الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها هجوم روسي موسع وشيك على حلب وعملية استعادة الموصلمن تنظيم داعش .

قالت الصحف ان الجيش العراقي استانف هجومه على الجبهة الشرقية لمدينة الموصل لاستعادة السيطرة على الضفة الشرقية لنهر دجلة، وإن “جحافل قوات مكافحة الإرهاب وقوات الجيش العراقي انطلقت في اتجاه الساحل الأيسر لمدينة الموصل من 3 محاور لتحرير الساحل الأيسر، وكانت القوات العراقية قد أوقفت تقدمها الأسبوع الماضي بعد تحقيق انتصارات في زحفها نحو الموصل بشكل أسرع من الجبهات الأخرى للسماح للقوات الكردية وقوات الحشد الشعبي بالتقدم لتضييق الخناق على مسلحي ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية في المدينة.

الغارديان

         الجيش العراقي يستأنف هجومه لاستعادة مدينة الموصل

         دي ميستورا “مصدوم” من هجمات المعارضة على أحياء في حلب

         زلزال قوي يدمر مبان عدة وسط إيطاليا

         قتلى ومصابون بتفجيرات في العاصمة العراقية بغداد

         الشرطة المغربية تواجه اتهامات باستغلال النفوذ من قبل المواطنين

الاندبندنت

         مظاهرات المغرب شارك فيها الآلاف بعد مقتل بائع السمك محسن فكري

         وزارة العدل طلبت عدم إطلاع الكونغرس بالتحقيق في رسائل كلينتون الالكترونية

         السعودية تحبط مخططا لهجوم خلال مباراة كرة قدم في جدة

نقلت صحيفة الغارديان وتقرير لإيما غراهام هاريسون من سنجار في العراق بعنوان “تنظيم داعش غادر سنجار ولكن الخوف ما زال يسيطر عليها”.

وقالت غاراهام هاريسون إنه إلى جوار العظام البشرية والشعر الآدمي الذي ما زال معرضا للأنواء والأجواء، يوجد منشور أسقطه الجيش العراقي على الأرض التي يوجد فيها هذا القبر الجماعي كتب عليه “إننا قادمون لتحريركم“.

واضافت إن مدينة سنجار المدمرة على بعد نحو عشر دقائق بالسيارة من موقع المقبرة الجماعية، واصفة المباني المهدمة بأنها تبدو كبلدة أشباح بعد عام من مغادرة تنظيم داعش لها.

ولا يوجد في المدينة كما رأتها غراهام هاريسون سوى بعض القطط الضالة وبعض الجنود، وهي مدمرة تماما بالدرجة التي دعت بعض المسؤولين لاقتراح بقائها هكذا لتكون بيوتها المهدمة دليلا على معاناة الإيزيديين الذين كانوا يسكنونها.

وقال ناصر باشا خلف المتحدث باسم الحاكم المحلي للمدينة للصحيفة “دمر 70 بالمئة من المدينة. نفكر في إقامة مدينة جديدة. وإبقاء هذه كشاهد وتذكار“.

وقالت أيزيدية من القلائل الذين عادوا، واسمها ليلي وهي في نحو الخمسين، للصحيفة “عدنا لنرعى خرافنا. ولكن الوضع الأمني يزداد سوءا حولنا ولهذ نفكر في المغادرة مجددا“.

وقال غاراهام هاريسون إن الأيزيديين يخشون الوثوق مجددا في قوات البيشمركة الكردية التي فرت وتركتهم يواجهون المذابح والاغتصاب على يد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.

واضاف أن ثقتهم في الجيش العراقي لا تزيد عن ثقتهم في قوات البيشمركة، وأنها أثناء مرورها في البلدة قرأت على بعض الحوائط عبارة “نريد قوات دولية“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى