من الصحافة البريطانية
تحظى انتخابات الرئاسة الأمريكية المقبلة باهتمام كبير من الصحف في أنحاء العالم خاصة في بريطانية نظرا للاختلاف الواضح في رؤى المرشحين الرئيسيين، هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، بشأن كثير من قضايا الشرق الأوسط..
كما تناولت الصحف البريطانية، الحلول المطروحة لحل الأزمة السورية، وانتخاب ميشال عون رئيساً للبنان.
الاندبندنت
– عملية الموصل: العبادي يدعو تنظيم الدولة الإسلامية للاستسلام
– استقالة إياد مدني الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “لأسباب صحية“
– انتخاب ميشال عون رئيسا للبنان
– اليمن: هل تردي الاوضاع الانسانية يجبر المتحاربين على وقف القتال؟
الغارديان
– لبنان: انتهاء الأزمة بانتخاب ميشال عون رئيسا للبنان
– مظاهرات في المغرب لليوم الرابع على التوالي احتجاجا على مصرع بائع السمك
– هدم آخر مأوى للمهاجرين في مخيم “الغابة” في كاليه
– الجيش العراقي يقترب من الضواحي الشرقية للموصل
نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالاً لراي تيكيا بعنوان “التقسيم هو الحل الأفضل لإحلال السلام في سوريا“.
وقال كاتب المقال إنه “في ظل احتدام الحرب الأهلية في سوريا واحتراق حلب فإن السياسيين يحاولون تقديم حلول لتخفيف عبء هذه الحرب المستمرة من خلال إقامة مناطق آمنة وخطط لإعادة توطين اللاجئين“.
وأضاف أن “المشكلة في هذه الحلول أنها لن تنه الحرب الدائرة في البلاد”، مشيراً إلى أن الحل الوحيد لهذه الحرب المستعرة بالنسبة لأمريكا وشركائها الأوروبيين هو وضع “خطة تقسيم” وتجهيز جيش بأعداد ضخمة لتطبيق ذلك“.
واعتبر أن “التقسيم هو الحل الوحيد الواقعي الذي تراه الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون ومنهم بريطانيا وفرنسا، فهو كفيل بوضع مجموعة من القوانين في ظل مشاركة الحكم ثم نشر قوات لضمان تطبيق التقسيم“.
وأردف أن “تقسيم سوريا على أساس اختلافاتها العرقية والأثنية“.
وزعم الكاتب إلى أن “العلويين سيكون لهم إمارة كما لجميع المجموعات الأثنية”، كما أن السنة سيكون لهم إماراتهم الخاصة وذلك بعد تطهيرهم من “سموم تنظيم الدولة الإسلامية“.
وختم كاتب المقال بالقول إن “السياسيين والدبلوماسيين سيواصلون السعي للوصول إلى حل لسوريا وفي حال لم يتمكنوا من التوصل لذلك الحل، فإن سوريا ستبقى تحترق“.
كتب مارتن شلوف في صحيفة الغارديان مقالاً بعنوان “لبنان تنتخب رئيسها لتنهي فراغاً سياسياً“.
قال كاتب المقال إن “النواب اللبنانيين انتخبوا أمس رئيساً للجمهورية اللبنانية موالياً لإيران، منهيين بذلك فراغاً رئاسياً دام لأكثر من عامين، وسط تنافس شديد بين طهران والسعودية“.
وأضاف أن “انتخاب العماد ميشال عون الجنرال المتقاعد والبالغ من العمر 81 عاماً، تحقق بعدما كسب تأييد رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الدين الحريري (الزعيم السني المفضل لدى الرياض)”.
وأردف كاتب المقال “السعودية لطالما حاربت ترشيح عون للرئاسة وذلك خوفاً من المد الشيعي الإيراني في البلاد، مما أدخل البلاد في فراغ رئاسي لمدة سنتين ونصف السنة”.
وختم بالقول إنه “من المتوقع عودة سعد الحريري لمنصب رئاسة الوزراء بعدما أقصى عنها في عام 2011”.