من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: قضى على عشرات الإرهابيين ودمّر لهم عربات وآليات وتحصينات في أرياف حماة واللاذقية وحمص الجيش يستعيد السيطرة بشكل كامل على المشروع 1070 شقة والمزارع والتلال المحيطة به جنوب غرب حلب ويتقدم على اتجاه خان الشيح بريف دمشق
كتبت تشرين: استعادت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحلفاء السيطرة على مشروع 1070 شقة والمزارع والتلال المحيطة به جنوب غرب مدينة حلب بعد أن نفذت وحدات الجيش عمليات عسكرية وخاضت اشتباكات عنيفة مع إرهابيي «جبهة النصرة» و«الحزب التركستاني» وغيرهما من التنظيمات المنضوية تحت مسمى «جيش الفتح» جنوب غرب مدينة حلب انتهت باستعادة السيطرة الكاملة على مشروع 1070 شقة والمزارع والتلال المحيطة به، وتم خلال العمليات والاشتباكات تدمير 10 عربات دفع رباعي مزودة برشاشات والاستيلاء على عدد من الآليات والعربات المدرعة وإيقاع عشرات الإرهابيين قتلى ومصابين.
وواصلت وحدات الجيش ملاحقة فلول الإرهابيين الفارين في المنطقة في حين عملت وحدات الهندسة على تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون بين الأبنية والشوارع.
وفي ريف دمشق نفذت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عمليات مكثفة انتهت بفرض السيطرة على الطريق الممتد من جنوب دروشا إلى مساكن الدفاع الجوي شرق الزعرورة- أشرفية العباسية على اتجاه خان الشيح.
وسقط خلال العمليات العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب إضافة إلى تدمير مرابض هاون ومدفعية على جانبي الطريق كان الإرهابيون يستخدمونها في اعتداءاتهم على التجمعات السكنية القريبة ونقاط الجيش العاملة في المنطقة، بينما قام عناصر الهندسة على الفور بتفكيك الألغام والعبوات الناسفة على الطريق حيث تعمد التنظيمات الإرهابية إلى تفخيخ مناطق انتشارها بغية تدميرها بعد اندحارها ومنع تقدم عناصر الجيش.
ودمرت وحدة أخرى من الجيش مقر «قيادة» وعربة وجرافة وسيارتين وعدداً من الدراجات النارية لإرهابيي «جبهة النصرة» خلال عمليات دقيقة ضد أوكارهم على طريق مزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي.
وفي ريف حماة الشمالي أسفرت الغارات ورمايات المدفعية التي طالت تحصينات وتجمعات الإرهابيين في قرى وبلدات مورك وطيبة الإمام واللحايا والحردانة واللطامنة وعطشان ومعركبة عن سقوط 57 قتيلاً ومصاباً بين صفوف الإرهابيين وتدمير 13 عربة وآلية لهم.
وفي ناحية كفر زيتا إلى الشمال الغربي من مدينة حماة بنحو 40 كم نفذت وحدات من الجيش رمايات دقيقة على مقرات إرهابيي ما يسمى «جيش النصر» في تل الصياد وقرية الأربعين أدت إلى تدمير آليتين ومقتل 10 إرهابيين وإصابة 5 آخرين ومن بين القتلى أحمد عز الدين وفق ما أفاد مراسل «سانا».
وفي الريف الشمالي أدت الرمايات النارية الدقيقة على تجمعات إرهابيي مايسمى «جيش النصر» إلى مقتل 5 إرهابيين وإصابة آخرين وتدمير آليات في مورك وسيارة ومقتل 3 إرهابيين كانوا بداخلها في محيط لحايا، في حين تم تدمير موقع للإرهابيين في محيط بلدة الزلاقيات والقضاء على 4 منهم.
وحققت الضربات النارية لوحدة من الجيش إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين حيث تم القضاء على 3 منهم في محيط تلعاس وتدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل إضافة إلى إصابة عدد منهم في محيط طيبة الإمام، بينما أدى الرصد الدقيق من قبل وحدة من الجيش لتحركات آليات إرهابيي ما يسمى «جيش العزة» في اللطامنة وتوجيه رمايات دقيقة ضدهم إلى تدمير آليتين وإيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين.
في سياق متصل وفي عمليتين نوعيتين ضبطت الجهات المختصة كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر كانت متجهة لإرهابيي «جيش الفتح» بريفي حماة وإدلب، إذ ضبطت الجهات المختصة شحنتين من الأسلحة والذخائر خلال عمليتين نوعيتين في ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي تحتويان على أكثر من 45 ألف طلقة متنوعة للأسلحة الخفيفة وكميات من طلقات بنادق آلية ورشاشات «بي كي سي» و«دوشكا» بعياراتها المختلفة ومن عيار 5,5 مم و14,5 مم وعدد من البنادق الآلية إضافة إلى قاذف «آر بي جي»، لافتاً إلى أن الشحنتين تتضمنان كمية من قذائف الهاون بعيارات مختلفة وقذائف «مدفع جهنم»، مبيناً أن وجهة الشحنات حسب المعطيات كانت إلى التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جيش الفتح» في ريفي حماة وإدلب.
وفي ريف حمص طالت الرمايات النارية تجمعات للتنظيمات الإرهابية وطرق إمدادها في منطقة الدبور والطيبة بمنطقة الحولة والمشجر الجنوبي بتلبيسة ما أسفر عن مقتل العديد من أفرادها وتدمير مقراتهم وآلياتهم بعضها مزود برشاشات، بينما نفذ الطيران الحربي السوري سلسلة غارات على مواقع وتحركات التنظيمات الإرهابية في الغنطو بريف حمص الشمالي، وأسفرت الغارات عن تدمير منصات لإطلاق الصواريخ إضافة إلى القضاء على عدد من الإرهابيين من بينهم الإرهابي أحمد غازي الصالح متزعم ما يسمى «لواء العاصفات» والإرهابي بسام جهواني متزعم ما يسمى «لواء أحرار الشام» والإرهابي عبد السلام رابعة والإرهابي أحمد قسوم متزعم مجموعة في «جبهة النصرة» ومعاونه الإرهابي محمد الأحمد.
وفي درعا أوقعت وحدة من الجيش عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم نقاطاً محصنة في رمايات دقيقة على تجمعاتهم شرق دوار المصري وغرب الجمرك القديم وشمال مخيم النازحين وأسقطت لهم طيارة مسيّرة كانت تحلّق في محيط منطقة جامع بلال الحبشي، بينما أدت رمايات نارية لوحدة من الجيش على تجمع للإرهابيين شمال شرق صوامع الحبوب في قرية اليادودة نحو 5 كم غرب مدينة درعا إلى تدمير تحصينات وبؤر للإرهابيين وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
الاتحاد: البيشمركة تنزع الألغام والمتفجرات في بعشيقة والقوات العراقية تواصل تقدمها
4 مقابر جماعية و«داعش» يحتجز 1500 عائلة داخل الموصل
كتبت الاتحاد: كشفت الأمم المتحدة أمس، أن إرهابيي «داعش» اختطفوا بين الثاني والرابع من نوفمبر الحالي، نحو 300 من رجال الأمن العراقيين السابقين قرب الموصل، كما رحّلوا قسراً قرابة 1500 عائلة إلى داخل المدينة، أثناء انسحابهم من منطقة حمام العليل على المحور الجنوبي، مضيفة أن التنظيم المتشدد خطف أيضاً 30 شيخاً على الأقل من منطقة سنجار تم إعدام 18 منهم.
وغداة العثور على مقبرة جماعية داخل مباني كلية الزراعة بناحية حمام العليل تضم 100 جثة مقطوعة الرأس، تم كشف 3 مقابر جماعية أخرى أكبرها في قرية الصالحية التابعة للناحية نفسها، وتضم 180 جثة أغلبها لنساء وأطفال وفتيات وشباب من الذين انتفضوا ضد «داعش» في قرية الحود ضمن ناحية القيارة.
أما المقبرتان الأخريان، فقد عثر عليهما قرب مجمع المخازن القديم بقضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين، ويضمان 23 جثة معظمها لنساء وأطفال.
في الأثناء، واصلت قوات البشمركة عمليات نزع الألغام والتفجرات في بلدة بعشيقة شمال شرق الموصل بعد بسط سيطرتها الكاملة على الناحية، تزامناً مع عمليات تمشيط أسفرت عن مقتل 11 إرهابياً كانوا مختبئين داخل المنازل، وتوقيف 5 آخرين داخل الأنفاق.
وأكد الأمين العام لوزارة البشمركة، جبار ياور استعادة كافة المناطق المحددة لقواته، في إطار خطة تحرير الموصل، مضيفاً أنه تم استرداد كامل المناطق المحيطة بالمدينة على المحاور الشمالية الشرقية وحتى جنوب شرقها، ما يمهد الطريق للجيش والشرطة الاتحادية وقوات مكافحة الإرهاب للعبور واقتحام مركز الموصل.
من جهته، أعلن قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق عبد الأمير رشيد يارالله أمس، أن القوات الأمنية حررت أحياء الانتصار والعسكري وبحزانية القديمة ورأس العين في مركز ناحية بعشيقة، بينما أكد مصدر أمني أن قوات الجيش ومقاتلين من حشد الشبك اقتحموا أمس قرية العباس جنوب شرق الموصل.
وفيما تواصل القوات العراقية في أغلب المحاور، عمليات تطهير المناطق المحررة من «داعش» من المتفجرات والعبوات الناسفة، نفذت مقالات القوة الجوية العراقية طراز أف 16 ضربات دمرت مخزناً كبيراً للصواريخ والأعتدة والأسلحة في الجانب الأيمن من الموصل، حيث قتل 12 «داعشياً» بالمنطقة.
وفي محور سد الموصل، قتل إرهابيان، بعمليات تمشيط في منطقة عباس حسين ومنطقة راحة الاغوات والشلالات، كما تم تحرير قرية بعويزه والتوغل داخل منطقة السادة وفتح الطريق من الشلالات باتجاه الساده بعويزه.
وفي محور أسكي، تم تحرير حي القدس وحي الخضراء وحي العلماء وحي الكرامة وحي الأخاء، تزامناً مع اقتحام حي الانتصار، ورفع العلم العراقي فوق المباني العالية فيه. وفجر أمس، هز انفجاران عنيفان حي الصحة على الأيمن لمدينة الموصل، بينما أفادت الأنباء الأولية بأن الانفجارين حدثا في ورش «داعش» لتصنيع المتفجرات.
وبعيداً عن الموصل، أعلن الجيش العراقي، مقتل العشرات من «الدواعش» بـ5 ضربات نفذتها مقاتلات سوخوي 25 مستهدفة مقرات وملاذات يستخدمها «داعش» لإيواء الانتحاريين في بلدة راوه الخاضعة لسيطرته قبالة الحدود السورية بمحافظة الأنبار غرب البلاد.
وذكر بيان للجيش العراقي، أن الغارات أسفرت كذلك عن إصابة أكثر من 10 إرهابيين سارع التنظيم بنقلهم إلى الأراضي السورية، إضافة لتدمير 11 مركبة. وبدوره، أكد العقيد وليد الدليمي في عمليات الأنبار، أن «داعش» أغلق منفذ القائم الحدودي العراقي مع سوريا بمحافظة الأنبار، ونشر أعداداً كبيرة من عناصره فيه لمنع هروب عناصره وعائلاتهم من العراق، مضيفاً أن التنظيم الإرهابي أجبر عناصره العراقيين وعائلاتهم على البقاء لمقاتلة القوات العراقية.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أنها تستخدم مروحيات أباتشي في عمليات الإسناد الجوي التي توفرها للقوات العراقية في هجومها الرامي لاستعادة الموصل.
وقال المتحدث باسم الوزارة بيتر كوك، إن القوات الأميركية توجه الهجمات بالمروحيات ضد السيارات المفخخة التي يستخدمها «الدواعش» في تفجيرات انتحارية، مشيراً إلى أن المروحيات تستخدم «بفاعلية كبيرة» في الموصل.
وتابع «نتوقع الاستمرار في استخدام هذه الأداة الطيعة والدقيقة لدعم تقدم القوات العراقية فيما نتوقع أن يكون قتالاً شرسا في المستقبل».
الحياة: الجيش العراقي يخوض حرب عصابات في الموصل
كتبت الحياة: رفضت «قوة حماية إيزيدخان» الإيزيدية تشكيل لواء عسكري من السكان العرب في مناطق غرب نينوى بدعم من إقليم كردستان، وحذرت من محاولات تبرئة المتورطين مع «داعش»، فيما أكدت قوات «الحشد الشعبي» قطع إمدادات التنظيم عبر الحدود مع سورية.
إلى ذلك، يواجه الجيش العراقي حرب عصابات في الأحياء التي دخلها في الموصل. وبدأت قوات «البيشمركة» تمشيط ناحية بعشيقة التي استعادتها قبل يومين. وفر من القتال مئات النازحين في اتجاه إقليم كردستان.
وكان الناطق باسم العشائر العربية في نينوى مزاحم الحويت، قال إن رئيس كردستان مسعود بارزاني «أمر بتشكيل لواء للمتطوعين العرب في ناحية زمار وربيعة والعياضية وسنجار» غرب محافظة نينوى، في إطار تفاهمات كردية- عربية حول مستقبل الموصل بعد استعادتها. وواجه الأمر اعتراضاً من «قوة حماية إيزيدخان» التي شكلها متطوعون إيزيديون عقب سقوط سنجار في قبضة «داعش»، وشددت «القوة» في بيان على أن «الذين طلبوا تشكيل لواء من العرب كانوا بالأمس أمراء وجنوداً تحت الطلب لدى التنظيم، وستكشف أعمالهم الإجرامية ضد شعبنا بعد الثالث من آب (أغسطس) 2014». وأضافت: «إذ نؤكد العلاقات التاريخية المتينة والطيبة بين الإيزيديين وأبناء بعض العشائر العربية الأصيلة في المنطقة، ونرحب بكل خطوة لعقد ميثاق شرف مجتمعي معها، إلا أننا نحذر من محاولات تبرئة دواعش الأمس تحت أي تسمية أو حجة كانت، فالقرار يهدف إلى العفو عن كل من تعامل مع التنظيم بحجة الانتساب إلى البيشمركة، وخلط الأوراق في مناطق غرب دجلة، خصوصاً في سنجار».
إلى ذلك، قال رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني في كلمة أمام مؤتمر عقد في أربيل أمس، إن «الموصل ستتحرر في أقرب وقت، ونحن نسأل هل هناك خطط واتفاقات لمعالجة الأسباب التي أدت إلى ظهور داعش؟»، وأضاف: «أحيي الجيش العراقي الذي يخوض الحرب إلى جانب البيشمركة».
من جهة أخرى، دعا رئيس كتلة «ائتلاف الوطنية» النيابية كاظم الشمري، إلى «تشكيل مجلس سياسي موقت من كل أطياف نينوى برئاسة حاكم يتم ترشيحه لإدارة المحافظة بعد تحرير الموصل، إلى حين تجاوز الأخطار والتحديات المتوقعة»، وأشار إلى «أهمية التعامل سياسياً مع مخاوف التقسيم والحالات الانتقامية والصراعات المجتمعية التي قد تحصل».
وفي التطورات العسكرية، قال زعيم منظمة «بدر» القيادي في قوات «الحشد الشعبي»، إن «مقاتلي الحشد تمكنوا من تأمين 1200 كلم في المحور الجنوبي الغربي للموصل، وقد سهلت إنجازاتهم مهمات الجيش في المحور الشرقي»، مشيراً إلى أن «الحشد تمكن أيضاً من قطع خط الإمداد لعناصر داعش من الموصل باتجاه الأراضي السورية».
وخاضت القوات العراقية أمس، مواجهات لاستعادة قرية قبر العبد، قرب ناحية حمام العليل، جنوب الموصل، في مسعى للتقدم باتجاه مطار المدينة الدولي، في الجهة الغربية من نهر دجلة، وأفادت مصادر محلية بأن «الجيش اقتحم قرية العباس التابعة لناحية النمرود، جنوب شرقي المدينة».
وفي ناحية بعشيقة في المحور الشمالي- الشرقي على بعد 20 كيلومتراً من الموصل، ما زالت «البيشمركة» تخوض اشتباكات مع «داعش»، على رغم إعلانها استعادة الناحية قبل يومين، وأفاد مصدر كردي بأن «طائرات التحالف الدولي استهدفت مجموعة من المسلحين كانوا تسللوا إلى داخل الناحية، وتم القضاء عليها».
إلى ذلك، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك أمس، أن «مروحيات أباتشي شاركت في معركة الموصل ودمرت عربات مفخخة يستخدمها داعش ضد القوات العراقية»، في مؤشر إلى صعوبات يواجهها الجيش بعد توغله في الأحياء الشرقية والشمالية من الموصل التي تشهد حرب عصابات، واستطاع التنظيم إثبات قدرته على المناورة عبر شبكات من الأنفاق التي حفرها في المدينة.
القدس العربي: القضاء يلزم السيسي بتنفيذ حكم بطلان التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية
كتبت القدس العربي: نجح المعارضون في مصر باستعادة موقفهم الفضائي الذي أبطل اتفاقا حكوميا بشأن منح جزيرتي تيران وصنافير إلى السعودية. وقضت محكمة القضاء الإداري بقبول الاستشكال المقدم من المحامي خالد علي للاستمرار في تنفيذ حكم بطلان اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، وما ترتب عليها من نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير للسعودية.
كما قضت المحكمة برفض استشكال رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي ورئيس حكومته لوقف تنفيذ الحكم نفسه وتغريمهما مبلغ 800 جنيه. وجاء القرار القضائي بعد أشهر من صدور قرار من المحكمة نفسها ببطلان اتفاقية ترسيم الحدود بين البلدين، والمتضمنة نقل السيادة على الجزيرتين. كما قضت المحكمة بعدم قبول الاستشكال بالنسبة لرئيس مجلس النواب، لرفعه من غير صفة، بسبب إخراجه من الخصومة في الحكم المستشكل فيه.
وأوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن محكمة القضاء الإداري في مجلس الدولة قررت الاستمرار في تنفيذ الحكم الصادر من المحكمة في شهر يونيو/ حزيران الماضي، القاضي ببطلان ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية وفق الاتفاقية الموقعة في شهر أبريل/ نيسان الماضي.
وأكد المحامي الحقوقي خالد علي، أن محكمة القضاء الإداري رفضت طلب الحكومة بوقف تنفيذ حكم بطلان اتفاقية التنازل عن تيران وصنافير وتغريمها 800 جنيه. وقال في تدوينة له على صفحته في»فيسبوك»: «الحمد لله المحكمة حكمت لصالحنا بالاستمرار في تنفيذ الحكم بمسودته وبدون إعلان».
وأثارت اتفاقية ترسيم الحدود التي وقعت خلال زيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للقاهرة احتجاجات واسعة في مصر، إذ اتهمت جماعات معارضة الحكومة بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير مقابل استمرار المساعدات السعودية.
ورفضت الحكومة المصرية إجراء استفتاء بشأن الاتفاقية، واعتقلت مئات الناشطين الذين قاموا بمظاهرات احتجاج عليها سميت بمظاهرات الأرض. ودافعت القاهرة عن الاتفاقية، وقالت إن الجزيرتين الواقعتين عند مدخل ميناء العقبة في البحر الأحمر كانتا تخضعان فقط للحماية المصرية منذ عام 1950، بناء على طلب من الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية.
وتكتسي الجزيرتان أهمية استراتيجية لأنهما تتحكمان بحركة الملاحة في خليج العقبة، وهما جزء من المنطقة (ج) المحددة في معاهدة كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل.
البيان: المتطرّفون يختطفون 1500 عائلة من حمام العليل.. «أباتشي» أميركية تستهدف مفخّخات الإرهابيين في الموصل
كتبت البيان: استعر القتال ضد تنظيم داعش في الموصل. ففيما تمكّن مقاتلو البيشمركة من استعادة بعشيقة بعد معارك ضارية، أكّد الأميركيون مشاركة طائرات أباتشي في المعركة لاستهداف مفخّخات الإرهابيين.
في الأثناء كشفت الأمم المتحدة عن اختطاف «داعش» المئات من أفراد الأمن السابقين، وإجباره 1500 أسرة على الانسحاب معه من حمام العليل صوب مطار الموصل، وفرضت قوات البيشمركة الكردية سيطرتها الكاملة على بلدة بعشيقة شمال شرقي الموصل أمس.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون» أنّ الولايات المتحدة تستخدم مروحيات أباتشي في عمليات الإسناد الجوي التي توفرها للقوات العراقية في هجومها الرامي لاستعادة الموصل.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع الأميركية بيتر كوك، إنّ «القوات الأميركية توجه الهجمات بالمروحيات ضد السيارات المفخّخة التي يستخدمها متطرّفو التنظيم في تفجيرات انتحارية»، لافتاً إلى أنّ المروحيات تستخدم بفاعلية كبيرة في الموصل. وتوقّع كوك الاستمرار في استخدام هذه الأداة الطيعة والدقيقة لدعم تقدّم القوات العراقية، وأن يكون قتالاً شرساً في المستقبل.
في السياق، أكّدت الناطقة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافينا شامداساني أنّ «مقاتلي تنظيم داعش خطفوا 295 من أفراد قوات الأمن العراقية السابقين قرب الموصل، وأجبروا 1500 أسرة على الانسحاب معهم من بلدة حمام العليل صوب مطار الموصل»، مشيرة إلى أنّ هناك من تم نقلهم قسراً أو خطفهم إما بهدف استخدامهم كدروع بشرية، أو قتلهم بناء على انتماءاتهم».
كما وردت إلى الأمم المتحدة معلومات أيضاً عن خطف ما لا يقل عن 30 شيخاً في سنجار الأسبوع الماضي، فيما أفاد تقرير بمقتل 18 منهم يوم الجمعة.
وقالت شامداساني إن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لديه مصادر على الأرض ولكن المعلومات التي تستطيع تقديمها غير مكتملة. ولم يتسن لها تأكيد تقارير إخبارية عن العثور على مقبرة جماعية، ولكنها أكّدت أنّه تصادف أنها في نفس كلية الزراعة الموجودة في حمام العليل، إذ أفادت الأمم المتحدة بإعدام 50 شرطياً الشهر الماضي.
إلى ذلك، أعلن الجيش العراقي قيام عناصر داعش وعوائلهم بالانسحاب من قضائي رواة وعانه غرب الأنبار والتوجه إلى قضاء القائم على الحدود مع سوريا.
الخليج: مقتل المسؤول العسكري لـ«داعش» في بنغازي.. واشنطن مستعدة لاستئناف ضرباتها الجوية على سرت
كتبت الخليج: قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، الاثنين، إن «الولايات المتحدة مستعدة لشن المزيد من الضربات الجوية، ضد متشددي تنظيم «داعش» الإرهابي في مدينة سرت، إذا طلبت منها حكومة الوفاق الوطني الليبية ذلك، رغم فقدان التنظيم الإرهابي السيطرة على الكثير من الأراضي بالمدينة».
ونفذت الولايات المتحدة أكثر من 350 ضربة جوية ضد داعش منذ أغسطس/آب، بناءً على طلب من حكومة الوفاق الوطني الليبية. وقال مسؤولون إن «واشنطن لم تشن أي ضربة جوية منذ 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي».
وقال المتحدث باسم البنتاجون، بيتر كوك، في مؤتمر صحفي «إذا كانت هناك حاجة لضربات جوية إضافية فسنكون مستعدين لتنفيذ هذه الضربات الجوية».
وأحكم «داعش» السيطرة على سرت حيث يعيش نحو 80 ألف شخص في مطلع 2015. وفقدان التنظيم الإرهابي المدينة يعني أنه لن يتبق هناك أي أراضٍ تحت سيطرته في ليبيا.
وتحاصر القوات الليبية المتطرفين المتبقين داخل سرت في جزء من حي الجيزة البحرية. وقدر مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم ذكر أسمائهم أنه «لم يتبق سوى عدد قليل من المباني في سرت تحت سيطرة العشرات من مقاتلي التنظيم».
من جهة أخرى، شارك الرئيس السوداني عمر البشير يرافقه عدد من الوزراء، أمس، في القمة الطارئة المنعقدة في إثيوبيا والتي دعا إليها رئيس الاتحاد الإفريقي إدريس ديبي، بخصوص الشأن الليبي بحضور عدد من رؤساء دول الجوار.
وتلقى سامح شكري، وزير الخارجية المصري، اتصالاً من فايز السراج، رئيس المجلس الرئاسي الليبي، وصرح المستشار أحمد أبوزيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية، بأن السراج أكد حرص المجلس الرئاسي على التواصل الدائم مع مصر، والتنسيق بشأن كل التطورات الخاصة بالوضع في ليبيا، كما أكد عمق العلاقات المصرية الليبية ومتانتها، وضرورة عدم إتاحة الفرصة لأي طرف للتأثير السلبي على تلك العلاقة، مشيراً إلى اعتزامه زيارة مصر خلال الفترة القصيرة المقبلة.