من الصحافة الاسرائيلية
كشفت صحيفة هآرتس ان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يعمل جاهدا من أجل السيطرة على وسائل الإعلام الإسرائيلية، وفي هذا السياق، يقود حملة تهدف إلى إغلاق سلطة البث الحكومية وإقامة هيئة بث جديدة، أو محاولة تطويع سلطة البث الحالية على الأقل، بعد تقليصها .
كما ابرزت الصحف تقرير مراقب اسرائيل رؤوفين رفلين الذي اعرب عن ثقته وقناعته بانه بالإمكان انهاء الصراع الاسرائيلي الفلسطيني وبناء الثقة بين الطرفين عبر وضع حد لأعمال التحريض والارهاب.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– نتنياهو يفاقم النزاع مع يهود أميركا
– الكنيستتصادق بالقراءة الاولى على مشروع ميزانية الدولة للعامين المقبلين
– “رئيس بلدية القدس” يعمل على حل قضية الضجيج الناجم عن مكبرات الصوت في مساجد المدينة
– اعتقال 23 مطلوبا فلسطينيا في الضفة الغربية
– وزير الخارجية الفلسطيني: 2017 هو بداية نهاية الاحتلال الإسرائيلي
– نتنياهو: أميركا استخدمت برامج بالغة التطور لإسقاطي
– نشر تسجيل صوتي لزعيم تنظيم داعش ابو بكر البغدادي هو الاول منذ بدء عملية تحرير الموصل
– استطلاع: كلينتون تتقدم على منافسها الجمهوري ترامب بفارق ستة بالمئة
– مصادر فلسطينية: مدفيديف سيبحث خلال زيارته الى الاراضي الفلسطينية امكانية عقد لقاء بين عباس ونتانياهو في موسكو
– رئيس الوزراء ووزير المالية يقرران تشكيل طاقم مشترك لبحث موضوع ميزانية هيئة البث العام
– رئيس اسرائيل يرى وجوب وضع حد للتحريض على الارهاب تمهيدا لإنهاء الصراع بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي
قال باراك رابيد المراسل السياسي لصحيفة هآرتس إنه في ظل التهديدات المحدقة بإسرائيل، فإنها غير مستعدة بما فيه الكفاية لمواجهة هجمات إلكترونية معادية، وفقا لما أعلنه مراقب اسرائيلالقاضي المتقاعد يوسي شابيرا في تقريره السنوي الذي صدر ملخصه مؤخرا.
واتهم التقرير جهات مسؤولة في إسرائيل بعدم الامتثال لتوصيات جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، بتوفير إجراءات الحماية اللازمة لشبكات الحواسيب الخاصة بها لتحصينها من أي هجمات منظمة، مع أن موضوع إقامة المنظومة الأمنية لحماية إسرائيل من هجمات إلكترونية كانت من أهم الإنجازات التي تفاخر بها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في السنوات الأخيرة.
لكن تقرير مراقب إسرائيل حذر رسميا من أن إسرائيل غير مستعدة جيدا لمواجهة تهديدات متوقعة ضد الشبكات الحاسوبية من قبل أطراف معادية متعددة.
وقال شابيرا -في تقريره المكون من 63 صفحة- إن الثغرة الأساسية في عدم مواجهة إسرائيل تهديدات الهجمات الإلكترونية بالشكل اللائق تكمن في تنازع الصلاحيات بين هيئة الهجمات الإلكترونية الوطنية وجهاز الشاباك وشبكة الدفاع من الهجمات الإلكترونية التي أقامها حديثا مكتب نتنياهو.
وفي إطار تنازع الصلاحيات هذا، تقرر منح الشاباك مسؤولية حماية المؤسسات التابعة للأجهزة الأمنية من هجمات إلكترونية، وما تسمى البنى التحتية الحرجة، مثل شركة الكهرباء، والمطارات، والموانئ، وشبكة المواصلات العامة، ومحطة قطارات إسرائيل، بينما منحت شبكة الدفاع من الهجمات الإلكترونية مسؤولية حماية القطاع المدني، مثل الشركات الاقتصادية والمصانع التجارية.