نشرة اتجاهات الاسبوعية 19/11/2016
اتجاهــــات
اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي
تصدر عن مركز الشرق الجديد
التحليل الاخباري
مجرمو الحرب في سوريا…… غالب قنديل…التفاصيل
بقلم ناصر قنديل
فلين صانع سياسات ترامب…. التفاصيل
الملف العربي
تقدم الجيش العربي السوري والضربات الجوية الروسية على مواقع الارهابيين في ريفي حمص وادلب وتأكيد الرئيس السوري بشار الأسد على ان محاربة الإرهاب في سورية لا تصب في مصلحة سورية أو الشعب السوري وحسب بل هي في مصلحة الشرق الأوسط وأوروبا نفسها. ولفتت الصحف الى ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب ناقشا في اتصال الوضع في سورية.
وتابعت الصحف الوضع في العراق والتقدم الذي تحرزه القوات العراقية المشتركة في عملياتها العسكرية وخصوصا في الموصل، في وقت تمكنت قوات الحشد الشعبي من تحرير مطار تلعفر في سعيها لتحرير المنطقة من داعش.
واشارت الصحف الى مواصلة طيران التحالف بقيادة السعودية غاراته على المدن رغم اعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري مبادرة تنص على وقف لإطلاق النار إبتداءً من يوم الخميس 17 تشرين الثاني وتشكيل “حكومة وحدة وطنية جديدة” قبل نهاية السنة.
وابرزت الصحف المواقف الفلسطينية المنددة بمصادقة حكومة الاحتلال الاسرائيلي على مشروع قانون منع رفع الاذان عبر مكبرات الصوت في المساجد، وقانون «شرعنة» البؤر الاستيطانية.
سوريا
أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الوضع الذي تواجهه سورية الآن أشبه بحرب دولية ضدها وأن الخيار الوحيد أمامنا هو الانتصار على الإرهاب مبينا أن استخدام الإرهاب أو الجهاديين أو المتطرفين لخدمة أي أجندة سياسية “أمر غير أخلاقي”.
وأوضح الرئيس الأسد في مقابلة مع التلفزيون البرتغالي “إن محاربة الإرهاب في سورية لا تصب في مصلحة سورية أو الشعب السوري وحسب بل هي في مصلحة الشرق الأوسط وأوروبا نفسها وهذا أمر لا يراه العديد من المسؤولين في الغرب أو لا يدركونه أو أنهم لا يعترفون به”.
وقال الرئيس الأسد حول التوقعات من الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب “ليس لدينا الكثير من التوقعات لأن الإدارة الأمريكية لا تتعلق بالرئيس وحده بل تتعلق بقوى مختلفة داخل هذه الإدارة، مجموعات الضغط المختلفة التي تؤثر على الرئيس ولذلك علينا أن ننتظر ونرى عندما يبدأ مهمته الجديدة أو يستلم مهام منصبه داخل هذه الإدارة كرئيس بعد شهرين، لكننا نقول دائما إن لدينا تمنيات بأن تكون الولايات المتحدة غير منحازة وتحترم القانون الدولي ولا تتدخل في الدول الأخرى في العالم وبالطبع أن تتوقف عن دعم الإرهابيين في سورية”.
اعتبر مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، مشروع قرار الوفد السعودي الخاص بوضع حقوق الإنسان في سوريا، بأنه “مفارقة عجيبة”، لافتا إلى أن السعودية “آخر من يحق له التحدث عن حقوق الإنسان”. وقال الجعفري في بيان أدلى به خلال مناقشة مشروع قرار حول “حالة حقوق الإنسان في سوريا” أمام اللجنة الثالثة في الجمعية العامة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان: “هل النظام السعودي مستعد وجاهز لتطبيق الفقرات الواردة في مشروع القرار المقدم ضد سوريا على انتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان في السعودية”. وأكد الجعفري إن مشروع القرار المطروح يؤكد العجز السياسي للسعودية إزاء التقدم الذي تحرزه القوات السورية والقوات الحليفة التي تساند الحكومة السورية بناء على طلبها في القضاء على الإرهاب.
بحث الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سبل تسوية الأزمة في سورية وضرورة توحيد الجهود في محاربة الإرهاب.
وأعلن الكرملين في بيان أن بوتين أعرب لترامب عن استعداد موسكو لبناء حوار شراكة مع الإدارة الأميركية الجديدة يقوم على أسس المساواة والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مبدياً من جديد تهانيه بفوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وتمنياته له بالتوفيق بتنفيذ برنامجه الانتخابي.
وأوضح الكرملين أن الجانبين تبادلا الآراء حول ضرورة توحيد الجهود لمحاربة العدو المشترك رقم واحد وهو الإرهاب الدولي والتطرف وبهذا الصدد تمت مناقشة سبل تسوية الأزمة في سورية واتفقا على مواصلة الاتصالات الهاتفية وعقد لقاء شخصي في المستقبل.
اتفق وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأميركي جون كيري خلال اتصال هاتفي على تمديد مشاورات الخبراء للبحث فى سبل التسوية بحلب.
ميخائل بوغدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي في شأن الشرق الأوسط وإفريقيا ونائب وزير الخارجية أعلن أن موسكو بدأت اتصالات مع فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب حول سورية.
الوضع الميداني
أعلن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن القوات الروسية المشاركة في الحرب على التنظيمات الإرهابية التكفيرية بدأت الثلاثاء 15 تشرين الثاني عملية واسعة في ريفي حمص وإدلب.
وقال الوزير الروسي خلال اجتماع القيادة العليا للقوات الروسية في سوتشي بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين: بدأت القوات الروسية بمشاركة حاملة الطائرات «الأميرال كوزنيتسوف» الموجودة قبالة السواحل السورية شن ضربات مكثفة على مواقع تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة» الإرهابيين في سورية.
ولفت شويغو إلى أن الضربات الروسية تتركز بالدرجة الأولى على مواقع الإرهابيين التي ينتجون فيها المواد السامة، موضحاً أن الدلائل تؤكد وجود مصانع لدى الإرهابيين لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة خطرة للدمار الشامل.
وأكد وزير الدفاع الروسي أن الأهداف الرئيسية التي يتم ضربها عبارة عن مخازن ذخيرة وأماكن تمركز ومعسكرات تدريب للإرهابيين ومصانع لإنتاج أنواع مختلفة من أسلحة الدمار الشامل، وذكر الوزير الروسي أن روسيا أرسلت إلى سورية مجموعة كبيرة من قوات الوقاية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية من أجل تحديد أنواع المواد السامة المستخدمة من قبل الإرهابيين.
العراق
تمكنت القوات العراقية، من استعادة السيطرة على ناحية نمرود، حيث الموقع الآشوري الأثري الذي تعرض للتدمير على يد تنظيم «داعش»، كما تمكنت من استعادة قرية النعمانية جنوب ناحية نمرود، وتوغلت في عدد من أحياء مدينة الموصل، حيث ذكر محافظ نينوى أنه تم تحرير ربع مساحة الساحل الأيسر من المدينة، في وقت ألقت الطائرات العراقية ملايين المنشورات والصحف على الموصل.
وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان، إن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة حررت ناحية نمرود بالكامل ورفعت العلم العراقي فوق المباني».
قوات «الحشد الشعبي» أعلنت سقوط مطار تلعفر عسكرياً بعد تحقيقها مزيداً من التقدم في المحور الغربي للموصل، فيما أكدت قوات «مكافحة الإرهاب» اقترابها من اقتحام مركز المدينة.
وتسعى قوات «الحشد» للسيطرة على قضاء تلعفر، 60 كلم غرب الموصل، الذي يعتبر أهم عقدة مواصلات لإدامة الدعم من الرقة السورية.
اليمن
واصل طيران التحالف بقيادة السعودية غاراته على المدن اليمنية ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى في عدد من المدن اليمنية رغم اعلان وزير الخارجية الأميركي جون كيري مبادرة سلام جديدة لليمن تنص على وقف لإطلاق النار إبتداءً من يوم الخميس 17 تشرين الثاني وتشكيل “حكومة وحدة وطنية جديدة” قبل نهاية السنة.
الحكومة المحسوبة على الرئيس المنتهية ولايته عبد ربه منصور هادي رفضت اقتراح كيري.
وصرح مصدر مسؤول في الخارجية العمانية بأنه تم الاتفاق على الالتزام ببنود 10 نيسان/إبريل 2016م الخاص بوقف الأعمال القتالية اعتبارًا من17 نوفمبر الحالي.
كما اشترط الاتفاق التزام الأطراف الأخرى بتنفيذ ذات الالتزامات، واستئناف المفاوضات نهاية الشهر على أن تعتبر خارطة الطريق التي قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن كأساس للمشاورات من أجل التوصل إلى تسوية شاملة للصراع ومنها العمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تباشر عملها في مدينة صنعاء الآمنة قبل نهاية العام الجاري.
وكان كيري قال إن حركة “انصار الله” أعلنت تأييدها لوقف إطلاق النار شرط أن يحترمه الآخرون.
وكشف كيري أنه عقد إجتماعًا مطولًا في سلطنة عمان الإثنين مع وفد من “انصار الله” جاء خصيصًا” لرؤيته، وتم التوصل الى وثيقة في نهاية الإجتماع مع “برنامح قصير لتحقيق تقدم في مفاوضات السلام”.
فلسطين
صادقت حكومة العدو الاسرائيلي على مشروع قانون يمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في المساجد.
وسيمنح القانون في حال إقراره، الشرطة الإسرائيلية، صلاحية استدعاء مؤذنين واتخاذ إجراءات جنائية بحقهم، وفرض غرامات مالية عليهم.
كما صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع لحكومة الاحتلال على قانون «شرعنة» البؤر الاستيطانية.
وقالت الإذاعة الاسرائيلية ان قانون «شرعنة» المستوطنات يهدف إلى إبقاء البؤرة الاستيطانية (عمونا) المقامة على أراض فلسطينية خاصة والتي أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بإخلائها. وأوضحت ان القانون يهدف للاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة من خلال نصه على عدم إخلاء هذه الأراضي ومنح سكانها تعويضا ماليا.
من جانبها حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التداعيات الخطيرة للقانون على ما تبقى من حل الدولتين وفرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.
وحذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من أن «الإجراءات الأخيرة المتمثلة بتشريع البؤر الاستيطانية ومنع الأذان عبر مكبرات الصوت، ستجر المنطقة إلى كوارث».
الملف الإسرائيلي
تابعت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تفاصيل الصفقة المشبوهة التي تشتري بموجبها إسرائيل ثلاث غواصات جديدة من طراز “دولفين” إضافة إلى ست غواصات اشترتها قبل سنوات قليلة، كما كشفت الصحف عن خطط اضافية وسيناريوهات قتالية لمواجهة حزب الله، مؤكدة ان الجيش الاسرائيلي يواصل استعداداته للجولة القتالية القادمة، ويرفع من مستوى هذه الاستعدادات بما يتلاءم مع إدراكه لتطور القدرات الميدانية لحزب الله.
في موضوع الرئاسة الاميركية نقلت الصحف إعلان السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر عقب لقائه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن إسرائيل ستتعامل مع جميع أفراد طاقم ترامب وبضمنهم مستشاره بانون المعادي للسامية.
هذا وكشفت الصحف بعض المعطيات الجديدة التي تظهر تراجع حماسة الشبان الملزمين بالخدمة العسكرية في اسرائيل وتراجع الحافز للخدمة في الوحدات القتالية.
اضافة الى ذلك، تناولت الصحف تشريعات قانون تسوية “عمونة” الذي بات يعرف بـ “تبيض المستوطنات”، وتأجيل التصويت بالقراءة التمهيدية في الكنيست على اقتراح قانون منع الأذان، ومصادقة لجنة التعيينات في الخارجية الإسرائيلية على تعيين نائب السفير الإسرائيلي في لندن، إيتان نائيه، سفيرا لإسرائيل في أنقرة، والتدريب الذي اجراه الجيشان الإسرائيلي والأميركي الأسبوع الماضي، على مواجهة أنفاق حماس.
صفقات الغواصات
وفقا لما كشفته وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن الحكومة الإسرائيلية وقعت في السر على مذكرة تفاهمات لشراء ثلاث غواصات “دولفين” مع حوض بناء الغواصات الألماني “تيسينكروب”، بعد أن كانت إسرائيل قد اشترت ست غواصات من الطراز نفسه، قبل عدة سنوات، وتسلمت خمس غواصات من تلك الصفقة وهي بانتظار تسلم الغواصة السادسة، وقد عارض الجيش الإسرائيلي، وكذلك وزير الدفاع السابق، موشيه يعالون، صفقة الغواصات الثلاث الجديدة، وحتى أن سجالا عاصفا جرى بين يعالون ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الذي قال مجلس الأمن القومي في بيان، إنه هو الذي طرح الصفقة الجديدة. ورغم معارضة الجيش، إلا أنه جرت مفاوضات سرية مع الشركة الألمانية، وصادق عليها المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، بذريعة “الحصول على التخفيض من الألماني قبل أن تخسر المستشارة أنجيلا ميركل في الانتخابات“.
خطط جديدة وسيناريوهات قتالية لمواجهة حزب الله
رغم تقديرات الجيش الإسرائيلي أن حزب الله ليس معنيا بخوض قتال مع الجيش الإسرائيلي، إلا أن الجيش يواصل استعداداته للجولة القتالية القادمة، ويرفع من مستوى هذه الاستعدادات بما يتلاءم مع إدراكه لتطور القدرات العملانية لحزب الله، وإلى جانب الاستعدادت فإن الجيش وضع خططا عدة تحسبا من الجولة القتالية القادمة، تشتمل إخلاء عشرات البلدات الحدودية في الشمال، إلى جانب خطط إخرى لإخلاء بلدات حدودية في الجنوب تحسبا من إندلاع القتال على جبهتين، وبينت صحيفة هآرتس أن الجيش الإسرائيلي يغير تدريجيا في السنوات الأخيرة، من توجهه لحزب الله، وذلك نتيجة إدراكه للتطورات التي حصلت في قدرات حزب الله، والتقدم في خططه العملانية، وبحسبها تهديدات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بـ”احتلال الجليل” في الحرب القادمة ليست عبثية، وأنه يخطط لهجمات خاطفة قرب الحدود، على أمل أن يتمكن من السيطرة على بلدة أو قاعدة عسكرية لفترة زمنية قصيرة.
إسرائيل تتعاون مع مستشار ترامب المعادي للسامية
أعلن السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر في أعقاب لقائه مع الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، في نيويورك أن إسرائيل ستتعامل مع مستشار ترامب المعادي للسامية، ستيف بانون، ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية عن ديرمر قوله لدى خروجه من اللقاء مع الرئيس الأميركي المنتخب إنه “ليس لدى إسرائيل شك بأن ترامب سيكون صديق حقيقي“، وأضاف ديرمر “أتوقع أن أعمل مع جميع أفراد طاقم ترامب وبضمنهم مستشاره بانون“.
نتنياهو يواجه تحقيقات بملفات رشاوى وفساد
يواجه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو مجددا تحقيقات في ملفات فساد ورشاوى وبحسب سلطات تطبيق القانون، يتم التدقيق بمعلومات حساسة المتعلقة بنتنياهو والتي وصلت إلى مكتب المستشار القضائيّ للحكومة، المحامي أفيحاي مندلبلات، ووفقا للتقديرات، فالتحقيقات ستتمحور حول شبهات حصول نتنياهو على هدايا وامتيازات من أصحاب رؤوس الأموال، وبحسب ما أوردته الصحف نقلا عن مصادر مطلعة في سلطة تطبيق القانون ” فانه لن يكون هناك مناص من استدعاء نتنياهو للتحقيق تحت طائلة التحذير”، حيث من المتوقع أن يصل قريبا طاقم من وحدة التحقيقات القطرية بقضايا الغش والخداع لديوان رئيس الحكومة لاستجواب نتنياهو.
الإخفاقات بمواجهة “أنفاق غزة” تُقلق نتنياهو مجددا
سلم مراقب اسرائيل القاضي المتقاعد يوسف شبيرا، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزراء، التقرير المعدل والنهائي والذي فحص فشل الجيش والحكومة في التعامل مع قضية أنفاق حركة حماس الفلسطينية قبيل العدوان العسكري الأخير بالعام 2014، على قطاع غزة.
وبحسب ما أوردته الصحف فالتقرير الذي صنف على أنه “سري للغاية” مؤلف من أربعة أجزاء ويتضمن 550 صفحة، حيث سلم لنتنياهو وللوزراء ولكل شخص ذكر أسمه بالتقرير، بحيث سيسمح لهم بالتعقيب والرد على ما ورد في التقرير من طعون وادعاءات خلال الأسبوعين القادمين، وصوب المراقب انتقاداته حول الطعون التي عززها وتمحورت حول إخفاء نتنياهو معلومات حول شبكة الأنفاق عن “الكابينيت”، وأن المعلومات عن الأنفاق التي كانت بحوزته وبحوزة وزير الدفاع أثناء الحرب، موشيه يعالون، كانت منقوصة، بالمقابل أبقى المراقب انتقاداته على قيادة وضبط الجيش خلال الحملة العسكرية على القطاع، بيد أنه خفف من حدة الانتقادات التي كانت موجهة للجيش وجهاز الأمن العام ‘الشاباك’، والتي وردت في المسودة الأولية للتقرير.
تراجع حماسة الإسرائيليين للخدمة بالجيش
أظهرت معطيات جديدة نشرها الجيش الإسرائيلي بمناسبة بدء تجنيد فوج العام الحالي من الشبان للخدمة العسكرية، خلال تشرين الثاني/نوفمبر، تراجع حماسة الشبان الملزمين بالخدمة العسكرية للانخراط في هذه الخدمة، كما تراجعت الحافزية للخدمة في الوحدات القتالية، وبحسب هذه المعطيات، فإن 28.1% من الشبان في سن 18 عاما الملزمين بالخدمة العسكرية لم يمتثلوا في قاعدة التجنيد، وكانت هذه النسبة بين الشابات 41.9%.
وأكثر معطى يثير قلقا في الجيش هو تراجع الحماسة لدى الشبان للخدمة في الوحدات القتالية، وإن كان هذا تراجع طفيف حاليا. ففي العام الماضي عبر 71.9% من المتجندين عن رغبتهم بالخدمة في وحدات قتالية، انخفضت هذه النسبة في العام الحالي إلى 69.8%.
اسرائيل في اسبوع:
“عمونة” تهدد الحكومة ونتنياهو يسعى لوأد القانون: تواجه حكومة بنيامين نتنياهو، تحديات بقوانين تشريعية تضعها على مفترق طرق، ولعل أبرز هذه التشريعات قانون تسوية “عمونة” الذي بات يعرف بـ “تبيض المستوطنات”، وصودق عليه وبالإجماع مطلع الأسبوع في اللجنة الوزارية للتشريعات، وبعد عرضه على المحكمة العليا الإسرائيلية رد الطلب الذي تقدمت به الحكومة، ووجهت هيئة المحكمة انتقادات شديدة اللهجة لمؤسسات الدولة والحكومة حيال نهجها والتعامل مع القضية ومع القرارات الصادرة عن المحكمة.
