من الصحافة الاميركية
استطاع الجمهوريون السيطرة على مجلس الشيوخ مجددا بفوز غير متوقع لدونالد ترامب في عدة ولايات اساسية، من بداية الدورة الانتخابية، كان الجمهوريون في موقف الدفاع في مجلس الشيوخ، وكان لديهم مقاعد أكثر قدرة على المنافسة حتى في ساحة الديمقراطيين، ولفتت الصحف الى ان الحزب الجمهوري استفاد من جهود السناتور ميتش ماكونيل من كنتاكي زعيم الأغلبية.
ولكن في النهاية بعض الذين رفضوا ترامب، وبعض الذين تخلوا عنه اعادوا خلط اوراقهم من جديد.
هذا واعتبرت صحيفة واشنطن بوست ان الاعلام الاميركي لم يسرد الاحداث كما هي ولم يتوقع ان تترجم صيحات المتظاهرين مع ترامي الى اصوات حقيقية في صناديق الانتخاب وذلك لعدم قدرتها على استيعاب ان الناخبين الأميركيين يريدون شيئا مختلفا، وان الاميركيين سيتبنون شخصا سخر من رجل معوق، وتفاخر بالاعتداء على النساء، وتحدث بإسهاب عن كراهيته للنساء والعنصرية ومعاداة السامية.
نيويورك تايمز
– تحرك الصين لكتابة بند فعال في ميثاق هونج كونج من أجل منع شابين السياسيين المؤيدين للاستقلال من تولي منصب المشرعين
– العالم يصحو على صدمة وعدم يقين بفوز ترامب بالرئاسة
– إيران تتحول فجأة إلى وجهة ساخنة للسياح
– الصحفيون الصينيون لديهم على نظرة مبهجة في انتخابات الرئاسة الأمريكية
– المشرعون المجر يرفضون خطة منع إعادة توطين اللاجئين
واشنطن بوست
– العراقيون يعثرون على أدلة تعذيب في مقبرة جماعية قرب الموصل
– حلفاء الولايات المتحدة ينتظرون بفارغ الصبر بينما يأخذ ترامب موقع قيادي في السباق الرئاسي
– المكسيك تخشى من “الكابوس”، الصين تشعر بالسعادة بانتخاب ترامب
– ازدحام على مراكز الهجرة إلى كندا والناس يتساءلون ما إذا كان ترامب هو السبب
– الأمير هاري يدين الاعتداء العنصري والجنسي على صديقته ميغان ماركل
– الشرطة الألمانية تلقي القبض على خمسة رجال لتجنيدهم أعضاء للدولة الإسلامية
وصفت العديد من الصحف الأميركية الانتخابات الرئاسية التي حصلت بأنها الأسوأ في تاريخ الولايات المتحدة، فقالت إن الانتخابات مزقت وحدة أميركا وأصابت ثقافتها السياسية بمرض عضال، وقالت إن أعظم الدول في تاريخ الحضارة أصبحت غير متحضرة بمستوى خطير،وحاولت بعض الصحف اقتراح بعض الوسائل التي من الممكن أن تخفف من الأضرار التي لحقت بأميركا جراء الحملة الانتخابية.
فذهبت واشنطن بوست إلى أن الحملة الانتخابية لم تشهد حوارا حقيقيا بين المتنافسين الرئيسيين، خاصة أنهما يحملان رؤى مختلفة تماما وصورتين متناقضتين لأميركا.
وتوقعت الصحيفة أن يواجه الرئيس المقبل التشكيك حتى في شرعيته من قبل نسبة كبيرة من الأميركيين بسبب الانقسام الكبير بينهم، مشيرة إلى ضرورة العمل من أجل الوحدة، قائلة إن ذلك يتطلب رئيسا يتمتع بقدرة كبيرة على التعاطف حتى مع الخصوم، ويخاطب بجدية وصدق تطلعاتهم ومخاوفهم التي تغذوا بها خلال الحملة الانتخابية.
أما نيويورك تايمز فقالت إن الانتخابات حولت أميركا إلى دولة في حضيض الحضارة بشكل خطير، فهي انتخابات لم يسبق لها مثيل في خشونتها وغوغائيتها. وأشارت إلى أن أميركا تجاوزت من قبل حربا أهلية مدمرة وأعمالا عدوانية خارجية، كما تجاوزت أزمات اقتصادية أكبر من التي تواجهها حاليا، لكن من الصعب عليها تجاوز تداعيات الانتخابات الحالية.
واقترحت أن يلقي الرئيس المقبل خطابا لا يظهر أي إشارات لفرحه بالفوز، وأن يطلب من مؤيديه ألا يفرحوا أيضا، وبدلا من ذلك عليه إظهار التعاطف والاحترام لمعارضيه ولمن لم يصوتوا له“، وأضافت أن أميركا شهدت حملات انتخابية قاسية ومتوحشة، لكنها لم تشهد أقذر من هذه الحملة. ولفتت إلى أن العالم تعوّد أن ينظر للانتخابات الأميركية باحترام واهتمام، لكنه كان ينظر إلى الانتخابات الحالية بمزيج من التسلي والازدراء.
وتوقعت ألا تعود أميركا إلى حالة الوئام الاجتماعي النسبي الذي كانت تتمتع به قبل هذه الانتخابات، قائلة إن العمل السياسي كان في الماضي يساعد على تجاوز كثير من الأزمات الاقتصادية وغيرها، “لكن الأزمة الاقتصادية الحالية لن تجد جهودا سياسية تساعدها على العثور على حل، بل على العكس فإن النخبة السياسية المنقسمة ستساعد الأزمة الاقتصادية على الاشتداد أكثر وأكثر”.