من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: استمرار تعليق الطلعات الجوية فوق حلب.. والإرهابيون يقتلون عشرات المدنيين المتظاهرين ضدهم في الأحياء الشرقية للمدينة
كتبت تشرين: لليوم الثاني على التوالي تظاهر المئات من الأهالي في الأحياء الشرقية من مدينة حلب ضد أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وطالبوهم بالخروج من الأحياء السكنية فوراً.
وتحدثت مصادر أهلية في الأحياء الشرقية عن أن العديد من هذه الأحياء شهدت خلال يوم أمس وأمس الأول تظاهرات شعبية شارك فيها المئات من الأهالي وطالبوا خلالها الجماعات الإرهابية بالخروج من مناطقهم.
وأضافت المصادر: إن أحياء الكلاسة وبستان القصر وجسر الحج والمرجة وغيرها شهدت العديد من هذه التظاهرات ردّد خلالها المشاركون هتافات وصفت الإرهابيين باللصوص لكونهم يحتكرون المواد الإغاثية والغذائية لهم ويحرمون الأهالي منها.
وذكرت المصادر لـ«سانا» أن المتظاهرين حاولوا الوصول إلى المستودعات التي تحتفظ فيها التنظيمات الإرهابية بالمواد الغذائية والإغاثية إلا أن الإرهابيين قاموا بإطلاق الرصاص الحي عليهم ما أدى إلى إصابة العديد من المتظاهرين بجروح إلى جانب قيام الإرهابيين باختطاف العديد من المشاركين في التظاهرات.
إلى ذلك ذكر المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف في تصريحات نشرها موقع «روسيا اليوم» أن أحياء حلب الشرقية شهدت منذ بداية الأسبوع الجاري خروج 11 تظاهرة ضد المسلحين تطالبهم بإيقاف عمليات نهب مخازن المواد الغذائية والضغط على المسلحين لمغادرة المدينة أو السماح للمدنيين بالخروج إلى مناطق آمنة.
ولفت كوناشينكوف إلى أن العسكريين الروس سجلوا محاولة مجموعة من المدنيين اقتحام مخزن للمواد الغذائية تابع للمسلحين، موضحاً أن المسلحين قمعوا تظاهرات شارك فيها أكثر من 1500 شخص في أحياء بستان القصر والكلاسة والعامرية والفردوس.
وأكد المسؤول العسكري الروسي أن المعلومات الواردة من الأحياء الشرقية تؤكد قيام المسلحين أمس بقتل 27 مدنياً وإصابة المئات أثناء تفريقهم تظاهرات في العامرية والفردوس، وقال مدنيون نجحوا في الخروج من الأحياء الشرقية: إن الإرهابيين يشنون حملات قمع بشكل يومي تقريباً وينفذون إعدامات ميدانية بحق المدنيين و المسلحين الذين قرروا إلقاء السلاح.
وأشار كوناشينكوف إلى أن الإرهابيين يمنعون أي محاولات من المدنيين للخروج من المناطق الخطرة عبر الممرات الإنسانية وقاموا بتفخيخ جميع الشوارع المؤدية إلى مداخل الممرات الإنسانية، حيث يتم يومياً تسجيل تفجير عبوات ناسفة تستهدف مدنيين يحاولون الاقتراب من الممرات الإنسانية، مؤكداً أن مركز التنسيق الروسي في حميميم نقل منذ بداية الأسبوع الجاري 17 طناً من المساعدات الإنسانية إلى 9 أحياء في حلب وهي الشيخ أبو بكر والأشرفية وتشرين والمحافظة وحلب الجديدة والسليمانية وحي الشهباء والجميلية.
إلى ذلك أكد المسؤول العسكري الروسي أن الغارات الجوية على مواقع التنظيمات الإرهابية في مدينة حلب لا تزال متوقفة لليوم التاسع والعشرين على التوالي.
في سياق متصل نفى المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف اتخاذ قرار باستئناف القصف الجوي على مواقع المسلحين في أحياء حلب الشرقية، مؤكداً تمديد نظام تعليق القصف الجوي ولم تصدر أي تصريحات جديدة حول إمكانية استئناف الضربات الجوية ضد الأهداف الإرهابية في حلب الشرقية.
الاتحاد: «داعش» يعدم 4 عوائل ومراهق يبيد أسرته بحزام ناسف.. وعمليات الأنبار تدحر هجوماً بـ10 مفخخات.. القوات تدخل حدود بلدية الموصل وتقتحم حي القنص والرصد
كتبت الاتحاد: واصلت القوات العراقية تقدمها في محاور عدة، واقتحمت حي عدن الاستراتيجي على الجانب الشرقي للموصل، كونه يضم مجمعاً سكنياً وعمارات يستخدمها «داعش» لعمليات القنص والرصد، كما توغلت في حي التحرير من نقاط ارتكاز مختلفة، زاحفة باتجاه مركز المدينة بغطاء جوي كثيف في مواجهة عمليات انتحارية وقصف صاروخي شرس من قبل التنظيم الإرهابي. وفي المحور الشرقي، دخلت القوات حدود بلدية الموصل وباتت على بعد 4 كلم من الجسر الرابع الذي يقطع نهر دجلة للوصول إلى الساحل الأيمن من المدينة. واستعادت الشرطة الاتحادية قرية العذبة قرب البوسيف التي انسحب إليها «الدواعش» جنوب المدينة، في إطار العملية التي تستهدف اقتحام المطار الدولي. وعلى المحور الغربي، سيطرت مليشيا «الحشد الشعبي» على قرية تل الرمح، ما جعل مطار تلعفر الذي تدور معارك في محيطه، تحت مرمى النيران قبل اقتحام مركز المدينة وتحريره بالكامل.
وأكدت قيادة عمليات «قادمون يا نينوى» أمس، عن تحرير قرية تل عاكوب شمال الزاب بالمحافظة، ورفع العلم العراقي فوقها. وذكر العقيد دريد سعيد أحد ضباط «الفرقة الذهبية» بالجيش العراقي، أن القوات المتمركزة بالمناطق المحررة في أحياء السماح والزهراء والشيماء وكوكجلي تمكنت فجر أمس من صد هجمات هي الأعنف للتنظيم الإرهابي، مؤكداً مقتل 24 إرهابياً بينهم ما يسمى «والي ناحية المحلبية» الملقب بـ«أبي مصعب التونسي» مع عدد من القياديين والانتحاريين، بينما تكبد الجيش 10 قتلى بينهم ضابط برتبة عقيد. وأوضح العقيد سعيد أن القوات تواصل تقدمها بمناطق البكر والحدباء والمشرق شرقي الموصل، مشيراً إلى اشتباكات ضارية في محور مشارف ناحية المحلبية غربي الموصل.
ووفقاً لقائد المحور الشرقي في قوات جهاز مكافحة الإرهاب الفريق عبدالوهاب الساعدي، فإن قواته تفرض سيطرتها على حي البكر، أحد أهم معاقل «داعش» بتلك الناحية، وأمامها 4 كلم فقط لتقتحم مركز المدينة، حيث يتحصن التنظيم. وأشار الساعدي إلى مقتل عشرات المتطرفين في محيط الحي، وتدمير أسلحة ثقيلة وسيارات مفخخة بوساطة طائرات التحالف الدولي، مؤكداً أن خطر التنظيم المتشدد قد تلاشى داخل الأحياء. وشمالاً، أعلنت قيادة العمليات المشتركة أن الفرقة الـ16 بقيت أمامها أحياء قليلة عند مدخل مدينة الموصل، أصعبها الحي العربي، الذي يحاول متطرفو التنظيم التحصن فيه. وأفادت محطة تلفزيون كردية أن طفلاً قُتل وأصيب 3 آخرون من عائلة واحدة، إثر سقوط قذيفة مورتر على منزلهم في حي الزهراء شرق الموصل.
