اتجاهات

نشرة اتجاهات الاسبوعية 12/11/2016

اتجاهــــات

اسبوعية إلكترونية متخصصة بمنطقة الشرق العربي

تصدر عن مركز الشرق الجديد

التحليل الاخباري

ترامب ومأزق الإمبراطورية……          غالب قنديل…التفاصيل

بقلم ناصر قنديل        

ليست حصصاً حكومية بل قانون الستين…. التفاصيل

                    الملف العربي

المعارك التي يخوضها الجيش السوري ضد الارهاب وخصوصا في مدينة حلب ، والمعارك المتواصلة بين الجيش العراقي وتنظيم “داعش” الارهابي وخصوصا في الموصل، أبرز ما تناولته الصحف العربية الصادرة هذا الاسبوع.

اشارت الصحف الى التقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري في حربه على المجموعات المسلحة الارهابية وخصوصا في مدينة حلب الذي استعاد بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء السيطرة مشروع 1070 شقة والمزارع والتلال المحيطة به جنوب غرب المدينة

كما سيطر على مدرسة الحكمة.

في وقت شن طيران العدو الاسرائيلي غارة على احد المواقع العسكرية السورية في ريف القنيطرة اعتبرته القيادة العامة للجيش السوري محاولة لرفع معنويات الارهابيين المنهارة.

ارتكب «التحالف الدولي» المزعوم بقيادة الولايات المتحدة مجزرة جديدة بحق المدنيين السوريين راح ضحيتها أكثر من 16 مدنياً في قرية الهيشة في ريف الرقة الشمالي.

كما شنت طائرات تابعة لـ «التحالف الدولي» غارة جوية على قرية الهيشة شمال مدينة الرقة ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين.

ونقلت الصحف ما كشف عنه مصدر عسكري دبلوماسي روسي مطلع عن بدء طائرات حاملة “الأميرال كوزنيتسوف” الروسية التحليق في أجواء سوريا تحضيرا لاستهداف الإرهابيين ومواقعهم هناك.

واشارت الصحف الى مواصلة القوات العراقية تقدمها في معركتها لتحرير الموصل واستعادتها السيطرة على أحياء جديدة، وعدة قرى في المحور الجنوبي الغربي.

في وقت أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وجود تنسيق بين العراق وسورية لضبط الحدود، مشيراً إلى أنه من مصلحة العراق التعامل مع الحكومة السورية.

سوريا

أعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية أن طيران العدو الإسرائيلي ارتكب اعتداء سافراً على أحد المواقع العسكرية في ريف القنيطرة ما أدى إلى تدمير مدفع وإعطاب آخر.

وقالت القيادة العامة في بيان: هذا الاعتداء يأتي بعد نجاح وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية في إحباط الهجوم الواسع الذي قامت به «جبهة النصرة» الإرهابية على اتجاه بلدة حضر ومحيطها في ريف القنيطرة وتكبيد الإرهابيين عشرات القتلى وخسائر فادحة في السلاح والعتاد، في محاولة لرفع معنوياتهم المنهارة والتغطية على فرارهم من أرض المعركة.

وأكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة عزمها على مواصلة الحرب على أدوات «إسرائيل» الإرهابية من «داعش» و«جبهة النصرة» والمجموعات المرتبطة بهما وتحذر من العواقب لتكرار مثل هذا الاعتداء.

وزارة الخارجية والمغتربين السورية قالت الوزارة في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن : إن سورية تعبر عن سخطها إزاء التحالف القائم بين إسرائيل والتنظيمات الإرهابية المسلحة بما في ذلك جبهة النصرة بشكل خاص موضحة أن هذا التحالف قد بدا جليا عندما قامت إسرائيل باستهداف الأراضي السورية بعد فشل جبهة النصرة في تحقيق أهدافها إثر الهجوم الذي شنته على أهالي بلدة حضر في ريف محافظة القنيطرة ما أدى إلى استشهاد تسعة مواطنين أبرياء.‏

ولفتت الوزارة في رسالتيها إلى أن جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بها وخاصة حركة نور الدين الزنكي التي يدعمها النظام التركي كانت قد شنت خلال الأيام الأخيرة بما في ذلك يوم الأربعاء بتاريخ 9 تشرين الثاني عام 2016 هجمات بالصواريخ وما يسمى بمدفع جهنم على المدينة الجامعية التابعة لجامعة حلب والتي تؤوي الكثير من النازحين وطلبة الجامعة وقد ادى هذا الهجوم إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة عشرين آخرين جميعهم من الطلاب والمهجرين من الأهالي الذين شردتهم جرائم الإرهاب ولجؤوا للإقامة في المدينة الجامعية.‏

وأشارت الوزارة إلى سقوط شهداء وجرحى في قرية الفوعة عندما قام جيش الفتح بمحاصرة بلدتي الفوعة وكفريا منذ أكثر من سنتين واللتين لم تصلهما المساعدات الغذائية من الأمم المتحدة الأمر الذي لم يلق أي اهتمام من بعض الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن.‏

وختمت وزارة الخارجية رسالتيها بالقول إن سورية أكدت أن آلة القتل الإرهابية التي تستهدف أطفال ونساء وشيوخ سورية لن تتوقف إلا عندما يتوقف الدعم الخارجي من قبل الدول التي تعتدي على سورية من خلال دعمها للإرهاب وتشدد سورية على أن المعركة الأساسية التي يجب أن توحد جهود كل المخلصين في العالم هي مكافحة إرهاب داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهما لأن خطر التنظيمات لن ينحصر في سورية والعراق ودول أخرى في المنطقة بل إن هذا الإرهاب سيمتد ليشمل باقي دول المنطقة والعالم.‏

ارتكب «التحالف الدولي» المزعوم بقيادة الولايات المتحدة مجزرة جديدة بحق المدنيين السوريين راح ضحيتها أكثر من 16 مدنياً في قرية الهيشة في ريف الرقة الشمالي.

ونقلت «سانا» عن مصادر أهلية وإعلامية متطابقة قولها إن طائرات تابعة لـ «التحالف الدولي» شنّت غارة جوية على قرية الهيشة شمال مدينة الرقة بنحو 40 كم أدت إلى استشهاد 16 شخصاً بينهم طفل ووقوع جرحى بين أهالي القرية.

استعاد الجيش السوري بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء السيطرة على مشروع 1070 شقة والمزارع والتلال المحيطة به جنوب غرب مدينة حلب.

كما سيطرت على مدرسة الحكمة غرب المشروع 1070 السكني غرب الكليات العسكرية.

ولفت مصدر عسكري إلى أن العمليات العسكرية أسفرت عن تكبيد الإرهابيين التابع أغلبهم لتنظيم «جبهة النصرة» خسائر بالأفراد والعتاد الحربي.

وكشف مصدر عسكري دبلوماسي روسي مطلع عن بدء طائرات حاملة “الأميرال كوزنيتسوف” الروسية التحليق في أجواء سوريا تحضيرا لاستهداف الإرهابيين ومواقعهم هناك.

قال المصدر: “مقاتلات “ميغ-29″، و”سو-33” المحمولة على ظهر “كوزنيتسوف” كثفت من طلعاتها الدورية في الأيام الأخيرة وتحلق في السماء السورية لاستطلاع الأجواء فوق مسرح العمليات وتحديد المهام القتالية” المنوطة بها.

وأضاف: “مجموعة السفن الحربية الروسية التي تضم في قوامها حاملة الطائرات “الأميرال كوزنيتسوف”، والطراد الذري الثقيل “بطرس الأكبر”، وفرقاطة “الأميرال غريغوروفيتش”، تحضر على قدم وساق لضرب الإرهابيين وصارت جاهزة لبدء العمل العسكري في أي لحظة”.

وكشف المصدر العسكري الروسي كذلك عن أن سفن الاستطلاع المرافقة للمجموعة والمرابطة قبالة الساحل السوري مستمرة في استطلاع الأراضي السورية من ساحلها إلى عمقها.

العراق

أكد رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي وجود تنسيق بين العراق وسورية لضبط الحدود، مشيراً إلى أنه من مصلحة العراق التعامل مع الحكومة السورية.

وقال العبادي خلال مؤتمر صحفي في بغداد: هناك تنسيق بيننا وبين الجانب السوري بشأن ضبط الحدود ومن مصلحتنا التعامل مع الحكومة السورية وليس مع مجموعة من المسلحين.

وأضاف العبادي: نتمنى على الإخوة الأكراد أن يدخلوا في صفوف الحشد المحلي في الموصل، مؤكداً عدم وجود مشكلة في موضوع النازحين في الموصل.

واصلت القوات العراقية تقدمها خلال القتال مع الإرهابيين داخل مدينة الموصل، وتمكنت من السيطرة على أحياء جديدة، كما تمكنت من استعادة عدة قرى في المحور الجنوبي الغربي.

وميدانياً اوقفت القوات العراقية محاولاتها لاقتحام مركز المدينة واعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت استعادة 93 قرية وإجلاء اكثر من الفي عائلة ضمن المحور الجنوبي للموصل. وقال جودت في بيان «تم قتل 935 ارهابيا واعتقال 106 وتدمير 190 عجلة مفخخة». فيما أكد جهاز مكافحة الارهاب أن قواته تعمل حالياً على اكمال تنظيف وتطهير الأحياء المحررة بالساحل الايسر للمدينة.

وقال الناطق باسم الجهاز صباح النعمان، إن قواتنا ما زالت مستمرة في اقتحام الساحل الايسر لمدينة الموصل، وتم تطهير عدد كبير من احياء الساحل، مشيراً الى أن قوات الجهاز تعمل حالياً على اكمال تنظيف وتطهير جميع المناطق المحررة». وتابع، أن «حرب الشوارع اصعب الحروب التي تقودها القوات، الا أن جهاز مكافحة الارهاب مهيأ لذلك النوع من القتال وهو ضمن جوهر عمله.

في وقت، واصلت قوات البشمركة عمليات نزع الألغام والتفجيرات في بلدة بعشيقة شمال شرق الموصل بعد بسط سيطرتها الكاملة على الناحية.

وأفاد الأمين العام لوزارة البيشمركة جبار ياور بأنّ القوات الكردية فرضت سيطرة كاملة على بعشيقة، مضيفاً: «قواتنا تقوم بنزع الألغام وتمشيط المدينة من الداخل»، مشيرا إلى مقتل 13 إرهابيا كانوا مختبئين داخل بعض البيوت وحاولوا الهروب عن طريق جبل بعشيقة، فضلاً عن العثور على خمسة آخرين داخل أنفاق.

                                     الملف الإسرائيلي                                    

مع انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة اخذت الصحف الاسرائيلية الصادرة هذا الاسبوع تتحدث عن توجهاته السياسية غير الواضحة، خاصة على ضوء اعتبار اليمين المتطرف، الذي يشكل الائتلاف الحكومي، يعتبر أن ترامب واحد منهم.

هذا ولقي انتخاب ترامب ترحيبا وقلقا من الجانب الاسرائيلي حيث رات بعض الصحف أن نتنياهو متشكك حيال ترامب، ونقلت عن مسؤول قوله إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بدا قلقا تقريبا حيال فوز ترامب، فالتعامل معه سيكون بمثابة “رحلة نحو المجهول”، بينما أكد السفير الأميركي في تل أبيب دان شابيرو على أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ستبقى قوية، واعتبر رئيس كتلة “البيت اليهودي” اليمينية نفتالي بينيت أن فوز ترامب هي “فرصة جيدة للإعلان عن التراجع عن فكرة إقامة دولة فلسطينية”، بينما توقعت وثيقة داخلية في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، سيقلص ضلوع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط عموما وفي الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني خصوصا.

في الشأن الاستيطاني شرعت بلدية القدس بتحريك مشاريع استيطانية بالمستوطنات القائمة شرق الخط الأخضر، وتتطلع إدارة البلدية إلى استغلال فترة انتقال السلطة في البيت الأبيض من أجل المصادقة النهائية على هذه المخططات في لجان التنظيم والبناء والدوائر الحكومية ذات الصلة.

كما تناولت الصحف مواضيع اخرى مثل نية الجيش الإسرائيلي خصخصة وحدة التجارب الصاروخية في القاعدة العسكرية “بلماحيم”، والتوصية التي اطلقها ما يسمى بالمركز الإسرائيلي لمحاربة الإرهاب، للإسرائيليين بعدم السفر لمتابعة مباراة منتخبي إسرائيل وألبانيا، في الثاني عشر من تشرين ثانٍ/نوفمبر الجاري، في العاصمة الألبانيّة، تيرانا، كما تحدثت الصحف عن المؤتمر السنوي الذي عقد في الكنيست لجماعات “جبل الهيكل” لمناقشة سبل تغيير “الوضع القائم” في الأقصى.

آمال إسرائيلية إثر فوز ترامب

رغم أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيكون أهم زعيم دولة في العالم لدى توليه المنصب، إلا أن توجهاته السياسية ليست واضحة، والتساؤلات في إسرائيل حيال ذلك أكبر، خاصة على ضوء اعتبار اليمين المتطرف، الذي يشكل الائتلاف الحكومي، يعتبر أن ترامب واحد منهم، بعد أن عبر عن مواقف تجاه القضية الفلسطينية قريبة جدا من مواقف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول “الدولة اليهودية” و”القدس الموحدة” والاستيطان، ورات بعض الجهات أنه توجد “نافذة فرص” بالنسبة لإسرائيل بانتخاب ترامب رئيسا، خاصة بعد “السنوات العجاف” في العلاقات بين نتنياهو والرئيس المنتهية ولايته، باراك أوباما، فقالت يديعوت أحرونوت أنه “من الطبيعي أنه في إسرائيل يسعون إلى فهم تأثيره (أي ترامب) على الأمن القومي الإسرائيلي”، مشيرة إلى أنه “لا بديل عن الولايات المتحدة كأهم دولة عظمى داعمة لإسرائيل، فلا روسيا ولا الصين تقدمان المساعدة لأمن إسرائيل بمليارات الدولارات ولا تزودها بأسلحة حديثة لتعزيز (قوة) الجيش الإسرائيلي، كما أنهما لا تمنعان بواسطة الفيتو قرارات ضد إسرائيل في مجلس الأمن الدولي“.

ترامب يدعو نتنياهو لزيارة الولايات المتحدة……اجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو اتصالًا هاتفيا بالرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وخلاله دعا ترامب نتنياهو لعقد قمة بينهما في الولايات المتحدة الأميركيّة في أول فرصة ممكنة لذلك، وفقًا لبيان صادر عن مكتب نتنياهو.

نتنياهو يتوجس من فوز ترامب: اما صحيفة هآرتس فقد رأت أن نتنياهو متشكك حيال ترامب، ونقلت عن مسؤول سياسي إسرائيلي تحدث مع نتنياهو خلال الشهرين الأخيرين قوله إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بدا قلقا تقريبا حيال فوز ترامب، وأنه لغز مطلق وسياسي غير متوقع، وأن التعامل معه سيكون بمثابة “رحلة نحو المجهول”، وليس واضحا كيف ستكون سياسته تجاه القضية الفلسطينية أو الإيرانية أو السورية، وشدد رافيد على أن ثمة سببا آخر للقلق بالنسبة لنتنياهو، وهو أن فوز ترامب يعزز بشكل كبير قوة اليمين المتطرف داخل حزب الليكود وخارجه.

شابيرو: العلاقات الأميركية – الإسرائيلية ستبقى قوية….أكد السفير الأميركي في تل أبيب دان شابيرو على أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل ستبقى قوية بغض النظر عن هوية الفائز بانتخابات الرئاسة الأميركية، ورغم توتر العلاقات بين الرئيس الأميركي، باراك أوباما، ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في السنوات الماضية، إلا أن شابيرو شدد على أن أميركا وإسرائيل عمقتا العلاقات الأمنية بينهما، وحول ما إذا ستعمل الإدارة الأميركية المقبلة على دفع عملية سلام، قال شابيرو إنه “يوجد قلق، ليس في الولايات المتحدة فقط وإنما في الرباعية الدولية أيضا بأن حل الدولتين يبتعد عنا. والرئيس يسأل نفسه والإدارة حول ما إذا كانت هناك خطوات ما زال بالإمكان تنفيذها في الوقت المتبقي لدينا من أجل دفع هذا الموضوع”.

بينيت: فوز ترامب فرصة للتراجع عن إقامة فلسطيناعتبر رئيس كتلة “البيت اليهودي” اليمينية المتطرفة ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة، هي “فرصة جيدة للإعلان عن التراجع عن فكرة إقامة دولة فلسطينية”K وتابع بينيت أنه “أهنئ رئيس الولايات المتحدة المنتخب دونالد ترامب. ونشكر هيلاري كلينتون على صداقتها لإسرائيل، ونحن واثقون من أن العلاقة المميزة بين الولايات المتحدة وإسرائيل باقية، بل وستتعزز”.

الخارجية الإسرائيلية: ضلوع ترامب بالصراع سيتأثر بالتطورات الميدانية….توقعت وثيقة داخلية في وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، سيقلص ضلوع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط عموما وفي الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني خصوصا، وجرى توزيع الوثيقة، التي أعدها مركز الأبحاث السياسية في وزارة الخارجية، الذي يعتبر أحد أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، على كافة السفارات والقنصليات الإسرائيلية في أنحاء العالم، حسبما ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “هآرتس” وشددت الوثيقة على أن التصريحات حول “عملية السلام” التي أطلقها ترامب أثناء حملته الانتخابية لا تدل على وجود سياسة واضحة لديه، وقالت الوثيقة إنه “في إطار اهتمامه القليل في قضايا خارجية، فإن ترامب لا يرى بالشرق الأوسط مكانا من الصواب بذل جهود فيه، ويرجح أن يسعى إلى تقليص الضلوع الأميركي في المنطقة. وذلك إلى جانب الالتزام بمواصلة الحرب ضد تنظيم داعش والزخم الحاصل في القتال في مدن الموصل في العراق والرقة في سورية، اللتين سيستمر في الحصول على دعم إدارته“.

إسرائيل تحرك مشاريع استيطانية بالقدس

شرعت بلدية القدس بتحريك مشاريع استيطانية بالمستوطنات القائمة شرق الخط الأخضر، حيث امتنعت إسرائيل عن النشاطات الاستيطانية في هذه المناطق خلال فترة حكم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، باراك أوباما تحسبا من موقف مناهض من قبل واشنطن والمجتمع الدولي الذي يرى بمثل هذه الأنشطة الاستيطانية تجاوزا للخطوط الحمراء، وكشفت القناة الثانية الإسرائيلية ويديعوت احرونوت النقاب عن توجه للبلدية لتحريك مخططات بناء في الأحياء السكنية بمستوطنات “رمات شلومو”، “جيلو” و”جفعات همطوس”، وهي مخططات التي وضعت بالأدراج وجمدت لسنوات في عهد إدارة أوباما خشية من إثارة وتأليب الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي على تل أبيب، وتتطلع إدارة البلدية إلى استغلال فترة انتقال السلطة في البيت الأبيض من أجل المصادقة النهائية على هذه المخططات في لجان التنظيم والبناء والدوائر الحكومية ذات الصلة، بحسب ما أكده نائب رئيس بلدية القدس، مئير ترجمان في حديثه للقناة الثانية.

ترامب لا يعتقد أن البناء بالمستوطنات يعرقل السلامرغم أن الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، لم يبدأ بمزاولة مهامه إلا أن مقربين منه يستعرضون سياسته الخارجية، وخاصة بما يتعلق بالصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، وسعى جيسون غرينبلات، وهو مقرب من ترامب ويرجح أن يتولى مهمة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، إلى شرح أفكار ترامب ووجهة سياسته في المستقبل، وقال لإذاعة الجيش الإسرائيلي “لن نفرض على إسرائيل والفلسطينيين إجراء مفاوضات، وأضاف غرينبلات، الذي يتولى منصب نائب رئيس منظمة ترامب، أن ترامب “لا يعتقد ابدا أنه ينبغي التنديد بالبناء في المستوطنات، والبناء خلف الخط الأخضر ليس عقبة أمام السلام“.

الجيش الإسرائيلي ينوي خصخصة وحدة التجارب الصاروخية

ينوي الجيش الإسرائيلي خصخصة الوحدة العاملة إلى إجراء التجارب الصاروخية في القاعدة العسكرية “بلماحيموقالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إن وحدة التجارب الصاروخية المشار إليها، التي كانت تدير تجارب إطلاق صواريخ حيتس، وإطلاق الأقمار الاصطناعية “أوفيك” إلى الفضاء، وإطلاق صواريخ من أنواع أخرى، ستتم خصخصتها ونقلها إلى هيئة مدنية، وبحسب الصحيفة فإن وزارة الأمن نشرت مؤخرا مناقصة لإيجاد مفعّل جديد لعمليات الإطلاق الحساسة، التي تتنافس فيها “الصناعات الجوية” مع “رفائيل – سلطة تطوير الوسائل القتالية”، حيث أن الأولى تنتج صواريخ “حيتس” وأقمار “أوفيك”، في حين تنتج “رفائيل” منظومة “القبة الحديدية” و”مقلاع داوود“.

داعش يخطط لمهاجمة مباراة إسرائيل وألبانيا

أوصى ما يسمى بالمركز الإسرائيلي لمحاربة الإرهاب، الإسرائيليين بعدم السفر لمتابعة مباراة منتخبي إسرائيل وألبانيا، في الثاني عشر من تشرين ثانٍ/نوفمبر الجاري، في العاصمة الألبانيّة، تيرانا، وأوضح المركز في بيان له أنه في الأيام الأخيرة اعتُقل عدّة أشخاص ‘يتماهون مع أفكار تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)’ في دول شبه جزيرة البلقان، خططوا في الأسابيع الأخيرة بالإضافة إلى أشخاص آخرين على ارتباط بهم لشن هجمات على أهداف عدّة في شبه الجزيرة، منها مباريات كرة قدم دولية، ‘وخصوصًا المباراة المزمع عقدها بين منتخبي إسرائيل وألبانيا’، وفقًا لبيان المركز، وأضاف البيان أنه ‘رغم الاعتقالات، ووفقًا لتقدير الموقف الحالي، لا زال هنالك خطر داهم لتنفيذ تلك الهجمات“.

لوبي بالكنيست لنزع الوصاية الأردنية عن القدس والأقصى

عقد في الكنيست الإسرائيلي المؤتمر السنوي لجماعات جبل الهيكل” الذي بادر إليه النائب عن حزب الليكود، يهودا غليك، الذي يعد من الشخصيات التي تقف وراء دعوات اقتحامات المسجد الأقصى، وكان قد تعرض لهجوم بإطلاق نار في تشرين الأول/ أكتوبر 2014، أصيب على إثره بجروح خطيرة، على خلفية تلك الدعوات، وأتى المؤتمر لهذا العام تحت عنوان “الوضع القائم يمارس إجحافا ضد اليهود”، بمشاركة وزراء في الحكومة الإسرائيلية والعديد من النواب من أحزاب اليمين، الذين طالبوا رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، السعي من أجل تغيير “الوضع القائم” بساحات الحرم القدسي الشريف والسماح لليهود الصلاة بالمسجد الأقصى، ويتطلع اللوبي إلى مناقشة سبل تغيير ‘الوضع القائم’ في الأقصى، الذي نص عليه في اتفاقية السلام الأردنية الاسرائيلية عام 1993، ويعني بحق الأردن في الوصاية على الأماكن المقدسة بما فيها المسجد الأقصى، وطالب هؤلاء بتغيير هذا الوضع لأن فيه “ظلم للشعب اليهودي”، على حد مزاعمهم.

ويعتبر المؤتمر المذكور ومكان انعقاده، تصعيدا خطيرا في المواقف الإسرائيلية تجاه المسجد الأقصى بالرغم من استخفاف الحكومة الإسرائيلية دائما بما يسمى “الوضع القائم” في الاقصى.

                                       الملف اللبناني    

‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏‏النشاط الذي عاد الى قصر بعبدا بعد انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، والمشاورات التي يجريها رئيس الحكومة المكلف لتشكيل الحكومة العتيدة، من أبرز عناوين الصحف اللبنانية الصادرة هذا الاسبوع.

أبرزت الصحف تأكيد الرئيس عون امام المواطنين الذين احتشدوا في قصر بعبدا لتهنئته “أن الفساد سيُستأصل وستعود البيئة نظيفة مهما كلف الأمر”. كما اشارت الى زيارة وزير شؤون رئاسة الجمهورية السورية منصور عزام للرئيس عون حاملا رسالة تهنئة من الرئيس بشار الاسد.

وتابعت الصحف اللقاءات والمشاورات التي يجريها الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري الذي أكد “، أنه إذا عملنا معاً بسرعة، فستكون ولادة الحكومة قريبة جداً“.

الرئيس نبيه بري أمل ” الإسراع بتشكيل الحكومة قبل عيد الاستقلال“.

واهتمت الصحف بزيارة وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الذي استهلها بتهنئة رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف والرئيس بري والرئيس تمام سلام وأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله.

وابرزت الصحف تأكيد رئيس لجنة الاعلام والاتصالات النيابية النائب حسن فضل الله

متابعة ملف الإنترنت والتخابر غير الشرعيين للوصول الى النتائج المرجوة لمحاسبة المتورطين.

أما وزير الاتصالات بطرس حرب فأعلن أن “التحقيق سيتواصل وأن المحاكمة في ملف التخابر غير الشرعي ستبدأ الاسبوع المقبل”.

الرئيس عون

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في كلمة امام المواطنين الذين احتشدوا يوم الاحد 6 تشرين الثاني في باحة قصر بعبدا لتهنئته بوصوله الى سدة الرئاسة، أننا “اليوم أمام مشروع كبير ووصولنا الى رئاسة الجمهورية ليس الهدف بل الهدف أن نبدأ بناء وطن قوي. وهذا الأمر هو بالوحدة الوطنية التي سنعزّزها أكثر فأكثر. الوطن القوي بحاجة الى دولة قوية تديره وهي التي تُبنى على دستور يحترمه السياسيون جميعاً”. وقال: “ما في رأس رح يخرق سقف الدستور من الآن فصاعداً، وأن الفساد سيُستأصل وستعود البيئة نظيفة مهما كلف الأمر”.

وزير شؤون رئاسة الجمهورية السورية منصور عزام، سلم الرئيس عون رسالة تهنئة من الرئيس الأسد في حضور السفير السوري في بيروت علي عبد الكريم علي، وشدد عزام على عمق العلاقات السورية اللبنانية والعلاقات الأخوية التي تربط عون بالأسد، متمنياً أن يحمل العهد الجديد الخير والاستقرار للبنان، نافياً أن تكون هناك صفحة قديمة في العلاقات بين البلدين “كي تكون هنالك صفحة جديدة، وطالما لدينا عدوّ واحد هو إسرائيل والإرهاب، فنحن مشتركون تماماً في تحديد هذا العدوّ وهذا هو المطلب النهائي لاستقرار بلدينا”.

وعما إذا كانت سوريا ستهنئ الحريري بعد تشكيل الحكومة، قال عزام: “عندما يتم تشكيل الحكومة اللبنانية، فسيكون كل شيء في حينه”.

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قدم التهاني للرئيس عون وأكد من بعبدا إن ما ورد “من كلام دقيق وصائب وحكيم” في خطاب عون، يدل على “عمق النظرة السياسية الحكيمة الموجودة” لديه، ويدل على الأخطار الأساسية التي لا تهدد فقط إيران ولبنان بل كل دول هذه المنطقة والعالم.

في المقابل حمّل عون ظريف تحياته إلى السيد خامنئي والرئيس روحاني، مؤكداً “أهمية تعاون الدول لمحاربة الإرهاب”، مشيراً الى أنّ “لبنان ماضٍ في مواجهته للتنظيمات الإرهابية التي اعتدت على أرضه وشعبه”.

ووجه الرئيس عون برقية تهنئة إلى الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمل فيها أن “يشكل انتخابه فرصة جديدة للبنان وأميركا لتعزيز تعاونهما المشترك في سبيل إحقاق السلام في الشرق الأوسط ومواجهة الإرهاب والتوصل إلى وضع حد للحروب والعنف عبر الطرق السلمية”.

الحكومة

أنهى الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري مشاوراته مع الكتل النيابية في المجلس النيابي.

وقد أجمعت معظم الكتل النيابية التي التقاها الرئيس المكلّف على “تشكيل حكومة وفاق وطني تتمثّل فيها معظم القوى السياسية”.

وعقب انتهاء المشاورات، أكد الحريري: “أننا إيجابيون بالتعاون مع القوى السياسية كافة، من أجل تشكيل حكومة وفاق وطني يُشارك فيها أكبر عدد من الكتل السياسية”، ومشدّداً على أن لا “فيتو” على أحد، ولا توجد أي قوى سياسية تضع نفسها في هذا الموقف”.

وأكد “، أنه إذا عملنا معاً بسرعة، فستكون ولادة الحكومة قريبة جداً، معرباً عن تفاؤله حيال ذلك، مؤكداً أن “هذا الأمر سيتم سريعاً”.

الرئيس نبيه بري أمل خلال لقاء الأربعاء النيابي “في الإسراع بتشكيل الحكومة قبل عيد الاستقلال”، مشيراً الى “رغبة جدّية في تأليفها في أسرع وقت للانصراف الى العمل لا سيما من أجل إقرار قانون جديد للانتخابات ومعالجة الملفات الحيوية المطروحة”، ومشدداً “على ضرورة أن يكون القانون الجديد مبنياً على النسبية بما يؤدي الى الانتقال من المفهوم الطائفي والمذهبي الى مفهوم المواطنية”.

وشدد بري “على أن مكافحة الفساد تستلزم تعزيز سلوك المسارات الدستورية والقانونية”، مؤكداً “على تنشيط عمل القضاء والهيئات الرقابية في هذا المجال”.

ظريف في بيروت

استهل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف زيارته للبنان بتهنئة رئيس الجمهورية ميشال عون بانتخابه والرئيس سعد الحريري بتكليفه تشكيل الحكومة العتيدة. والتقى ظريف كلاً من رئيس مجلس النواب نبيه بري والحريري ورئيس حكومة تصريف الأعمال تمام سلام فضلاً عن اجتماعه بالأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله.

وإذ أشاد من عين التينة بـ”الدور الأساسي والجوهري والبناء” لبري على المستويين الرئاسي والحكومي، أبدى ظريف من بيت الوسط “عزم وإرادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية على التعاون والانفتاح في كافة المجالات في ظل الحكومة الحالية والحكومة التي ستبصر النور قريباً”، لافتاً في ما خصّ الأزمات الإقليمية إلى “ضرورة تقارب وجهات النظر السياسية بين مختلف اللاعبين على مستوى المنطقة من أجل إيجاد الحلول السياسية المناسبة”.

زيارة ظريف اتت في اطار المشاركة في المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في بيروت يرافقه وفد سياسي اقتصادي كبير. ويناقش المؤتمر آفاق الفرص الاستثمارية اللبنانية في إيران والفرص الاستثمارية الإيرانية في لبنان، خصوصاً في مجال الطاقة.

والتقى ظريف وزير الخارجية جبران باسيل في قصر بسترس وعقدا مؤتمراً صحافياً مشتركاً، أكد باسيل خلاله “أننا معنيون سوياً بمواجهة الإرهاب الذي يتغلغل في المنطقة، كذلك تربطنا علاقات سياسية تترجم في المحافل الدولية، حيث نتبادل الدعم السياسي”، وأشار الى أنّ “لبنان وإيران يواجهان الخطر الإسرائيلي العنصري والخطر الداعشي”.

بينما أكد ظريف أننا نواجه تحديات مشتركة، ونحن نعتقد أنّ الخطر الذي يمثله الكيان الصهيوني هو خطر يستهدف كلّ شعوب المنطقة والعالم.

وتابع: “إضافة إلى التحديات المشتركة التي تجمعنا، نحن نعتقد أنّ هناك آفاقاً واسعة من المصالح لا سيما على مستوى العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري”.

الانترنت غير الشرعي

استأنفت لجنة الإعلام والاتصالات النيابية اجتماعاتها في المجلس النيابي، لمتابعة ملف الإنترنت والتخابر غير الشرعيين.

وأكد رئيس اللجنة النائب حسن فضل الله أننا “لا نزال نتابع القضية للوصول إلى النتائج المرجوّة لمحاسبة المتورطين”، وشدّد على أن “هذا الملف لن يميَّع ولن يُدفن تحت أي ظرف من الظروف لأنه يتعلق بمال الدولة”، مشيراً إلى أن “القاضي المكلف ملف التخابر غير الشرعي أبلغنا أنه بدأ باستجواب المدعى عليهم”.

أما وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال بطرس حرب فأعلن أنه “لا يرغب بأن يكون وزيراً في الحكومة الجديدة”، مؤكداً أنه سيوافق على ملاحقة المدير العام لهيئة “أوجيرو” عبد المنعم يوسف في موضوع الـE1 ، أما المدّعي العام التمييزي القاضي سمير حمود فأشار إلى أن “لا يوجد دليل على أعمال تجسس عبر شبكات الإنترنت بحسب النتائج”، لافتاً إلى أن “التحقيق سيتواصل وأن المحاكمة في ملف التخابر غير الشرعي ستبدأ الاسبوع المقبل”.

                                      الملف الاميركي

فوز الملياردير دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الاميركية كان الحدث الابرز والاوحد في الصحف الاميركية الصادرة هذا الاسبوع التي تابعت يوم الانتخاب ويوم الفوز وغطت الاحتجاجات الداخلية من قبل مناصري المرشحة هيلاري كلينتون في معظم الولايات الأميركية.

كما تحدثت الصحف عن فوز الجمهوريين في مجلس الشيوخ وسيطرتهم على الكونغرس الاميركي، ونقلت عن مصادر مخابراتية أمريكية قولها إن العاملين في أجهزة المخابرات يتوجسون خيفة من الرئيس الجديد دونالد ترامب، وقالت الصحيفة إن الكثيرين من العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية وجهاز المخابرات القومية صوتوا لصالح هيلاري كلينتون بسبب خوفهم من ترامب الذي عبر عن عدم رضاه عن موقف المخابرات تجاه سوريا وروسيا، هذا واعتبرت الصحف أن فوز ترامب بالرئاسة “يقبر” كل ما حققه الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما.

وعن الانتخابات ايضا لفتت الصحف الى ان اميركا اصبحت أمة منقسمة ومصدومة، فلأول مرة تبدو غير متصالحة، وربما سيكون هذا حالها للسنوات الأربع المقبلة فترة رئاسة ترامب، وأفادت وسائل الاعلام الاميركية بصدور تحذير لروسيا عن مجلس الشيوخ الأمريكي، حذر السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، روسيا من مغبة “الاعتداء” على أية دولة عضو في حلف شمال الأطلسي.

ومن تداعيات فوز ترامب اكدت وزارة الخارجية الاميركية انه ليس هناك ما يمنع الولايات المتحدة من الانسحاب من الاتفاق الذي ابرم في 2015 مع ايران بشأن برنامجها النووي اذا ما اراد الرئيس الاميركي المقبل دونالد ترامب ذلك.

في الشأن الدولي صرح مسؤولين في الإدارة الاميركية أن الرئيس باراك أوباما أمر وزارة الدفاع الاميركية “البنتاغون”، باستهداف قادة “جبهة النصرة” في سوريا، ونشر المزيد من طائرات بدون طيار لكي تعمل في شمال غرب سوريا، كما أقرت وزارة الدفاع الأمريكية أن الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة في سورية والعراق بزعم محاربة الإرهاب تسببت بمقتل 119 مدنيا منذ آب 2014.

الانتخابات الاميركية…فوز ترامب..الاحتجاجات… التوجسات والمخاوف

فاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالأصوات اللازمة لإعلانه رئيسا للولايات المتحدة، ليصبح الرئيس الخامس والأربعين خلفا للديمقراطي باراك أوباما، وخالف ترامب كل التوقعات وحصل ترامب على أكثر من 279 من الأصوات الإجمالية البالغة 538 صوتا للفوز بمنصب الرئاسة الأميركية.

الجمهوريون.. الأغلبية في الشيوخ والسيطرة الكاملة على الكونغرس: هذا وفاز الجمهوريون في مجلس الشيوخ وسيواصلون بذلك السيطرة على كل الكونغرس الاميركي مما يؤمن اغلبية برلمانية للرئيس المنتخب دونالد ترامب، وبسيطرتهم على البيت الابيض والسلطة التشريعية سيتمكن الجمهوريون من وقف اصلاحات الرئيس باراك اوباما وخصوصا الاصلاح المتعلق بالضمان الصحي الذي يسمى “اوباماكير.

أسماء أركان الإدارة الأمريكية الجديدة المحتملين: أعلنت صحيفة أمريكية أسماء المرشحين للمناصب الأساسية في إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب. وأفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بمناقشة ترشيح شخصين لمنصب المدعي العام هما كريس كريستي وهو محافظ ولاية نيو جيرسي حاليا، وأسا هاتشينسون، محافظ اركانزاس. ومن الممكن أن يشكل رودولف جولياني، وهو عمدة نيويورك سابقا، ونيوت غينغريتش، الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي، “نواة” إدارة ترامب،ولكن لم يتم الإعلان عن المنصبين اللذين يمكن أن يشغلهما جولياني وغينغريتش.

المخابرات تتوجس خيفة من ترامب: كشفت مصادر مخابراتية أمريكية لصحيفة “واشنطن بوست” أن العاملين في أجهزة المخابرات يتوجسون خيفة من الرئيس الجديد دونالد ترامب، وقالت الصحيفة إن الكثيرين من العاملين في وكالة الاستخبارات المركزية وجهاز المخابرات القومية صوتوا لصالح هيلاري كلينتون بسبب خوفهم من ترامب الذي عبر عن عدم رضاه عن موقف المخابرات تجاه سوريا وروسيا، وقال أحد ضباط المخابرات للصحيفة إنهم يخافون من المجهول لأنهم لا يعرفون من هو الرئيس الجديد حقيقة، وحسب مايكل هايدن، المدير السابق لجهاز المخابرات القومية ووكالة الاستخبارات المركزية، فإن ترامب كان يستهتر بالتقارير المخابراتية خلال الحملة التي سبقت الانتخابات.

سيناريو “كابوسي” لأوباما: اعتبرت صحيفة “يو اس اي توداي” أن فوز ترامب بالرئاسة “يقبر” كل ما حققه الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما، ولفتت صحيفة “بوليتيكو” إلى أن توقعات الإدارة الأمريكية الحالية بشأن الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها ترامب لم تصدق، وذكرت صحيفة “ذي واشنطن تايمز” أن باراك أوباما قال قبل يوم من الانتخابات إن ترامب ليس متأهلا للرئاسة. ورأت الصحيفة أن أوباما لم يتخيل فوز ترامب بالانتخابات إلا في سيناريو “كابوسي”، لافتة إلى أن هذا السيناريو تحقق في صباح الأربعاء عندما حقق ترامب الفوز على الرغم من توقعات أوباما.

تظاهرات احتجاجًا على فوز ترامب: تظاهر الآلاف في العديد من المدن الاميركية احتجاجا على فوز الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية،وفي لوس انجلوس، تجمع مئات الطلاب في حرم “جامعة كاليفورنيا، لوس انجليس” (يو سي ال ايه) رافعين لافتات كتب عليها “دامب ترامب” (تخلوا عن ترامب) و”الحب ينتصر على الكراهية”، وفي سان فرانسيسكو الواقعة الى الشمال من لوس انجليس احتشد حوالى الف شاب وشابة، غالبيتهم من تلامذة الثانويات، في مسيرة احتجاجية انطلقت من الحي المالي نحو مبنى البلدية. وردد المتظاهرون الذين قطعوا السير شعار “هذا ليس رئيسنا”، وفي ضاحية نيويورك تجمع حوالى 200 شخص في ميدان واشنطن في قرية غرينتش للاحتجاج على فوز ترامب، وبحسب وسائل اعلام اميركية فقد شهدت مدن عديدة في ولاية تكساس تظاهرات طالبية مماثلة.

ما بعد الانتخابات

أميركا بعد فوز ترامب أمة منقسمة ومصدومة:أمة منقسمة ومصدومة، هكذا لخصت صحيفة نيويورك تايمز أمريكا ما بعد إعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالرئاسة، بعد منافسة حامية مع المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، فلأول مرة تبدو أمريكا غير متصالحة، وربما سيكون هذا حالها للسنوات الأربع المقبلة فترة رئاسة ترامب، الديمقراطيون الذين سيكونون لأول مرة خارج السلطة في كل من البيت الأبيض والكونغرس منذ العام 2006، يشعرون بالإحباط، خاصة أن مرشحتهم هيلاري كلينتون خسرت بفارق ضئيل، حيث كانت متقدمة في التصويت الشعبي، في حين خسرت بسبب المجمع الانتخابي، تماماً كما حصل مع آل غور عام 2000، وعلى الرغم من حالة الانقسام التي بدت واضحة على الشارع في أمريكا وأيضاً الطبقة السياسية، فإن كلاً من الرئيس الحالي باراك أوباما، والمرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون، طالبوا الأمريكيين بالعمل من أجل الجمهورية.

تحذيرات لروسيا: أفادت وسائل الاعلام الاميركية بصدور تحذير لروسيا عن مجلس الشيوخ الأمريكي، ووفقا لإفادة وسائل الإعلام، حذر السيناتور ميتش ماكونيل زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ الأمريكي، روسيا من مغبة “الاعتداء” على أية دولة عضو في حلف شمال الأطلسي. وذكرت تقارير أن ماكونيل أبلغ مؤتمرا صحفيا في التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني بأنه من المفروض أن تفهم روسيا أنها ستواجه حلف شمال الأطلسي بكامل أعضائه في حال قررت “الاعتداء” على دولة عضو في الحلف..

“الجماعات الإرهابية” احتفلت بفوز ترامب:أفادت صحيفة واشنطن بوست، بأنه منذ أن أعلن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، برئاسة البيت الأبيض شهدت روسيا ودول الشرق الأوسط احتفالات عديدة، ولكن تشير الصحيفة إلى أنه على ما يبدو توجد قوة أخرى سعيدة بنتائج هذه الانتخابات، اشارت الصحيفة الى انه بعد اعلان فوز دونالد ترامب انتشرت عدة تعليقات في مواقع السوشيال ميديا من قبل جماعات متشددة تشيد بنتائج هذه الانتخابات حيث أن هذه الجماعات تؤمن بان نجاح ترامب في الانتخابات سوف يمنع من هروب اللاجئين المسلمين إلى الولايات المتحدة ويظهر الوجه الأخلاقي الحقيقي لها.

ليس هناك ما يمنع ترامب من الانسحاب من الاتفاق النووي مع ايران: اكدت وزارة الخارجية الاميركية الخميس ان ليس هناك ما يمنع الولايات المتحدة من الانسحاب من الاتفاق الذي ابرم في 2015 مع ايران بشأن برنامجها النووي اذا ما اراد الرئيس الاميركي المقبل دونالد ترامب ذلك، وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر انه وإذ يحرص على عدم التكهن “بما ستفعله الادارة المقبلة” برئاسة ترامب الذي سيتولى مهامه الرئاسية في 20 كانون الثاني/يناير فان “اي طرف يمكنه الانسحاب” من الاتفاق الذي ابرمته الدول الكبرى وايران العام الماضي.

أوباما يأمر البنتاغون باستهداف قادة “النصرة” في سوريا

نقلت صحيفة واشنطن بوست عن مسؤولين في الإدارة الاميركية أن الرئيس الاميركي باراك أوباما أمر وزارة الحرب الاميركية “البنتاغون”، باستهداف قادة “جبهة النصرة” في سوريا، ونشر المزيد من طائرات بدون طيار لكي تعمل في شمال غرب سوريا، وبحسب معلومات الصحيفة، فإن اوباما أمر “البنتاغون” بالبحث والقضاء على قادة المجموعة المرتبطة بتنظيم “القاعدة” في سوريا، التي تجاهلتها الإدارة الاميركية إلى حد كبير حتى الآن، والتي كانت في طليعة الجماعات التي تحارب الجيش السوري”.

واشنطن تقر بمقتل 119 مدنياً في سورية والعراق

أقرت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أن الغارات التي تنفذها الولايات المتحدة في سورية والعراق بزعم محاربة الإرهاب تسببت بمقتل 119 مدنيا منذ آب 2014، وذكرت الصحف “أن غارات “التحالف” الذي تقوده واشنطن في سورية والعراق تسببت في الواقع بمقتل 1787 مدنياً منذ بدئها في آب 2014″، وقالت القيادة العسكرية الأميركية للشرق الاوسط “سنتكوم” في بيان: “إنه خلال الأشهر الـ 12 الماضية تسببت الغارات الأمريكية على الأرجح بمقتل 46 مدنياً وإصابة ثمانية آخرين.

الملف البريطاني

تناولت الصحف البريطانية الصادرة هذا الاسبوع في عناوينها المطالبات بوقف ازدواجية الغرب بالنسبة لليمن وإبرام صفقات بيع أسلحة للسعودية والوضع في سوريا والوضع الاقتصادي في مصر فقد قالت الصحف إن آلاف المصريين ممن كانوا يعملون في القطاع السياحي، وحتى في الإدارة العامة باتوا الآن يعيشون على المساعدات الغذائية بسبب انهيار الاقتصاد، وفي الشأن العراقي قالت الصحف ان طائرات القوات الملكية البريطانية تنحسب من القتال ضد تنظيم داعش والسبب هو خلل في توصيلات الكهرباء والأجهزة الإلكترونية، أدى إلى توقيف عدد من طائرات المراقبة الجوية، وسحبها من المهام القتالية في العراق.

كما تناولت الصحف تهديدات اردوغان للاتحاد الأوروبي، والمخاوف الدولية من سياسة المرشح الفائز بالرئاسة الاميركية، فقالت إن الرئيس ترامب هدد سابقا بأنه سيسحب بلاده من حلف الناتو في حال لم يف أعضاء الحلف بواجباتهم وانه وعد بتوطيد علاقة بلاده مع روسيا، وأشارت الصحف الى قوله انه سيتعاون مع روسيا وحتى الرئيس السوري بشار الأسد لسحق تنظيم داعش.

واهتمت الصحف بخبر فوز دونالد ترامب بمنصب الرئاسة الاميركية و ردود الفعل الصادرة، وتأثير فوز ترامب على بريطانيا والعالم.

مبيعات الاسلحة للسعودية

تحت عنوان “مبيعات الأسلحة للسعودية” قالت صحيفة الغارديان: علينا العمل على وقف القتل في اليمن”، وقالت الصحيفة إنه “أضحى من الصعب جداً غض البصر عن المعاناة في اليمن، بالرغم من أن العديد من الأشخاص في واشنطن ولندن يحاولون ذلك”.

وأضافت الصحيفة أنه “في الشهر الماضي فقط، قتل نحو 140 شخصاً خلال مجلس عزاء كما قتل 58 شخصا بعد استهداف سجن”،وأشارت الغارديان إلى أن الحرب في اليمن “أدت إلى نزوح ثلاثة ملايين شخص ومعاناة حوالي 14 مليون شخص من المجاعة، إذ أن 4 من أصل خمسة يمنيين بحاجة إلى مساعدات إنسانية”.

وقالت الصحيفة إن “بريطانيا وافقت على شراء السعودية صفقة أسلحة بقيمة 3.3 مليار دولار أمريكي منذ بدء السعودية حربها على اليمن، كما أن الرياض زادت دعمها الإنساني لليمن ليصل إلى 38 مليون دولاراً أمريكياً”.

وأوضحت الصحيفة أن “هذا التناقض في الموقف البريطاني، دفع الكثيرين في بريطانيا وأمريكا إلى المطالبة بوقف بيع الأسلحة للرياض والامتناع عن دعمها”، وطالبت بريطانيا وأمريكا بالتحرك سريعاً لإيقاف حمام الدم وقتل الأطفال الأبرياء وتدمير بيوت العائلات، وانتشار المجاعات بوقف بيع الأسلحة للسعودية”.

في مقال حول ما سيحدث في مصر عنونت صحيفة التايمز: “الطبقة المتوسطة في مصر تجبر على العيش بالمساعدات الغذائية”.

قالت الصحيفة إن آلاف المصريين ممن كانوا يعملون في القطاع السياحي، وحتى في الإدارة العامة باتوا الآن يعيشون على المساعدات الغذائية بسبب انهيار الاقتصاد، حسب قول الصحيفة.

فآلاف المواطنين يتلقون صندوقا من الأغذية مكون من الأرز والعدس والزيت والسكر واللحوم المعلبة والمعجنات، من خلال منظمة بنك الغذاء المصرية التي تساعد المحتجين.

وقدرت الصحيفة أن قرابة 10 في المئة من الطبقة المتوسطة المصرية تنحدر الآن نحو الطبقة الفقيرة بسبب الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر بها البلاد. وتضيف أنها ليست الطبقة المتوسطة فقط التي تعاني من الازمة، بل يوجد، بحسب التايمز، 23 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر.

وذكرت الصحيفة أن مصر تحاول جاهدة من دون جدى استقطاب المستثمرين، وإحياء القطاع السياحي، الذي تأثر كثيرا بالاضطرابات السياسية والامنية التي حدثت في البلاد مؤخرا، كما تذكر عددا من الاسباب التي تعتبرها ذات علاقة بتدهور الحالة الاقتصادية للطبقة المتوسطة، مثل مسألة “تعويم الجنيه المصري، وتوقف السعودية عن امداد مصر بالمحروقات.

ونشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا حول الأوضاع السياسية في تركيا تحت عنوان: “اردوغان يوطد حكمه بالتطهير السياسي” في إشارة إلى الاعتقالات التي جرت هذه الأيام في تركيا وطالت حزب الشعوب الديمقراطي، الموالي للأكراد.

وصف مراسل الصحيفة من إسطنبول ميهول سريفاستافا الرئيس التركي بأنه “الرجل القوي في البلاد الذي يحكم من قصره، ويجبر الآخرين على المنفى الاختياري.

واضاف الكاتب أن اردوغان لا يبدو مكترثا لكون حلفاء تركيا الغربيين يمكن أن يشعروا بالغضب من قبضته الحديدية على الحياة السياسية في البلاد، ومع رفض الولايات المتحدة إعطاء دور أكبر لتركيا في سوريا والعراق- يقول الكاتب- فإن الرئيس التركي يستدير الآن إلى روسيا.

وأبدى اردوغان موقفا سلبيا تجاه الاتحاد الأوروبي، يكيل له الانتقادات باستمرار، ويقول: “ما الذي ننتظره من اتحاد تركنا مدة 53 سنة نطرق بابه، فلا يجب أن نكذب على أنفسنا، ودعونا الآن نقطع الحبل السري بأنفسنا، يقول اردوغان منتقدا الاتحاد الأوروبي.

معركة الموصل

ابرزت صحيفة التايمز معركة استعادة الموصل، فقال كاتب المقال غارث براون: “إن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش في العراق صادمة، لكنها ليست مفاجئة، فالتنظيم كان يفتخر بتصوير الاعدامات بحق المدنيين الذين لا يمتثلون لتطبيق الشريعة”. واضاف الكاتب أن هؤلاء المدنيين من السنة في الموصل، كانوا ينظرون إلى تنظيم داعش على أنه “أخف الضررين” بالمقارنة مع الحكومة العراقية.

واضاف أن الضحايا في ذلك القبر الجماعي كانوا من سكان منطقة حمام العليل الذين انتفضوا ضد التنظيم، وارادوا التخلص منه ومساعدة القوات العراقية على تحريرهم من قبضته.

وعود الرئيس الاميركي دونالد ترامب

نشرت صحيفة الغارديان مقالا يتناول وعود الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، وكيف سيعمل على تحقيقها في الأيام الأولى من توليه القيادة في البيت الأبيض.

وقال أد بيلكينغتون إن ترامب ملزم باتخاذ قرارات فور دخوله مكتب الرئاسة الأمريكية، وإن كانت أغلب الوعود الرنانة، التي أطلقها في الحملة الانتخابية تتطلب، حسب الكاتب، موافقة الكونغرس، على غرار بناء جدار على الحدود المكسيكية، وإلغاء قانون الرعاية الصحية الذي وضعه باراك أوباما.

ورأى الكاتب أن طبيعة فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية، وتبنيه شعار التغيير في واشنطن يحتمان عليه استعراض القوة أمام الأمريكيين الذين منحوه أصواتهم، منذ البداية، وهو ما جعل فريقه يحضّر لمشروع اليوم في الأول.

وتوقع بيلكينغتون أن يستهدف “مشروع اليوم الأول” في سياسة ترامب فئة ضعيفة لاحول لها ولا قوة في أمريكا، وهي فئة المهاجرين غير الشرعيين، وعيله قد يبدأ بترحيل “المجرمين من المهاجرين غير الشرعيين”، مثلما تحدث عنه في خطاب ألقاه في سبتمبر/ أيلول، ويشمل المشروع ما لا يقل عن 5 ملايين، وقد يشمل 6,5 ملايين شخص.

وكان ترامب تعهد بترحيل جميع المهاجرين غير الشرعيين وعددهم يصل إلى 11 مليون شخص، وبما أن الأمر يأخذ وقتا طويلا، إذا كان ممكنا، فإنه، حسب الكاتب، سيلجأ ربما إلى إلغاء قانون، أقره أوباما، يمنح الصفة القانونية وحق العمل في الولايات المتحدة لملايين الشباب، الذين ليس لهم وثائق قانونية، وقانون آخر كان سيمدد هذه الامتيازات لتشمل أولياء هؤلاء الشباب، قبل أن توقفه المحاكم.

وقد اعطي ترامب، حسب بيلكينغتون، تعليمات إلى المسؤولين في إدارة الهجرة بتعزيز الرقابة وتشديد الإجراءات على دخول الوافدين من بعض الدول مثل مصر وسوريا والسعودية، تحايلا على الدستور الذي لا يسمح له بسن قانون يمنع المسلمين من دخول البلاد، مثلما تعهد في حملته الانتخابية، وبدل ذلك سيعمل على إلغاء كل مشاريع استقبال آلاف اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة، التي وعدت منافسته في الانتخابات، هيلاري كلينتون، بتوسيعها.

ولعل الخطوة الأكثر جدلا في “مشروع اليوم الأول” الذي يعده فريق ترامب لرجل البيت الأبيض الجديد، هو إلغاء اتفاق باريس لمكافحة تغير المناخ، الذي وقعه وصادق عليه أوباما دون موافقة مجلس الشيوخ، وهو ما يجعله سهل الإلغاء بالنسبة للرئيس الجديد.

ومن أجل أن يثبت ترامب قوته في الساحة الدولية، يرى الكتاب أنه سيعطي التعليمات إلى قادة الجيش بإعداد خطة مفصلة ودقيقة لدحر عناصر تنظيم الدولة الإسلامية بتدخل عسكري مباشر.

ونشرت صحيفة “آي” مقالا للكاتب الصحفي الشهير، روبرت فيسك، يتوقع فيه أن يتيه ترامب في مشاكل عميقة في الشرق الأوسط.

ورأى فيسك أنه تشابها في مواقف ترامب وكلينتون من المنطقة على الرغم من كلام الأول عن المسلمين والمهاجرين.

فالشرق الأوسط الذي يريده ترامب، هو نفسه الشرق الذي أرادته كلينتون، فكلاهما يدعم إسرائيل النووية ورئيس وزرائها الكارثي دعما غير مشروط، وكلاهما يعزف على وتر الإرهاب

ولكن المؤكد، حسب فيسك، أن دول الخليج ستواصل تكديس الأسلحة الأمريكية من صواريخ ودبابات وطائرات، وسيزور ترامب هذه المملكات في الرمال، وسيعامل كالملك، وسيكون سعيدا بذلك، وسيطمئن إسرائيل بدعم الولايات المتحدة الدائم وغير المشروط لها، باعتبارها “الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط”، وسيردد عبارة الإرهاب وإرهاب تنظيم الدولة الإسلامية، إلا إذا قضى عليها أوباما قبل دخوله البيت الأبيض، وحينها سيكون التنظيم اختار إسما جديدا له.

وقال الكاتب إن ترامب سينفض الغبار أيضا عن كذبة وزارة الخارجية الأمريكية الكبرى بشأن واجب طرفي النزاع في الشرق الأوسط، وهما “إسرائيل القوية وفلسطين المحتلة، في اتخاذ قرارات صعبة” من أجل السلام.

وقلل فيسك من جدية الوعد الذي أطلقه ترامب بخصوص نقل سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ويقول إن هذه الفكرة بقيت حبيسة أدراج مكاتب الخارجية الأمريكية سنين طويلة، ويتوقع أن تؤجل “المخاوف الأمنية” في القدس هذا المشروع.

                                

مقالات

كيف خرج بوتين عن مسار الغرب: مايك ويتنيالتفاصيل

ترامب يخطف الرئاسة نتائج عكس كل التوقعات د.منذر سليمان التفاصيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى