“الأندوف” إلى مواقعها في الجولان السوري
عادت المجموعة الأولى من جنود قوة الأمم المتحدة لمراقبة فك الاشتباك “الأندوف” إلى هضبة الجولان السورية، بعد عامين على انسحابها إثر اشتباكات مع جماعات مسلحة
.
وقال فرحان حق الناطق باسم الأمم المتحدة الاثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني “إن مزيدا من عناصر هذه القوة سيعودون إلى معسكر الفوار هذا الأسبوع، مؤكدا أن حكومتي سوريا وإسرائيل تؤيدان هذه الخطوة“.
وأضاف فرحان أن مجموع الجنود الذين وصلوا إلى معسكر الفوار هذا الصباح بلغ 127 مع توقعات بوصول المزيد خلال أسبوع، “سيقومون حاليا بقدر ما يستطيعون من المهام التي كلفوا بها، إذا سمحت الظروف الأمنية بذلك”…. “الوضع في المنطقة أصبح مختلفا تماما عما كان عليه في 2014 “.
وذكر مسؤولون في الأمم المتحدة أن الجنود العائدين هم من فيجي ونيبال، وأن نحو 150 من جنود حفظ السلام سيتمركزون في معسكر الفوار قريبا لمراقبة وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل على مرتفعات الجولان.
وكان مئات من عناصر القوة قد انسحبوا إلى الجانب الذي تحتله إسرائيل من الهضبة في سبتمبر/أيلول 2014 بعدما قامت فصائل المعارضة المسلحة السورية وبينها “جبهة النصرة” بخطف عشرات من جنود حفظ السلام.