الصحافة العربية

من الصحافة العربية

أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية

تشرين: «الدفاع» الروسية: اتهامات «هيومن رايتس ووتش» لروسيا بـ«قصف مدرسة» تضليل إعلامي الكرملين: تعليق العمليات الجوية الروسية في حلب مازال قائماً إذا لم يقم المسلحون بشنّ هجمات

كتبت تشرين: أكد الكرملين أمس أن تعليق العمليات الجوية الروسية في حلب ما زال قائماً، معتبراً أنه من الأنسب مواصلته إذا لم يقم المسلحون بشنّ هجمات.

ونقل موقع «روسيا اليوم» عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف قوله: إن التهدئة الإنسانية لها أطر زمنية محدّدة، إلا أن تعليق سلاح الجو الروسي عملياته ما زال مستمراً، مؤكداً أن هذا القرار اتخذه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وأمر بمواصلة وقف الطيران الروسي لعملياته في حلب بالتوازي مع وقف المسلحين للقتال.

يذكر أن تعليق طلعات الطيران الروسي والسوري في سماء مدينة حلب دخل حيز التنفيذ يوم الـ18 من تشرين الأول الماضي.

في هذه الأثناء بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في اتصال هاتفي أمس مع نظيره المصري سامح شكري الوضع في سورية.

وقالت الخارجية الروسية في بيان: بمبادرة من الجانب المصري جرى اتصال هاتفي بين لافروف ونظيره المصري شكري، مشيرة إلى أنه جرى تبادل لوجهات النظر بين الوزيرين حول القضايا الرئيسية في جدول الأعمال الإقليمي مع التركيز على الوضع في سورية ومسائل حل الأزمة فيها بما في ذلك مسائل التعاون بين موسكو والقاهرة في مجلس الأمن الدولي.

وأضافت الخارجية الروسية: تم التطرق أيضاً إلى الخطوات العملية المطلوبة في التعاون الروسي – المصري.

في غضون ذلك جدّدت وزارة الدفاع الروسية تأكيدها أمس أن الاتهامات الموجهة إلى روسيا بـ«قصف مدرسة» بمحافظة إدلب ليست إلا تضليلاً إعلامياً جديداً.

ونقلت «سانا» عن المتحدث الرسمي باسم الوزارة اللواء إيغور كوناشينكوف قوله في تصريح له: إن توجيه منظمة «هيومن رايتس ووتش» بعد أكثر من أسبوع اتهامات لروسيا باقترافها «جريمة حرب» وتقديمها «أدلة جديدة» واهية باعتمادها على بعض المكالمات الهاتفية لسبعة مصابين تعتبر تضليلاً إعلامياً جديداً.

وأضاف كوناشينكوف: أود كذلك أن أعيد إلى أذهان من يسمونهم المدافعين عن حقوق الإنسان من «هيومن رايتس ووتش» أن محافظة إدلب بما في ذلك بلدة حاس تخضع منذ أكثر من عام لسيطرة إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة»، ولذلك فإن «الحديث عن مواصلة عمل المدارس العلمانية المبنية من الحكومة السورية في الأراضي الخاضعة لسيطرة فرع تنظيم «القاعدة» في سورية لا يمكن أن يقوله سوى كذاب أو مجنون».

وذكر كوناشينكوف أن وزارة الدفاع الروسية كانت قد نشرت يوم الـ 27 من تشرين الأول الماضي رداً على مزاعم «يونيسيف» عن «تعرض مدرسة في حاس لقصف جوي» أدلة دامغة هي عبارة عن صور تم التقاطها من طائرة مسيّرة تؤكد عدم وجود أي آثار لقصف المدرسة وعدم وجود أي أدلة ولو غير مباشرة على وجود أطفال في تلك المباني وفي بلدة حاس بشكل عام.

وكانت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أكدت في الـ 28 من الشهر الماضي أنه بعد تحليل الخبراء لصور القرية السورية «حاس» تبين أنه لم يكن هناك أي قصف للمدرسة ولم يكن هناك أي ضحايا أيضاً، موضحة أن الصور مجرد رسومات كمبيوتر وأن «التلاميذ المقتولين» هم محض خيال رهيب من قبل «النشطاء» وقناة «الجزيرة» القطرية وصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، بينما أكد كوناشينكوف نفسه حينها أنه لم تحلّق أي طائرة روسية يوم الأربعاء الـ26 من تشرين الأول فوق المنطقة المذكورة، لافتاً إلى أن طائرة روسية من دون طيار صوّرت المدرسة من الجو وتبين من الصور عدم وجود أي أضرار في سطح المدرسة وعدم وجود حفر في الباحة وهو أمر حتمي عند انفجار القنابل الجوية.

«الدفاع» الروسية تنفي مزاعم وسائل إعلام حول «تنفيذ سلاح الجو الروسي غارات» على الغوطة الشرقية

نفت وزارة الدفاع الروسية مزاعم تناقلتها وسائل إعلام حول تنفيذ سلاح الجو الروسي أمس غارات على منطقة الغوطة الشرقية وبلدة دوما في ريف دمشق.

وقالت الوزارة في بيان لها أمس: إن طائرات القوات الجوية الفضائية الروسية لم تنفذ يوم الاثنين 7 تشرين الثاني «أمس» أي تحليقات في المنطقة المذكورة ولم تشنّ هناك أي ضربات.

ولفت البيان إلى أن المعلومات عن هذه الضربات المزعومة التي نشرتها وتناقلتها وسائل إعلام هي تزوير جديد.

وزعمت وسائل إعلام مرتبطة بالتنظيمات الإرهابية ومعروفة بترويجها أنباء كاذبة ومضلّلة حول الواقع في سورية «تنفيذ سلاح الجو الروسي غارات على الغوطة الشرقية بريف دمشق» للتعمية وصرف الانتباه عن اعتداء التنظيمات الإرهابية على أحياء دمشق بالقذائف الصاروخية.

وكانت المجموعات الإرهابية المنتشرة في منطقة دوما استهدفت بعد ظهر أمس بالقذائف الصاروخية والطلقات المتفجرة أحياء الشيخ سعد والمزة 86 ما تسبّب بإصابة 7 أشخاص بجروح، كما أصيب 9 أشخاص آخرين بجروح بسبب سقوط قذائف هاون أطلقها إرهابيو «جيش الإسلام» المدعوم من نظام بني سعود الوهابي على مخيم الوافدين بريف دمشق.

الاتحاد: أوباما يدعم كلينتون حتى اللحظة الأخيرة: الناخبون سيرفضون ترامب ويختارون الأمل

كتبت الاتحاد: جدد الرئيس الأميركي باراك اوباما مساء الاثنين دعمه للمرشحة الديموقراطية إلى البيت الأبيض هيلاري كلينتون، داعيا خلال مهرجان انتخابي ضخم في فيلادلفيا الأميركيين الى «رفض الخوف واختيار الامل» عبر التصويت للمرشحة الديموقراطية وليس لمنافسها الجمهوري دونالد ترامب.

وأمام اكثر من 40 ألف شخص احتشدوا في فيلادلفيا (بنسلفانيا) في تجمع انتخابي هو الأضخم على الاطلاق للمرشحة الديموقراطية، قال اوباما «اراهن أن حكمة الشعب الأميركي ولياقته وكرمه ستنتصر مرة جديدة يوم الانتخابات، وهذا رهان لم اخسره ابدأ على الاطلاق».وأضاف “لقد راهنتم علي وأنا كنت دومًا ممتنا لذلك. كانت رهاناتي دوما افضل لانني راهنت دوما عليكم».

وخلال هذا المهرجان شنت كلينتون هجوما عنيفا على منافسها الجمهوري، واصفة اياه ب«المدفع الفالت» الذي لا يمكن التكهن بافعاله او بأضرارها الخارجة حتى عن إرادته، ومؤكدة أن الناخبين أمامهم «خيار واضح».

وشارك في هذا التجمع الانتخابي لكلينتون زوجها بيل والرئيس باراك اوباما وزوجته ميشيل اضافة إلى المغنيين بروس سبرينغستين وجون بون جوفي.

واضافت كلينتون ان الأميركيين أمامهم «خيار واضح في هذه الانتخابات، خيار بين القسمة والوحدة»، مشددة على أن منافسها الملياردير الشعبوي هو «مدفع فالت يمكنه أن يعرض كل شيء للخطر».

ودعت المرشحة الطامحة لدخول التاريخ من بوابته العريضة، اذ انها ستصبح أول امرأة تتبوأ سدة الرئاسة في الولايات المتحدة، الناخبين إلى الاختيار لدى ادلائهم بأصواتهم اليوم الثلاثاء بين «اقتصاد يعمل من اجل الجميع واقتصاد يعمل فقط من اجل من هم في القمة، وبين قيادة قوية ومستقرة ومدفع فالت يمكن ان يعرض كل شيء للخطر».

وتختتم كلينتون (69 عاما) حملتها الانتخابية الماراثونية في كارولاينا الشمالية، احدى الولايات المتأرجحة الأساسية في هذا السباق. ومن المقرر ان يبدأ هذا المهرجان بحفل موسيقي تحييه ليدي غاغا.

واظهر اخر استطلاع للرأي اجراه معهد كوينيبياك الاثنين أن المرشحين المتنافسين متعادلان في كارولاينا الشمالية وفلوريدا، حيث إن هذه الولاية الاخيرة يمكن ان تقرر وحدها نتيجة الانتخابات الرئاسية اذا خسرها ترامب.

وعشية الانتخابات اظهرت استطلاعات الرأي ان المنافسة على اشدها بين كلينتون وترامب. ولكن إذا كانت آخر استطلاعات الرأي تعطي كلينتون تقدما على منافسها بنسب تتراوح بين 3 و4% في الأصوات، فان الخريطة الانتخابية تميل بوضوح لمصلحة المرشحة الديموقراطية.

ويتوقع العديد من وسائل الإعلامً الأميركية فوز كلينتون باصوات كبار الناخبين. وبحسب توقعات شبكة “ان بي سي” فان كلينتون ستحصل على 274 من اصوات كبار الناخبين مقارنة مع 170 صوتا لترامب، مشيرة الى أن الولايات التي تملك اصوات كبار الناخبين الـ94 المتبقية تظهر نتيجة متقاربة بين المرشحين. واذا صحت هذه التوقعات تكون كلينتون جمعت الـ270 صوتاً الضرورية للفوز.

القدس العربي: محكمة إسرائيلية تقضي بالسجن 12 عاما وغرامة مالية قدرها 48 ألف دولار للطفل مناصرة

كتبت القدس العربي: ابقت إسرائيل عليه في المعتقل أكثر من عام حتى بلوغه 14 عاما من العمر، كي يتسنى لها تقديمه للمحاكمة بتهمة محاولة طعن إسرائيليين في القدس المحتلة. واقتيد الصبي المقدسي أحمد مناصرة وهو من بلدة بيت حنينا، مكبل اليدين إلى قاعة المحكمة المركزية في القدس ليستمع إلى حكم المحكمة بحبسه 12عاما وغرامة مالية قدرها 180 ألف شيكل (الدولار يساوي 3.75).

وفي الوقت ذاته قضت المحكمة بحبس القاصرين منذر خليل ومحمد طه 11 عاما لكل منهما.

وأدين مناصرة بمحاولتي قتل وحيازة سكّين، على خلفية ادعاء تنفيذه عمليّة في مستوطنة «بسغات زئيف» في شهر أكتوبر/ تشرين الأوّل 2015، مع ابن عمه حسن مناصرة الذي استشهد في المكان. بينما اعتقل وهو مصاب وبحالة صعبة بعد أن نكل به مارة إسرائيليون وشتموه بأقذر الألفاظ كما أظهرت ذلك مشاهد فيديو.

وقالت المحامية ليئا تسيمل لوكالة الصحافة الفرنسية إن «هذا الحكم جائر وقاس وسوف نستأنفه. لا نتوقع أن تكون هناك عدالة مع الاحتلال». وكانت تتحدث للصحافيين وهي في حالة حزن وغضب وقد احمرت عيناها واغرورقت بالدموع بعد صدور الحكم.

ووصف رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس عقب قرار المحكمة، قرارات الاحتلال الصادرة بحق الأطفال المقدسيين مناصرة، وخليل، وطه، بجريمة منظمة. وأضاف في بيان صدر عن نادي الأسير، أن إسرائيل، وبدلا من أن تعتذر للطفل مناصرة ورفاقه، ولأطفال العالم، على ما ارتكبته، ذهبت لتُركب جرائم إضافية على جريمتها. واعتبر أن ما جرى بحق الطفل مناصرة ورفاقه هو جزء من صورة المعاناة التي يعيشها أطفال فلسطين. وطالب فارس الأمين العام للأمم المتحدة، ومجلس حقوق الإنسان، ومنظمة اليونيسيف، بالإعلان عن مواقف جريئة وإجرائية، في مواجهة الجرائم التي تنفذها إسرائيل بحق الأطفال الفلسطينيين.

وتزامن الحكم على مناصرة ورفاقه مع تلاميذ المدارس الفلسطينية مكتب الأمم المتحدة في رام الله أمس رسالة إلى الأمين العام بان كي مون، تحمل توقيع نصف مليون طفل دعما له وبقية أطفال فلسطين المعتقلين.

الحياة: أقوى انتقاد من المعارضة للحكومة التركية: سياستها خطرة على الأمن والمستقبل

كتبت الحياة: وجّه «حزب الشعب الجمهوري» المعارض أقوى انتقاد للحكومة التركية منذ محاولة الانقلاب الفاشلة في تموز (يوليو) الماضي، إذ اعتبر أن سياستها تشكّل أبرز «خطر» على البلاد و «مستقبلها وأمنها وديموقراطيتها».

تزامن ذلك مع اتهام وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسلبورن السلطات التركية باستخدام أساليب انتهجها النازيون، في حملة «تصفية» تشنّها على جماعة الداعية المعارض فتح الله غولن الذي تحمّله أنقرة مسؤولية تدبير المحاولة الفاشلة. لكن أنقرة اعتبرت أن تصريحات أسلبورن تعكس «جهله» بالتاريخ، مؤكدة أن «النازيين يبدون مثل تلاميذ مدرسة ابتدائية» مقارنة بجماعة غولن.

موقف «حزب الشعب الجمهوري» صدر بعد اجتماع «ناري» لمجلس الحزب الذي يستشعر رئيسه كمال كيلجدارأوغلو خطراً مشابهاً لما واجهه «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي الذي جمّد نشاطه في البرلمان، بعد اعتقال 9 من نوابه، بينهم رئيساه، تمهيداً لمحاكمتهم بتهمة «الترويج للإرهاب»، في إشارة إلى «حزب العمال الكردستاني». ولفت كيلجدارأوغلو إلى «رفع قضايا» ضد نواب من حزبه ورؤساء بلديات ينتمون إليه، وزاد: «علينا أن نكون حذرين وأن نكشف حقيقة ما يحدث للرأي العام، لكننا لن ننزل إلى الشارع، ولو اضطُررنا إلى دفع ثمنٍ غالٍ». ويخشى كيلجدارأوغلو الوقوع في «فخ سياسي»، على رغم انه يواجه ضغوطاً قوية من قواعد الحزب، للنزول إلى الشارع والتظاهر ضد سياسات الحكومة.

واعتبر «حزب الشعب الجمهوري» أن «سياسات الحكومة وقصر الرئاسة، والتي دأبت على دعم جماعة غولن وحزب العمال الكردستاني و(تنظيم) داعش، هي الأخطر على تركيا ومستقبلها وأمنها وديموقراطيتها». ورفض تذرّع الحكومة بالمحاولة الانقلابية لـ «تصفية المعارضة والإعلام الحرّ»، مذكّراً بأن الحكومة كانت أبرز داعمٍ لجماعة غولن طيلة 14 سنة، وبمهادنتها «الكردستاني» ودعمها مسلحين متشددين في سورية.

في غضون ذلك، تطرّق أسلبورن إلى توقيف أكثر من 110 آلاف موظف عام في تركيا، أو عزلهم أو تجميد عملهم، منذ المحاولة الانقلابية، وقال: «هذه أساليب استُخدمت خلال الحقبة النازية، وشهدت تركيا تطوراً سيئاً جداً منذ تموز (يوليو)، لا يمكن الاتحاد الأوروبي قبوله».

وعلّق عمر جليك، الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي، معتبراً أن تصريحات أسلبورن «تعكس جهلاً بالتاريخ»، ومشدداً على أن «معركة تركيا تذكّر بالنضال ضد النازيين بعد تسلّمهم الحكم». وأضاف: «النازيون يبدون مثل هواة وتلاميذ مدرسة ابتدائية، مقارنة بالمنظمة الإرهابية لغولن. لا يظنّن أحد أننا سنتراجع في حربنا ضد منظمة استخدمت مقاتلات ودبابات وسفناً حربية ومروحيات ضد شعبها».

وأعلن جليك بعد لقائه سفراء دول الاتحاد الأوروبي في أنقرة، أنه أبلغهم «استياءنا من مواقف اتخذها الاتحاد». وأضاف: «نمرّ في مرحلة حساسة جداً في علاقاتنا، ومعارضة تركيا في شكل دائم ليست سياسة سليمة». ووصف دعوات إلى تجميد محادثات عضوية تركيا في الاتحاد، بأنها «عنصرية».

على صعيد آخر، بدأت في أنقرة محاكمة 36 شخصاً يُشتبه بانتمائهم إلى «داعش» وتورطهم بتفجيرَين انتحاريَين أوقعا 101 قتيلاً، خلال مسيرة سلمية لناشطين أكراد في العاصمة التركية عام 2015.

البيان: تبرئة «إف.بي.آي» تنعش كلينتون.. وترامب يتدثر بثوب المنقذ.. العالم يترقّب «وريث أوباما»

كتبت البيان: تقترب لحظة الحسم مع توجّه ملايين الناخبين الأميركيين اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة بين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب.

وفيما أعطى مكتب التحقيقات الفيدرالي دفعة قويّة لكلينتون بتبرئتها من أي إدانة في قضّة البريد الإلكتروني، مرّر المرشّحان آخر رسائلهما إلى المصوّتين بقول ترامب إنّه «الفرصة الأخيرة» لإصلاح دولة مدمّرة، وإشارة منافسته إلى أنّه قد حلّ «أوان الحساب»، في الأثناء تدفّق السود واللاتينيون بكثافة على الصناديق في الاقتراع المبكّر.

وبرّأ مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ساحة كلينتون من أي إدانة في قضيّة البريد الإلكتروني، إذ أكّد مدير مكتب «أف.بي.آي» جيمس كومي، أنّه لا تغيير في نتائج التحقيقات بشأن قضية الرسائل الإلكترونية لهيلاري كلينتون، بعد مراجعة رسائل إضافية على صلة بالقضية، وهي الخطوة التي من شأنها زيادة شعبية المرشحة قبل ساعات من السباق الانتخابي وفق مراقبين.

وقال كومي في رسالة إلى الكونغرس، إن مكتبه أتم مراجعة الرسائل الإلكترونية الجديدة ولم يتم تغيير النتائج التي أعلنت في يوليو الماضي، بأن ليس هناك ما يدين كلينتون عندما كانت تمارس عملها وزيرة للخارجية.

ولم يحتمل ترامب القرار، فقد شكّك فيه وزعم خلال تجمع انتخابي في ستيرلنج هايتس بولاية ميشيغان، أنّ «نظاماً فاسداً» يحمي المرشحة الديمقراطية، مضيفاً: إنّه لا يمكن مراجعة 650 ألف رسالة إلكترونية خلال ثمانية أيام».

وقبيل ساعات من الاقتراع الحاسم، استنهض المرشّحان طاقاتهما، ففيما قال ترامب إنه يمثل «الفرصة الأخيرة» لإصلاح دولة مدمّرة، تحدثت منافسته عن «لحظة الحساب» التي آن أوانها. وأكّد ترامب في ولاية أيوا، أنّه يمثل «الفرصة الأخيرة» لإصلاح قضايا الهجرة والتجارة.

بدورها، اعتلت كلينتون المنصة برفقة خزر خان المسلم الذي قتل ابنه، الجندي في الجيش الأميركي قائلة: «في سباق وصم بشكوك قبيحة وإهانات وهجمات بكل الأشكال على المهاجرين والمسلمين وكثيرين غيرهم اعتقد أنّ السيد خان ذكرنا جميعا بأننا أميركيون».

ووصفت كلينتون الانتخابات بأنها مفترق طرق ولحظة الحساب، مضيفة: «قيمنا الأساسية كأميركيين تختبر».

وتعهدت كلينتون أن تكون رئيسة للجميع للذين صوتوا لها أو ضدها، متهمة منافسها بأنّه عمق الانقسامات في صفوف الأميركيين.

وتوقّعت حملة كلينتون إقبالاً قوياً على التصويت بين مجموعات رئيسية من الناخبين مثل الأميركيين من أصل إسباني ومن أصل إفريقي، فيما شدّد مستشارون للمرشح الجمهوري على أنّ الحشود الضخمة في التجمعات الانتخابية تظهر حماساً يمكن أن يساعد في فوزه.

على صعيد متصل، قال ترامب لحشود في ميشيغان ومينيسوتا، إن إدارته لن تسمح بدخول اللاجئين دون دعم من المجتمعات المحلية التي يعيشون بها في الولايات المتحدة.

واستغل ترامب زيارته لولايات تتزايد فيها الجاليات الإسلامية لانتقاد دعم كلينتون لاستقبال لاجئين سوريين. وقال ترامب في منيابوليس، إنّ السكان هناك لمسوا بالفعل نتائج التدقيق المعيب مع جالية من الصوماليين المسلمين في مينيسوتا، مضيفاً: «ما حدث في ميشيغان التي تضم عدة مدن بها جاليات مسلمة كان مشيناً».

إلى ذلك، تدفّق الأميركيون السود والمنحدرين من أصل لاتيني إلى مراكز الاقتراع للتصويت المبكّر في الانتخابات، ففيما سار المئات في تجمعات هدفت لتشجيع المصلين في الكنائس على التصويت في ولاية فلوريدا غير المحسومة والأساسية، وجاء بعضهم مباشرة من الكنيسة وتوجهوا للإدلاء بأصواتهم، بينما رفع عشرات الناشطين لافتات تأييد لمرشحين إلى الانتخابات المحلية للحض على دعم قضايا الطاقة الشمسية والتعليم.

وخلال تجمع في وسط ميامي، شبك الناس أيديهم وصلوا أمام مركز للتصويت المبكر، بينما سار نحو 20 رجلاً من السود معا على متن دراجات نارية خلال تجمع آخر في منطقة ميامي – ديد في الجنوب، إذ كان التصويت في أغلبه لصالح كلينتون.

وما تزال استطلاعات الرأي تعطي المرشّحة الديمقراطية الأسبقية في الوصول إلى سدة الرئاسة، إذ أظهر استطلاع جديد تقدّم كلينتون على منافسها ترامب بأربع نقاط.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته شبكة «إيه.بي.سي نيوز» وصحيفة واشنطن بوست نشر أمس إن هيلاري تتقدم بأربع نقاط على منافسها بعد استجلاء آراء 1763 ناخباً مرجحاً قال 47 في المئة إنهم يدعمون هيلاري مقابل 43 لترامب. إلى ذلك، أظهر استطلاع رأي آخر نشرت شب كة فوكس نيوز نتائجه أمس، أنّ كلينتون تتقدم بأربع نقاط مئوية على ترامب.

وقالت فوكس نيوز، إن كلينتون حصلت على نسبة تأييد بلغت 48 في المئة فيما منافسها على 44 في المئة.

ولا تقتصر الانتخابات الأميركية على اختيار خلف للرئيس باراك أوباما، بل تشمل أيضاً تجديد الكونغرس واختيار حكام وعشرات آلاف المسؤولين المحليين.

بدأت الولايات ووسائل التواصل الاجتماعي حشد جهود التسجيل الإلكتروني، وذلك على أمل جذب الناخبين الشباب المولعين بالتكنولوجيا، والذين ينافسون جيل طفرة المواليد الآن كأكبر شريحة سكانية في الولايات المتحدة. وكشف استطلاع رأي ألفي شخص من جيل الألفية أجراه تطبيق «يك ياك» للتواصل الاجتماعي.

والذي يحظى برواج بين طلبة الجامعات والمراهقين- أن 62 في المئة سجلوا للتصويت للمرة الأولى في العام الحالي، بينهم تسعة في المئة سجلوا إلكترونياً بفضل الترويج على وسيلة تواصل اجتماعي.

الخليج: تدنيس جديد للأقصى واعتقال 14 فلسطينياً في مدن الضفة المحتلة.. الاحتلال يحكم بالسجن على الطفل أحمد مناصرة وإسراء جعابيص

كتبت الخليج: أصدرت محكمة «إسرائيلية» امس الاثنين، حكما بالسجن على الأسير الطفل أحمد صالح مناصرة والأسيرة إسراء جعابيص.

وأوضحت مصادر فلسطينية، أن قضاة المحكمة المركزية حكموا على الطفل أحمد مناصرة 14 عاماً، بالسجن الفعلي لمدة 12 عاماً، بعد ادانته بطعن مستوطنين، 13 و21 عاما، وفرضت عليه دفع غرامتين ماليتين 100 ألف و80 ألف شيكل على التوالي.

وقال القاضي في قراره إن فرض حكم مخفف على الطفل من شأنه أن يبعث برسالة مضللة للجمهور، وصغر سن الطفل لا يمنحه الحصانة من فرض العقوبة التي يستحقها عندما يكون الحديث عن جريمة خطيرة، على حد تعبيره.

وقال القضاة أن الطفل «كان شريكاً في قرار قتل اليهود، وأن الحديث عن سلسلة عمليات طعن ذات طابع فتاك، ولا يمكن تقبل أنها نفذت بدون أن تهدف إلى القتل».

وقال المحامي طارق برغوث – محامي مناصرة – أن قضاة المحكمة أصدروا حكما ظالما على طفل وتم معاملته «كالمجرم»، في دولة تدعي الديمقراطية.

ونفذ الأسير أحمد مناصرة عملية الطعن مع ابن عمه الشهيد حسن مناصرة، في مستوطنة «بسغات زئيف» المقامة على أراضي حي بيت حنينا شمال القدس، وحينها اعتقل الطفل مناصرة وهو مصاب وبحالة صعبة، بعد تعرضه للدهس والتنكيل من قبل المستوطنين، ثم حول إلى مؤسسة داخلية مغلقة في «عكا» أشبه بالسجن.

كما اصدرت المحكمة «الإسرائيلية»، حكما بالسجن الفعلي لمدة 11 عاماً على الأسيرة المقدسية إسراء جعابيص 32 عاماً من جبل المكبّر، بتهمة محاولة القتل، حيث أدانت المحكمة المركزية قبل عام جعابيص بنيتها تنفيذ عملية من خلال تفجير أسطوانة غاز لتقتل خلالها مستوطنين يهودا ورجال أمن «إسرائيليين».

على صعيد متصل، اعتقلت قوات الاحتلال 14 فلسطينيا من مناطق متفرقة في الضفة الغربية. وذكرت مصادر فلسطينية أن مجموعات من المستوطنين اليهود اقتحمت المسجد الأقصى المبارك بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة وتوقفت في منطقة باب الرحمة بين باب الأسباط والمصلى المرواني في المسجد الأقصى وحاولت أداء طقوس تلمودية، حيث تصدى مصلون لهذه الاقتحامات وجولات المستوطنين بهتافات التكبير الاحتجاجية.

وقالت حركة فتح إنه في الوقت الذي تمنع قوات الاحتلال المصلين من الدخول إلى المسجد الأقصى وتدرج أسماءهم «بقائمة الإرهاب»، وتقوم بإبعاد المئات عن المسجد الاقصى ومحيطه، الأمر الذي يجعلهم يؤدون الصلاة على الأرصفة والطرقات وأعتاب المسجد الاقصى، تسعى لتشييد مبنى من أجل ان ينتظر به المستوطنين قبل اقتحاماتهم للمسجد الأقصى ولتوفر لهم اجواء مناسبة على حد زعمها.

من جانب آخر، حمل ما يسمى «منسق أعمال الحكومة الاسرائيلية» في المناطق المحتلة، الجانب الفلسطيني المسؤولية عما اسماه احتمال انهيار قطاع المياه في الضفة الغربية وقطاع غزة.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى