جريصاتي: بري أعطى النكهة الديمقراطية لجلسة انتخاب الرئيس
لفت الوزير السابق سليم جريصاتي الى أنه “في عام 2009 شاركت في معرض خلوة اجراها التيار الوطني الحر في بيت شباب، وكان لي مداخلة عن موضوع وثيقة الوفاق الوطني، وفي هذه الخلوة تسنى لرئيس الجمهورية ميشال عون ان يطّلع على آرائي بموضوع الوثيقة وتطبيقها وكيفية أتيانها وكيف اصبحت جزء من دستورنا وحياتنا العامة واهمية الميثاق “.
واوضح ان “وزير التيار آنذاك شربل نحاس استقال من وزارة العمل، فاتصل بي وزير الخارجية جبران باسيل طالبا ان التقي بعون وكان الاجتماع طويلاً، فكان يريد ان يضمن مشاريع تعزّ على قلبي كمشروع الشيخوخة ونظام الحماية الكاملة وبعض التوجهات لدي والسقوف المحلية والاقليمية، وكانت جلسة اكتشفت بها رجل لديه كمية استشراف ما يكمن عند الرجال والنساء من طاقات، واكتشفت عنه ميزة اخرى انه يعشق الوفاء، وقال لي ان الحيز الاكبر من اختياري وزيرا للعمل انني بقيت وفيا في الازمنة الصعبة التي مر بها لبنان لا سيما مع الرئيس الاسبق العماد اميل لحود بالسنوات الثلاث الاخيرة من عهده“.
وأشار جريصاتي الى أن “رئيس مجلس النواب نبيه بري أمّن نصابه في جلسة انتخاب الرئيس، وأمّن المسالك الدستورية، حضر الجلسة واعطاها النكهة الديمقراطية، وهو داخل حكماً في معادلة حكم الاقوياء لأنه يمثل الثنائية الشيعية الوازنة، فكيف علينا ان لا نعتبر ان بري في صلب هذه المعادلة؟”، مؤكداً ان “هناك مشروع انهاض الدولة على اسس سليمة ومشروع شراكة وطنية ومحاسبة وشفافية، وبري هو الذي سيكون الضامن“.