شؤون لبنانية

توضيح من عائلة فاطمة حمزة منعا لاستغلال القضية

أصدرت عائلة فاطمة حمزة البيان التالي :

تعليقا على ما ورد في المقابلة التلفزيونية التي اجراها برنامج للنشر على قناة الجديد مع زوج فاطمة حمزة محمد جزيني والذي حاول من خلالها تحويل القضية إلى منحى اخر وهو حرمانه من رؤية ولده أحببنا ان نوضح الاتي

:

  1. أن قضية فاطمة حمزة عندما أردنا لها أن تتحول لقضية رأي عام ، كانت فقط بسبب سجنها لرفضها التنازل عن حضانة ولدها وهي صرخة لرفع المظلومية ليس فقط عن فاطمة بل عن كل النساء الشيعيات المحرومات من هذا الحق وللمطالبة بتعديل القوانين المجحفة.
  2. أن تصريح فاطمة لحظة خروجها من السجن توجه ايضا” لكل النساء وطالبتهم برفع صوتهم والوقوف بوجه الظلم وطالبت النساء أن لا تصمت بعد الان وترفع الصوت عاليا” وقالت ما مضمونه حرفيا ” ممنوع بقى ان تساوم المرأة بولدها

بيكفي بقى ويجب تعديل القوانين

كنا حريصين بالرغم من أوجاعنا ولانها قضية انسانية أن يكون خطابنا موجها” لكل النساء وليس تسليط الضوء حصرا” على حالة شخصية متعلقة بفاطمة فقط .

ونأينا بأنفسنا إن ندخل بتفاصيل زوجية تحدث بين إي زوجين ، أولا” لأنها امور شخصية تخصهما وحدهما وثانيا” لكي لا تضيع القضية الاساس وهي حق الأم بحضانة ولدها وصولا” لرفع سن الحضانة

ولكن بعد المقابلة التلفزيونية التي حصلت البارحة ومحاولة البعض تحويلها إلى منحى اخر وهو حرمان فاطمة زوجها من رؤية ولده أحببنا ان نوضح الاتي :

_ حاول الزوج في بداية الحلقة ان يذرف دموعا” وهو يشاهد فيديوهات لولده في محاولة منه فقط لاستقطاب الرأي العام بعد أن توجهت الادانات له واستنكر الرأي العام اتخاذه القرار بسجن زوجته وأم ولده …. علما” ان فاطمة سجنت وتألمت وتوجعت ولكنها بقيت صامدة قوية امام الراي العام وطالبت بحق جميع النساء واحتفظت بدموعها لحين وصولها إلى منزل ذويها

أولا” : نحن عندما طالبنا برفع الظلم وتحقيق مبادئ الانصاف والعدالة حتما” هذا الحق يشمل حق الأب برؤية ولده لأن هذا الحق حق مقدس للأب والأم معا” فضلا” عن حاجة الولد لوجود الأب والام في حياته معا” .

ثانيا” : ان الكلام الذي سجله الزوج لزوجته وسمعه الراي العام البارحة كان بالتحديد في نهار 28/9/2016،وفي هذا اليوم كان الزوج جزيني موجودا” في منزل ذوي فاطمة يلعب هو وطفله علي ، علما” ان فاطمة كانت قد عرضت عليه حللين من اجل التوصل لإنهاء النزاع حبيا” فيما بينهما والحللين المطروحين يتعلق موضوعهما الاساسي باحتفاظ فاطمة بحضانة ولدها مقابل طلاقها وابراءه من حقوقها المالية ..” وقالت له خود وقتك وفكر خلينا نخلص انت كملت حياتك وانا بدي كمل حياتي وابنك هياك عم تشوفوا لكنت قررت شو بدك ….

فوجئت فاطمة فورا” بعد خروجه من المنزل بعد ان اطمئن قلبها بأنها واخيرا” على وشك الانتهاء ووضع حد للنزاع المستمر بينهما بمأمورة تنفيذ بعبدا تطرق الباب طالبة تسليم ولدها لوالده

فوجئت فاطمة وانصدمت وانفعلت جدا” وبكت واحست انها تعرضت للخداع مجددا” من زوجها الذي اعتاد أن يتعامل معها بكيدية وعدم وضوح حيث كان الأجدى به أن يبلغها قراره فيما يتعلق بالحلول التي قدمتها لإنهاء النزاع بدلا” من أن يلجأ لحبسها واخذ طفلها منها لاجبارها على تقديم المزيد من التنازل …….

فالكلام الصادر كان صادرا” بلحظة انفعالية وبتوتر واضح وصراخ وكان ذلك ايضا” على مرأى مأمورة التنفيذ وذلك لاثبات الكلام بالتواريخ والشهود

وأعتقد أنه كان واضحا” ايضا” كلام الزوج عندما طالبها بتبليط البحر ….

فأن فاطمة كأم رضيت أن تسجن وتقبع بين جدران السجن من أجل ان تحافظ على ولدها ، تحاسب اليوم من قبل البعض على لحظة انفعالية كانت فيها بمواجهة مأمورة تنفيذ آتية لتأخذ منها ولدها وتنزع عنها امومتها … صرختها كانت صرخة أم موجوعة يحاولون نزع فلذة كبدها عنها وهي التي ضحت وما زالت لليوم ودخلت للسجن من أجله علما” ان والد الطفل صرح بأنه لا يريد الاحتفاظ بالحضانة وهذا ما أكده شقيقه ايضا” … والسؤال الذي يطرح لكن لماذا أردت سجن زوجتك وأم ولدك طالما لا تريد حضانته !??

وللقصة بقية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى