من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
“الثورة”: بوتين يبحث مع مجلس الأمن الروسي الوضع في سورية.. موسكو: التعاون مع دمشق لن يتضرر من أي إجراءات أميركية معادية
كتبت “الثورة”: أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اجتماعا مع الأعضاء الدائمين لمجلس الأمن الروسي بحث خلاله الوضع في سورية ضمن مواضيع أخرى.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أمس: إلى جانب المسائل الجارية المتعلقة بالأجندة الاجتماعية والاقتصادية الروسية، نوقش وبشكل مفصل الوضع في سورية، وخاصة تطورات الأوضاع قرب مدن إدلب وحمص وحلب.
وأضاف أن المشاركين في الاجتماع تبادلوا الآراء بشأن محادثات متعددة الأطراف وثنائية من المقرر أن يجريها الرئيس الروسي أثناء قمة منتدى التعاون الاقتصادي في آسيا والمحيط الهادي وعلى هامش أعمالها في العاصمة البيروفية ليما.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي جان مارك ايرولت أن الاتهامات المنسوبة لروسيا وغير المدعومة بأدلة بشن غارات على المدنيين في سورية أمر غير مقبول.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الروسية أمس أن لافروف ركز في الاتصال الهاتفي على ضرورة تجنب الاعمال الاحادية التي تسبب تأزم النزاع والامال الوهمية في تحقيق تقدم دون فصل المعارضة السورية عن المتطرفين بصورة فعالة أو دون اغلاق حقيقي للحدود مع الدول التي تصل عبرها تعزيزات إلى التنظيمات الإرهابية.
وقال لافروف انه من غير المقبول اقامة حصار اعلامي حول عملية التحالف الغربي لتحرير مدينة الموصل العراقية.
في المقابل أعربت وزارة الخارجية الروسية عن دهشتها من تصريحات واشنطن عن كون العملية العسكرية الروسية في حمص وإدلب في سورية تتعارض والقانون الدولي.
وشددت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية خلال مؤتمرها الصحفي الأسبوعي امس على أن كافة الضربات على مواقع تنظيم «داعش» في ريفي إدلب وحمص تُنفّذ اعتمادا على معلومات استطلاعية مدققة.
وتابعت في معرض تعليقها على تصريحات وزارة الخارجية الأمريكية التي أعربت خلالها عن خيبتها من استئناف الضربات الروسية المكثفة على المسلحين: تعد تصريحات المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية حول كون العملية العسكرية الروسية تتعارض مع القانون الدولي عديمة الأساس على الإطلاق وهي لا تتناسب مع الحقيقة.
وذكرت زاخاروفا بأن الدبلوماسية الأمريكية إليزابيث ترودو لم توضح ما هي الأحكام المعينة للقانون الدولي التي تنتهكها العملية العسكرية الروسية في سورية الرامية إلى تصفية الإرهابيين، وتُنفّذ بالتنسيق مع الحكومة الشرعية في سورية.
وأكدت زاخاروفا أن تنظيمي «داعش» و»جبهة النصرة» الارهابيين يواصلان استخدام أسلحة كيميائية في سورية مبدية استغرابها لانعدام ردود الأفعال المناسبة من قبل الساسة الغربيين على استخدام المسلحين في حلب مواد سامة ضد المدنيين والجيش العربي السوري.
وأشارت إلى أن خبراء روسيين من قوات الوقاية من الأسلحة الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية عثروا على أدلة دامغة توثق وقوع هذه الهجمات واعتبرت أن الكشف عن هذه الأدلة أمر لا يروق على الإطلاق لأولئك الذين يحاولون تصوير التشكيلات المسلحة في حلب بما فيها المجموعات الإرهابية على أنها «معارضة معتدلة» مطالبة الدول التي أخذت على عاتقها فصل ما يسمى «المعارضة المعتدلة» عن الإرهابيين بالوفاء بالتزاماتها.
وذكرت زاخاروفا أن الوضع في حلب يبقى صعبا للغاية، إذ يمنع الإرهابيون الذين يسيطرون على أحياء المدينة الشرقية المدنيين من الخروج، ويقمعون الاحتجاجات التي تخرج على خلفية النقص في المواد الغذائية وتدهور الأوضاع الإنسانية.
كما أشارت زاخاروفا إلى استمرار الاتصالات بين موسكو وواشنطن حول سورية لكنها «ليست بالحجم المرغوب به» وقالت: «الاتصالات مع الأمريكيين جارية».
