من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: ضبط شاحنة محملة بقواذف «آر بي جي» ومدفع «بي10» وذخائر متنوعة للإرهابيين في ريف حماة الشرقي الجيش يقضي على عشرات الإرهابيين ويدمر لهم مقرات وآليات في عدة محافظات ويكشف شبكة أنفاق للتنظيمات الإرهابية في خان الشيح بريف دمشق
كتبت تشرين: نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بدعم من سلاح الجو سلسلة رمايات نارية مكثفة ومركزة ضد تحركات ومواقع التنظيمات الإرهابية وتجمعاتهم بريف حماة.
وذكر مصدر عسكري أن الرمايات النارية تركزت شمال صوران وتل هواش وكفر نبودة والقصابية مسفرة عن تدمير عدد من العربات المدرعة والآليات بمن فيها من إرهابيين.
كما تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لهجوم مجموعات إرهابية تابعة لما يسمى «تجمع العزة» و«جيش النصرة» على إحدى النقاط العسكرية في ريف حماة الشمالي الغربي.
وأفاد مراسل «سانا» في وقت سابق بأن وحدات من الجيش خاضت فجر أمس اشتباكات عنيفة مع مجموعات إرهابية هاجمت تلة بريديج الحاكمة بالريف الشمالي الغربي.
وأشار المراسل إلى أن الاشتباكات انتهت بإفشال الهجوم الإرهابي بعد تكبيد الإرهابيين خسائر بالأفراد والعتاد وفرار من تبقى منهم وتدمير آليات بعضها مزود برشاشات وأخرى تقل عدداً منهم ومحملة بالذخيرة.
إلى ذلك ذكرت مصادر أهلية من بلدة حلفايا أن إرهابيي «تجمع العزة» قاموا بسرقة ونهب محتويات أكثر من 300 منزل بعد أن هجّروا سكانها وقاموا بنقلها إلى القرى والبلدات المجاورة.
كما ضبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة شاحنة محملة بقواذف «آر بي جي» ومدفع «بي10» وذخائر متنوعة للتنظيمات الإرهابية في وادي العذيب في ريف حماة الشرقي.
وذكر مراسل «سانا» أن وحدة من الجيش ضبطت بعد رصد ومتابعة شاحنة من نوع «هونداي» ودراجتين ناريتين محملة بكميات كبيرة من القذائف والذخائر المتنوعة للتنظيمات الإرهابية في وادي العذيب عند تقاطع التنمية الزراعية بالريف الشرفي كانت متجهة لإرهابيي تنظيم «داعش».
وأشار المراسل إلى أن الأسلحة المضبوطة تحتوي على 12 قاذف «آر بي جي» و101 قذيفة «آر بي جي» و4 ألغام مضادة للدبابات ومدفع من عيار «بي10» وذخائر متنوعة لرشاشات «23مم» و«7مم» و«12مم» و«بي كي سي».
أما في ريف حمص الشمالي فقد أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي «داعش» و«جبهة النصرة» والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها في ريف حمص.
وأكد مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت مقرات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية على اتجاه تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
وأشار المصدر إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة.
ولفت المصدر في وقت لاحق إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري قضى على عدد من الإرهابيين ودمّر آليات لهم في عز الدين وشمال تدمر بـ20كم بريف حمص.
وفي ريف حلب نفّذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات ضد مواقع وتحركات التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة تنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة».
وأفاد مصدر عسكري بأن غارات سلاح الجو تركزت على تجمعات الإرهابيين وتحصيناتهم في خان العسل والمنصورة والراشدين 4 و5 بريف حلب الجنوبي الغربي ومسكنة في الريف الشرقي للمدينة.
ولفت المصدر إلى أن الغارات أسفرت عن تدمير عدد من مقرات التحصّن والآليات إضافة إلى مقتل عدد من الإرهابيين التابعين لتنظيمي «داعش» و«جبهة النصرة».
أما في ريف اللاذقية فقد وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو رمايات دقيقة على نقاط تحصن التنظيمات الإرهابية المتمركزة بريف اللاذقية الشمالي.
وأفاد مصدر عسكري بأن الرمايات النارية تركزت في المرانة وقرفوص وكبانة مسفرة عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير آليات مصفحة لهم.
ولفت المصدر في وقت سابق إلى أن وحدات من الجيش نفذت رمايات نارية مركزة ضد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» في محيط مزرعة الحياة في أقصى ريف اللاذقية الشمالي.
وأضاف المصدر: إن الرمايات النارية أسفرت عن إيقاع أفراد المجموعة الإرهابية بين قتيل ومصاب وتدمير عربة وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وفي ريف ادلب قضى الطيران الحربي السوري على عدد من الإرهابيين ودمّر آليات مزودة برشاشات في طلعات جوية على تجمعات وتحصينات إرهابيي مايسمى «جيش الفتح».
وذكر مصدر عسكري أن الطيران الحربي نفذ طلعات جوية على تحصينات المجموعات الإرهابية في جسر الشغور بريف إدلب الجنوبي الغربي.
وبيّن المصدر أن الضربات الجوية كبدت الإرهابيين خسائر بالأفراد ودمرت لهم كمية من الأسلحة والذخيرة وآليات بعضها مزود برشاشات متنوعة.
وفي درعا نفّذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا أمس عمليات على تحصينات ومحاور تحرك المجموعات الإرهابية التابعة لتنظيم «جبهة النصرة».
الاتحاد: 5 إصابات في مواجهات مع جيش الاحتلال… إسرائيل تشرعن المستوطنات وتمنع الأذان
كتبت الاتحاد: صادقت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع لحكومة الاحتلال على قانون «شرعنة» البؤر الاستيطاينة وعلى قانون منع الأذان في القدس والأحياء العربية في الداخل الفلسطيني. وقالت الإذاعة الاسرائيلية في تصريح مساء امس الأول ان قانون «شرعنة» المستوطنات يهدف إلى إبقاء البؤرة الاستيطانية (عمونا) المقامة على أراض فلسطينية خاصة والتي أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارا بإخلائها. وأوضحت ان القانون يهدف للاستيلاء على أراض فلسطينية خاصة من خلال نصه على عدم إخلاء هذه الأراضي ومنح سكانها تعويضا ماليا.
وحسب القانون انه في حال «أثبت الفلسطيني ملكيته الخاصة للأراضي المقامة عليها البؤرة الاستيطانية سيتم مصادرة حقه في استخدامها ونقل الحق للمسؤول عن الاملاك الحكومية الاسرائيلية في الضفة الغربية». ويعتبر القانون الدولي المستوطنات المقامة على الضفة الغربية غير شرعية. من جهة أخرى صادقت اللجنة الوزارية الاسرائيلية ايضا على ما يسمى قانون المؤذن والقاضي بمنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت بدعوى ازعاج الاسرائيليين.
ودانت منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية مصادقة اللجنة الوزارية للتشريعات في الحكومة الإسرائيلية على قانوني شرعنة البؤر الاستيطانية ومنع رفع الأذان عبر مكبرات الصوت في القدس. وقالت عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة حنان عشراوي في بيان صحفي إن مواصلة إسرائيل تشريع جرائمها الاستيطانية والتوسعية وسلوكها العنصري المتطرف بموجب القانون يكشف الوجه الحقيقي لطبيعة النظام الاسرائيلي باعتباره مبنيا على التمييز والإقصاء في مخالفة صارخة للقوانين الدولية والإنسانية. وأضافت أن تشريع هذه القوانين هو جزء من القرار السياسي الاسرائيلي الهادف إلى دفع المنطقة لحرب دينية والعنف ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتعدي على حرية العبادة وإلغاء الوجود الفلسطيني محاولة عبثية وبائسة.
من جانبها حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من التداعيات الخطيرة للقانون على ما تبقى من حل الدولتين وفرص إقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة.
وقالت الوزارة في بيان صحافي إن القانون في حال تمريره «سيزيد من طرح المزيد من القوانين العنصرية التي تكرس الاحتلال والاستيطان ونظام الفصل العنصري وفي مقدمتها قانون ضم مستوطنة (معالية أدوميم). وأضافت ان مشروع القانون يصب في الجهود التي يبذلها اليمين الحاكم في اسرائيل لاستكمال سيطرته على المفاصل الاساسية لدولة الاحتلال في مقدمتها المحكمة العليا الاسرائيلية خدمة للمستوطنين.
من جهة أخرى أصيب، خمسة فلسطينيين بينهم حالة خطيرة خلال اندلاع مواجهات مع جنود الجيش الإسرائيلي، في بلدة العوجا بالأغوار، قبل القيام بعمليات هدم لعشرة مخازن سكنية وصناعية. وعندما حاول الاهالي الدفاع عن ممتلكاتهم ومنع الهدم تعرضوا للضرب والغاز المسيل للدموع. وأفادت مصادر فلسطينية، أن المواطنين الخمسة أصيبوا جراء استخدام الاحتلال الاسرائيلي لغاز الفلفل والغاز مسيل الدموع في مواجهات مع الشبان. وأضافت المصادر أن إحدى الإصابات جرى نقلها إلى مستشفى أريحا والثانية خطيرة لرجل اربعيني تم نقله بمروحية عسكرية اسرائيلية الى مستشفى هداسا في القدس. وقام المستوطنون بعمليات توسعة للبؤرة الاستيطانية «عينوت كيدم» جنوب غرب قرية العوجا. وذلك من خلال تركيب وحدات سكنية متنقلة بهدف التوسعة للبؤرة الاستيطانية التي قام ببنائها المستوطن المعروف لسكان المنطقة «عومر» قبل عدة سنوات. والمعروف بعنصريته واعتداءاته المتكررة على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم. واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، ثمانية فلسطينيين في أنحاء الضفة الغربية، في إطار حملة الاعتقالات التي تنفذ كل ليلة. وقال الناطق باسم الجيش الاسرائيلي إن ستة بين المعتقلين مشتبهون بالمشاركة في مواجهات، وأن اثنين اعتقلا لانتمائهما إلى حركة حماس.
وذكرت مصادر عبرية، أن عبوة ناسفة انفجرت، امس قرب دورية عسكرية إسرائيلية في بلدة الخضر في بيت لحم بالضفة الغربية، وأن العبوة انفجرت أثناء مرور الدورية بجوارها، ولكن من دون وقوع إصابات. واقتحم 18 مستوطنا يهوديا، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، امس، المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة، من الشرطة الإسرائيلية الخاصة.
القدس العربي: قوات خاصة عراقية دربتها أمريكا تنسحب للمرة الثانية من شرق الموصل
10 قتلى في هجومين لتنظيم «الدولة» على كربلاء والفلوجة
كتبت القدس العربي: أفاد ضابط عراقي بأن قوات جهاز مكافحة الإرهاب العراقية انسحبت، أمس الاثنين، للمرة الثانية من حي القادسية شرقي مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى (شمال)، بعد ساعات قليلة من اقتحامه.
وكانت هذه القوات تمكنت يوم 11 نوفمبر/ تشرين الثاني الحالي من اقتحام حي القادسية، ثم انسحبت في اليوم التالي بعد أن استهدف تنظيم «الدولة» مواقعها بصهاريج مفخخة، ثم أعادت، أمس، اقتحام الحي، وبالفعل توغلت داخله لساعات.
وقال النقيب في قوات «الرد السريع» (تابعة لوزارة الداخلية)، مصطفى عبد الزهرة، إن «داعش شن نحو خمس هجمات انتحارية بعجلات (سيارات) مفخخة على مواقع لقوات جهاز مكافحة الإرهاب»، وهي قوات عراقية خاصة دربتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وبالتزامن مع هذه الهجمات المفخخة، يضيف المصدر، «شن داعش قصفا بقذائف الهاون من عيار 120 ملم، وأطلق النار من أسلحة متوسطة، مما أجبر القوات العراقية على الانسحاب نحو حي الزهراء (صدام سابقا) لإعادة ترتيب صفوفها».
ويخوض «الدولة» حرب شوارع ضد القوات العراقية في الموصل، يعتمد فيها على هجمات انتحارية وسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وبراميل متفجرة وأعداد كبيرة من القناصة، وهو ما يبطىء تقدم القوات العراقية، رغم إعلانها تحرير عشرات البلدات والقرى من قبضة التنظيم.
وعقب انسحاب قوات جهاز مكافحة الإرهاب من حي القادسية في الموصل (ذات الأغلبية السنية)، أحرق التنظيم 5 منازل سكنية في الحي بدعوى تعاون ساكنيها مع القوات العراقية.
وفي كربلاء قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب ستة آخرون بجروح بينهم نساء وأطفال في هجوم انتحاري تبناه تنظيم «الدولة» أمس الاثنين، بحسب ما ذكر مسؤولون.
