القوى اليمنية تشترط وقف “العدوان” لقبول مبادرة “ولد الشيخ”
قال الأمين العام للمركز القانوني للحقوق الإنسانية والتنمية باليمن هاشم شرف الدين، إن موقف القوى الوطنية من المبادرة والخطة التي قدمها إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لاستئناف المفاوضات بين طرفي النزاع في اليمن لم يختلف، فهم قدموا مبادرة تضمن الشراكة الحقيقية في القرار ومؤسسات الدولة.
وأضاف شرف الدين، في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك”، اليوم الجمعة، أن المبادرة التي طرحها ولد الشيخ أحمد تقوم على التوازي بين الحل السياسي والحل الأمني، فيما يتعلق بالانسحاب من بعض المدن، ومن الذي سيمسك بزمام الأمور، هل ستكون قوات الجيش أم الشرطة اليمنية، أم طرف ثالث محسوب على هادي. وأوضح أن الخلاف أيضا كان بشأن مسألة إيقاف العدوان العسكري على اليمن، إذا تم التوقيع على الاتفاق، لأن هذه الخارطة لم تذكر أي تفاصيل أو تتعرض لهذه النقطة، وإذا تم الاتفاق بهذا الشكل، فإن القوى اليمنية سوف تقبل على هذه الاتفاقية وتوافق على التوقيع عليها.
وتابع “أما إذا لم يتضمن الاتفاق المطروح في الوقت الحالي أي تفاصيل تتعلق بضرورة وقف كافة أعمال العدوان على الأراضي اليمنية وعلى الشعب اليمني، فإنها لن تكون مقبولة لدى القوى السياسية اليمنية، وسوف يرفضها الجميع”. وأكد على أن القوات النظامية ووزارة الداخلية وجهاز الشرطة، سيقبل الجميع بأن تتولى زمام الأمور بإشراف من قبل القيادة التي ستأتي بناء على الاتفاق السياسي، وكذلك بالنسبة للمعسكرات، سيتم التوافق على أن الجيش النظامي سيظل داخل معسكراته خارج المدن.