وذكرت زاخاروفا أن موسكو تخشى من أن إدارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما ستواصل العمل على «نسف» العلاقات مع روسيا حتى يومها الأخير في السلطة وقالت: «هناك مخاوف من استمرار تدهور أجواء العلاقات بمبادرة من البيت الأبيض».
وأضافت: «نأمل في أن يأتي أناس يتعاطون مع العلاقات الثنائية والتعاون بعناية خلفا لهؤلاء المدمرين الذين ينسفون العلاقات الروسية الأمريكية».
إلى ذلك أدانت زاخاروفا تعامل نظيرها الأمريكي جون كيربي بشكل غير لائق مع مراسلة قناة روسيا اليوم مشيرة إلى أنها مستعدة للرد على هذا التعامل «التمييزي» بالمثل.
وأضافت: «إنها حالة غير مسبوقة لتقسيم الصحفيين إلى محترمين وغير محترمين وسنطرح هذا الموضوع خلال اللقاء المرتقب بين وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري في البيرو».
وتوعدت زاخاروفا بأنها في حال واصلت وزارة الخارجية الأمريكية تعاملها غير اللائق مع صحفيي روسيا اليوم والذي وصفته بأنه «تمييز على أساس أيديولوجي» ستتخذ إجراءات معينة تجاه الصحفيين الأمريكيين وستحدد مقاعد خاصة بهم في قاعة المؤتمرات بمقر وزارة
ورفض كيربي الإجابة عن سؤال الصحفية ودعاها بشكل فظ إلى طرح هذا السؤال على وزارة الدفاع الروسية وفي نهاية المطاف قال كيربي: إنه «لن يتعامل مع القناة الروسية مثلما يتعامل مع وسائل الإعلام المستقلة».
الاتحاد: مسؤول بقوات البنيان المرصوص: نحتجز أسرى من «داعش»… الجيش الليبي: تحرير بنغازي بالكامل خلال ساعات
كتبت الاتحاد: أعلنت القوات المسلحة الليبية أمس أنها تمكنت من تحرير منطقة القوارشة في مدينة بنغازي بشكل كامل. وأكد المكتب الإعلامي للجيش الليبي أن القوات المسلحة الليبية أحكمت قبضتها على كامل منطقة القوارشة بعد دحر فلول الإرهابيين من شارع الشجر والمستشفى الأوروبي. وأكد مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي خليفة العبيدي أن الجيش الليبي بصدد إنهاء المعارك في مدينة بنغازي بالكامل خلال الساعات القليلة القادمة. وأشار العبيدي إلى أن ذلك تيسّر بعد التقدم الكبير الذي حققته القوات الجوية والبرية في هاتين المنطقتين منذ بداية عملياتهم الثلاثاء. وأكد العبيدي لوكالة «سبوتنيك» الروسية أمس أن قوات الجيش الليبي استطاعت السيطرة على طريق طرابلس غرب – مدينة بنغازي، وأنها تحقق المزيد من التقدم. ولفت إلى أن تأخير تحرير المنطقتين وخاصة القوارشة كان بسبب الألغام المزروعة في عدة أماكن، متوقعاً أن يتم تحرير كافة المناطق خلال الساعات القليلة القادمة، مؤكداً أن المساحة التي تقع تحت سيطرة الإرهابيين باتت قليلة جداً وضعيفة. وكان مصدر عسكري قد أفاد في وقت سابق أمس بأن قوات الجيش حققت تقدمًا كاسحًا في منطقة القوارشة. وقال المصدر لـ«بوابة الوسط» إن قوات الجيش شنت هجومًا من جميع الاتجاهات، وتمكنت من تحرير شارع الشجر بالكامل، بالإضافة إلى سيطرتها على مبنى المستشفى الأوروبي. وأكد سيطرة كتيبة «شهداء الزاوية» و«الكتيبة 106» على المستشفى، بالإضافة إلى السيطرة على منطقة بوصنيب بالكامل، ولم يتبق بمنطقة القوارشة إلا نصف كيلو متر مربع ما زالت قوات «مجلس شورى ثوار بنغازي» تقاوم فيه. وأضاف أن قوات الجيش عثرت في شارع الشجر على سجن سري بأحد المنازل، كما عثرت على مستشفى ميداني.
من ناحية أخرى، قال العميد محمد الغصري، الناطق باسم غرفة عمليات البنيان المرصوص، التابعة لحكومة الوفاق الوطني الليبية أمس إن عددًا من أسرى تنظيم «داعش» محتجزون بأحد سجون مصراتة للتحقيق معهم، ومعرفة كيفية تسليحهم ومن تعاون معهم ومولهم. وقال الغصري في تصريحات لموقع «بوابة الوسط» الإخباري الليبي إن أعدادًا كبيرة من قتلى «داعش» بثلاجات حفظ الجثث مرقمة وموثقة، وستظهر هذه الحقائق جميعها أمام الإعلام قبيل إعلان تحرير سرت بقليل. ورد الغصري على من قال إن قوات «البنيان المرصوص» دمرت سرت ووصفهم بـ«الجاهلين»، وإنهم خلال مداخلاتهم عبر إحدى القنوات الليبية لم يترحموا على أرواح» شهداء البنيان المرصوص، الذين قدموا أكثر من 670 شهيدًا وقرابة ثلاثة آلاف جريح خلال ستة أشهر من الخامس من مايو الماضي».
وأوضح أن قوات البنيان المرصوص استطاعت هزيمة تنظيم «داعش» من أبوقرين وحتى سرت وضواحيها، وستتم ملاحقة الخلايا النائمة والفلول الهاربة من سرت ومن تعاون معهم. من جهة أخرى، أكد مصدر طبي بمستشفى مصراتة المركزي أن قسم الطوارئ استقبل ثلاثة قتلى وثلاثين جريحًا من قوات البنيان المرصوص، خلال الاشتباكات أمس الأول الأربعاء بمحور الجيزة البحرية بسرت. وأوضح مصدر لـ«بوابة الوسط» أمس أن الإصابات كانت معظمها بسيطة ومتفاوتة الخطورة. يذكر ان قوات البنيان المرصوص تشن منذ مايو الماضي عملية عسكرية لتطهير مدينة سرت من تنظيم «داعش» الذي يسيطر على المدينة منذ منتصف عام 2014.
القدس العربي: القوات العراقية تتقدم على المحورين الغربي والجنوبي للموصل.. خلاف مع الأكراد على تقاسم الاراضي المحررة… وعشرات القتلى في تفجير حفل زفاف في الفلوجة
كتبت القدس العربي: واصلت القوات العراقية تقدمها للضغط على تنظيم الدولة في محيط الموصل، أمس الخميس، بعدما دخلت إلى مطار بلدة تلعفر الواقعة غرب المدينة سعيا إلى قطع خطوط إمداد الجهاديين من سوريا.
وأعلنت فصائل الحشد الشعبي العراقية أنها دخلت إلى مطار تلعفر وتخوض مواجهات مع مقاتلي تنظيم «الدولة»، وتجري عمليات بحث عن مفخخات زرعها الجهاديون داخل المطار الذي يقع على بعد ستة كيلومترات جنوب البلدة.
وقالت الفصائل التي تضم مقاتلين ومتطوعين شيعة يتلقون دعما من إيران، في بيان الخميس إن «داعش لغم مساحات كبيرة من مطار تلعفر والعمليات مستمرة لتطهيره بالكامل».
وتأتي هذه العملية في إطار سعي هذه الفصائل لاستعادة السيطرة على بلدة تلعفر الواقعة على بعد 50 كيلومترا غرب الموصل بهدف عزل تنظيم «الدولة» داخل آخر أكبر معاقله في العراق.
وقال ضابط من قوات الشرطة الاتحادية الخميس إن هناك خططا للتقدم بحيث تصبح القوات على بعد أربعة كيلومترات من مطار الموصل.
وعلى الجبهة الشمالية، تمركزت أعداد من الوحدات العسكرية على مسافة قريبة من أحياء المدينة، في الوقت الذي تتقدم فيه قوات مكافحة الإرهاب في عمق الموصل من المحور الشرقي.
وتواصل قوات مكافحة الإرهاب التقدم أيضا من الجهة الشمالية الشرقية في داخل الأحياء، فيما يتحرك الجيش باتجاه المحور الجنوبي الشرقي. وتواجه القوات في كلا المحورين مقاومة شرسة، ومن المتوقع أن تلتقي خلال الساعات أو الأيام المقبلة.
ومن شأن ذلك تعزيز قبضة القوات العراقية على الجانب الشرقي لمدينة الموصل، لكن لا يزال أمامها الكثير من القتال الصعب داخل الشوارع الضيقة للمدينة القديمة الواقعة في الضفة الغربية لنهر دجلة.
ومن جهة أخرى يدور خلاف علني بين رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ورئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني حول السيطرة على أراض في الموصل بعد استعادتها من أيدي الجهاديين، رغم أن معركة السيطرة على المدينة لا تزال طويلة.
وعزز إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بحكم ذاتي خلال المعركة على الموصل مكاسبه وسيطرته على مناطق شاسعة من الأراضي المختلف عليها شمال العراق.
وخيم الخلاف على الأراضي بين كردستان وبغداد على المعركة ضد الجهاديين، وعاد إلى الواجهة مرة أخرى مع تقدم القوات في المعركة ضد تنظيم «الدولة».
وقدم كل من بارزاني والعبادي تفسيرات مختلفة حول من سيسيطر على بعض أراضي الموصل بعد استعادة المدينة.
وصرح بارزاني خلال زيارته إلى بلدة بعشيقة الأربعاء «اتفقنا مع أمريكا على عدم انسحابنا من المناطق الكردستانية».
الحياة: العبادي يرفض تصريحات بارزاني عن استقلال كردستان
كتبت الحياة: أثار تأكيد رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، بقاء «البيشمركة» في المناطق التي حررتها من محافظة نينوى، جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية العراقية، وأكد مكتب رئيس الوزراء حيدر العبادي، أن الاتفاق بين بغداد وأربيل يتضمن بنداً صريحاً ينص على انسحاب القوات الكردية إلى أماكنها السابقة. وواصلت القوات العراقية تقدمها في أحياء الموصل، خصوصاً في المحورين الجنوبي والغربي، وتوقع مراقبون أن تبدأ اقتحام وسط المدينة في الأيام القليلة المقبلة.
وكان بارزاني زار بعشيقة الأربعاء الماضي وأكد «وجود اتفاق مع وزارة الدفاع الأميركية على أماكن انتشار البيشمركة في الخط الدفاعي قبل بدء عمليات تحرير الموصل»، وأشار إلى أن «الإقليم لن يتنازل عن حق الاستقلال تحت أي ضغط».
وجاء في رد العبادي على هذه التصريحات: «نود تأكيد أن الاتفاق بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان على تحرير نينوى ما زال ثابتاً ولا يوجد أي تغيير فيه، حيث تقاتل قوات البيشمركة جنباً إلى جنب مع القوات الاتحادية لتحرير المحافظة من إرهاب داعش». وأوضح أن «الاتفاق يتضمن بنداً صريحاً بانسحاب البيشمركة من المناطق المحررة الى أماكنها قبل عمليات التحرير، وهذا الأمر تم تطبيقه في عدد من المناطق». وأضاف: «أما المناطق التي كانت فيها قوات البيشمركة في فترة الحكومات السابقة والتي تم تحرير بعضها قبل بدء العمليات (في نينوى)، فلم يتم أي اتفاق جديد عليها، وهي خاضعة للنصوص الدستورية في تحديد عائديتها».
من جهة أخرى، قال النائب هيثم الجبوري، من «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نائب رئيس الجمهورية نوري المالكي في بيان: «حذرنا سابقاً من انقلاب بارزاني على الاتفاق المبرم مع الحكومة المركزية حول دوره في عمليات تحرير نينوى، وذكّرنا مراراً وتكراراً بعدم احترامه كل المواثيق التي يبرمها، لكن الأغرب من ذلك صمت الحكومة وعدم تعليقها على تصريحاته الأخيرة».
وأكد عضو اللجنة القانونية النائب عبد الرحمن اللويزي أن «حدود الإقليم واضحة بموجب الدستور، وهي كما كانت في ١٩ آذار (مارس) ٢٠٠٣»، مشيراً إلى أن «لا قيمة قانونية لأي اتفاق مفترض بين بارزاني والأميركيين على ضم أراضي نينوى المحررة إلى الإقليم».
من جهة أخرى، فرضت قوات «الحشد الشعبي» سيطرتها على مطار تلعفر العسكري في المحور الغربي من الموصل، فيما أعلنت قوات الجيش تقدمها في الأحياء الشرقية للمدينة، بالتزامن مع السيطرة على تل نمرود الأثري في المحور الجنوبي. وجاء في بيان لـ «الحشد» أمس، أن قواته «بعدما سيطرت مساء الأربعاء على مطار تلعفر العسكري، بدأت بملاحقة المحاصرين من عناصر داعش، وتم العثور على شبكة أنفاق في محيط المطار، وفككت الكثير من العبوات التي زرعت لإعاقة تقدمنا»، وأشار إلى «إسقاط ثلاث طائرات مسيرة فوق المطار، وتفجير سيارتين مفخختين في قرية العبارة التي تم تحريرها أيضاً».
وأعلن حسام الدين العبار، وهو عضو مجلس محافظة نينوى في تصريحات أمس، أن «الحشد سلم 16 قرية محررة في قضاء تلعفر إلى الفرقة 15 من الجيش التي ستمسك الأرض كي يتفرغ المقاتلون لتحرير بقية مناطق القضاء». وتابع أن «القوات الأمنية لا يفصلها الآن سوى 3 كيلومترات عن مطار الموصل بعدما تمكنت الشرطة الاتحادية من تحرير قرية البوسيف التابعة إدارياً لمركز الموصل». وزاد أن «قواتنا في المحور الشمالي من جهة سد المدينة نجحت في تحرير منطقة ساحة التبادل التجاري الثانية واقتربت كثيراً من مركز المدينة».
الخليج: اعتقال 11 في الضفة و«الجامعة» تؤكد شرعية عباس… تواصل الغضب الفلسطيني والعربي ضد قوانين الاحتلال العنصرية
كتبت الخليج: تواصلت التنديدات الفلسطينية والعربية بمشاريع القوانين «الإسرائيلية» المجحفة، حول تشريع البؤر الاستيطانية في الضفة، ومنع الأذان، فيما اعتقل الاحتلال 11 فلسطينياً من أنحاء الضفة الغربية، في حين أكدت الجامعة العربية شرعية الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
ودانت جامعة الدول العربية مصادقة اللجنة الوزارية للتشريعات في الحكومة «الإسرائيلية» على مشروع قانون بمنع الأذان عبر مكبرات الصوت بالمساجد في مدينة القدس المحتلة. ووصف نائب الأمين العام للجامعة أحمد بن حلي، في تصريحات للصحفيين، منع الأذان في القدس بأنه «استفزاز خطر جداً، وتصعيد مرفوض».
وحذر من تصعيد الاستفزازات بهذه القرارات غير المبررة، والتي تثير المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، قائلاً: «إن منع الأذان يعني ضرب حرية العقيدة في الصميم، لذا فهذه المحاولات «الإسرائيلية» مدانة ومرفوضة».
وأكدت الجامعة دعمها للقيادة الشرعية الفلسطينية المنتخبة ممثلة في الرئيس محمود عباس. وقال ابن حلي تعليقاً على أسئلة الصحفيين بشأن ما تردد من تقارير صحفية تشكك في شرعية الرئيس عباس، «لا نعلق على هذه التقارير غير المسؤولة، وهذا كلام غير موثق ولا معنى له»، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تبقى على قائمة أولويات الدول العربية.
وأضاف: «إن القيادة الشرعية الفلسطينية لابد من المحافظة عليها ودعمها»، وتابع: «إن الشعب الفلسطيني عندما يختار قيادته وأسلوب نضاله، فنحن نؤيده»، مؤكداً أن القضية الفلسطينية تمثل أولوية لدى الجامعة العربية ودولها الأعضاء.
وندد مسؤول فلسطيني بمصادقة «الكنيست «الإسرائيلي» بالقراءة التمهيدية على مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني لبعض الأحياء في مستوطنات الضفة الغربية.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أحمد مجدلاني، إن مشروع القانون المذكور «تقويض فاضح لحل الدولتين المدعوم دولياً، وإمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة»، وأضاف أن الحكومة «الإسرائيلية» تستهدف من هذا القانون «تصعيد الاستيطان ومصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، لاستكمال تدمير حل الدولتين وفرص تطبيقه على أرض الواقع».
وطالب مجدلاني الإدارة الأمريكية وأطراف المجتمع الدولي بمواقف تتعدى الشجب والاستنكار، إلى مواقف عملية لوقف الاستيطان «الذي يخالف اتفاقية جنيف، وكل الاتفاقيات الدولية، باعتبار أن «إسرائيل» لا تفهم إلا لغة الضغط والمصالح».
وأكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن كل حجر استيطاني وضع على الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 حتى اليوم غير شرعي، مشدداً على ضرورة التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وعرض مشروع الاستيطان بشكل فوري.
وأكد عريقات أن محاولات شرعنة الاستيطان باطلة وملغاة وغير مقبولة ومرفوضة وهذه الحقيقة، مشيراً إلى أن الحكومة «الإسرائيلية» مستمرة بسياستها الممنهجة لتدمير خيار الدولتين واستبدالها بنظام «الأبرتهايد».
البيان: احتجاجات في باكستان على قرار ترحيل معلمين أتراك
كتبت البيان: أثار قرار باكستان ترحيل عشرات المعلمين الأتراك، الذي وصفته منظمة العفو الدولية بأنه «مسيس»، تظاهرات احتجاجية في العديد من المدن الكبرى مع اختتام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته الرسمية لباكستان.
وأكدت باكستان أنها أمرت بترحيل 130 مدرساً، إضافة إلى موظفين في المدارس وعائلاتهم، أي إجمالي 450 شخصاً، بحلول 20 نوفمبر.
وتتهم مدارس «باك تورك إنترناشونال» الدولية الخاصة بأنها مدعومة من جمعية «حزمت» (خدمة) التابعة للداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.
وتظاهر مئات الطلاب في إسلام آباد ولاهور وكراتشي ضد القرار، الذي دانته الصحافة الباكستانية كذلك بعد الإعلان عنه الأربعاء لدى وصول أردوغان الى إسلام آباد في زيارة مدتها يومان. وقال مسؤولو المدارس، إن نحو 10 آلاف طالب سيتأثرون بالقرار، وهو ما يعد ضربة للتعليم في باكستان، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن 24 مليون طالب غير ملتحقين بالمدارس.
وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها إن هذه الخطوة «ستضر فقط بأطفال باكستان». وصرح تشامبا باتيل مدير المنظمة في جنوب آسيا «ما تحتاج إليه البلاد هو المزيد من الغرف الصفية والمعلمين وليس قرارات مسيسة بتطهير المعلمين بناء على تعليمات الحكومة التركية».
وذكرت صحيفة «دون» التي تصدر باللغة الإنجليزية في مقالها الافتتاحي «الخطوة المفاجئة لإصدار أوامر بالترحيل عشية زيارة أردوغان تدل على نوايا لا علاقة لها بمستوى التدريس أو التعليم».
وعبرت إدارة الشبكة الباكستانية للمؤسسات التعليمية في بيان على موقعها الإلكتروني عن أسفها لهذا «القرار المتسرع»، موضحة أن طلباتها لتمديد تأشيرات المدرسين العاملين في المدارس وعائلاتهم رفضت.
وأعرب نحو 200 من الطلاب وأهاليهم عن غضبهم من القرار خلال تظاهرة في إسلام آباد أمس، ملوحين بلافتات كتبت عليها كلمة «عدالة». وصرح الطالب عبد الله طاهر (17 عاماً) «نريد أن يبقى معلمونا، نريد أن ندرس». وأضاف «بالطبع جميعنا نعلم أن هؤلاء المعلمين ليسوا إرهابيين. لماذا نعاملهم بهذه الوحشية؟ إذا عادوا إلى تركيا سيعتقلونهم. ما هو ذنبهم؟».
وقالت عافية مالك والدة طالبين في مدارس «باك تورك». إن الخطوة «تضر بمستقبل أولادنا».
وأضافت «إنهم يحاولون بناء مستقبلنا، لماذا لا تفكر الحكومة بهذه الطريقة؟».
وأشاد أردوغان بهذه الخطوة في مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء باكستان نواز شريف وفي كلمة لاحقاً أمام البرلمان، واصفاً جماعة غولن بأنها «شريرة»، و«منظمة إرهابية»، تشكل تهديداً كذلك على باكستان. وشكر إسلام آباد على «تضامنها»، ووعد بالاهتمام بطلاب مدارس «باك تورك على أعلى المستويات».
واتهم أردوغان الغرب بدعم تنظيم داعش وقال إنه تم العثور على «أسلحة غربية» في أيدي متشددين، تم القبض عليهم.
وأضاف «ضد من يوجه كل ذلك؟ انتبهوا، إنه ضد العالم الإسلامي».