شؤون بيئية ومجتمع مدني

أمهز في قبضة القوى الامنية والسبب ليس تهريب الاجهزة الخلوية

 

تعددت الروايات بشأن توقيف أحد أكبر تجار الهواتف الخلوية والإلكترونيات في لبنان كامل أمهز، وذلك بعد ان اقدم مناصروه وافراد عائلته على قطع الطرقات في بيروت والبقاع،

وبحسب جريدة السفير فقد افادت المعطيات الأمنية الأولية بأن لا ملفاً أمنياً استدعى توقيف أمهز، وأن الأمر “يتصل بكشف عمليات تهريب ليس لأجهزة خلوية وإلكترونية بل تهريب مخدرات وذلك في ضوء اعترافات أحد الموقوفين من سلك عسكري رسمي قال إن المحفظة التي ضبطت معه وتحتوي كمية كبيرة من المخدرات، تخص كامل أمهز.

وتشعبت المعلومات بحسب الصحيفة إثر استدعائه من قبل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد عماد عثمان لارتشاف فنجان قهوة في مقر المديرية العامة في أوتيل ديو، وقد لبى أمهز الدعوة، بعد تشاوره هاتفياً مع عدد من النافذين الذين “طمأنوه”، ليجد نفسه فور وصوله الى شعبة المعلومات، موقوفا على ذمة التحقيق.

وقال مصدر أمني لـ “السفير” إن “هناك وهماً بين الناس أن أمهز هو شخص لا يمّس كونه مدعوم من جهة سياسية معينة، وهذا غير صحيح، ويضيف أن “الموضوع تحرك بعد توقيف عسكريين اثنين كانا يحيدان بعض الحقائب عن المرور على الجمارك”، وإثر توقيفهما اعترفا بوجود بعض الحقائب المهرّبة لمصلحة أمهز، وبينها واحدة تحتوي كمية من المخدرات.

وبما أن التحقيق في القضية تشرف عليه المحكمة العسكرية لأن الموقوفين عسكريان، فإن مفوض الحكومة في المحكمة العسكرية هو من سيبت في أمر توقيف أمهز أم لا بعد انتهاء التحقيق معه، علما أن مصدرا في الجمارك اللبنانية نفى أن يكون لأمهز أي ملف عند الجمارك.

وإثر تداول خبر توقيف أمهز، عمد شبان من عائلته ومنطقته ومن العاملين في مؤسساته إلى إقفال طرق في البزالية ودورس في البقاع الشمالي وطريق المطار القديم في الضاحية الجنوبية للعاصمة، وتخلل ذلك إحراق سيارات واطارات وبعض مستوعبات النفايات، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي لإعادة فتح الطرق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى