من الصحافة الاميركية
انتخاب حليف حزب الله الابرزالعماد ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية حاز على اهتمام كبير من الصحف الاميركية الصادرة اليوم، التي شددت على ان حسم المعركة المؤلمة للبنان و التي دامت فترة طويلة يعتبر انتصارا بالنسبة لإيران في صراعها الإقليمي ضد المملكة العربية السعودية.
واشنطن بوست
– القوات العراقية تستعد لاقتحام مدينة الموصل في معركتها ضد داعش
– النواب اللبنانيون ينتخبون حليف حزب الله ميشال عون لإنهاء المأزق الرئاسي
– تركيا تعتقل رئيس تحرير صحيفة معارضة في توسيع نطاق حملتها على المنتقدين
– ماليزيا هي الدولة الآسيوية القادمة لاحتضان الصين
نيويورك تايمز
– ميشال عون رئيسا للجمهورية اللبنانية بدعم من حزب الله
– المبعوث لطالبان يكسر حاجز الصمت لحث المجموعة لإعادة تشكيل نفسها والنظر في عملية السلام
– مواجهات بين الشرطة الباكستانية ومؤيدي زعيم المعارضة عمران خان
– السويد : البابا فرنسيس يحث الكاثوليك اللوثرية على المصالحة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن ميشال عون وهو جنرال متقاعد يتمتع بالكاريزما ، وسياسي مسيحي شعبوي وحليف لحزب الله، وقد اختير رئيسا للبنان صباح الاثنين، منهيا فراغا استمر لمدة عامين ونصف العام والذي اختبر قدرة البلاد على العمل من دون قيادة سياسية.
وأشارت الصحيفة إلى أن عون، البالغ من العمر 81 عاما، قد أسس لقاعدة سياسية شغوفة من المؤيدين الذين يعتبرونه الأمل الأخير للطائفة المارونية المسيحية المتضائلة في البلاد. ولكن، منتقدوه أيضا شغوفون، ويحملوه مسؤولية التحالف مع الاعداء ، مثل الحكومة السورية، ومع جماعة حزب الله، المدعومة من إيران وسوريا.
ولهذا كله، تأكد فوز عون خلال الأسبوع الماضي، عندما توصلت الأحزاب السياسية اللبنانية الرئيسية في نهاية المطاف إلى اتفاق من شأنه أن يضع عون، مرشح حزب الله المفضل، في القصر الرئاسي. وأعطى هذا الاتفاق منصب رئيس الوزراء لسعد الحريري، السني والمفضل من قبل المملكة العربية السعودية، حسب ما تدعي الصحيفة. ويتم تخصيص المناصب العليا بين الطوائف الدينية في لبنان ضمن عملية متوازنة ودقيقة.
كما أدعت الصحيفة أن حسم المعركة التي دامت فترة طويلة لقيادة البلاد والمؤلمة للبنان يعتبر انتصارا صغيرا بالنسبة لإيران في صراعها الإقليمي ضد المملكة العربية السعودية، والتي دفعت بشكل غير مباشر لمرشح رئاسي آخر، سليمان فرنجية.
وهذا الاختيار كان سيعصف بأي إجراءات حاسمة لتجديد نموذج التوافق المختل وظيفيا للنظام السياسي في لبنان، والذي يفتح الباب لأي من أمراء الحرب الطائفية في البلاد باستخدام حق الفيتو ضد قرارات الحكومة. ونتيجة لذلك، كان لبنان غير قادر على التصدي بفعالية لأي من أزماته المتكررة، بما في ذلك عدة مسائل عالقة مثل كيفية التعامل مع الملايين من اللاجئين.