وذكر النقيب عامر يحيى من قيادة عمليات نينوى أن التنظيم الإرهابي أقدم أمس على تنفيذ عملية إعدام جماعية لـ4 عوائل وتتألف من 17 شخصاً بينهم نساء وأطفال، في ساحة الغاز بمنطقة البكر، بعد محاولتهم التمرد وفتح النيران الخفيفة على مسلحين.
وفي تطور متصل، أكد مصدر محلي بمحافظة نينوى أمس، أن مراهقاً ينتمي «لداعش» أباد أسرته التي تتألف من 6 أفراد بالكامل، عندما انفجر حزام ناسف كان يرتديه داخل منزله شرق الموصل. وأبلغ المصدر موقع «السومرية نيوز»، بأن المراهق ينتمي إلى ما يسمى «كتيبة فتيان الخلافة»، عاد لمنزله في حي الوحدة شرق الموصل وهو يرتدي حزاماً ناسفاً وزعه التنظيم على أفراد الكتيبة، مشيراً إلى أن الحزام الذي يرتديه المراهق انفجر داخل المنزل ليتبين فيما بعد أن جميع أفراد أسرته الستة وبينهم 3 أطفال، قتلوا بالانفجار.
بالتوازي، أعلنت قيادة عمليات محافظة الأنبار أمس، إحباط هجوم شرس نفذه «داعش» بينهم انتحاريون، بـ10 مركبات مفخخة على مقر الفوج الثالث بالفرقة الأولى شرق مدينة الرطبة غربي المحافظة. وذكر المصدر أن الهجوم الذي رافقه قصف بكافة أنواع الأسلحة، تم دحره وتدمير جميع المركبات المفخخة وقتل الانتحاريين. من ناحيتها، قالت خلية الإعلام الحربي أن مديرية الاستخبارات العسكرية وبعملية استباقية نوعية، ألقت القبض على مفرزة عسكرية «داعشية» تعمل ضمن مايسمى «ولاية بغداد»، مبينة أنه تم ضبط المتورطين وبحوزتهم حزام ناسف وعبوات ناسفة ومواد تفجير كانت معدة لاستهداف جموع الزوار خلال زيارة أربعينية الإمام الحسين.
القدس العربي: ليبيا: مقتل 20 من عناصر خليفة حفتر في معارك بنغازي
كتبت القدس العربي: قال مسؤول في مستشفى، الأربعاء، إن ما لا يقل عن 20 من أفراد ما يعرف بالجيش الوطني الليبي الذي يرأسه الجنرال خليفة حفتر قتلوا وأصيب 40 آخرون، في يومين من المعارك في مدينة بنغازي في شرق البلاد.
وتأتي الاشتباكات فيما يحاول الجيش الوطني الموالي للحكومة المتمركزة في الشرق بسط سلطته على بنغازي وطرد القوات التي يقودها الإسلاميون، والتي يقاتلها منذ أكثر من عامين.
وحقق الجيش الوطني بقيادة خليفة حفتر مكاسب كبيرة في بنغازي هذا العام، لكنه لا يزال يواجه جيوبا من المقاومة. وشن يوم الاثنين هجوما جديدا على ضاحيتي القوارشة والقنفودة ونفذ ضربات جوية. ويقول إنه حقق بعض التقدم في المعارك البرية.
وبحلول صباح الأربعاء كان لا يزال بالإمكان سماع الطائرات الحربية فوق المدينة، بينما سارعت سيارات الإسعاف إلى نقل المصابين. وأغلقت الطرق المؤدية إلى المناطق الغربية من المدينة حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة.
وقال المتحدث العسكري فضل الحاسي إن سبعة متشددين على الأقل قتلوا في القوارشة أمس. ولم تتوفر أرقام للخسائر التي وقعت في وقت سابق في صفوف معارضي الجيش الوطني الليبي.
