الخطيب للشرق الجديد: اقتراح ديمستورا محاولة لحماية الارهابيين ولإجهاض انجازات الجيش السوري وحلفائه
اعتبر أمين عام رابطة الشغيلة النائب السابق زاهر الخطيب ان ديمستورا بصرف النظر عن اللقب الذي اعطي انما هو في النهاية اداة واضحة لتنفيذ الارادة الاستعمارية الامبريالية المتمثلة طبعا بالإدارة الاميركية.
وقال الخطيب في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، “ان اقتراح ديمستورا عن “ادارة ذاتية” في شرق حلب يندرج في هذا السياق، ولا يمكن مطلقا اعطائه معاني اكبر من انه اقتراح مشبوه يحاول فيه ديمستورا من خلاله ان يحمي المجموعات الارهابية، ويحاول دون امكانية محاصرتهم وضربهم واقتلاعهم، لا سيما انهم لم يلبوا المبادرات التي طرحت عليهم لمغادرة مواقعهم بل تمسكوا بهذه المواقع ولا يزالون يمارسون كل الوسائل الارهابية لجعل المدنيين تحت هيمنتهم وسيطرتهم”.
ورأى الخطيب، :ان الدلالة الاساسية في موقف وزير الخارجية السيد وليد المعلم هي ان الجيش العربي السوري وحلفاؤه من مقاومة وعلى الصعيد الاقليمي والدولي هو الموقف الذي يتقدم ويحقق انجازات والاقتراح الذي تقدم به ديمستورا يريد ان يجهض مثل هذا التوجه الذي رفضته سوريا بلسان وليد المعلم واعتقد انه بكل ثقة وبهدوء تعودناه منه اشار المعلم الى الشبهة التي تعتري هذا الاقتراح الذي ينال من سيادة سوريا، اذا الدلالة الاساسية هو الرفض لأي اجراء او أي اقتراح من شأنه ان ينال من السيادة السورية على اراضيها”.