من الصحافة الاميركية
كشفت الصحف الاميركية الصادرة اليوم أن هناك بابا خلفيا سريا في بعض الهواتف الأميركية يرسل بيانات إلى الصين، مشيرة الى انه بحوالي 50 دولارا فقط يمكن الحصول على هاتف ذكي بشاشة عالية الدقة وخدمة البيانات السريعة إلى جانب خاصية سرية .
وأشارت إلى أن متعاقدين أمنيين اكتشفوا مؤخرا برنامجا مثبتا مسبقا في بعض الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد تراقب تحركات مستخدميه ومع من يتحدثون وماذا يكتبون في رسائلهم النصية…فيما قالت السلطات الأمريكية إنه من غير الواضح ما إذا كان هذا الأمر يمثل تنقيبا عن بيانات سرية لاستخدامها في أغراض دعائية أم هو جهد للحكومة الصينية يهدف إلى جمع معلومات استخباراتية.
من ناحية اخرى ابرزت الصحف عدة أمور تجعل عملية إلغاء الاتفاق النووي الايراني بالنسبة لإدارة ترامب المقبلة، أمراً غير ممكن.
نيويورك تايمز
– إيفانا ترامب: زوجة الرئيس المنتخب الأولى، تقول إنها تريد أن تكون سفيرا لدى جمهورية التشيك
– زيارة أوروبا…. أوباما يحذر من صعود “ترتيب الخام من القومية“
– هواتف صينية تقوم بالتجسس على الأميركيين
– غارات جوية على حلب مع بدء روسيا هجوما جديدا في سوريا
– الرئيس أشرف غاني يتحدى قرار البرلمان بإقالة عدد من الوزراء
واشنطن بوست
– إدارة ترامب…. إعادة ترتيب جذرية للتحالفات القائمة بطرق غير متوقعة
– السلطات الألمانية اتهمت جماعة إسلامية معروفة بالتحريض على الكراهية
– قادة اوروبا وحلف شمال الأطلسي يحذرون ترامب من تحسين العلاقات مع روسيا
– أوباما توديع حلو ومر لأقرب شريك على الساحة العالمية
– رئيس وزراء اليابان يأمل في البدء ببناء علاقة ثقة مع ترامب
شرح الأستاذ في جامعة هارفارد لورنس سمرز في مقال بصحيفة واشنطن بوست الثمن الباهظ للسياسات الاقتصادية التي يبشر بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، مؤكدا في الوقت نفسه أن ترامب لا يستطيع تحدي قوانين الاقتصاد، وربما يقوم بالتراجع عن بعض خططه إذا أراد النجاة من الأزمات.
وقال الكاتب إن توجه ترامب إلى تعزيز الإنفاق واستثمارات البنية التحتية وتخفيف اللوائح التنظيمية سيكون له على الأرجح أثر إيجابي في إنعاش الاقتصاد الأميركي ورفع مستويات الطلب في المدى القصير.
وبالرغم من أن سمرز يرحب بسياسات التوسع في الإنفاق بهدف تطوير البنية التحتية والنهوض بالاقتصاد، فانه يشير الى ان هذا التوسع المالي عندما يتجاوز حدوده يمكن أن يؤدي إلى اقتراض خارجي منفلت وزيادة كبيرة في التضخم، وربما إلى أزمة مالية. وقد تتوالى هذه المراحل سريعا في الاقتصادات الناهضة لكن في حالة الولايات المتحدة قد يستغرق الأمر وقتا أطول، كما أظهرت دراسات دورنبوش.
أما الخطط الاقتصادية الخارجية لترامب، فإنها في رأي سمرز ليست سليمة لا في التوجهات ولا في التفاصيل، فهي تقوم على سوء فهم لقوانين الاقتصاد العالمي.
واوضح أن سياسات الحماية التي يتبناها ترامب أمام حركة التجارة العالمية (مثل زيادة الرسوم على الواردات) ستؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة تكلفة الصادرات الأميركية، وستجعل الولايات المتحدة بيئة مكلفة للشركات العالمية مقارنة بالاقتصادات الناهضة.