من الصحافة الاميركية
ابرزت الصحف الاميركية الصادرة اليوم الانتقادات التي وجهها فريق حملة هيلاري كلينتون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة الأمريكية لإعلان مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن التحقيق الجديد في استخدامها للبريد الالكتروني خلال فترة توليها لمنصب وزيرة الخارجية، وأشاروا إلى أن قرار جيمس كومي مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، يأتي قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات الرئاسية، مرجحين أن ذلك يستخدم لأغراض سياسية .
وحذرت الصحف من أن الانطباعات الأخيرة لدى الناخبين ستكون مرتبطة بعيوب كلينتون الأكثر إلحاحا: اختلاط مصالحها السياسية والشخصية، كما هو الحال بشكل شبه يومي في الرسائل المسربة من البريد الإلكتروني لحملتها الانتخابية، واستخدام بريدها الإلكتروني الخاص، بالإضافة إلى الإعلان المفاجئ لمكتب التحقيقات الفيدرالي الذي كشف مجموعة جديدة من رسائل البريد الإلكتروني الخاص بها مما يعيد فتح التحقيق الذي من المفترض أنه تم غلقه .
واشنطن بوست
– الميليشيات الشيعية تنضم للهجوم لاستعادة الموصل من داعش
– الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يجتمع مع المعارضة والوسطاء الاجانب
– الاقتصاد المصري في تراجع مستمر أزمة نقص السكر تشعل المزيد من الغضب
– زلزال إيطالية يدمر الكنائس التي بنيت في العصور الوسطى
– منح السوريين والعراقيين حق اللجوء إلى ألمانيا
نيويورك تايمز
– وزارة العدل طلبت عدم إطلاع الكونغرس بالتحقيق في رسائل كلينتون الالكترونية
– حملة كلينتون غاضبة بسبب تحقيق جديدة حول استخدامها للبريد الالكتروني
– بدء الحوار بين الرئيس الفنزويلي والمعارضة
– الديموقراطيون يراهنون على مجلس الشيوخ الأميركي
– استفتاء حول دستور جديد تشكل نسبة المشاركة اهم رهاناته في ساحل العاج
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن هجوم داعش المفاجئ على مدينة كركوك العراقية يوفر نافذة استراتيجية للجماعة الإرهابية للقيام بهجمات على أماكن أخرى، بالرغم من كونها تحت الحصار في مدينة الموصل العراقية.
ووصفت هجوم داعش على المدينة بـ”الطموح وخطط له بعناية”، موضحة أنه منذ البداية، تحرك مقاتلين داعش لاحتلال مركز الحكومة في كركوك ومحاصرة قوات شرطة الطوارئ في المدينة في قاعدتهم، بحيث تكون عاجزة عن التدخل.
وأشارت إلى أن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قد فوتت على نفسها فرصة تجنب هذا الهجوم من خلال تأجيل خطة استعادة بلدة الحويجة التي تقع تحت سيطرة داعش.
ونوهت إلى أن الحويجة كانت نقطة انطلاق لبعض المقاتلين الذين شاركوا في الهجوم على كركوك، حيث انتقل نحو 100 من مقاتلي داعش من بعض المناطق مثل الحويجة إلى منطقة قريبة لبلدة داقوق، حيث كانت سبع شاحنات في استقبالهم في وقت مبكر من يوم 21 أكتوبر، اللاتي على ما يبدو كان يركبها سائقين مطلعين الطرق الخفية لكركوك.
وقال مسؤولون بالمدينة أن مقاتلي داعش تسابقوا إلى العديد من المواقع التكتيكية في المدينة، بما في ذلك المباني العالية خارج مقر شرطة الطوارئ، حيث استخدموا القناصة لوقف تدخل قوات الأمن بكركوك.
وأوضحت أن داعش كانت تبدو وكأنها على علم بأن التعزيزات كانت ستأتي من مدينة السليمانية، حيث كانت الكمائن في انتظارها وأطلقوا قذائف صاروخية وأسلحة أخرى على قوة الإغاثة ودفعها إلى أن تسلك طريقا غير مباشر، وفقا للمسئولين بالمدينة. كما قامت داعش بهجمات انتحارية بسيارة مفخخة في الخط الأمامي لقوات البيشمركة، في محاولة واضحة لتقويض تلك القوات الكردية بحيث لا تستطيع الدفاع عن كركوك.