وأوضح المسؤولون أن الهجوم وقع في حي الجهاد في بلدة عين التمر في كربلاء، وشارك فيه ستة انتحاريين، بعضهم قد يكون قتل برصاص قوات الأمن قبل تفجير نفسه.
وقال عضو مجلس محافظة كربلاء معصوم التميمي «قتل ثمانية أشخاص وأصيب ستة آخرون بجروح بينهم نساء وأطفال، جراء تفجير ستة انتحاريين أنفسهم وسط حي الجهاد في عين تمر» في الأطراف الغربية من كربلاء.
وأضاف التميمي «حاول ستة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة ويحملون أسلحة خفيفة التسلل عند الساعة 5,30 صباح اليوم إلى عين تمر بهدف الوصول إلى مواقع قوات أمنية».
وتابع «لكن لدى مواجهتهم مقاومة من قوات الأمن، انسحبوا إلى حي الجهاد وفجروا أنفسهم داخل الحي بين منازل المدنيين».
لكن المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معن أشار إلى أن «القوات الأمنية في محافظة كربلاء قتلت صباح أمس (الاثنين) خمسة انتحاريين حاولوا تنفيذ اعتداءات إرهابية في حي الجهاد».
وفي وقت لاحق، أعلن تنظيم «الدولة» في بيان نشر على وسائل التواصل الاجتماعي مسؤوليته عن الهجوم.
الحياة: «الحشد الشعبي» يتقدم غرب الموصل
كتبت الحياة: أعلن «الحشد الشعبي» استعادة قرى غرب الموصل والتقدم في اتجاه مطار تلعفر، بالتزامن مع تقدم مماثل للجيش من المحورين الجنوبي والشرقي. وتستعد قوات «مكافحة الإرهاب» للتوغل في مركز المدينة، بعدما سيطرت منذ أيام على ثمانية أحياء وسط معارك ضارية تخوضها ضد مسلحي «داعش».
وكانت قيادة «الحشد» أعلنت أواخر الشهر الماضي سعيها للسيطرة على مناطق في المحور الغربي وأهمها تلعفر، لقطع خط إمداد «داعش» بين الموصل والرقة السورية، وسط احتجاجات وتهديدات تركية من مغبة دخول الحشد إلى القضاء.
وأعلن الناطق باسم «الحشد» أحمد الأسدي خلال مؤتمر صحافي أمس، «انطلاق المرحلة الثالثة للعمليات غرب الموصل للسيطرة على نحو 14 ألف كيلومتر تشمل مناطق الحضر والبعاج ومحيطها». وأكد السيطرة على «قرية الركراك بعد إلحاق خسائر جسيمة بالعدو، فضلاً عن تحرير قرية أم حجارة العليا، وقرية سيروال، وتم تحرير 300 عائلة نقلت إلى أماكن آمنة»، واعتبر مطار تلعفر «هدفاً استراتيجياً ليكون نقطة انطلاق نحو غرب الموصل»، وزاد أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي «يتنقل بين تلعفر ومنطقة البعاج».
إلى ذلك، أفاد مصدر أمني بأن «قوات الحشد بدأت تستعد لاقتحام ناحية المحلبية، على بعد نحو 20 كلم من المطار»، فيما أعلنت وزارة الدفاع «تنفيذ غارات جوية على قاطع المحور الغربي، أسفرت عن قتل 20 إرهابياً وتدمير عدد من المقار وحرق عربة».
في المحور الشرقي، حيث تشهد أحياء الموصل حرب شوارع شن «داعش» هجمات انتحارية بالعربات المفخخة، وقصف بالهاون أهدافاً لجهاز مكافحة الإرهاب في حي القادسية، في محاولة لعرقلة تقدمه نحو مركز الموصل، على ما أفاد مصدر عسكري. وأكد قائد الجهاز عبد الوهاب الساعدي، أن قواته «أحبطت هجوماً نفذه نحو 26 من عناصر التنظيم الانتحاريين، وستتقدم نحو حي التحرير». وأكد اللواء عبد الغني الأسدي أمس، أن قواته «تسيطر حالياً على 10 أحياء في الجانب الأيسر من الموصل منذ انطلاق المعركة».
من جهة أخرى، أعلن قائد معركة الموصل الفريق الركن عبد الأمير يارالله «تحرير قرية النايفة، غرب النمرود»، وذلك بعد ساعات من إعلانه السيطرة على الناحية التي كانت العاصمة الثانية للآشوريين ويعود تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد.
من جهة أخرى، أفادت السفارة الأميركية في بغداد في بيان، «وصول السفير دوغلاس سيليمان إلى إقليم كردستان على رأس وفد، وعقد اجتماعات منفصلة مع كل من الرئيس مسعود بارزاني ورئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني ومحافظ دهوك فرهاد اتروشي لمناقشة التقدم في المعارك ضد داعش ودعم الولايات المتحدة قوات البيشمركة وأوضاع النازحين في المنطقة»، فيما أكد بيان لرئاسة الإقليم أن «الاجتماع تناول مرحلة ما بعد القضاء على التنظيم».
البيان: حزب ميركل يختار شتاينماير رئيساً مقبلاً لألمانيا
كتبت البيان: اختار الائتلاف الحكومي الألماني أمس، وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير ليكون الرئيس المقبل للبلاد، ما يمهد الطريق أمام وصول أحد أشد منتقدي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى سدة الرئاسة.
وكان قادة الائتلاف الحكومي يتداولون منذ أشهر حول هوية المرشح الذي سيخلف الرئيس يواكيم غاوك (76 عاماً) القس السابق من ألمانيا الشرقية السابقة الذي يتنحى بسبب سنه. وبعد أسابيع من الانقسام، قرر حزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل «الاتحاد المسيحي الديمقراطي» دعم مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه شتاينماير (60 عاماً).
وينتخب الرئيس المقبل في 12 فبراير من قبل البرلمانيين الألمان في مجلس النواب والمجلس الممثل للمقاطعات الألمانية الـ16. وبحسب التقليد السياسي في ألمانيا فإن أحزاب الائتلاف، الاتحاد المسيحي الديمقراطي والاتحاد المسيحي الاجتماعي بزعامة ميركل والاشتراكيين-الديمقراطيون، تتفق على شخصية مشتركة لتولي هذا المنصب الفخري عموماً والذي يفترض أن يتخطى الانقسامات الحزبية ويشكل قوة معنوية للبلاد.
وشتاينماير المعروف بصراحته برز في الأشهر الماضية كأبرز منتقدي الرئيس الأميركي المنتخب، في الحكومة الألمانية. وحذر غداة انتخاب ترامب المفاجئ من أن العلاقات بين ضفتي الأطلسي ستصبح اكثر صعوبة. وأضاف «أعتقد أنه علينا أن نتوقع أن تصبح السياسة الخارجية الأميركية أقل وضوحاً وأن تميل الولايات المتحدة إلى اتخاذ قرارات اكثر بشكل منفرد».
شتاينماير المخضرم في السياسة الألمانية والوجه المعروف في العواصم العالمية، شغل سابقاً منصب نائب المستشارة ميركل. وتحدث رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي سيغمار غابرييل عن المهمة التي ستكون في انتظار شتاينماير السنة المقبلة في مواجهة تصاعد النزعات الشعبوية. وقال «الرئيس المقبل لبلادنا يتحمل مسؤولية الدفاع عن القيم الليبرالية والاجتماعية والديمقراطية الواردة في دستورنا»، معتبراً أن الحافظ عليها «يعتبر بالتأكيد أكبر تحد في عصرنا».
ويتولى شتاينماير منصب وزير الخارجية في حكومة ميركل منذ العام 2013. وقد يحل محله في هذا المنصب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز، بحسب وسائل الإعلام الألمانية.
الخليج: إدانات واسعة على عنصرية الاحتلال والسلطة تلجأ لمجلس الأمن.. «إسرائيل» تحظر الأذان وتشرع البؤر الاستيطانية
كتبت الخليج: يواصل الاحتلال «الإسرائيلي» استخدام أدواته القضائية والسياسية وقبضته الأمنية، لمحاربة الفلسطينيين، بتراثهم وإرثهم الديني والحضاري، فقد احتج الفلسطينيون، أمس، على مشروعي قانون وافقت عليهما الحكومة «الإسرائيلية»، أحدهما يشرع البؤر الاستيطانية العشوائية، بينما يحد الآخر من استخدام المساجد لمكبرات الصوت، فيما اعتقل الاحتلال 10 فلسطينيين من أنحاء الضفة الغربية.
وحذر الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من أن «الإجراءات الأخيرة المتمثلة بتشريع البؤر الاستيطانية ومنع الأذان عبر مكبرات الصوت، ستجر المنطقة إلى كوارث».
واعتبر، أن الإجراءات «الإسرائيلية» مرفوضة بالكامل، مؤكداً أن القيادة الفلسطينية «ستتوجه إلى مجلس الأمن الدولي وإلى كل المؤسسات الدولية، لوقف هذه الإجراءات «الإسرائيلية» التصعيدية».
وكانت لجنة وزارية «إسرائيلية» وافقت أول أمس (الأحد) على مشروع قانون يهدف إلى إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية التي أقيمت على أراض فلسطينية، بحسب مصادر برلمانية، كما وافقت اللجنة على مشروع قانون آخر يحد من استخدام مكبرات الصوت في المساجد، الأمر الذي اعتبرته منظمات تهديداً لحرية الديانة، فيما أعلن رئيس الوزراء «الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو تأييده له.
وكانت المحكمة العليا «الإسرائيلية» أصدرت حكماً يلزم الحكومة بإجلاء بضع عشرات من الأسر من مستوطنة «أمونا» وإعادة الأرض إلى ملاكها الفلسطينيين لكن نواباً يمينيين طالبوا بالسماح للمستوطنين بالبقاء ومنح الملاك تعويضات مالية.
وطلبت الحكومة تمديداً لأمر الإخلاء المحدد بنهاية العام حتى يتسنى لها توفير أماكن بديلة للمستوطنين لكن النواب الذين يدعمون المستوطنين في البقاء قدموا مشروع قانون يسعى إلى الالتفاف على الحكم.
وقال الإعلام «الإسرائيلي» إن مشروع القانون سيؤدي إلى وقف استخدام مكبرات الصوت للدعوة إلى الصلاة. ورغم أن مشروع القانون يطبق على جميع دور العبادة إلا أنه ينظر إليه على أنه استهداف للمساجد بشكل خاص. ويشكل العرب نحو 17.5% من سكان الداخل المحتل. كما يشكل الفلسطينيون غالبية سكان القدس الشرقية.
من جهتها، أصدرت إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى بياناً قالت فيه «يشكل قرار منع رفع الأذان أو خفض الصوت فيه حرباً على الإسلام والمسلمين».
ووصفت إدارة أوقاف القدس التابعة للأردن مشروع القانون ب«العنصري ويشكل انتهاكاً خطيراً لحرية العبادة، واعتداء على شعيرة أساسية من شعائر الاسلام، وتحديا لمشاعر المسلمين في أنحاء المعمورة».
ورأى وزير الأوقاف والشؤون الدينية في السلطة الفلسطينية يوسف أدعيس «أن المصادقة على مشروع القانون تعبر عن عنصرية تجاوزت الأبعاد السياسية لتصل إلى أبعاد دينية تنذر المنطقة بحرب دينية من خلال المساس بالمعتقدات ووسائل التعبير كما كفلته الشرائع السماوية والقوانين الدولية».
وأكد الوزير أن هذا العمل «ينضح تطرفاً وعنصرية تجاه أبناء الديانة الإسلامية في مدينة القدس، هذه المدينة التي يحاول العنصريون إلغاء كونها مدينة تعددية مارست فيها الديانات السماوية عبادتها وشعائرها فيها بحرية كاملة على مدار تاريخها وتحويلها إلى مدينة إقصائية».
ونددت بلدية مدينة الناصرة بالقرار، وقالت «إنه تدخل سافر من قبل الحكومة في شؤون مقدسة لمواطنيها وتصرف مخز يدل على تحكم أوساط فاشية عنصرية في موضوع اتخاذ القرار».
وأكدت البلدية «أن أهل الناصرة جميعاً من المسلمين والمسيحيين على قلب رجل واحد ينددون بهذا القرار الخطير، ولقد أثلجت صدورنا تصريحات بعض المسيحيين الذين أعلنوا أنهم مستعدون لرفع الأذان من على سطوح بيوتهم، وهذا ما يدل على تماسك شعبنا وتلاحمه الذي لا يغلبهُ غلاب».