تأجيل التصويت على قانون منع الأذان: تأجل التصويت بالقراءة التمهيدية في الكنيست على اقتراح قانون منع الأذان، والذي كان مقررا هذا الاسبوع وذلك في أعقاب تقديم استئناف ضد قرار اللجنة الوزارية دعم اقتراح القانون، ويعني تأجيل التصويت انتقال اقتراح القانون إلى الحكومة لمناقشته، وبالتالي يتوجب على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أن يقرر هل ومتى سيطرح لمناقشته.
سفير إسرائيلي في أنقرة بعد 5 سنوات: صادقت لجنة التعيينات في الخارجية الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، على تعيين نائب السفير الإسرائيلي في لندن، إيتان نائيه، سفيرا لإسرائيل في أنقرة، وهو ما يعتبر مرحلة أخرى في تطبيع العلاقات مع تركيا بعد أكثر من 5 سنوات.
تدريب إسرائيلي – أميركي على مواجهة الأنفاق: أجرى الجيشان الإسرائيلي والأميركي الأسبوع الماضي، تدريبا مشتركا على مواجهة الأنفاق. وشارك في التدريب سرية دوريات تابعة للواء “غفعاتي” في الجيش الإسرائيلي وسرية في الجيش الأميركي تتواجد بصورة دائمة في ألمانيا، وقال الضابط الإسرائيلي المشرف على التدريب العسكري، ألون فايزر، إن “التدريب شمل عناصر عديدة، بينها قتال فردي وتدرب مضمدين واستخدام وسائل اقتحام ساخنة“.
الملف اللبناني
تابعت الصحف اللبنانية باهتمام المشاورات واللقاءات التي تحصل على الساحة السياسية في محاولة لتذليل العقبات من اجل تشكيل الحكومة العتيدة، التي من المرجح تشكيلها قبل عيد الاستقلال في 22 تشرين الثاني الحالي.
فنقلت الصحف عن الرئيس نبيه بري بعد لقائه الرئيس سعد الحريري امله ان تسفر الاتصالات المستمرة عن تذليل العقبات. من جهته اشار الحريري بعد زيارته الرئيس العماد ميشال عون لاطلاعه على حصيلة اتصالاته مع الاطراف السياسية، أنه سيواصل اتصالاته بالمعنيين وان الاجواء ايجابية.
كما اشارت الصحف الى الزيارة التي قام بها الرئيس عون الى بكركي ولقائه البطريرك الراعي الذي، “دعا الى إقرار قانون جديد للانتخابات يكون حافزاً لمشاركة كل فئات الشعب في هذا الواجب الوطني، ويؤمن المناصفة التي نص عليها اتفاق الطائف”. من عتبر قال عون : “أن جميع مؤسساتنا أصيبت بالوهن، بسبب التمديد المتمادي لمجلس النواب”. وابرزت الصحف رد الرئيس نبيه بري حيث قال في بيان “فعلاً التمديد سيئ والمؤسسات أصيبت بالوهن، كما قال فخامة الرئيس، ولكن تعطيل انتخاب الرئيس كان أسوأ على المؤسسات، بما في ذلك المجلس النيابي“.
ولفتت الصحف الى الانجاز الامني الذي حققته استخبارات الجيش بكشفها شبكة تتعامل مع الموساد “الإسرائيلي“.
صحيفة “السفير” اهتمت بالعرض العسكري الذي اقامه حزب الله بمناسبة احياء “يوم الشهيد” في القصير واعتبرت ان العرض “رسالة قوية” لإسرائيل والتكفيريين.
مشاورات تشكيل الحكومة
أكد الرئيس بري أمام زواره أن أجواء لقائه مع الحريري كانت جيدة، مشيرا الى أن هناك تقدما حقيقيا وملموسا على طريق تشكيل الحكومة. وأوضح أن العديد من العقبات قد أزيل وبقي البعض منها، آملا أن تسفر الاتصالات المستمرة عن تذليلها، بحيث تولد الحكومة قبل عيد الاستقلال في 22 تشرين الثاني الحالي.
وعن طبيعة العقد التي لا تزال تؤخر التأليف، قال: أفضل ألا أتكلم عنها، إفساحا في المجال أمام معالجتها بهدوء.
الرئيس المكلّف سعد الحريري زار رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لاطلاعه على حصيلة الاتصالات التي أجراها خلال الأيام الماضية مع الأطراف السياسية، تمهيداً لرفع صيغة التشكيلة الحكومية الجديدة وعرضها على رئيس الجمهورية. وأشار الحريري إلى أنه سيواصل اتصالاته بالمعنيين، ولا سيما أن أجواء إيجابية توافرت نتيجة هذه الاتصالات.
وبحسب معلومات الصحف ان الرئيس عون ابلغ الرئيس الحريري عدم وجود “فيتوات” على أحد وانه سيسهل عملية التأليف مع الاصرار على عدالة التمثيل، والتيار الوطني الحرملتزم مع القوات بالوعد الذي قطعه لها بالنسبة لحجم التمثيل.
واشارت المعلومات ان الحريري لم يطرح على الرئيس عون مسودة للحكومة الجديدة انما وضعه في الاتصالات مع القوى السياسية ومواقف الاطراف.
الرئيس عون في بكركي
زار الرئيس ميشال عون الخميس، الصرح البطريركي حيث اجتمع مع البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، الذي توجّه الى عون بالقول: “ندعو الى إقرار قانون جديد للانتخابات يكون حافزاً لمشاركة كل فئات الشعب في هذا الواجب الوطني، ويؤمن المناصفة التي نص عليها اتفاق الطائف”. ورأى أن “من أولى الأولويات أن يوفق رئيس الحكومة المكلف بالتعاون مع فخامتكم في تأليف مجلس الوزراء الجامع، بروح المشاركة الشاملة لا المحاصصة”، معتبراً أن “لا يجوز في أي حال استبدال “سلة الشروط” بصيغ التشبث بحقائب وباستخدام “الفيتو” من فريق ضد آخر. وهذا أمر مخالف للدستور ووثيقة الوفاق الوطني، ويدخل أعرافاً تشرّع الباب أمام آخرين للمبادلة بالمثل، وتعرقل مسيرة قيام دولة الحق والقانون”.
واعتبر عون “أن جميع مؤسساتنا أصيبت بالوهن، بسبب التمديد المتمادي لمجلس النواب، والعجز الذي وقعت فيه السلطة. وأكثر ما يؤلم وطننا في هذه المرحلة هو الفساد المستشري الذي سدّ شرايين الدولة وجعلها في حالة عجز دائم. والسبب الأساسي هو الانحطاط الذي ضرب المجتمع، فأصبحت كل مرتكزات الحكم خارج نطاق الكفاءة والأخلاق. وكل عمل سلطوي لا يحترم بمعاييره القوانين والأخلاق يصبح جريمة، لأنه يسبب الأذى للأفراد وللمجتمع”.
الرئيس بري رد في بيان قال فيه: “فعلاً التمديد سيئ والمؤسسات أصيبت بالوهن، كما قال فخامة الرئيس، ولكن تعطيل انتخاب الرئيس كان أسوأ على المؤسسات، بما في ذلك المجلس النيابي”.
مواقف
أعلن المعاون السياسي لرئيس مجلس النواب وزير المال علي حسن خليل أننا “سنشهد خلال أيام ولادة حكومة تعطي دفعاً لوضعنا الاقتصادي والمالي”.
وغرّد رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب وليد جنبلاط عبر حسابه على “تويتر” قائلاً: “يبدو أن الأمور تحتاج الى مزيدٍ من التشاور”.
كتلة الوفاء للمقاومة دعت الى الإسراع في تأليف حكومة الوحدة الوطنية الجامعة، وأملت من القوى السياسية الوازنة في البلاد أن تترجم حرصها على الشراكة في توسيع قاعدة التمثيل في الحكومة.
أمن
كشفت استخبارات الجيش شبكة تتعامل مع الموساد “الإسرائيلي” خلال عملية التوقيف اعترف س.ق. بالتعامل مع الموساد “الإسرائيلي” على مستوى عال وواسع وأضاف باعترافاته الأولى ذاكراً اسم “ح. ي.” وهو من بلدة مشغرة في البقاع الغربي، فتحرّكت وحدة من القوة الضاربة في استخبارات الجيش وداهمت مكتب ح.ي. داخل “مشاريع العلا السكنية” وأوقفته. وهو يعمل مهندساً لعدد من المشاريع السكنية وصادرت مجموعة من الهواتف المحمولة والحواسيب، ونظراً لتوسع التحقيق مع الموقوفين عادت في اليوم التالي القوة الضاربة في استخبارات الجيش ودهمت مكتب المهندس ح.ي. وأجرت تفتيشاً دقيقاً داخل المكتب.
وقالت مصادر استخبارية لـ “البناء”، “إن عملية الدهم في جب جنين والتوقيف في مشغرة حصلا بناءً على اعترافات الموقوف الأول من دون أن يعني ذلك ثبوت الشبهة بحق أي واحد من الموقوفَين، وخاصة الموقوف الثاني الذي أُحضِر إلى وزارة الدفاع، بهدف التثبت من الإفادة التي أدلى بها الموقوف الأول”، إلا أن المصادر نفسها تؤكد “الإمساك بشبكة تتعامل مع الموساد “الإسرائيلي” على مستوى عالٍ وواسع من العمل الاستخباري والمعلوماتي والعمل جار لكشف باقي أفراد الشبكة”.
عرض القصير
تحت عنوان أيّ معركة مقبلة مع العدوّ “لن تكون مقيّدة بحدود لبنانية” “مشهدية القصير”: “رسالة قوية” لإسرائيل.. والتكفيريين، كتبت صحيفة “السفير” تقول: هي المرة الأولى التي يقوم فيها “حزب الله” منذ نشأته الأولى غداة الاجتياح الإسرائيلي في عام 1982، باستعراض فرقة عسكرية مؤللة خارج الأراضي اللبنانية. الأدقّ أنها المرة الأولى التي يجري فيها الحزب عرضا مدرعا بهذه الضخامة منذ ولادته حتى الآن.
المناسبة هي إحياء “يوم الشهيد”. هذا اليوم ارتبط باسم أحمد قصير، أول استشهادي لبناني مقاوم فجّر نفسه في عام 1982 في مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي في صور وكرّت بعده سبحة الاستشهاديين من كل فصائل المقاومة، ومهّدت تلك العملية النوعية لنشأة “المقاومة الإسلامية” ومن ثم “حزب الله”.
أرادت فرقة عسكرية حزبية (من ضمنها “وحدة الرضوان”، من وحي الاسم الحركي للقيادي المقاوم “الحاج رضوان” ـ الشهيد عماد مغنية)، وهي من التشكيلات النخبوية في المقاومة، إجراء عرض عسكري، في بلدة القصير في ريف حمص الجنوبي، إحياءً لمناسبة “يوم الشهيد”، واختارت قيادة “حزب الله” رئيس المجلس التنفيذي عضو شورى القرار السيد هاشم صفي الدين أن يمثل الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله في إلقاء كلمة في المقاومين المشاركين في المناســبة.
واضافت الصحيفة، بالنسبة الى “حزب الله”، هذه المناسبة، تحتمل التوقيت ولا تحتمله. هي لحظة مفصلية في تاريخ سوريا والمنطقة، يطل من خلالها “حزب الله”، بعد أربع سنوات من تجربة قتال غير مسبوقة في تاريخه، وتضحيات هي الأكبر، ليس حزبا منهكا ولا مهزوما، بل جيش مقاوم يملك عتاد الجيوش وتجربتها وتشكيلاتها، والأهم أنه يتحرك في جغرافيا لبنانية سورية متداخلة، في إطار تنفيذ مهمة مزدوجة متداخلة: حماية النظام السوري وحماية الوجود اللبناني، وفي ذلك تأكيد أصل وجود المقاومة ودورها الذي صار مزدوجا في مواجهة الخطرين التكفيري والإسرائيلي من القصير إلى تلكلخ مرورا بحمص والقلمون وخط الزبداني دمشق.. وصولا إلى حلب “وحيث يجب أن نكون سنكون” كما قال السيد حسن نصرالله.
ومن يعرف بلغة “التقسيمات العسكرية” في “حزب الله”، يعرف ماهية القوة المشاركة في عرض القصير.
يكفي التعليق الأولي للإعلام الإسرائيلي، إذ قالت “القناة العاشرة” في التلفزيون الاسرائيلي إن “حزب الله” بات يمتلك قوة عسكرية ترقى في أدائها إلى مستوى الجيوش الكلاسيكية. واعتبرت “ظهور مدرعات حزب الله في القصير بهذا الشكل المعلن رسالة قوية لإسرائيل، تضع منطقة الشمال والجليل في وضع خطر جدا”.
الملف الاميركي
يبدو أن الشرق الأوسط سيتصدر اهتمامات الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب الذي يباشر مهامه الرسمية مطلع العام الجديد، حيث اشارت الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع الى ان ترامب عازم على إعادة ترتيب جذري لميزان القوى بهذه المنطقة التي تعيش في أتون صراعات وحروب مختلفة، مشيرة الى إن نهج الإدارة الجديدة يمكن أن يتسبب في عكس المعتقدات المركزية للسياسة الخارجية الأمريكية، وملمحة الى أن الرئيس الأمريكي المقبل قد يدعم دول الخليج العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وكذلك تركيا والعمل على تقليص النفوذ الإيراني.
