استخدمت من المسلحين في شرق حلب، حيث تم إطلاقها في قذائف على غرب المدينة، وقد نقلنا معلومات بهذا الشأن إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي وطلبنا منها إرسال خبرائها إلى حلب.

وأضاف لافروف: للأسف فإن مسؤولي المنظمة وفيما يبدو بضغط من زملائنا الغربيين رفضوا تنفيذ مثل هذه المهمة البدهية مبررين ذلك بأسباب أمنية، مشيراً إلى أن روسيا والحكومة السورية من جانبهما قدمتا ضمانات أمنية للخبراء، في حين يظهر عجز دول الغرب عن الحصول على ضمانات مماثلة من الإرهابيين لعدم قدرتها على السيطرة عليهم.

وتابع وزير الخارجية الروسي: إن موسكو تدرس إمكانية نقل عينات من المواد السامة التي تم جمعها في حلب بنفسها إلى مقر المنظمة في لاهاي لتحليلها.

وفي وقت لاحق أمس بحث لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأميركي جون كيري سبل حل الأزمة في سورية.

وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان: إن الوزيرين واصلا خلال الاتصال الذي جاء بمبادرة من الجانب الأميركي مناقشتهما لسبل تسوية الأزمة في سورية بما في ذلك ضرورة تنفيذ طلب مجلس الأمن الدولي حول بدء حوار سوري ـ سوري من دون شروط مسبقة.

وأوضحت الخارجية الروسية أن الطرفين بحثا كذلك إعادة الوضع في شرق حلب حيث تحصنت التشكيلات المسلحة غير الشرعية وعلى رأسها مسلحو «جبهة النصرة» إلى طبيعته، مشيراً إلى أن الوزيرين تناولا أيضاً قضايا دولية ملحة أخرى بما فيها الأوضاع في اليمن وأوكرانيا.

إلى ذلك أعلن مصدر دبلوماسي روسي أن موسكو تدعم خطة الأمم المتحدة حول الوضع الإنساني في سورية ولكنها تريد الحصول على ايضاحات بشأن عدد من القضايا المتعلقة بهذه الخطة وضمانات تنفيذها.

ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية عن المصدر قوله: إن روسيا تدعم جهود الأمم المتحدة الإنسانية لمساعدة السكان في الأحياء الشرقية لمدينة حلب وهي مستعدة لتعزيز التعاون، لافتاً إلى أن موسكو أعلنت مراراً عن تهدئات إنسانية في حلب ووضعت مع الأمم المتحدة خطة للقيام بإجلاء إنساني للمرضى والجرحى من الأحياء الشرقية لمدينة حلب وكان الأمر جاهزاً للتنفيذ.

وحول مسألة تنفيذ خطة الأمم المتحدة الإنسانية في الأحياء الشرقية لحلب، قال المصدر: الكرة في ملعب الأمم المتحدة التي ترغب روسيا بالحصول على عدد من التوضيحات منها.

وأضاف المصدر: نريد أن نحصل من الأمم المتحدة على توضيحات حول عدد من القضايا وعلى وجه الخصوص إعلان الموافقة على الخطة الإنسانية مما يسمى «المجلس المحلي» في شرق حلب وأسماء القادة الميدانيين الذين يضمنون الأمن في أجزاء معينة من مسار قافلة المساعدات الإنسانية، فضلاً عن معلومات واضحة حول الذين سيوزعون المساعدات الإنسانية عندما سيتم تسليمها ومن دون هذا فإن طلب شيء ما من موسكو ودمشق أمر عبثي.

كذلك أعلن مصدر في وزارة الخارجية الروسية أن يان إيغلاند مساعد مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سورية ستافان دي ميستورا يشوه الحقائق بقوله إن تنفيذ الخطة الأممية الإنسانية في حلب يعتمد على موسكو ودمشق، مشيراً إلى أن موسكو لم تتلق حتى الآن أي ضمانات مما يسمى «المعارضة المسلحة» في حلب بشأن استعدادها لتنفيذ الخطة الأممية الإنسانية في المدينة.

الاتحاد: الكنيست يرجئ التصويت على حظر الأذان في القدس.. استشهاد شاب فلسطيني برصاص الاحتلال

كتبت الاتحاد:: أكدت مصادر فلسطينية «أن شاباً فلسطينياً استشهد رمياً بالرصاص، وذلك عند حاجز قلنديا، بادعاء محاولته تنفيذ عملية طعن، فيما لم يصب أيّ من الجنود بأذى».

وقالت مصادر إسرائيلية إن «وفقاً للمعلومات والتفاصيل الأولية كانت هناك محاولة لتنفيذ عملية طعن عند حاجز قلنديا، فيما لم يعرف ما إذا كانت هناك إصابات». ولفتت المصادر إلى أن «فلسطينياً تقدم من الحاجز مع سكين واقترب من حارس أمن وتم إطلاق الرصاص عليه» ، في حين ذكر شاهد عيان إنه سمع صوت إطلاق نار في منطقة المعبر، ليتبين لاحقاً أن الجنود أطلقوا النار على مواطن فلسطيني شوهد جثمانه ملقى على الحاجز، وهو رجل كبير في السن.

وزعمت لوبا السمري، الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية، أن «شاباً فلسطينياً تقدم نحو حارس أمن عند حاجز قلنديا وأشهر سكيناً، فيما تم تحييد المشبوه الذي توفى لاحقاً» . ونفذت قوات الجيش الإسرائيلي، فجر أمس الثلاثاء، عمليات دهم وتفتيش اعتقلت خلالها ثلاثة مواطنين في محافظة نابلس شمال الضفة الغربية. وذكر موقع 0404 العبري أن الجيش الإسرائيلي نفذ عمليات دهم في الضفة الغربية أسفرت عن اعتقال 4 فلسطينيين، مشيراً إلى أن بعضهم «متورط في أعمال عنف ضد اليهود»، حسب بيان الجيش الإسرائيلي.

من ناحية أخرى، قرر الكنيست الإسرائيلي أمس، تأجيل التصويت على مشروع قانون منع الآذان في القدس والداخل الفلسطيني المحتل، المقرر اليوم الأربعاء، وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية «معاً». وهذه هي المرة الثانية التي يتأجل فيها التصويت على قانون منع الأذان في القدس والداخل الفلسطيني المحتل، بسبب تهديد عضو الكنيست العربي أحمد الطيبي باللجوء إلى المحكمة العليا الإسرائيلية. وحسب ما نشر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فقد تم تأجيل قانون منع الأذان للتصويت عليه بالقراءة التمهيدية في الكنيست الإسرائيلي غداً الأربعاء، بعدما أعلن عضو الكنيست من القائمة المشتركة أحمد الطيبي نيته اللجوء للمحكمة العليا الإسرائيلية، وذلك للعمل على إجراء تعديلات لمواجهة المحكمة العليا الإسرائيلية في حال توجه الطيبي إليها. يذكر أن المرة الأولى التي جرى فيها تأجيل عرض مشروع قانون منع الأذان أمام الكنيست كان الأربعاء الماضي، بعد أن قدم وزير الصحة الإسرائيلي يعقوب ليتسمان اعتراضاً على القانون بسبب «صفارة السبت»، وبعد التسوية التي جرت من قبل حكومة إسرائيل واستبعاد «صفارة السبت» من القانون، كانت الحكومة الإسرائيلية ستطرح مشروع القانون للتصويت عليه اليوم الأربعاء.

من جانب آخر، بدأت الدبلوماسية الفلسطينية بالتحرك في اتجاه مجلس الأمن من أجل طرح مشروع يدين الاستيطان الخطير، بل ويدعو إلى وقفه بالكامل، لما يمثله من خطر كبير على كل الصعد. وأكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ما زالت تتبنى سياسة متطرفة، وذلك برفضها قبول حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة التي أجمع العالم ومنظماته المختصة على ضرورة إقامتها كشرط للسلام العادل والدائم في المنطقة.

وقال: إن القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس قدمت كل ما هو ممكن، واستجابت لكل المبادرات، والتزمت كل ما تم الاتفاق عليه إلا أن حكومة الاحتلال لا تلتفت إلى هذا الإجماع وتواصل سياستها المبنية على الاستمرار بالاحتلال، وكذلك الاستيطان غير الشرعي والمدان من قبل دول العالم، مضيفاً أن إسرائيل تعمل بشكل منهجي على تغيير الطبيعة الديموغرافية لأراضي دولة فلسطين، وكذلك سياسة مصادرة الأراضي وتهجير السكان، وأن السياسة الإسرائيلية مستمرة في تهويد الأماكن الإسلامية في القدس من خلال ما يتم من اعتداءات على المسجد الأقصى، والاقتحامات المتواصلة من قبل المتطرفين، كما حدث من منع رفع الأذان، الأمر الذي يؤدي إلى تأجيج الصراع من سياسي إلى ديني، وهذا يشكل خطورة كبيرة على المنطقة، ويزيد من اتساع عدم الاستقرار والعنف والكراهية والتطرف.

في غضون ذلك قالت وزارة الخارجية في بيان صحفي الثلاثاء، إن عدم محاسبة إسرائيل على خروقاتها وانتهاكاتها الجسيمة للقانون الدولي، يشجعها على التمادي في فرض مزيد من الحقائق الاستيطانية التهويدية على الأرض، بهدف حسم مصير قضايا الوضع النهائي التفاوضي من طرف واحد. وأوضحت أن اليمين الحاكم في إسرائيل يواصل عملياته التهويدية الممنهجة لمناطق واسعة من الضفة بما فيها القدس.

القدس العربي: ضربة أمريكية تدمر جسرا وتقيد حركة تنظيم «الدولة» في الموصل

مقتل مسؤولين من الحكومة والتنظيم وتحرير قرى قرب تلعفر

كتبت القدس العربي: قال مسؤول أمريكي أمس الثلاثاء إن القوات الأمريكية التي تدعم القوات العراقية في معركة استعادة الموصل من تنظيم «الدولة» نفذت ضربة جوية دمرت جسرا على نهر دجلة، مما قيد حركة المتشددين بين الأجزاء الغربية والشرقية من المدينة.

وتتقدم قوات مكافحة الإرهاب العراقية التي دربتها القوات الأمريكية في شرق الموصل آخر مدينة كبيرة يسيطر عليها التنظيم المتشدد في العراق، في حين تحاصر وحدات من الجيش والشرطة ومقاتلون شيعة وأكراد المدينة من الغرب والجنوب والشمال.

ويتقهقر المتشددون من المناطق المحيطة بالموصل إلى داخل المدينة، لكن تقدم الجيش في المرحلة السابقة تباطأ مع تحصن المتشددين داخل المدينة واستخدامهم أكثر من مليون مدني كدروع بشرية وتحركهم داخل أنفاق وتوجيههم ضربات للقوات المتقدمة عن طريق مهاجمين انتحاريين وقناصة وقذائف المورتر.

وهناك خمسة جسور على نهر دجلة الذي يقسم مدينة الموصل. وقام المتشددون بتلغيمها كلها بعد أن سيطروا على المدينة قبل عامين أثناء اجتياحهم شمال العراق، وإعلانهم إقامة دولة خلافة على أراض في العراق وسوريا المجاورة.

ورغم الألغام كان المتشددون يتمكنون حتى الآن من استخدام الجسور القائمة التي لم تدمرها بعد الضربات الجوية.

وقال الكولونيل جون دوريان من القوات الجوية، وهو متحدث في بغداد باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ، أمس الثلاثاء، إن غارة جوية دمرت الجسر الرابع – وهو الجسر الأبعد جنوبا – خلال الثماني والأربعين ساعة الماضية.

وأضاف «يعوق ذلك حرية حركة الدولة في الموصل ويحد من قدرتها على توفير الإمدادات والتعزيزات لمقاتليها في مختلف أرجاء المدينة.»

وأعلن مصدر أمني عراقي، أمس الثلاثاء، مقتل ما يسمى بـ»مسؤول التخطيط العسكري» في تنظيم «الدولة» في الموصل (شمال)، خلال الضربة الجوية.

الى ذلك قال مصدر عسكري عراقي إن قوات مشتركة من الجيش العراقي والحشد الشعبي حررت أمس 3 قرى من مسلحي «الدولة» على أطراف بلدة تلعفر غرب الموصل، وذلك ضمن العمليات الهادفة لإحكام حصار عناصر التنظيم داخل البلدة تمهيدا لاقتحامها.

وأفادت مصادر عسكرية عراقية، أمس الثلاثاء، أن مسؤولا محليا قتل مع احد مرافقيه لحظة دخوله منزله المفخخ من قبل تنظيم الدولة في ناحية بعشيقة المحررة شمال شرقي الموصل (400 كيلومتر شمالي بغداد).

وأبلغت المصادر «أن خدر حسن عضو مجلس قضاء الموصل قتل خلال زيارته منزله في ناحية بعشيقة المحررة من تنظيم الدولة حيث انفجر المنزل لحظة دخوله مع أحد مرافقيه».

ونجا عبد اللطيف الهميم، رئيس ديوان «الوقف السُني» في العراق (مؤسسة رسمية حكومية) أمس الثلاثاء، من محاولة اغتيال خلال إشرافه على إغاثة العوائل الموجودة في الأحياء المحررة شرقي مدينة الموصل (شمال). والهميم هو مسؤول رفيع المستوى بدرجة وزير في الحكومة العراقية.

الحياة: صالح مسلم يريد «التفاهم» مع ترامب بعد «الفرمان السلطاني»

كتبت الحياة: اعتبر رئيس «حزب الاتحاد الديموقراطي» صالح مسلم لـ «الحياة»، أن إصدار السلطات التركية أمس، مذكرة اعتقال بحقه «فرمان سلطاني» لن يعرقل تحركاته في الدول الأوروبية، متوقعاً أن تفتح إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب حواراً لإنجاز «تفاهم سياسي وديبلوماسي» معه بعدما اقتصرت العلاقة سابقاً على الدعم العسكري لـ «وحدات حماية الشعب» الكردية لقتال تنظيم «داعش» شمال سورية وشمالها الشرقي.

وكانت وكالة أنباء «الأناضول» الرسمية أفادت بأن السلطات أصدرت مذكرة اعتقال بحق مسلم لصلته بتفجير سيارة استهدف حافلة عسكرية في أنقرة في 17 شباط (فبراير) الماضي قتل فيه 29 شخصاً وجرح عشرات. وقالت الوكالة إن أوراق الضبط شملت أيضاً 47 شخصاً آخرين بينهم جميل بايك وأعضاء بارزون في «حزب العمال الكردستاني» المحظور في تركيا.

وقال مسلم على هامش زيارة إلى لندن أمس التي تشمل إلقاء محاضرات في جامعات ولقاء مسؤولين في البرلمان والخارجية، إن قرار أنقرة «فرمان سلطاني، ولا صدقية لقرار قضائي تحت إمرة السلطان (الرئيس التركي رجب طيب أردوغان). ويعرف الجميع أن ليس لنا أي نشاط (عسكري أو أمني) خارج سورية. نحن ندافع عن أنفسنا ضد مرتزقة أرسلهم السلطان، سواء كانوا في داعش أو غيره في منطقة الشهباء قرب حلب أو الرقة» معقل التنظيم.

وبدأت «قوات سورية الديموقراطية» التي تضم «وحدات حماية الشعب» الجناح العسكري لـ «الاتحاد الديموقراطي» وعناصر عرب، معركةً باسم «غضب الفرات» لعزل الرقة تمهيداً لاقتحامها وطرد «داعش» منها بدعم عسكري واستخباراتي من التحالف الدولي بقيادة أميركا، بالتزامن مع بدء فصائل من «الجيش السوري الحر» بدعم من أنقرة معركةً باسم «درع الفرات» لطرد «داعش» من شمال حلب وإقامة منطقة آمنة خالية من التنظيم و «وحدات حماية الشعب» بمساحة تصل إلى خمسة آلاف كيلومتر مربع. وباتت المعركة الرئيسية على أبواب مدينة الباب حيث يتسابق الطرفان للسيطرة عليها، بحيث يعتبر مسلم أن دخول فصائل «درع الفرات» إليها «سيعقّد الأمور، لأن ذلك يفتح الباب أمامها إلى حلب والوصول إلى شرق المدينة، والروس لن يسمحوا بذلك». لكن أردوغان قال أمس: «اقتربنا من الباب حالياً وحاصرناها من الغرب أيضاً، وهذا لا يكفي، إذ إننا سنمضي من هناك إلى منبج. لماذا؟ ليس لأننا متشوقون لذلك، بل لأن هناك تنظيمي وحدات حماية الشعب والاتحاد الديموقراطي».

البيان: أعلن نيته الانسحاب من اتفاقية «الشراكة عبر الهادي»… ترامب يكشف خططه لأول 100 يوم من ولايته

كتبت البيان: كشف الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، عن خططه لأول 100 يوم من ولايته، بما في ذلك مقترحات متعلقة بالهجرة والصفقات التجارية وسياسة الدفاع، وذلك عبر مقطع فيديو نشره على الإنترنت، في وقت يقترب الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس (الكلب المجنون) من تسلم وزارة الدفاع.

وقال ترامب، إن بلاده تعتزم الانسحاب من معاهدة الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية عبر المحيط الهادي، وذلك خلال اليوم الأول من توليه منصبه رئيساً للبلاد خلفاً لباراك أوباما، في 20 يناير.

جاءت تصريحات ترامب في شريط فيديو مصور، لخص فيه أهم القرارات التي يعتزم اتخاذها في الأيام الأولى من توليه منصب الرئيس. وجرى التوافق من طرف 12 دولة على اتفاقية «الشراكة عبر المحيط الهادي»، وهي تمثل نحو 40 في المئة من حجم الاقتصاد العالمي.

وتوصلت تلك الدول للاتفاق الاستراتيجي عبر الهادي في عام 2015، ومن بينها اليابان وماليزيا وأستراليا ونيوزيلندا وكندا والمكسيك، لكن المعاهدة لم يتم التوقيع عليها بعد. وتهدف الاتفاقية إلى توطيد العلاقات الاقتصادية بين الدول، من أجل دعم النمو، لكن منتقديها يقولون إنه تم التفاوض على بنودها في السر، وإنها تصب في مصلحة عدد من الشركات الكبرى متعددة الجنسية.

وفي المقابل، اقترح ترامب أن يتوصل إلى اتفاقات تجارية ثنائية، من شأنها أن تعيد للأميركيين فرصاً للعمل، ومزيداً من الصناعات التي ستستفيد منها الولايات المتحدة وتزدهر فيها، حسب قوله. وأضاف الرئيس المنتخب أنه سيلغي القيود التي تعيق توفير فرص العمل في مجال إنتاج الطاقة الأميركي، بما في ذلك الصخر الزيتي والفحم النظيف، لافتاً إلى أن من شأن ذلك «خلق ملايين فرص العمل» التي توفر «أجوراً جيدة».

وبخصوص تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة، قال إنه سيصدر أوامره لوزارة العمل للتحقيق في انتهاكات نظام منح التأشيرات للسفر إلى الولايات المتحدة.

ولم يشر ترامب إلى الجدار العازل الذي قال إنه يريد تشييده على طول الحدود الجنوبية بين الولايات المتحدة والمكسيك، كما لم يتطرق إلى النظام الصحي الذي وضعه الرئيس الحالي باراك أوباما.

ووصف ترامب سياسته الجديدة بأنها تقوم على مبدأ بسيط سماه «أميركا أولاً» إن كان ذلك في مجال الإنشاءات أو صناعة الصلب، أو صناعة السيارات، أو التوصل إلى علاج الأمراض، فهدفي أن يتم كل ذلك داخل الولايات المتحدة، حسب قوله.

ومع اقتراح الرئيس المنتخب أسماء عدة لشغل منصب وزير الدفاع في الإدارة الأميركية الجديدة، يبدو الجنرال المتقاعد جيمس ماتيس، المعروف بعدائه لإيران، الأقرب إلى شغل ذلك المنصب.

وكان ترامب أشاد بماتيس بشكل لافت عبر تغريدة على «تويتر» قال فيها «الجنرال جيمس (الكلب المجنون) ماتيس، المرشح لشغل منصب وزير الدفاع، كان مذهلاً يوم (أول من) أمس. إنه جنرال جنرالات حقيقي». وأشار الرئيس المنتخب في تغريدته تلك إلى اللقاء الذي جمعه مع الجنرال ماتيس، وهو اللقاء الذي أشار إلى احتمال تعيين الأخير في منصب وزير الدفاع في الإدارة الجديدة.

الخليج: هدنة في سبها .. و«الإفتاء الليبية» تؤكد مقتل العمراني وتطالب بالقصاص

مقتل 30 «داعشياً» في سرت وتضييق الخناق على التنظيم

كتبت الخليج: تمكنت قوات البنيان المرصوص من القضاء على العشرات من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي بعد توغلها في المحور الجنوبي داخل حي الجيزة البحرية بسرت، فيما أكدت دار الإفتاء مقتل الشيخ نادر السنوسي العمراني الذي كان خطف قبل أكثر من شهر من أمام مسجد في طرابلس، وطالبت بالقصاص.

وقبل ساعات من توغل القوات نشرت على الإنترنت فيديو يظهر أحد جنودها يرفع مكبرا للصوت ويطالب من خلاله النساء والأطفال بمغادرة المنطقة ويعدهم بتوفير ممر آمن لهم. وبدعم من ضربات جوية أمريكية تقدمت القوات صوب المتشددين المحاصرين داخل منطقة يصل اتساعها إلى مئات الأمتار متاخمة لساحل سرت الواقع على البحر المتوسط.

وقال رضا عيسى المتحدث باسم القوات إن مقاتلي التنظيم يقاومون باستماتة حتى آخر نفس.

وطبقا لبيان من قيادة القوات الأمريكية في إفريقيا نفذت الولايات المتحدة منذ السبت 398 ضربة جوية ضد التنظيم في سرت.

وقال المركز الإعلامي للبنيان المرصوص، إن قواتهم سيطرت، أمس، على أكثر من 30 منزلاً ومبنى مدرسة في حي الجيزة البحرية آخر معقل للتنظيم الإرهابي وسط سرت وعثرت على جثث ل22 داعشياً، فيما قال مصدر عسكري إنهم عثروا على 30 جثة تحت ركام المباني.

وأوضح المركز أن هذا التقدم جاء بحسب خطة تستهدف منازل مرتفعة يتمركز بها عناصر التنظيم، حيث تمت السيطرة عليها وقتل القناصة المتمركزين داخلها. ومن جهته قال مصدر طبي بمستشفى مصراتة إنه استقبل ثلاثة قتلى من البنيان المرصوص و25 جريحاً .

وأكد مصدر عسكري في غرفة العمليات الميدانية بسرت أن 14 من الدواعش سلموا أنفسهم،للبنيان المرصوص ، مشيراً إلى إنهم من جنسيات مصرية وإفريقية وتونسية إضافة إلى ليبيين اثنين، حاولا الهرب.

وعثرت القوات على غرفة اتصالات تتبع للتنظيم، كانت تستخدم للتواصل بين عناصره خلال الحرب.

وأوضحت المصادر أنه عثر داخل الغرفة على سيف كان يستخدمه قادة التنظيم في قتل أبناء المدينة من المدنيين والعسكريين، والذين بلغ عددهم 34 شخصاً.

من جهتها، أكدت دار الإفتاء الليبية، في بيان الاثنين مقتل أحد أبرز أعضائها الشيخ نادر السنوسي العمراني الذي كان خطف قبل أكثر من شهر من أمام مسجد في طرابلس في ظروف غامضة.

وجاء في البيان «علمت دار الإفتاء ومجلس البحوث، من خلال تواصلهما مع الجهات المختصة، تأكيد مقتل الشيخ العمراني، عضو مجلس البحوث والدراسات الشرعية التابع لدار الإفتاء، ومقرره، والأمين العامّ لهيئة علماء ليبيا، ونائب رئيس رابطة علماء المغرب العربيّ، وعضو الرابطة العالمية للاحتساب».

وقالت مصادر أمنية إنه لم يعثر حتى الآن على جثة الشيخ القتيل, ودعت «الإفتاء» إلى «القصاص».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى