من الصحافة الاميركية
يبدو أن الشرق الأوسط سيتصدر اهتمامات الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب، بحسب الصحف الاميركية الصادرة اليوم حيث يباشر مهامه الرسمية مطلع العام الجديد، وهو عازم على إعادة ترتيب جذري لميزان القوى بهذه المنطقة التي تعيش في أتون صراعات وحروب مختلفة .
هذا وابرزت الصحف نفي الرئيس المنتخب دونالد ترامب ما أوردته صحيفة نيويورك تايمز من أن قادة أجانب يواجهون صعوبات في الاتصال به وأن حملته تواجه متاعب، حيث كتب في إحدى تغريداته أنه تلقى مكالمات من عدة دول مثل روسيا وبريطانيا والصين والسعودية واليابان.
نيويورك تايمز
– مقتل عنصرين يشتبه انهما من فارك بمعارك في كولومبيا
– ساندرز يدعو ترامب للتراجع عن تعيين اليميني ستيف بانون
– مدن أميركية تلوح بالتمرد إذا قرر ترامب طرد المهاجرين
– كيري واثق من التزام بلاده بتعهداتها في مجال المناخ
– ألمانيا قلقة من “تدخل” روسيا في انتخاباتها العام المقبل
– الصين تتجسّس على هواتف الأميركيين
– اوباما يدعو الى تصحيح مسار العولمة
واشنطن بوست
– ترامب ينفي مواجهة قادة أجانب صعوبات في الاتصال به
– الرياض تنفي إرسال وفد للقاهرة لبحث العلاقات مع مصر
– للتأكيد على تحالف البلدين .. رئيس وزراء اليابان يستعد للقاء ترامب
– دي بلاسيو: سأبذل ما بوسعي لحماية المهاجرين
– فيتنام توقف مشاورات اتفاق الشراكة عبر المحيط الهادئ
– رئيس الفلبين يلوح بالانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
رغم كل التناقضات التي تحيط بتصريحات ترامب إبان فترته الانتخابية، فإن صحيفة واشنطن بوست رأت في افتتاحيتها أن الرئيس الأميركي المقبل سيدعم دول الخليج العربية، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، وكذلك تركيا والعمل على تقليص النفوذ الإيراني.
موقف ترامب من منطقة الشرق الأوسط يرى فيه كثير من المحللين والمراقبين بأنه موقف غامض ومحير، فطيلة حملته الانتخابية تحدث ترامب عن الشرق الأوسط بطرق متناقضة، وهو ما يجعل من الصعوبة فهم ما سيفعله، بحسب ما تحدثت الصحيفة.
كما تحدثت عن أن مراقبين يرون- من خلال تحليل عدة خطابات لترامب، وأيضا لمعرفتهم بطبيعة الشخص والجهاز الاستشاري المحيط به- أن ترامب سيعمل على تعزيز حضور روسيا في الشرق الأوسط، ولكن بعيداً عن إيران، كما أنه سيدعم تحالفا مع دول الخليج العربي وتركيا.
وقالت الصحيفة إن “بعضا من أهداف ترامب في الشرق الأوسط لا تختلف كثيراً عن أهداف باراك أوباما، المتمثله بدعم روسيا والتعاون معها لمحاربة الجماعات الإرهابية، وأيضاً دعم الدول العربية لمحاربة تلك الجماعات، مع أن أغلب تلك الأفكار التي سعى إليها أوباما لم تحقق أهدافها”.
