من الصحافة الاسرائيلية
توقيف الوحدة القطرية للتحقيق في قضايا الاحتيال التابعة للشرطة الإسرائيلية مسؤولا كبيرا سابقا في مجلس الأمن القومي في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بشبهة ارتكابه مخالفات فساد حاز على اهتمام بارز من الصحف الإسرائيلية الصادرة اليوم فقد قالت وسائل الاعلام الاسرائيلية إن الموقوف مرشح لتولي منصب أمني حساس، وأنه مشتبه الآن بارتكاب مخالفات فساد تتعلق بغسيل أموال والاحتيال وخيانة الأمانة.
كما تناولت الصحف تصريحات المستشار القانوني للحكومة افيحاي مندبليت التي قال فيها إن مصادقة اللجنة الوزارية لشؤون التشريع على مشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني لبعض المستوطنات في يهودا والسامرة اتخذت بخلاف رأيه القانوني، وشدد على انه يجب عدم قبول اي تشريع يؤدي الى المساس بمكانة المحكمة العليا.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– المستشار القانوني للحكومة يؤكد رفضه لمشروع القانون الخاص بتنظيم الوضع القانوني لبعض المستوطنات في يهودا والسامرة
– توقيف مسؤول سابق بمجلس الأمن القومي الإسرائيلي
– اعتقال 7 مطلوبين فلسطينيين في انحاء الضفة الغربية
– طريق “السلام” تمر فقط بالمفاوضات المباشرة
– رئيس اسرائيل يبدا اجتماعاته السياسية مع صانعي القرار في نيو دلهي
– إسرائيل تقر اتفاق باريس حول المناخ
– الوزير الكين يتوجه الى مدينة مراكش المغربية للمشاركة في مؤتمر المناخ الدولي
– إدارة الرئيس الأميركي تتعهد بالفيتو على قانون منع تصدير طائرات الركاب لإيران
– مصدر: رودي جولياني أحد أبرز مرشحي ترامب لتولي وزارة الخارجية
– نائب الوزير ايوب قرا يكشف عن قضية امنية محظورة
– الكنيست تصادق على مشروع قانون يقضي بمنع اصدار تأشيرات دخول للبلاد والاقامة فيها لكل من يدعو إلى مقاطعة إسرائيل
– عباس يرحب بدعوة الرئيس الروسي تنظيم لقاء ثلاثي في موسكو
نقلت صحيفة معاريف عن الخبير العسكري الإسرائيلي يوحاي عوفر إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس تحول إلى الشخصية الفلسطينية الأكثر تفضيلا لدى المؤسسة الأمنية في إسرائيل، رغم أن سلطته غير كاملة، لكن البدائل المتاحة في حال غيابه كفيلة بإعادة، موجة العمليات المسلحة ضد إسرائيل.
وأضاف “عاد عباس في الآونة الأخيرة ليتصدر عناوين الأخبار في إسرائيل، مع ظهوره بين حين وآخر على شاشات التلفزة يخطب في الفلسطينيين، لكن الواقع على الأرض يشير إلى أنه يفقد في الأشهر الأخيرة المزيد من القوة والنفوذ بالأراضي الفلسطينية، ويحاول إزاحة الحبل الذي يلتف حول عنقه، ويشتد يوما بعد يوم“.
وأوضح عوفر -المقرب من قيادة الجيش الإسرائيلي- أن وضع عباس الصعب يدفع أجهزة الأمن الإسرائيلية لمتابعة ما يحصل داخل السلطة الفلسطينية بشكل مكثف، خاصة عقب اندلاع سلسلة من المظاهرات الداخلية في الآونة الأخيرة، والمواجهات التي شهدتها المدن والمخيمات بالضفة الغربية، وهو ما من شأنه المس باستقرار عباس، وبالسلطة الفلسطينية كلها.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تحدث فيه وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان مؤخرا عن ضرورة إيجاد بديل لعباس، لا يعرف أحد في إسرائيل من سيكون، فإن التسريبات الأخيرة في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تشير إلى تحذيرات جدية من سيطرة حركة حماس على السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية، كما تمكنت من ذلك في قطاع غزة عام 2007.
وفي الوقت الذي يرى فيه الجيش الإسرائيلي خروج تصريحات قاسية باتجاه إسرائيل من السلطة الفلسطينية، فإن هناك بعض نقاط النور في المشهد الفلسطيني، فالأوساط العسكرية الإسرائيلية تعتقد بأن قيادة عباس هي البديل الأكثر تفضيلا لإسرائيل بين الخيارات القائمة.
وختم بالقول رغم أن عباس يعلن أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، فإن جهاز الاستخبارات العسكرية (أمان) وقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي لا تعتمدان كثيرا على هذه التصريحات، ولديها هواجس مقلقة من وضع يحتمل فيه أن تتفكك السلطة الفلسطينية، ويدخل الوضع الفلسطيني في حرب حقيقية على الزعامة.