شؤون لبنانية

قرار بمنع محطة MTV من استعمال عبارات مسيئة لعبد المنعم يوسف

 

أصدرت قاضي الامور المستعجلة القاضية زلفا الحسن قرارا، يقضي بمنع محطة MTV من استعمال كلمات وعبارات مسيئة لرئيس هيئة “اوجيرو” المدير العام الدكتور عبد المنعم يوسف تحت طائلة غرامة اكراهية قيمتها (20) مليون ل.ل عن كل مخالفة.

وجاء في القرار ما يلي:

“إن قاضي الأمور المستعجلة في بيروت لدى الإطلاع، وسندا للمادة 604 أ.م.م وحفظا للحقوق ومنعا للضرر، وفي ضوء ظاهر الحال المتمثل بقيام شركة مر تلفزيون ش.م.ل بواسطة تلفزيون ال MTV العائد لها ببث أخبار وتقارير يتم فيها تناول الجهة المستدعية (الدكتور عبد المنعم يوسف؛ بصفته الشخصية. هيئة أوجيرو؛ ممثلة برئيسها – مديرها العام الدكتور عبد المنعم يوسف بواسطة وكيلهما المحامي الدكتور ماجد فياض) بواسطة عبارات مسيئة لها وتشكل قدحا وذما لها وتتجاوز حدود نقل الخبر الى الجمهور بتجرد، وتبعا لكون المبدأ هو حرية الإعلام إنما مع مراعاة حدود هذا المبدأ الذي يقف عند خط عدم التعرض للحرية الشخصية والكرامات وعدمقصد الأضرار بالأشخاص، بحيث تكون الوسائل الإعلامية منبرا لإيصال الخبر الموضوعي للجمهور والمستند الى مصادر دقيقة وواضحة كالقرارات القضائية والإجراءات المتعلقة بها، وفي الإطار الذي يسمح بذلك دون تخطي سريتها،

وطالما أن القضاء ينظر في قضية الإنترنت غير الشرعي وغيرها من القضايا المطروحة أمام القضاء والمتعلقة بالجهة المستدعية، وتبعا لإستمرار التحقيقات وعدم انتهاء الدعاوى المتعلقة بالموضوع، وتبعا لكون الأخبار والتقارير التي تبثها المستدعى بوجهها لا تقف عند حدود نقل الخبر بل تتعداها لتشمل الإساءة والتعرض للجهة المستدعية بألفاظ وتعابير ونعوت مسيئة،

لكل هذه الأسباب يقرر منع شركة مر تلفزيون ش.م.ل خلال تلفزيون ال MTV ومواقع التواصل الإجتماعي المتعلقة بها، من استعمال كلمات وعبارات مسيئة للجهة المستدعية وعلى أن لا يتعدى ذكر الجهة المستدعية مسألة نقل الخبر الذي تتداوله جميع وسائل الإعلام بشكل موضوعي، ولا سيما في قضايا مشابهة تهم الرأي العام وتتداولها وسائل الإعلام، وذلك تحت طائلة غرامة اكراهية قيمتها (20) مليون ل.ل عن كل مخالفة، ورد الطلب عن باقي المستدعى بوجههم في هذه المرحلة، وتكليف الكاتبة ريما داوود بالانتقال لابلاغها القرار الراهن من شركة مر تلفزيون ش.م.ل على أن تسلف الجهة المستدعية مبلغ 150.000 ل.ل كبدل انتقال لها.

قرارا نافذا على أصله صدر في بيروت بتاريخ 14/11/2016″.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى