الصحافة الأمريكية

من الصحافة الاميركية

لقاء الرئيس السوري بشار الأسد مع الصحفيين الاميركيين والبريطانيين حاز على اهتمام بارز من صحيفة نيويورك تايمز التي كانت صحافيتها آن برنارد ضمن الوفد حيث أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أنه باق على رأس السلطة في بلاده، أقلّه حتى العام 2021، موعد انتهاء ولايته الثالثة، مشدداً على أن لا تغيير سياسياً في سوريا قبل الانتصار الأخير على الإرهاب.

وقال الأسد، إن عهداً جديداً من الانفتاح والشفافية والحوار يبزغ في سوريا، متحدثاً عن صراع حول الهوية في الشرق الأوسط، وعن حق كل سوري في أن يكون مواطناً كاملاً، بكل ما للكلمة من معنى.

كما تناولت الصحف الجدل الذي أثاره مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي بكشفه عن رسائل إلكترونية جديدة للمرشحة هيلاري كلينتون، كما تساءلت عن مدى تأثير هذه المسألة على مجريات الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

نيويورك تايمز

         الرئيس السوري بشار الأسد: واثق لا يأسف ويتوقع أن يبقى في السلطة

         القوات العراقية خرقت حدود مدينة الموصل

         المملكة العربية السعودية ضخت أكثر من 25 مليار $ في الاقتصاد المصري ولكن العلاقات لا تزال مهترئة

         تحقيق: بعثة حفظ السلام لم تتحرك في يوليو مع مهاجمة جنود الحكومة المدنيين بمن فيهم عمال الإغاثة

         شرطة مونتريال تواجه عاصفة من الانتقادات بسبب مراقبة الصحفيين

واشنطن بوست

         الشركات الاجنبية الرئيسية تستثمر بعيدا عن اثيوبيا بسبب الاضطرابات الأخيرة

         تدخل قوات النخبة العراقية في الموصل على الرغم من الهجمات الانتحارية والقناصة والعبوات الناسفة

         رجال الانقاذ حاولوا العثور على 15 ما زالوا محاصرين في انفجار الألغام في الصين

أشارت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحيتها إلى أن مدير مكتب التحقيقات الفدرالي جيمس كومي واجه عاصفة من الانتقادات في أعقاب كشفه عن رسائل إلكترونية جديدة لكلينتون، وأن وزارة العدل الأميركية تحركت لمحاولة تهدئة الغضب المحموم والتكهنات المحيطة التي أعقبت بدء مكتب التحقيقات الفدرالي التحقيق بشأن هذه الرسائل.

لكن موعد الانتخابات يقترب وقد يكون من المستحيل أن تتمكن الوزارة من السيطرة على كيفية إجراء التحقيق وعرضه للجمهور، في ظل رغبتها في أن يجري بحسب الإجراءات القياسية المتبعة وتوفير التحديثات اللازمة للكونغرس من خلال القنوات الروتينية.

وقالت الصحيفة إنه لا ينبغي لأحد أن يكون سعيدا لمعرفة أن نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية يمكن أن تتأثر بسبب رسالة مشفرة أرسلها مدير التحقيقات الفدرالي قبل 11 يوما من موعد التصويت.

واستدركت واشنطن بوست بالقول: ولكن هذه هي حال الأميركيين الراهنة، والمرشح الجمهوري دونالد ترامب يستغل هذا الوضع بغض النظر عن أي ضرر يلحق بالديمقراطية الأميركية. وأضافت أن كومي ربما يكون انتهك القانون الفدرالي “هاتش آكت” من خلال خطوته الأخيرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى