من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تأكيد مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي “الاف بي أي” انه لا مبرر لاتهام المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون جنائيا بسبب استخدامها خادما خاصا للبريد الإلكتروني،وقال جيمس كومي مدير الإف.بي.آي في رسالة الى الكونغرس إن مراجعة جرت مؤخرا لرسائل بريد إلكترونية جديدة لم تغير ما توصل إليه المكتب بعدم وجود ما يبرر توجيه تهم لهيلاري كلينتون في هذه القضية .
هذا وتطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، إلى انتخابات الرئاسة الأميركية، وإلى الفترة المتبقية للرئيس باراك أوباما والعلاقات الثانية ما بين واشنطن وتل أبيب، مذكرا أي رئيس سينتخب، بأن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكون من خلال العودة للمفاوضات دون شروط مسبقة.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– مكتب التحقيقات الفدرالي الاميركي اكد انه لا مبرر للـ “الاف بي أي” باتهام المرشحة الديموقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون جنائيا
– “رئيس بلدية القدس” يطلب من المستشار القانوني للحكومة دراسة تأثير قرار المحكمة بشأن مستوطنة عامونا
– طريق ” السلام” تمر فقط بالمفاوضات المباشرة
– لجنة في الاتحاد الاوروبي توصي بمطالبة اسرائيل بتعويض الدول الاعضاء في الاتحاد على هدم مبان في المناطق المصنفة سي بالضفة الغربية
– النائب ديختر يحتج على تأييد روسيا لقرار منظمة اليونيسكو
– قوات البشمركة الكردية تقتحم بلدة بعشيقة شرقي الموصل
– وفد من الاعلاميين المغاربة يزور اسرائيل لأول مرة
– المحكمة الدستورية الفلسطينية تؤيد صلاحية رئيس السلطة بسحب الحصانة من نواب
– زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب ولاية أوكلاهوما الأمريكية
– مسؤول كردي: تنظيم داعش استخدم أسلحة كيماوية خلال معارك الموصل
تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، إلى انتخابات الرئاسة الأميركية، وإلى الفترة المتبقية للرئيس باراك أوباما والعلاقات الثانية ما بين واشنطن وتل أبيب، مذكرا أي رئيس سينتخب، بأن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يكون من خلال العودة للمفاوضات دون شروط مسبقة.
ونقلت صحيفة هآرتس عن نتنياهو قوله: “بغض النظر عن نتائج الانتخابات الأميركية وهوية المنتخب أو المنتخبة لرئاسة البيت الأبيض سواء كان دونالد ترامب أو انتخبت هيلاري كلينتون، فأنا على قناعة وثقة تامة أن العلاقة بين البلدين ستبقى متينة وقومية، بل ستزداد متانة وقوة“.
وعليه، يتوقع نتنياهو من الرئيس المنتخب ومن واشنطن أن تتمسك بالمبدأ وتلتزم بالعهد الذي حددته منذ سنوات طويلة، وهو بأنه يمكن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فقط من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين بدون شروط مسبقة، وليس من خلال قرارات أممية أو قرارات تتخذ من قبل مؤسسات دولية أخرى.
واستذكر نتنياهو المبادرة الفرنسية ومحاولة فرضها على تل أبيب، وكذلك استعرض القضية التي تشغل تل أبيب بهذه المرحلة والمتعلقة بتصرف ونهج الرئيس الأميركي، باراك أوباما خلال فترة ولايته المتبقية، في حال قدم من الجانب الفلسطيني لهيئة الأمم المتحدة مشروع قرار من شأنه أن يدين إسرائيل، حيث تساءل نتنياهو، هل سيستعمل الرئيس حق النقض الفيتو مثلما اعتدنا، أو أنه سيختار التصرف بشكل مغاير؟“.
وأضاف نتنياهو: “إننا نقيم أيضا علاقات مع دول كثيرة أخرى في كل من آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية وفي أماكن أخرى، وأحد الملفات التي نعمل عليها منذ 5 سنوات هو إيجاد بدائل لاستخدام الوقود في المواصلات العامة، إن معظم الوقود والنفط اللذين يتم استخدامهما يستهلكان في المواصلات العامة، ونحن نحاول دفع التحرر العالمي من هذا الاتكال وإسرائيل تصبح رائدة عالمية في إيجاد بدائل للطاقة التي تعتمد على النفط، إننا نقوم بذلك من أجل خلق عالم أنظف وأكثر صحة وأفضل“.