من الصحافة الاسرائيلية
ابرزت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم اللقاء الذي جمع سفير اسرائيل لدى الولايات المتحدة رون ديرمر مع الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب الذي أعرب في ختام اللقاء عن يقينه بان العلاقات بين واشنطن والقدس ستتعزز في عهد الادارة الجديدة، اما السفير ديرمر فرأى ان اسرائيل تتطلع للعمل مع جميع مسؤولي الإدارة الجديدة بمن فيهم مستشار الرئيس المنتخب ستيف بانون الذي تتهمه بعض الجهات اليهودية الامريكية بأنه أبدى في الماضي مواقف لاسامية.
من ناحية اخرى تحدثت الصحف عن الاستعدادات العسكرية الاسرائيلية للجولة القتالية القادمة، مع حزب الله، وقد وضع الجيش خططا عدة تشتمل إخلاء عشرات البلدات الحدودية في الشمال، إلى جانب خطط أخرى لإخلاء بلدات حدودية في الجنوب تحسبا من اندلاع القتال على جبهتين.
من ابرز العناوين المتداولة بين الصحف:
– سفير اسرائيل لدى الولايات المتحدة يجتمع مع الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب
– اشتباكات مسلحة بين قوات الامن الفلسطينية وشبان في مخيم الفارعة قرب نابلس
– الجيش الإسرائيلي: خطط جديدة أمام سيناريوهات قتالية متغيرة
– ابو مازن يؤكد استمرار القيادة الفلسطينية في المساعي لإنقاذ “حل الدولتين للشعبين”
– وزارة الخارجية الفرنسية تواصل مساعيها الرامية الى عقد مؤتمر دولي للسلام
– وزير الدفاع السابق يعالون يؤكد انه عارض صفقة ابتياع الغواصات الثلاث الاخرى من المانيا
– هرتسوغ: لا مناص من تشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في قضية صفقة الغواصات
– سقوط العشرات من المدنيين اثر الغارات الجوية الروسية والنظامية في سوريا
– رئيس وزراء اليابان يلتقي مع الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب
– نتنياهو يجتمع مع وزيري الخارجية في نيوزيلندا ورومانيا
– قوات الامن المصرية تقتل 29 عنصرا من جماعة انصار بيت المقدس في شمال سيناء
رغم تقديرات الجيش الإسرائيلي أن حزب الله ليس معنيا بخوض قتال مع الجيش الإسرائيلي، بسبب انشغاله في القتال في سورية، إلا أن الجيش يواصل استعداداته للجولة القتالية القادمة، ويرفع من مستوى هذه الاستعدادات بما يتلاءم مع إدراكه لتطور القدرات العملانية لحزب الله.
وبين تقرير أعده عاموس هرئيل لصحيفة هآرتس أن الجيش الإسرائيلي يغير تدريجيا، في السنوات الأخيرة، من توجهه لحزب الله، وذلك نتيجة إدراكه للتطورات التي حصلت في قدرات حزب الله، والتقدم في خططه العملانية.
وبحسبه فإن الجيش اعتقد بداية أن تهديدات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بـ”احتلال الجليل” في الحرب القادمة ليست عبثية، وأنه يخطط لهجمات خاطفة قرب الحدود، على أمل أن يتمكن من السيطرة على بلدة أو قاعدة عسكرية لفترة زمنية قصيرة.
ولاحقا، وعلى خلفية التجربة العملانية المركبة التي اكتسبها حزب الله في سورية، فإن الجيش الإسرائيلي بات ينظر إليه كجيش بكل معنى الكلمة.
وبحسب تحليلات الجيش الإسرائيلي فإن حزب الله، والذي هو ليس معنيا بالحرب مع إسرائيل فإنه لن يكتفي بالدفاع في المرة القادمة، وإلى جانب إطلاق الصواريخ المكثف باتجاه الجبهة الداخلية، فمن الممكن أن يشن هجوما مسبقا أو هجوما مضادا على طول الحدود. ورغم أنه لا يزال بعيدا عن إمكانية ‘احتلال الجليل’، إلا أنه يطمح إلى تعزيز قدراته في تنفيذ هجوم متزامن على عدة
واشار إلى أن تحليل نوايا حزب الله قد ألزم الجيش الإسرائيلي باستعدادات جديدة، ويجري تركيز الجهود الأساسية، منذ العام 2006، على تحسين القدرات الهجومية. وجرى تطوير نوعية وجودة الاستخبارات العسكرية بشأن الانتشار العسكري لحزب الله، وتطوير طرق عمل مشتركة مع سلاح الجو بما يتلاءم مع ذلك.
إلى ذلك، لفت الكاتب إلى القائد العسكري لمنطقة الشمال في الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، يقود عملية تحصين وتنظيم الجهاز الدفاعي على طول الحدود الشمالية، بهدف عرقلة تسلل عناصر حزب الله. وفي هذا الإطار تم حفر عقبات تعيق تقدم وحدات حزب الله بشكل مفاجئ، وجرى تحصين بلدات، ومقرات قيادية من نيران القناصة والصواريخ المضادة للدبابات، وتدريب قوات عسكرية وفرق التأهب المدني للدفاع عن البلدات.