من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: الجيش يقضي على عشرات الإرهابيين ويدمر عدداً كبيراً من آلياتهم في أرياف حلب وحماة ودرعا و يضبط أسلحة أميركية وإسرائيلية الصنع في خان الشيح بريف دمشق
كتبت تشرين: أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة هجوم إرهابيين من تنظيم «جبهة النصرة» على نقطة عسكرية في محيط بلدة خربة غزالة شمال شرق مدينة درعا بنحو 20 كم.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة إرهابية تسللت من جنوب غرب جسر خربة غزالة باتجاه إحدى النقاط العسكرية بالمنطقة وأوقعت أفرادها بين قتيل ومصاب ومن بين الإرهابيين القتلى المدعو جاسم.
وذكر المصدر في وقت سابق أمس أن وحدة من الجيش أوقعت عدداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم وكراً غرب مخيم النازحين وفي حي طريق السد ومحيط بناء كتاكيت في منطقة درعا البلد.
ولفت المصدر إلى أن رمايات الجيش على تحصينات المجموعات الإرهابية شمال غرب جسر الغارية الغربية إلى الشمال الشرقي من مدينة درعا أدت إلى إعطاب سيارة وتدمير رشاش ثقيل ومقتل طاقمه.
وفي ريف حماة أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة هجوم إرهابيين على إحدى النقاط العسكرية بريف المحافظة الشمالي حيث تم تدمير عدد كبير من آليات الإرهابيين وضبط عربة مصفحة مزودة بكاسحة ألغام.
وفي وقت لاحق نفذ سلاح الجو السوري سلسلة غارات على مقرات وتحصينات التنظيمات التكفيرية المنضوية تحت مسمى «جيش الفتح» الإرهابي بريف حماة الشمالي.
وذكر مصدر عسكري أن الغارات تركزت على مواقع وتحركات التنظيمات التكفيرية في حلفايا واللطامنة وطيبة الإمام واللحايا والزلاقيات والمصاصنة وتل المنطار وزور الحيصة بريف حماة الشمالي.
ولفت المصدر إلى أن الضربات أسفرت عن تدمير مقرات ودبابات للتنظيمات الإرهابية إضافة إلى سقوط العشرات من الإرهابيين قتلى ومصابين.
وفي ريف حلب سقط العشرات من إرهابيي ما يسمى «جيش الفتح» بين قتيل ومصاب خلال طلعات مكثّفة لسلاح الجو السوري على تجمعاتهم وتحصيناتهم في ريف المحافظة الغربي والجنوبي.
وأفاد مصدر عسكري بأن الطيران الحربي السوري نفذ مساء أمس طلعات على أوكار وتحصينات التنظيمات الإرهابية ومحاور وطرق إمدادها في قرى الراشدين 4 و5 وخان العسل والمنصورة وكفر حلب في الريف الغربي والجنوبي لمدينة حلب.
وأشار المصدر إلى أن الطلعات الجوية أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير مقرات قيادة وعربات مدرعة وآليات.
إلى ذلك ضبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أسلحة أميركية وإسرائيلية الصنع في منطقة خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش أثناء قيامها بعمليات التمشيط ضبطت أسلحة وذخائر وصواريخ أميركية وإسرائيلية الصنع داخل أحد المعامل في محيط بلدة خان الشيح.
وأفاد المصدر بأن وحدات الجيش عثرت أيضاً على معامل لتصنيع السلاح مزودة بكل المعدات اللازمة للتصنيع إضافة إلى مستودعات للأسلحة المتنوعة كانت تستخدمها التنظيمات الإرهابية في اعتدائها على نقاط الجيش بريف دمشق الجنوبي الغربي.
في غضون ذلك واصلت التنظيمات الإرهابية جرائمها بحق المدنيين إذ ارتقى أمس 4 شهداء وأصيب 33 شخصاً بجروح جراء اعتداءات إرهابية في حلب ودمشق وريفها وريف السويداء.
ففي حلب ارتقى شهيدان وأصيب 7 أشخاص آخرين بجروح بسبب استهداف التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظامي أردوغان وبني سعود بالقذائف الصاروخية أحياء سكنية، إذ أفاد مصدر في قيادة شرطة حلب في تصريح لمراسل «سانا» بأن التنظيمات الإرهابية التكفيرية أطلقت قذائف صاروخية بعد ظهر أمس على أحياء الحمدانية وحلب الجديدة والأشرفية في مدينة حلب، مبيناً أن الاعتداءات الإرهابية تسببت بارتقاء شهيدين وإصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة ناتجة عن تطاير شظايا القذائف وأضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.
كما استهدفت المجموعات الإرهابية مساء أمس بقذيفتين صاروخيتين حي باب توما السكني في دمشق وفق ما ذكر مصدر في قيادة شرطة محافظة دمشق، مبيناً أن إحدى القذائف سقطت على بناء معهد الفارابي وأسفرت عن ارتقاء شهيد وإصابة 12 شخصاً آخرين بجروح، وأضرار مادية في الممتلكات.
كذلك أفاد مصدر عسكري بأن التنظيمات الإرهابية المنتشرة في منطقة دوما بالغوطة الشرقية استهدفت ظهر أمس مشفى تشرين العسكري بقذيفتين صاروخيتين ماتسبب بارتقاء شهيد وإصابة 12 شخصاً.
أما في السويداء فقد أصيب شخصان بسبب تفجير إرهابيين عبوة ناسفة بين قريتي داما وعريقة في ريف السويداء الشمالي الغربي.
وذكر مصدر في قيادة شرطة المحافظة أن عبوة ناسفة زرعها إرهابيون على الطريق الواصل بين قريتي داما وعريقة بمنطقة اللجاة انفجرت عند مرور سيارة تقل شخصين ما أدى إلى انقلابها وإصابتهما بجروح نقلا إثرها إلى مشفى السويداء الوطني.
الاتحاد: انتزاع أحياء إضافية وطريق مهم وإنقاذ ألف سجين.. و3 اعتداءات تدمي تكريت وسامراء… معركة الموصل.. تقدم ببطء ومقتل وزير حرب «داعش»
كتبت الاتحاد: أردت القوات العراقية قائد هيئة الحرب في تنظيم «داعش» المدعو مهند حامد إبراهيم العكلات الملقب بـ «أبي عائشة البيلاوي» وعدداً من معاونيه الأجانب، بضربة جوية أمس استهدفت منطقة يارمجة التابعة لناحية ليلان شرق الموصل. وأكد قائد عمليات «قادمون يا نينوى» الفريق الركن عبدالأمير رشيد يارالله، أن قطعات الفرقة 15 قضت على القيادي الإرهابي البارز أبو حمزة الأنصاري الجزائري الجنسية ضمن عمليات المحور الجنوبي للموصل. في الأثناء، مضت القوات العراقية والكردية قدماً أمس في تقدمها «ببطء» على المحاور كافة باتجاه مركز الموصل، حيث انتزعت حي الانتصار جنوب شرق المدينة غداة السيطرة على 11 قرية رئيسة بناحية حمام العليل آخر خطوط «داعش» الدفاعية في الجبهة الجنوبية، معلنة أنها باتت على بعد 4 كلم من الموصل وعلى مقربة من مطار المدينة.
وفيما تمكنت القطاعات العسكرية من السيطرة على طريق الموصل كركوك من جهة جديدة المفتي، وهو طريق مهم عسكرياً جنوب شرق محافظة نينوى.
وأكد قائد محور قوات مكافحة الإرهاب، عبد الوهاب الساعدي، أن القوات الأمنية العراقية دخلت حي الانتصار جنوب شرقي الموصل، بعد طرد «داعش» منه، موضحاً أن مهمة الدخول إلى الحي كانت مناطة بقوات الفرقة المدرعة التاسعة التابعة لوزارة الدفاع، والتي تمكنت من دخوله والسيطرة عليه. وفيما تواصلت عمليات تطهير ناحية حمام على المحور الجنوبي، أكدت الشرطة الاتحادية مقتل 35 عنصراً من التنظيم الإرهابي بالمنطقة، كما تم تفجير أكثر من 17 عربة مفخخة وإبطال مفعول عشرات العبوات الناسفة كان ينوي المتطرفون تفجيرها، إضافة إلى تمشيط نحو 200 كلم مربع محيطة بالناحية. كما أفاد بيان للشرطة ذاتها بأنه تم إجلاء أكثر من 400 عائلة كان يستخدمها التنظيم الإرهابي دروعاً بشرية.
وعلى المحور الشرقي، تمكنت قوات مكافحة الإرهاب من الدخول إلى الساحل الأيسر للمدينة والتوغل بالمنطقة وتطويق مناطق الكرامة والملايين وشقق الخضراء وحي الزهراء وكركوكلي وعدن والذهبي ومستمرة بعملية التطهير، ومعالجة جيوب «داعش».
من جهة أخرى، قال النقيب وليد خالد من الجيش العراقي إن قوات الفرقة 16 اقتحمت منطقة السادة بعويزة شمالي الموصل، أول الأحياء السكنية من المدخل الشمالي للمدينة، وتخوض حرب شوارع مع عناصر التنظيم المتشدد، بهجوم انطلق من محاور عدة على الحي الذي يعد أحد بوابات الموصل من الشمال. وأوضح أن القوات تواصل اشتباكاتها في المحور الشرقي بالموصل داخل أحياء الإخاء والبكر التي اقتحمتها القوات العراقية فجر أمس بالجهة الشرقية من الموصل. كما تمكنت القوات من تحرير قريةالزرافية التابعة لناحية الزاب في المحور الجنوبي الغربي للموصل، ما جعل القوات على بعد 4 كلم من مركز المدينة.
بالتوازي، أعلنت قيادة القوات المشتركة تحرير قرية حويجة الحصانضمن محور شمال الزاب جنوب غرب الموصل، ورفعت العلم العراقي فيها بعدتكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات. وذكر مصدر عسكري آخر، أنه تم تطويق المقر السابق للفرقة الثانيةبالجيش (مقر منشأة الكندي القديم) في الساحل الأيسر شمال الموصل، مضيفاً أن القوات تستعدلبدء عملية الاقتحام، لكن وجود المركبات المفخخةوالعبوات هو المعرقل الوحيد لعمليات تحرير مناطق الشمالية. على الجبهة الغربية، بدأت «مليشيات» محاصر مطار تلعفر الذي يبعد 8 كلم من المدينة التي تحمل الاسم نفسه. وبدورها، دكت مقاتلات عراقية مخزناً يحوي العديد من المدافع التابعة لـ «داعش» ومرمبات أثناء معارك تحرير قريتي السادة وبعويزة شمالي الموصل.
إلى ذلك، أكد عضو مجلس محافظة نينوى حسام الدين العبار، العثور على أحد أكبر سجون «داعش» تحت الأرض في ناحية الشورة جنوبي المحافظة، مشيراً إلى أن السجن يضم ألف معتقل. وقال العبار إن القوات العراقية عثرت على سجون التنظيم الإرهابي الذي يضم أكثر من ألف معتقل، بينهم مئات الضباط ومنتسبي الجيش والشرطة السابقين، حيث تم تحرير المعتقلين، ونقلهم إلى مواقع آمنة.
القدس العربي: احتجاجات واسعة في المغرب بعد رفع علم إسرائيل في مراكش
كتبت القدس العربي: أثارت المشاركة الإسرائيلية في «قمة المناخ كوب 22 «، التي تحتضنها مدينة مراكش المغربية ابتداء من اليوم الاثنين، احتجاجات واسعة في صفوف المغاربة المناهضين للتطبيع مع الدولة العبرية.
وقالت مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين إن «رفع علم الكيان الصهيوني رمز الإرهاب والاحتلال والعنصرية والجرائم ضد الإنسانية في العالم»، فوق سماء مدينة مراكش الحمراء، استفزاز للشعب المغربي في عقر داره وفوق ترابه الوطني.
واضاف البلاغ الذي أرسل لـ»القدس العربي» أن «الجهات الراعية للتطبيع في المغرب ومعها دوائر الاستعمار العالمي تأبى «إلا أن تمعن في طعن الشعب المغربي في سيادته الوطنية من خلال الرفع «الرسمي» لعلم الصهاينة في مراكش، كما سبق وحصل في نفس المكان قبل سنتين في المنتدى العالمي لحقوق الإنسان حيث تم وضع طفل مغربي (!!) وراء علم الكيان الصهيوني في ورشة حقوق الطفل قبل أن يتم «تدارك» الفضيحة وتغيير العلم بعلم جمهورية الجبل الأسود في صورة هزلية تسيء للمغرب دولة وشعبا».
وعبرت المجمـــــــوعة «مع كل أحرار الشعب المغربي عن الإدانة الشديدة والغضب الكبير على هكـــــذا جريمة تطبيعية كبرى برفع علم الكيان الصهيوني الإرهابي فوق سماء الوطن في قلب مراكش المقاومة والتاريخ».
وطالبت «المسؤولين كافة بتحمل مسؤولياتهم في إنزال علم الإرهاب وتطهير سماء مراكش من قذارته الإجرامية وفي طرد أي صهيوني إن تواجد في هذا المؤتمر.. لأنه ليس هناك من تلوث بشري في تاريخ الإنسانية أكبر من الكيان الصهيوني وجرائمه المتتالية منذ نشأته وإلى اليوم.. ولا يمكن بأي حال أن يكون هذا الكيان جزءا من منظومة العالم في محطة نقاش مستقبل الأرض والبيئة والبشرية»!
وذكرت مصادر مغربية أن «وجود العلم الإسرائيلي بين أعلام الدول الأخرى التي ترفرف بالقرية الأممية، شيء عادي ولا يجب أن نعطيه أكثر من حجمه، لأن قرية باب إغلي أصبحت فضاء أمميا، لا دخل للسلطة المغربية فيها» وأن منظم المؤتمر العالمي حول المناخ هي منظمة الأمم المتحدة، موضحة أن المغرب «بلد مستضيف لهذا النشاط».
وعبّرت رابطة شباب لأجل القدس في المغرب عن إدانتها لرفع علم إسرائيل في مدينة مراكش، وقالت إن رفع العلم الصهيوني في مراكش وما تمثله كعاصمة للمرابطين من أهمية تاريخية، يعتبر خطوة استفزازية لمشاعر المغاربة وشرفاء الأمة واستهتارا بها.
وقال عزيز هناوي الكاتب العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع «إن رفع علم الكيان الصهيوني الإرهابي في قلب مراكش الحمراء هو جريمة تطبيعية مع كيان احتلالي قائم على القتل والإرهاب منذ نشأته وإلى اليوم».
واضاف هناوي «إذا كانت تتناول وضع البيئة في كوكب الأرض فإن أكبر جريمة تلوث بشري في التاريخ هو صناعة الكيان الصهيوني واستمراره في جرائمه ضد الإنسانية وتهديده للأمن والسلم العالمي. وعلم إسرائيل هو علم الإرهاب الأول في الأرض وحضوره في مؤتمر مراكش هو تطبيع مع الإرهاب وتواطؤ معه ضد شعب فلسطين وشعوب المنطقة التي دفعت ثمن وجود هذا الكيان من دماء مواطنيها وأراضيها ومقدراتها خاصة لبنان ومصر والأردن وسورية».
الحياة: بدء معركة «عزل» الرقة
كتبت الحياة: بدأت «قوات سورية الديموقراطية» الكردية – العربية بدعم أميركي، معركة عزل تنظيم «داعش» في الرقة بعدما اشترطت استبعاد تركيا من هذه العملية التي سميت «غضب الفرات»، وترمي إلى طرد التنظيم من معقله شرق سورية. تزامن ذلك مع إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن فصائل سورية في «درع الفرات» تدعمها أنقرة تقترب من مدينة الباب معقل «داعش» شمال حلب، بهدف طرد الأكراد من هذه المنطقة إلى شرق نهر الفرات. ووصل رئيس الأركان الأميركي جوزف دانفورد إلى أنقرة لتنسيق دور تركيا والأكراد في هاتين العمليتين اللتين تنفّذان بالتزامن مع معركة الموصل.
وفي واشنطن، حذّر وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر من أن معركة السيطرة على مدينة الرقة «لن تكون سهلة». وقال في بيان: «الجهود لعزل الرقة وتحريرها تعدّ الخطوة التالية في خطة حملة تحالفنا، وكما حدث في الموصل فإن القتال لن يكون سهلاً. أمامنا عمل صعب، لكنه ضروري لإنهاء أسطورة خلافة داعش والقضاء على قدرة التنظيم لشن هجمات إرهابية ضد الولايات المتحدة وحلفائنا وشركائنا».
وقال مسؤول أميركي: «سنسعى أولاً إلى عزل الرقة تمهيداً لهجوم محتمل على المدينة لتحريرها». ولفت إلى أن «قوات سورية الديموقراطية» هي «الشريك المؤهّل أكثر من سواه للقيام بعملية عزل الرقة بسرعة، ونواصل العمل مع شركائنا وحلفائنا لاتخاذ القرار في ما يتعلق بمن سيبقى في الرقة بعد تحريرها لمنع عودة تنظيم داعش».
وتابع: «نبذل جهداً لتشديد الضغط على داعش في الرقة في موازاة عملية مماثلة في العراق»، في إشارة إلى الهجوم على الموصل.
وكانت ناطقة باسم الحملة التي أطلق عليها «غضب الفرات» جيهان شيخ أحمد أعلنت في مدينة عين عيسى على بعد خمسين كيلومتراً شمال مدينة الرقة أن «القيادة العامة لقوات سورية الديموقراطية تزفّ بشرى بدء حملتنا العسكرية الكبيرة من أجل تحرير مدينة الرقة وريفها من براثن قوى الإرهاب العالمي الظلامي المتمثّل بداعش».
وأوضحت أن العملية بدأت ميدانياً مساء السبت مع «تشكيل غرفة عمليات غضب الفرات من أجل قيادة عملية التحرير والتنسيق بين كل الفصائل المشاركة وجبهات القتال».
وأضافت أن ثلاثين ألف مقاتل سيخوضون معركة الرقة التي «ستتحرر بسواعد أبنائها وفصائلها عرباً وكرداً وتركماناً، الأبطال المنضوين تحت راية قوات سورية الديموقراطية (…)، وبالتنسيق مع قوات التحالف».
وقال الناطق باسم «قوات سورية الديموقراطية» طلال سلو: «اتفقنا في شكل نهائي مع التحالف الدولي على عدم وجود أي دور لتركيا أو للفصائل المسلحة المتعاونة معها في عملية تحرير الرقة». وأوضح أن «دفعة أولى من الأسلحة والمعدّات النوعية، وبينها أسلحة مضادة للدروع وصلت تمهيداً لخوض المعركة».
إلى ذلك، وصل رئيس الأركان الأميركي فجأة إلى أنقرة أمس في بداية زيارة لإجراء محادثات مع نظيره التركي خلوصي أكار، وفق ما أعلن الجيش من دون أن يكشف تفاصيل يعتقد بأنها ترمي إلى تنسيق دور تركيا في «غضب الفرات» ودور العرب بعد تحرير الرقة.
وكانت أنقرة عرضت المشاركة في تحرير الرقة شرط عدم مشاركة الأكراد. وقال أردوغان أمس أن القوات السورية المدعومة من تركيا شمال حلب تهدف إلى طرد «داعش» جنوباً من بلدة الباب، وأنها أصبحت على بعد 12 – 13 كيلومتراً من البلدة.
وبدأت تركيا عملية في شمال سورية في آب (أغسطس) دعماً لمقاتلين معظمهم من التركمان والعرب، في محاولة لطرد مسلحي «داعش» من الحدود السورية – التركية والحيلولة دون سيطرة فصائل كردية مسلحة على أراضٍ.
البيان: داعش» يستخدم قذائف كيميائية في الموصل.. انطلاق معركة تحرير الرقة
كتبت البيان: أعلنت قوات سوريا الديمقراطية بدء معركة تحرير الرقة من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، وهو ما أكدته واشنطن التي أوضحت أن العملية تبدأ بعزل الرقة للتمهيد لهجوم محتمل على المدينة لتحريرها.
وقالت الناطقة باسم الحملة التي أطلق عليها «غضب الفرات»، إن العملية بدأت ميدانياً مساء السبت مع «تشكيل غرفة عمليات»، من أجل قيادة عملية التحرير والتنسيق بين جميع الفصائل المشاركة وجبهات القتال، والدفع بمقاتلين وآليات عسكرية نحو الجبهة.
وجددت قوات سوريا الديمقراطية التأكيد على عدم وجود أي دور تركي في الهجوم. وتزامن الإعلان عن بدء معركة الرقة مع وصول رئيس أركان الجيش الأميركي جوزف دانفورد إلى أنقرة في زيارة غير معلنة، لإجراء محادثات مع نظيره التركي.
وفي الموصل تستمر معركة تحرير المدينة من التنظيم الإرهابي، حيث تدور المعارك في قلب المدينة. وحاول التنظيم، أمس، عرقلة تقدم القوات العراقية باستخدام أسلحة كيميائية. وقال مسؤول أمني كردي إن التنظيم استخدم قذائف تحتوي على غازي الكلور والخردل، مؤكداً أن التنظيم بات محاصراً داخل المدينة.
وانتزعت القوات العراقية السيطرة على حي الانتصار القريب من وسط المدينة، وتقدمت باتجاه المطار وسط أنباء بأن قيادة الأركان المشتركة قررت إعادة النظر في الخطط العسكرية لمحور شرق الموصل، والذي تقدمت فيه قوات مكافحة الإرهاب بشكل كبير، وقررت سحبها والإبقاء عليها في كوجكلي.
الخليج: 25 قتيلاً بينهم 10 إيرانيين بتفجيرين في تكريت وسامراء.. القوات العراقية تتوغل في الموصل والإرهابيون يقاومون بشراسة
كتبت الخليج: واصلت القوات العراقية لليوم الثالث على التوالي، أمس، تقدمها خلال القتال مع الإرهابيين داخل مدينة الموصل، وتمكنت من السيطرة على أحياء جديدة، كما تمكنت من استعادة عدة قرى في المحور الجنوبي الغربي، فيما يخاطر المدنيون بأرواحهم تحت القصف ونيران القناصة للفرار من المدينة، في حين قتل 25 شخصاً على الأقل، بينهم 10 زوار إيرانيين، وأصيب العشرات في هجومين انتحاريين تبناهما تنظيم «داعش» استهدفا مدينتي تكريت وسامراء شمالي بغداد.
وقال قائد عمليات الموصل الفريق الركن عبد الأمير يار الله، في بيان، إن القوات العراقية حررت قرى الرزاقية وحويجة الحصان في محور الزاب جنوب غربي الموصل. وقال النقيب وليد خالد من قوات الجيش العراقي إن «قوات الجيش العراقي في الفرقة 16 اقتحمت منطقة السادة بعويزة شمالي الموصل أولى الأحياء السكنية من المدخل الشمالي لمدينة الموصل، وتخوض القوات العراقية حرب شوارع مع عناصر التنظيم في الهجوم الذي كان من أكثر من محور على الحي الذي يعد أحد بوابات الموصل من محور الشمال». وأوضح أن «القوات العراقية تواصل اشتباكاتها في المحور الشرقي بالموصل داخل أحياء الإخاء والبكر التي اقتحمتها القوات العراقية فجر أمس أيضاً بالجهة الشرقية من المدينة».
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة أن مسؤول هيئة الحرب في تنظيم داعش مهند حامد أبو عائشة قتل أمس مع عدد من معاونيه في ضربة جوية في منطقة يارمجة. وقال قائد قوات مكافحة الإرهاب الفريق الركن عبد الغني الأسدي إن «قواتنا تواصل تطهير أحياء بينها السماح وكركوكلي والملايين وشقق الخضراء». وأكد الأسدي أن «المقاومة شديدة جداً وقدموا (الإرهابيون) خسائر كبيرة». وفي حي الانتصار في جنوب شرقي المدينة، خاضت الفرقة التاسعة المدرعة من الجيش معارك مع الإرهابيين.
من جهة أخرى، قتل 25 شخصاً على الأقل وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح، بينهم 10 زوار إيرانيين، في هجومين انتحاريين استهدفا أمس مدينتي تكريت وسامراء شمالي بغداد. وقال ضابط في الشرطة برتبة مقدم «قتل 15 شخصاً وأصيب 33 بجروح جراء هجوم انتحاري بسيارة مفخخة ضد حاجز تفتيش عند المدخل الجنوبي لمدينة تكريت». وأضاف «قتل 10 اشخاص واصيب 25 آخرون، بينهم إيرانيون، جراء هجوم انتحاري بسيارة إسعاف داخل مرآب في سامراء» جنوب تكريت.
ونقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن مسؤول قوله إن 10 زوار إيرانيين قتلوا في تفجير سامراء. وأضاف محمد جواد دانشيار المسؤول عن الزيارات أن الإيرانيين كانوا يغادرون حافلة عندما اقتربت سيارة إسعاف يقودها الانتحاري منهم وانفجرت. وأكد رئيس اللجنة الأمنية في محافظة صلاح الدين جاسم الجبارة طبيعة الهجمات، مشيراً إلى مقتل ضابط شرطة برتبة عميد ونجله جراء الهجوم في تكريت. وتحدث ضابط الشرطة عن وقوع تفجير انتحاري بحزام ناسف عقب تفجير سيارة الإسعاف في سامراء، الأمر الذي لم تؤكده مصادر أخرى. لكن تنظيم «داعش» أصدر بياناً تبنى فيه الهجمات، متحدثاً عن ثلاثة انتحاريين، اثنين في سامراء وثالث في تكريت.