3 أسلحة روسية مرعبة لضرب “داعش” برا وبحرا وجوا
يستعد الجيش الروسي لمعركة “حلب الكبرى”، والتي ستشارك فيها 3 أسلحة روسية فتاكة لا مثيل لها في العالم، لشن ضربات على تنظيم داعش الإرهابي برا وبحرا وجوا.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو، أمس، يظهر اللقطات الأولى للعملية العسكرية التي نفذتها ضد المسلحين في ريفي إدلب وحمص في وقت سابق، اليوم الثلاثاء.
وأظهرت اللقطات إطلاق صواريخ “كاليبر” المجنحة من الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش”، فيما ظهرت أيضا حاملة الطائرات “الأميرال” كوزنيتسوف”، التي انضمت للعمليات القتالية مؤخرا، أثناء إقلاع مقاتلات “سو- 33” من على متنها.
في نفس الوقت بدأت القوات الروسية التي تساعد القوات الحكومية السورية على محاربة الإرهاب، بتوجيه الضربات المكثفة لمواقع ومنشآت تنظيم “داعش” و”جبهة النصرة” في محافظتي ادلب وحمص السوريتين الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2016.
واستخدم الجيش الروسي صواريخ “أونيكس” المنطلقة من منظومات “باستيون” المتحركة على الأرض، وتجدر الإشارة إلى أن صواريخ “أونيكس” لم تستخدم في أية عملية قتالية من قبل.
وخصص صاروخ “أونيكس” لمكافحة سفن السطح المعادية. ويمكن استخدامه في ضرب الأهداف الأرضية أيضا.
حاملة الطائرات الأدميرال “كوزنيتسوف”
حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” مخصصة لتدمير الأهداف البحرية الكبرى وحماية التشكيلات البحرية الصديقة من هجوم عدو محتمل، ناهيك عن توجيه ضربات إلى أهداف برية. وترابط على متنها خلال قيامها برحلات بحرية طائرات “سو-27″ أو”سو-33” ومروحيات “كا-27″ أو”كا-29” البحرية.
وبدأ بناؤها في مصنع “تشيرنومورسك” الأوكراني، وانتهى عام 1991. ولا تزال حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف” قيد الخدمة في سلاح البحرية الروسية.
وتعد المهمة الرئيسية للقوات البحرية الروسية هي استكمال السيطرة والاستحواذ على أساس استخدام فوج المقاتلات من طراز “ميغ — 29كا” على متن السفينة الحاملة للطائرات الثقيلة الأميرال “كوزنيتسوف”، التي ستعود للخدمة قريباً.
وتعتبر مقاتلة “ميغ — 29 كا — كوب” الجيل “4 ++” من أفضل المقاتلات البحرية في العالم من حيث مواصفاتها الفنية. وإنها قادرة على حماية سفينتها وتوجيه ضربة ساحقة إلى أهداف جوية وبحرية وبرية في الوقت ذاته. وتعد المقاتلة البحرية “سوخوي-33” من الجيل الرابع وهي طائرة رئيسية في القوات البحرية الروسية، ودخلت الطائرة حيز الخدمة في القوات البحرية عام 1991، وتم أول تحليق لها في اغسطس/آب عام 1987.
وقامت المقاتلة في شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1989 بالهبوط على سطح حاملة الطائرات “الاميرال كوزنيتسوف”، وتم تطوير المقاتلة في عام 1998 حين اطلق عليها “سو — 33 “.
الفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش”
دخلت الفرقاطة الروسية “الأميرال غريغوروفيتش” الخدمة في يونيو/حزيران الماضي في قوات الأسطول الروسي في البحر الأسود، قادرة على حمل 8 صواريخ مجنحة من نوع “كاليبر” على متنها وكذلك 36 صاروخا موجها مضادا للجو من منظومة “شتيل-1”.
وتمتلك الفرقاطة عدد كبير من أسلحة الحرب الإلكترونية كمنظومة “سيملي”، “بورغا”، “بوما” و”فيمبل” حيث أن هذه الأجهزة تجعل الفرقاطة قوة بحرية جبارة. كما يتواجد على متنها مروحيات هليكوبتر من طراز “كا-27” و”كا-31″، كما أنها تستطيع التواجد في البحر لمدة 30 يوما، وتحمل 180 شخصا.
منظومة “باستيون” الروسية
كا — 300ب هو نظام دفاعي صاروخي ساحلي مٌتجول روسي، حيث تم تصميم نظام الباستيون للتعامل والتصدي لمختلف أنواع سفن السطح الحربية، فرقاطات، مدمرات، حاملة مروحيات وطائرات، سفن إنزال ويمكنه العمل في ظروف تشويش واعاقة الكترونية مكثفة.
يعتمد النظام على صواريخ P-800 Oniks بالنسبة للنسخة الروسية و صواريخ P-800 Yakhont بالنسبة للنسخ التصديرية التي يصل مداها ل 300 كم وتصل سرعتها ل 2.6 ماخ.
تمتلك هذه المنظومة أربعة قواذف K340-P محمولة على شاسيه شاحنة من نوع MZKT-7930 Astrolog تصل سرعتها لـ70 إلى 80 كم/ساعة ويصل مداها لـ1000 كم، ويتكون طاقم الشاحنة من 3 أفراد، القائد، السائق والرامي، كل شاحنة تحمل قاذف يمكنه إطلاق صاروخين أو ثلاثة حسب النسخ و كل قاذف يوضع على بعد 15 كم من الأخر أو يكون مرتبط إلى قاعدة بحرية عن بعد يصل إلى 40 كم الوقت الأدنى بين إطلاق كل صاروخ هو 2.5 ثانية.