شؤون عربية

المغرب: تواصل الاحتجاجات بعد أسبوع من طحن فكري

 

تظاهر آلاف المغاربة، وهم يرددون هتافات ويلوحون بالأعلام في مدينة بشمال البلاد، بعد أسبوع من سحق صياد حتى الموت في شاحنة قمامة في مواجهة مع الشرطة.

وأدى موت محسن فكري إلى أسبوع من الاحتجاجات في الشوارع في بعض من أكبر وأطول التحديات للسلطة في المغرب منذ اندلاع مظهرات مطالبة بالإصلاح خلال الربيع العربي في 2011 .

ولوح آلاف بالشموع والأعلام باللغة الأمازيغية ولافتات كانت المقاومة تستخدمها ضد الاستعمارين الفرنسي والإسباني في الوقت الذي رددوا فيه هتافات ضد ‘المخزن’، وهو اصطلاح يستخدم لوصف المؤسسة الملكية وحلفائها.

وكانت الجنازة التي جرت مساء الجمعة وما تلاها من مظاهرات الأحدث في سلسلة من التجمعات التي بدأت قبل أسبوع، واحتشدت في ميدان بوسط الحسيمة، حيث ينظر كثيرون إلى فكري بوصفه رمزا لانتهاكات المسؤولين والفساد والظلم.

وهتف الحشد باللغة الأمازيغية قبل استخدام اللغة العربية’إننا نشعر بحزن شديد فالمخزن يقتلنا’، و’الشعب يريد هؤلاء الذين قتلوا الشهيد’.

ونُظم هذا الحشد بعد يوم من تقليل وزارة الداخلية المغربية من شأن هذه الاضطرابات قائلة إن الملك رد بالفعل على المطالب بإجراء تحقيق عميق.

وكانت الاحتجاجات التي وقعت الأسبوع الماضي سلمية، واحتفظت الشرطة بمسافة في بلد تندر فيه الاحتجاجات السياسية .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى