من الصحافة البريطانية
“التأكيد على ضرورة تقديم بريطانيا المساعدة للسعودية خاصة بما يخص صفقة الأسلحة المبرمة، والموقف الإيراني تجاه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، فضلاً عن التحضيرات للاحتفاء بمرور 20 عاماً على وفاة “أميرة القلوب” ديانا، من أهم موضوعات الصحف البريطانية الصادرة اليوم
.
فبريطانيا تعتمد على المعلومات الاستخباراتية السعودية للحماية من الاعتداءات الارهابية، وبحسب الصحف يجب على بريطانيا العمل مع السعودية وليس توجيه اللوم لها”، “لذلك يجب تهنئة بوريس جونسون على تأكيده المضي قدماً بصفقة الأسلحة للسعودية“.
هذا وتحيي بريطانيا ذكرى مرور 20 عاما على وفاة الأميرة ديانا التي لقبت باسم “أميرة القلوب” لشعبيتها الجارفة في مختلف أنحاء العالم، وبهذه المناسبة، قالت الصحف ان قصر كينغستون وسط لندن والذي كانت تسكنه أميرة ويلز المحبوبة منذ عام 1981 وحتى وفاتها يستعد لإزاحة الستار عن “الحديقة البيضاء” التي تضم مجموعة نادرة من الزراعات والزهور لتمثل حياتها الحافلة وتفضيلاتها وصورتها في أذهان محبيها.
الاندبندنت
– الأسد: نأمل في التعاون مع ترامب لمكافحة الإرهاب
– القوات العراقية تستعيد السيطرة على بلدة النمرود التاريخية
– الجيش الروسي يشن عملية عسكرية “كبرى” في إدلب وحمص
– عقوبات أوروبية على 17 وزيرا ومحافظ البنك المركزي في سوريا
– الحوثيون والتحالف “اتفقا على هدنة والسعي لتشكيل حكومة وحدة” باليمن
– دمار واسع في المناطق ذات الغالبية المسيحية التي انسحب منها التنظيم في العراق
الغارديان
– العراق: تنظيم “داعش” يتبنى تفجيرات انتحارية استهدفت كربلاء والفلوجة
– أوباما يسعى لطمأنه حلفاء أميركا الأوروبيين الذين يساورهم القلق من توجهات ترامب
– غوغل تخطط لاستثمارات جديدة في بريطانيا بأكثر من مليار جنيه استرليني
– الحرب في اليمن: كيري يعلن اتفاق الحوثيين والتحالف بقيادة السعودية على هدنة والسعي لتشكيل حكومة وحدة
– محكمة النقض تلغي حكما سابقا بإعدام الرئيس المصري السابق محمد مرسي
نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالاً لكون كوغلين بتناول ضرورة تقديم بريطانيا المساعدة للسعودية لأن ذلك يعتبر من ضمن “اهتماماتها الوطنية“.
وقال كاتب المقال إنه “في هذه الظروف غير المستقرة، فإن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون محق بالمضي قدماً في صفقة الأسلحة لأقرب حلفائنا العرب“.
وأضاف أنه ” من بين جميع الصراعات التي شهدناها هذا العام، ومنها الاحتفاء بمرور 25 سنة على حرب الخليج الأولى، التي تثبت ما الذي يمكن تحقيقه عندما تعمل الأمم مع بعضها البعض“.
وأشار إلى أنه “بالرغم من أن القوات الأجنبية كانت لها الدور الأكبر في مجمل العمليات في حرب الخليج الأولى، إلا أن الدور الداعم لهم من قبل الدول الخليجية مثل السعودية التي سهلت جلب نحو 500 ألف جندي أجنبي على أراضيها ، كان أمراً مهما“.
وأردف كاتب المقال أن “بريطانيا تعتمد بشكل كبير على المعلومات الاستخباراتية التي تحصل عليها من قبل السعودية لإبقاءها آمنة من الاعتداءات التي تشنها الجماعات الإرهابية الإسلامية“.
وقال إننا ” وسط هذه الظروف، فعلينا العمل معاً مع السعوديين وليس توجيه اللوم لهم”، مضيفاً “لذلك يجب تهنئة بوريس جونسون على تأكيد المضي قدماً بصفته الأسلحة للسعودية“.
وختم بالقول إنه ” من الآن فصاعدا، يجب أن نُقدم مصلحتنا الوطنية على قلقنا على مزاعم انتهاكات حقوق الإنسان“.