وذكر مسؤول ثان في مستشفى أن سيارة ملغومة انفجرت أمس الثلاثاء قرب سوق للخضار في المدخل الشرقي للمدينة مما أدى إلى إصابة 14 شخصا.
الحياة: الجيش العراقي يقترب من اقتحام وسط الموصل
كتبت الحياة: أعلنت قوات «الحشد الشعبي» سقوط مطار تلعفر عسكرياً بعد تحقيقها مزيداً من التقدم في المحور الغربي للموصل، فيما أكدت قوات «مكافحة الإرهاب» اقترابها من اقتحام مركز المدينة. ودخلت أولى المساعدات الإنسانية إلى بعض الأحياء التي استعادها الجيش خلال الأسبوعين الماضيين بعدما أصبحت آمنة نسبياً.
وكانت «القيادة المشتركة» نفت، أول من أمس، توقف العمليات بسبب وجود المدنيين، واعتماد التنظيم على عنصر «المباغتة» والكثافة في شن الهجمات الانتحارية، والتخفي عبر شبكة من الأنفاق.
وأكد إعلام «الحشد الشعبي» في بيان أمس أن «مطار تلعفر سقط عسكرياً بيد قواتنا بعد تحرير قرية تل الرمج التي تبعد 2 كيلومتر عن المطار الذي أصبح تحت مرمى النيران، فضلاً عن تحرير تل الصوبان وتل شيان، وعزل قضاء الحضر وناحية تل عبطة، في إطار المرحلة الثالثة من عملياتنا في المحور الغربي»، وأشار إلى أن «إرهابيي داعش انسحبوا من القرية تحت ضغط قواتنا التي رصت نداءات العدو وأوامره بالانسحاب نحو تل خضر الياس»، في وقت ذكر مصدر أمني أن «مسلحي التنظيم انسحبوا أيضاً من قرية الحمرة، وهي أول قرية صغيرة تابعة لقضاء تلعفر من الجهة الغربية».
وتسعى قوات «الحشد» للسيطرة على قضاء تلعفر، 60 كلم غرب الموصل، الذي يعتبر أهم عقدة مواصلات لإدامة الدعم من الرقة السورية.
في المحور الشرقي، أفاد قائد فرقة العمليات الثانية في «جهاز مكافحة الإرهاب» الفريق الركن عبدالوهاب الساعدي بأن قواته «اقتحمت حيي عدن والتحرير في الساحل الأيسر للموصل، بعد سيطرتها على حي البكر» وأضاف: «بات أمام جنودنا مسافة 4 كيلومترات فقط ليقتحموا مركز الموصل».
من جهة أخرى، أفادت «خلية الإعلام الحربي» بأن «قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من الدخول إلى الساحل الأيسر للمدينة وهي مستمرة في تطهير مناطق عدن والبكر والذهبية والخضراء، فيما استمرت فرق المشاة في هجومها في المحور الشرقي»، وأضافت أن» قطعات الشرطة الاتحادية واصلت تطهير المباني والطرق في المحور الجنوبي الغربي».
إلى ذلك، أعلن قائد عمليات معركة الموصل الفريق الركن عبد الأمير يارالله أن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة تمكنت من تحرير قرية تل عاكوب، شمال الزاب (المحور الجنوبي)».
وقال مدير الإعلام في «مفوضية حقوق الإنسان» العراقية جواد الشمري في بيان إن «داعش أعدم خلال اليومين الماضيين، ٢٥ شخصاً من مناطق متفرقة بتهمة التخابر مع القوات الأمنية، إضافة إلى احتجازه نحو 2000 مواطن اقتادهم إلى قضاء تلعفر لاتخاذهم دروعاً بشرية».
من جهة أخرى، أعلن رئيس الوزراء حيدر العبادي أنه رفض مشاركة الطيران الإيراني والأردني في الغارات على مواقع «داعش». وقال، خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد الليلة قبل الماضية، إن «الحكومة حريصة على عودة الأقليات إلى الموصل ومحاسبة الجناة الذين ارتكبوا الجرائم بحق الشعب العراقي»، وشدد على ضرورة «تعزيز الإجراءات على الحدود مع سورية بعد القضاء على التنظيم الإرهابي». وأضاف أن «تقدم قواتنا ممتاز داخل الموصل وهناك تعاون من المواطنين، على رغم أن وجودهم يشكل ضغطاًعلى قواتنا». وأكد أن «أكبر التحديات بعد داعش هو تعايش المكونات»، وزاد أن «القضاء على الانتحاريين في عين التمر نجاح للقوات الأمنية». ودعا «الجميع إلى اليقظة والحذر وزيادة التعاون مع الجيش».
البيان: الأردن: «جاستا» يهدد لمصالح واشنطن
كتبت البيان: أكد مجلس النواب الأردني وقوفه مع السعودية ضد قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب الأميركي والمعروف إعلامياً باسم «جاستا». ووصف المجلس القانون بأنه يمثل تهديداً للمصالح الحيوية للولايات المتحدة مع دول المنطقة وبالذات مع السعودية، ويشكل مصدر قلق للمجتمع الدولي والعلاقات الدولية القائمة على مبدأ المساواة والسيادة.
وأعرب المجلس عن تطلعه لأن تسود الحكمة وأن تتخذ الإدارة الأميركية والكونغرس الإجراءات اللازمة لتجنب العواقب والتأثيرات السلبية المترتبة على هذا القانون. وأكد المجلس وقوفه الصلب مع السعودية مشدداً على أن ما يمس السعودية يؤثر على الأردن بشكل مباشر.
على صعيد آخر، ألقى رئيس الوزراء الأردني هاني الملقي البيان الوزاري لحكومته أمام مجلس النواب، مطالباً الثقة بحكومته التي تشكلت الشهر الماضي.
ويأتي هذا الطلب استناداً لأحكام الدستور الأردني الذي ينص على وجوب حصول أي حكومة جديدة تشكل في الأردن على ثقة مجلس النواب كشرط للاستمرار في عملها.
وكرس الملقي الجانب الأكبر من البيان للحديث عن خطط الحكومة الجديدة للعمل في الساحة الداخلية الأردنية، ومعالجة المشاكل التي تواجه الأردن وفي مقدمتها مشكلة الفقر والبطالة وارتفاع الأسعار ونقص الموارد وزيادة العجز في ميزانية الدولة الأردنية.
وقال الملقي إن: «الحكومة تحمل برنامجاً شاملاً لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية، وإن المرحلة المقبلة مرحلة عمل وإنجاز وتنفيذ وليست لوضع الخطط والاستراتيجيات، مضيفا أن التحدي الاقتصادي الذي نواجهه هو الأعمق والأصعب».
وأكد أن المجتمع الدولي لا يغطي أكثر من 40 في المئة من كلفة استضافة اللاجئين السوريين، وسيتم استخدام كل وسيلة ممكنة لجلب الدعم للأردن وإعانته على تحمل أعباء اللجوء.
ومن المقرر أن يبدأ أعضاء مجلس النواب الأردني البالغ عددهم 130 عضواً الأسبوع المقبل بمناقشة البيان على مدى أربعة أيام تمهيداً للتصويت على الثقة بالحكومة على أساس بيانها الوزاري.
الخليج: إحباط هجوم انتحاري واسع على شرقي الرطبة بالأنبار… تحرير عدة قرى والقوات العراقية تتقدم في أحياء الموصل
كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية تقدمها في عدد من أحياء الموصل، أمس، وتمكنت من تحرير عدد من القرى في محافظة نينوى، في وقت احبطت هذه القوات هجوماً انتحارياً واسعاً شرقي الرطبة بمحافظة الأنبار، فيما أعلن الحشد الشعبي عن استعادة قريتين، مشيراً إلى ان مطار تلعفر أصبح في حكم الساقط عسكرياً.
وأعلنت قيادة عمليات تحرير الموصل تحرير قريتي تل عاكوب والعذبة بمحافظة نينوى، وقال قائد العمليات الفريق الركن عبد الأمير يارالله في بيان، إن «قطعات الفرقة المدرعة التاسعة تمكنت من تحرير قرية تل عاكوب شمال الزاب»، مبينا أنها «رفعت العلم العراقي فيها». وتابع «تحرير قرية العذبة في نينوى ورفع العلم العراقي فوقها».
وذكر الحشد الشعبي في بيان أن «مطار تلعفر سقط عسكريا بيد قواتنا بعد تحرير قرية تل الرمح القريبة منه». وأشار إلى أن قواته استعادت قرية تل الصوبان شرق مطار تلعفر. وقال العقيد دريد سعيد أحد ضابط الفرقة الذهبية في الجيش العراقي إن القوات العراقية المتمركزة بالمناطق المحررة في أحياء السماح والزهراء والشيماء وكوكجلي تمكنت فجر أمس من صد هجمات هي الأعنف لتنظيم داعش. وأضاف أن القوات العراقية تمكنت من قتل 23 إرهابيا بينهم انتحاريون أجانب داخل الأحياء المذكورة ومقتل نحو 10 من القوات العراقية بينهم ضابط برتبة عقيد.
وفي الأثناء، ذكر مصدر محلي في محافظة نينوى، أن «مسؤول ديوان الحسبة بتنظيم داعش في نينوى والمكنى (أبو حفص الحلبي) هرب مع ثلاثة من مساعديه يحملون الجنسية العراقية إلى جهة مجهولة»، مبينا أن الحلبي مقرب من قادة داعش ويعتبر واحدا من أهم المصادر التي تمتلك معلومات ومفاتيح وأسرار التنظيم المالية. وأضاف، أن «عملية هروب الحلبي مدروسة حيث اخذ معه ملفات مهمة وأموالا تقدر بملايين الدولارات».
من جانب آخر قال مدير إعلام مفوضية حقوق الإنسان جواد الشمري في بيان، إن مسلحي داعش قاموا بإعدام 25 مواطناً بعد اعتقالهم من مناطق متفرقة في محافظة نينوى، خلال اليومين الماضيين بتهمة التخابر مع القوات الأمنية العراقية. وأوضح أنه «نقلاً عن مصادرنا الخاصة من داخل المدينة فإن عصابات داعش تحتجز جثث الضحايا في الطب العدلي، وترفض تسليمها لذويها باعتبارهم كفاراً ولا يحق دفنهم»، لافتاً إلى أن «تلك المصادر أكدت لنا أن عصابات داعش قامت أيضاً باحتجاز 2000 مواطن من أهالي المدينة تم اقتيادهم باتجاه قضاء تلعفر لتتخذ منهم دروعا بشرية على خلفية اتهامهم بالخيانة وتهم متفرقة أخرى».
من جهة اخرى، قال مصدر في قيادة عمليات الأنبار، إن «تنظيم داعش شن، صباح أمس، هجوماً على مقر الفوج الثالث بالفرقة الأولى المتمركز شرق مدينة الرطبة، (310 كم غرب الرمادي)، بواسطة 10 عجلات مفخخة يقودها انتحاريون»، مبينا أن «الهجوم الانتحاري رافقه هجوم لعناصر داعش بكافة الأسلحة». وأضاف، أن «قوة من الجيش تمكنت من صد الهجوم الانتحاري وتدمير جميع العجلات المفخخة وقتل الانتحارين، فضلاً عن مقتل عدد من عناصر داعش المهاجمين»، لافتاً إلى أن «مقر الفوج الثالث تحت سيطرة القوات الأمنية».