الى جانب ذلك تحدثت الصحف عن بصمات أميركية في الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية ضد اليمن، مؤكدة أن أحد أهداف تلك الهجمات هو تدمير وضرب ركائز الاقتصاد اليمني.
كما تناولت مواضيع اخرى منها المظاهرات التي تجري داخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة والتي تكشف حجم الأزمة الاقتصادية بمصر، وتهديد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، بالانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب توقيع بلاده من اتفاقية روما المؤسسة للجنائية الدولية.
الادارة الجديدة بين الفصائل المتنافسة ….تصريحات الاسد والشرق الاوسط
رات بعض الصحف إن هناك صراعا على السلطة بين الفصائل داخل الدائرة المقربة من الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وأوضحت أن نقل السلطة في واشنطن يبدأ عند أذن الرئيس ترامب، فهناك شخصيات مقربة، مثل ستيفين بانون، المثير للجدل حامى شعبوية ترامب وصاحب الخطاب القومي، وجارد كوشنر صهر الرئيس المخلص، وجيف سيشنز السيناتور الشاب من ولاية ألاباما الذى يشمل نفوذه الجميع وهو غالبا غير مرئيا. والفريق الآخر يضم المسؤولين الفعليين مثل رينس بيربوس رئيس الحزب الجمهورى الذى أصبح أمينا عاما للبيت الأبيض، وبول ريان رئيس مجلس النواب المستعد لتنفيذ إصلاح قانون الضرائب ونظام الرعاية الصحية، وميتش ماكونيل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الذى ينوى جعل المحكمة العليا والقضاء الفيدرالى يميل نحو اليمين. وهناك مايك بنس نائب الرئيس الذى أصبح له سلطة واسعة في كافة الأمور، الداخلية والخارجية، بعدما أصبح شريكا لترامب في الحكم. وتقول واشنطن بوست إن هؤلاء الرجال السبعة ومعهم أبناء ترامب وقلة آخرين، سيشكلون شبكة سلطة غير عادية في واشنطن العاصمة التي كانت دوما بنية هرمية.
تصريحات الأسد حول ترامب تشير إلى تغير النهج الأميركي: علقت صحيفة نيويورك تايمز على تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد، في لقاءه مع محطة RTP البرتغالية، والتي أشار فيها إلى الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب كحليف طبيعي في مكافحة الإرهاب، وقالت الصحيفة إن تعليقات الرئيس السوري تشير إلى أن نهج الإدارة الجديدة يمكن أن يتسبب في عكس المعتقدات المركزية للسياسة الخارجية الأمريكية. وأضافت أنها أيضا تبرز كلا من تعقيدات تحديات السياسة الخارجية التي تنتظر الرئيس الجديد ومدى ابتعاد ترامب عن نهج أوباما، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، وقالت الصحيفة إن دبلوماسيين عرب أعربوا عن قلقهم من تغير السياسة الخارجية الأمريكية تجاه سوريا في عهد ترامب، خاصة أنه قال قبل أسبوع أنه سوف يقلص الدعم الأميركي لبعض جماعات المعارضة السورية والتركيز فقط على القضاء على تنظيم داعش.
ترامب سيدعم تحالفاً خليجياً تركياً على حساب إيران: رغم كل التناقضات التي تحيط بتصريحات ترامب إبان فترته الانتخابية، فإن صحيفة الواشنطن بوست رأت أن الرئيس الأمريكي المقبل سيدعم دول الخليج العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وكذلك تركيا، والعمل على تقليص النفوذ الإيراني.
كما تحدثت عن أن مراقبين يرون- من خلال تحليل عدة خطابات لترامب، وأيضاً لمعرفتهم بطبيعة الشخص والجهاز الاستشاري المحيط به- أن ترامب سيعمل على تعزيز حضور روسيا في الشرق الأوسط، ولكن بعيداً عن إيران، كما أنه سيدعم تحالفاً مع دول الخليج العربي وتركيا.
ترامب سيعيد تنظيم توازن القوى في الشرق الأوسط: قالت صحيفة واشنطن بوست، إن الشرق الأوسط يستعد للرئيس الأميركي القادم الذى يبدو عازما على القيام بعملية إعادة تنظيم جذرية لتوزان القوى الإقليمية، مما يبشر بحالة جديدة من عدم اليقين وربما اضطراب جديد في هذا الجزء من العالم الذى يحاصر بالفعل فى حرب متعددة، وأشارت إلى أن هناك احتمال أن يكون هناك فوضى، لكن الفكرة الآن ستكون تغيير الترتيب لدول المنطقة من أجل السماح لها بتأمين نفسها..
اقتصاد اليمن أحد أهداف الحرب السعودية
قالت صحيفة نيويورك تايمز ان هناك بصمات على دور أميركي في الغارات الجوية التي يشنها التحالف بقيادة السعودية ضد اليمن، مؤكدة أن أحد أهداف تلك الهجمات هو تدمير اقتصاد البلاد، وأشارت الصحيفة، أن العملية الجوية التي تقودها السعودية، تُركّز على ضرب ركائز الاقتصاد اليمني، وأهداف مدنية، مثل مصانع، وجسور، ومحطات طاقة، من دون أن تكون هناك أي أدلة على استخدام تلك المنشآت من قبل “الحوثيين” لأغراض عسكرية، وذكرت الصحيفة، أن الولايات المتحدة، التي حاولت علناً النأي بنفسها عن الحملة العسكرية السعودية في اليمن، قد تركت بصماتها على تلك الغارات، وذلك بعدما زوّدت الرياض بالأسلحة في صفقات قيمتها عشرات مليارات الدولارات، وكشفت الصحيفة، أن طيارين تلقوا تدريبات في الولايات المتحدة، ينفذون العديد من تلك الهجمات، من مقاتلات أميركية الصنع، ويتزودون بالوقود في الجو من طائرات صهاريج أميركية.
متفرقات
مظاهرات الجامعة الأمريكية بالقاهرة تكشف حجم الأزمة الاقتصادية بمصر: قالت الصحف إن التظاهرات داخل الجامعة الأمريكية بالقاهرة بسبب ارتفاع الرسوم الدراسية إلى 40 % نتيجة تعويم العملة المصرية، تكشف حجم الأزمة الاقتصادية واتساعها لتشمل جميع الطبقات في مصر، وقالت إن مظاهرات التي استمرت لأيام وشارك فيها مئات الطلاب داخل حرم جماعة “النخبة” مطالبين بتحديد سقف الرسوم الدراسية الخاصة بهم، هي الأكبر والأطول داخل الجامعة منذ سنوات، الأمر الذي يعكس حجم المشاكل الاقتصادية وتأثير على جميع الطبقات داخل دولة تعداد سكانها 91 مليون.
رئيس الفلبين يهدد بالانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية: هدد الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، بالانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية التابعة للأمم المتحدة، وذلك بعد يوم واحد من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سحب توقيع بلاده من اتفاقية روما المؤسسة للجنائية الدولية، وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” إن إعلان دوتيرتي يخدم أهدافه المزدوجة، بالتقارب من روسيا، والتعبير عن ازدرائه لمنتقدي الحرب التي شنها على المخدرات منذ توليه الرئاسة، وراح فيها الآلاف.
شراء الصين لشركات أميركية يؤرق بال واشنطن: قالت لجنة للكونغرس الأميركي مكلفة بمتابعة العلاقات الأمنية والتجارية بين واشنطن وبكين، إن على المشرعين أن يتخذوا قراراً لحظر تملك الشركات الصينية الحكومية للشركات الأميركية، وأشار التقرير السنوي للجنة المراجعة الاقتصادية والأمنية الأميركية-الصينية، إلى أن “الحزب الشيوعي الصيني استخدم شركات تدعمها الدولة كأداة اقتصادية أساسية لتحقيق أهداف متعلقة بالأمن القومي“، وأوصى التقرير بأن يحظر الكونغرس تملك مثل هذه الكيانات للشركات الأميركية، عن طريق تعديل اختصاص لجنة الاستثمارات الخارجية الأميركية، وهي الجهة الحكومية المسؤولة عن إجراء المراجعات الأمنية لعروض الاستحواذ المقدمة من الشركات الأجنبية.
العنف يتصاعد بين جيش ميانمار والروهينغا: قالت الصحف الاميركية إن أعمال العنف تصاعدت بين قوات الأمن التابعة لحكومة ميانمار وعرقية الروهينغا بإقليم أراكان الشمالي بقتل مسلحين من الروهينغا جنديين، وأعقبت ذلك مطاردة مروحيات القوات الحكومية المشتبهين في غابة كثيفة بالمنطقة، وأوضحت الصحف أن مهاجمين مسلحين ببنادق وسكاكين وحراب هاجموا الجنديين بالقرب من بلدة غواسون جنوب ماونغداو البلدة الرئيسية في الإقليم، ونقلت عن المسؤول الإعلامي بالمحافظة قوله إن نحو خمسمئة مسلح شاركوا في الهجوم.
الملف البريطاني
ابرزت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع التحليلات والتقديرات البريطانية بشأن سياسة الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، فاقتصاديا رات الصحف انه يجب الاستعداد للأسوأ، دوليا اعتبرت ان ترامب سيعمل على قلب سياسة الشرق الأوسط رأساً على عقب، وداخليا اكدت إن المستشارين السياسيين في فريق ترامب، بصدد مناقشة مخططات لوضع نظام تسجيل خاص بالمهاجرين المسلمين في الولايات المتحدة.
كما كشفت احدى الصحف عن رسالة سرية بعث بها سير كيم راروتش السفير البريطاني في الولايات المتحدة إلى لندن أكد فيها أن حملة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الانتخابية كشفت عن نواياه الحقيقية، مشيرا إلى أن ترامب في النهاية رجل من خارج المؤسسة السياسية، ولذلك فسيكون سهل التأثير عليه من الخارج.
وعن “مأساة” العراق ومسؤولية الدول الغربية فيها، دعت الصحف الاميركيين والبريطانيين إلى التكفير عن ذنبهم في العارق بإعادة بناء مدينة نمرود التاريخية التي لحقها دمار واسع بسبب الحرب، معتبرة إن تدمير مدينة نمرود الآشورية كارثة بالنسبة للعراق وللتاريخ الثقافي المشترك.
في موضوع اخر أظهرت مذكرة مسربة أن بريطانيا ليست لديها خطة شاملة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي وأنه ربما لا يتم الاتفاق على استراتيجية الانسحاب من الاتحاد قبل ستة شهور بسبب خلافات داخل حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي.
الادارة الاميركية الجديدة تهدد الشرق الاوسط والاقتصاد العالمي وتفرض نظام تسجيل خاص بالمسلمين
قالت صحيفة الاندبندنت إن المستشارين السياسيين في فريق دونالد ترامب، بصدد مناقشة مخططات لوضع نظام تسجيل خاص بالمهاجرين المسلمين في الولايات المتحدة، وهو ما أكده أحد الأشخاص الذين يعدون أحد أبرز المقربين من الفريق الانتقالي، الذي سيعتمد عليه الرئيس المنتخب في الفترة الأولى من دخوله البيت الأبيض، وقالت الصحيفة إن نظام تسجيل من هذا النوع تم اعتماده في السابق، تحت إدارة الرئيس جورج بوش، مشيرة إلى أنه كان يفرض على الآلاف من العرب والمسلمين الذين يزورون الولايات المتحدة، أو الذين يقيمون فيها بشكل مؤقت، تسجيل أنفسهم في الولايات التي يقيمون فيها، “إلا أن هذا القانون تم التخلي عنه في عام 2011، بعد تعرضه لسيل من انتقادات المنظمات الحقوقية التي وصفته بأنه غير عادل ويستهدف القادمين من بلدان إسلامية“.
ترامب يدمر الاقتصاد العالمي..: “نأمل للأفضل ولكن الاستعداد للأسوأ هو شعار جيد في الاقتصاد، كما هو الحال في كثير من جوانب الحياة. وهذا يتبادر إلى الذهن عندما نفكر في ما سوف يفعله دونالد ترامب في الاقتصاد العالمي. حيث أن الأسواق المالية بفوز ترامب ستعاني من صعوبات والدولار كما أشار كثيرون خلال الأسابيع الماضية سوف يتعثر”. هكذا قالت صحيفة الاندبندنت، التي اعتبرت أن أمريكا معرضة للخروج من دائرة الاستقرار وستواجه الاختلالات العالمية، فبعد فوز ترامب، من المرجح أن الدولار سينخفض والعالم سيكون أكثر فقرا، لأن الجميع في العالم، بشكل مباشر أو غير مباشر، لديه بعض الدولارات في جيوبهم، ولكن المال كله يتم تداوله في حساباتهم المصرفية أو في الاحتياطيات الحكومية الخاصة بهم.
ترامب سيعمل على قلب السياسة في الشرق الأوسط: اما صحيفة التايمز فقد تحدثت عن الاتفاق بشأن برنامج إيران النووي لافتة الى أن “ترامب وصف هذا الاتفاق خلال حملته الانتخابية بأنه أسوأ اتفاق تم التوصل إليه على الإطلاق”، معتبرة أنه “على ايران أن تتحضر لأن ترامب سيعمل على قلب السياسة في الشرق الأوسط رأساً على عقب”.
وثيقة سرية: بريطانيا ستستغل عدم خبرة ترامب السياسية
كشفت صحيفة الاندبندنت عن رسالة سرية بعث بها سير كيم راروتش السفير البريطاني في الولايات المتحدة إلى لندن أكد فيها أن حملة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الانتخابية كشفت عن نواياه الحقيقية، مشيرا إلى أن ترامب في النهاية رجل من خارج المؤسسة السياسية، ولذلك فسيكون سهل التأثير عليه من الخارج إذا ما تم التعامل معه بالشكل الصحيح، كما أكد ضرورة العمل على تحسين العلاقات مع فريق ترامب، إلا أن رئاسة الوزراء البريطانية رفضت التعليق على هذه الأنباء، ولكن بعض التقارير الصحفية أشارت إلى احتمال ذوبان الجليد بين بريطانيا وروسيا على خلفية العلاقات الجيدة المرتقبة بين أمريكا وروسيا تحت حكم ترامب.
57 % من البريطانيين يخشون حربًا عالمية ثالثة
كشف استطلاع رأي قامت به مؤسسة “يوجوف” البحثية البريطانية إن الكثير من المستطلعة آراؤهم ينتابهم القلق من اندلاع حرب عالمية ثالثة، وقالت صحيفة الاندبندنت إن 57 % من البريطانيين يرون إنه يمكن للحرب العالمية الثالثة أن تندلع في معدل زمني قد يصل إلى 40 عامًا، بينما يرى 26 % إنها غير منتظرة، ولم يحدد 17 % من المستطلعة آراؤهم موقفهم من تلك الحرب، وفقًا للصحيفة التي أشارت إلى أن الاستطلاع شارك فيه 1.6 مليون نسمة.
الغزاة الأمريكيون والبريطانيون زرعوا الفوضى بالعراق وعليهم إعادة بنائه
تحدثت صحيفة الغارديان عن “مأساة” العراق ومسؤولية الدول الغربية فيها، فدعتها إلى التكفير عن ذنبها بإعادة بناء مدينة نمرود التاريخية التي لحقها دمار واسع بسبب الحرب، فيما أكدت أن “الغزاة” الأمريكيين والبريطانيين أقدموا مع سبق الإصرار على إسقاط الحكومة في بغداد وزرع الفوضى في البلاد، وعليهم إعادة بنائه إن شعروا بالندم، واعتبرت الصحيفة إن تدمير مدينة نمرود الآشورية كارثة بالنسبة للعراق ولتاريخنا الثقافي المشترك، فقد شهدنا تجريف نينوى على يد تنظيم “داعش”، وتدمير الرقة واليوم نشهد تخريب نمرود، وهو مسح من الخريطة لأولى المدن في العصر الأوروبي، إذ لم يسبق لأي نظام في المنطقة لا في الملكية ولا في الإمبراطورية ولا في البعثية أن قام بفظائع تشبه ما حدث بعد غزو جورج بوش الإبن للعراق عام 2003.
المهاجرون غير الشرعيين في الولايات المتحدة
تحدثت صحيفة الغارديان عن المهاجرين غير الشرعيين في الولايات المتحدة، وخوفهم على مستقبلهم في البلاد بعد فوز دونالد ترامب بالرئاسة، وهو الذي تعهد بترحيلهم في الأيام الأولى من توليه الحكم في البيت الأبيض، فتحدثت عن رجال ونساء جاءوا إلى الولايات المتحدة أطفالا ولا يحملون وثائق إقامة رسمية وهم يخشون اليوم من الترحيل، وضياع الأمل الذي منحه لهم باراك أوباما.
الدول الأوروبية بحاجة لمراقبة حدودها
اوضحت صحيفة التايمز أن معاهدة روما التي تمثل وثيقة تأسيس المشروع الأوروبي تضمن حرية حركة القوى العاملة وليس مجرد الأشخاص، ورأت الصحيفة أن “محكمة العدل الأوروبية توسعت مع مرور الوقت في تفسير حرية الحركة بين دول الاتحاد الأوروبي، حتى أصبح مفهوم القوى العاملة لا يقتصر فقط على ذوي الوظائف الثابتة، بل أيضا العمالة الموسمية والطلاب والمتقاعدين والعاطلين وأزواجهم وأطفالهم، على الرغم من أن حرية انتقال الأشخاص بين دول الاتحاد الأوروبي ليست ضرورة لوجستية في ذاتها“.
واقترحت الصحيفة اعتماد نظام يتضمن إلزام الأشخاص الذين يغادرون دولتهم الأوروبية بإثبات حصولهم على وظيفة في الدول التي يريدون السفر إليها قبل السماح لهم بدخول الدولة الأخرى، وقالت إن هذا النظام سيكون أكثر قوة من النظام الحالي، وسيضمن استمرار حركة الأشخاص الضرورية لأداء السوق الداخلية الأوروبية وظيفتها.
حكومة بريطانيا ليست لديها خطة شاملة للخروج من الاتحاد الأوروبي
أظهرت مذكرة مسربة اطلعت عليها صحيفة التايمز أن بريطانيا ليست لديها خطة شاملة للانسحاب من الاتحاد الأوروبي وأنه ربما لا يتم الاتفاق على استراتيجية الانسحاب من الاتحاد قبل ستة شهور بسبب خلافات داخل حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي، وجاء في الوثيقة المسربة التي أعدها مستشار من أجل مكتب رئيسة الوزراء إن وزراء الحكومة يعملون على أكثر من 500 مشروع مرتبط بالخروج من الاتحاد وربما يتطلب ذلك 30 ألف موظف حكومي إضافي، وقال مكتب ماي إنه لا يعترف بالمزاعم التي وردت في المذكرة، وقال متحدث باسم مكتب رئيسة الوزراء “هذا ليس تقريرا حكوميا ونحن لا نعترف بالمزاعم التي وردت فيه… نركز على إحراز تقدم في مهمة تنفيذ الانسحاب من الاتحاد الأوروبي بنجاح.”
