من الصحافة البريطانية
اهتمت معظم الصحف البريطانية الصادرة اليوم بأصداء العمليات العسكرية الدائرة في العراق لاستعادة مدينة الموصل من أيدي مسلحي تنظيم داعش، كما ذكرت الصحف إن مسلحي تنظيم داعش أخذوا “عشرات الآلاف” من المدنيين كرهائن وقادوهم إلى داخل مدينة الموصل لاستخدامهم كدروع بشرية، ونقلت عن الأمم المتحدة أيضا الى أن المسلحين قتلوا 232 من المدنيين على الأقل الأربعاء، موضحة ان بعض هؤلاء الضحايا ممن رفضوا الانصياع لأوامر التنظيم بترك بيوتهم، أما البعض الآخر فهم من عناصر القوات الأمنية العراقية السابقين الذين يخشى التنظيم من انقلابهم عليه مع تقدم القوات العراقية المهاجمة .
الغارديان
– انتخاب السعودية ومصر لعضوية مجلس حقوق الإنسان واستبعاد روسيا
– السيسي يعد بمراجعة قانون التظاهر وموقف الشبان المحتجزين
– كلينتون “واثقة “من أن التحقيق الجديد في قضية بريدها الالكتروني لن يختلف عن سابقه
– آلاف الإيرانيين يتحدون السلطات ويشاركون في إحياء “يوم كورش”
الاندبندنت
– موسكو تدعو لمنع هروب مسلحي تنظيم داعش من الموصل إلى سوريا
– الحكومة البريطانية “يجب أن تمول” خدمة بي بي سي لرصد الإعلام في العالم
– وزير خارجية سوريا: جاهزون للهدنة بعد الحصول على ضمانات
– القوات العراقية تقف على بعد أقل من أربعة كيلومترات من الموصل
– تركيا “تسلم أمريكا أدلة إضافية” ضد فتح الله غولن
– منظمة الصحة العالمية: ارتفاع عدد حالات الكوليرا في اليمن بعد ثلاثة أسابيع من الإعلان عن ظهور الوباء
انفردت صحيفة التايمز بنشر تقرير اشترك في كتابته محرر شؤون الشرق الأوسط فيها ومراسلها في بغداد تحت عنوان: “محررو الموصل متهمون باستخدام الفسفور“.
ونقل التقرير اتهامات للقوات المتحالفة التي تقاتل لاستعادة الموصل من تنظيم داعش باستخدام قنابل الفسفور الابيض لطرد مسلحي الجماعة الإرهابية من مواقعهم في المدينة.
وقال تقرير الصحيفة إن تقارير وصور تشير إلى أن هذه المادة قد ألقيت على قرية تقع على بعد 12 ميلا إلى الشرق من مدينة الموصل، بحسب منظمة العفو الدولية.
ولا يعد استخدام هذه المادة أمرا غير شرعي بنظر القانون الدولي، لكنها تعد من المواد التي لها مخاطرها على المدنيين.
وقالت المنظمة الحقوقية إنه على الرغم من أن قرية كرملش قد أخليت من سكانها، لكن الفسفور الأبيض يمكن أن يبقى في تربتها مشكلا خطرا على السكان بعد عودتهم إلى منازلهم فيها.
ونقل التقرير عن دوناتيلا روفيرا الباحثة في المنظمة قولها إن “الفسفور الأبيض قد يتسبب في جراح مروعة وحروق عميقة في العضلات تصل إلى العظام. وقد يكون بعض منه لم يحترق الا جزئيا ويمكن أن يشتعل بعد اسابيع من استخدامه“.
وخلص التقرير إلى القول إن استخدام الفسفور الأبيض “يضيف مادة سمية جديدة في حرب قذرة عادة ما تستخدم المواد الكيماوية أسلحة فيها“.
ونقل التقرير عن مسؤولين قولهم انه تمت السيطرة أمس على حريق في معمل كبريت المشراق جنوب الموصل، كان مسلحو التنظيم قد أشعلوه في المصنع قبل 9 أيام عند انسحابهم من المنطقة.
ويضيف التقرير أنه يمكن مشاهدة سحابة بيضاء في صور الاقمار الاصطناعية تتجه شمالا وغربا إلى جانب سحابة سوداء تشكلت من احراق آبار نفط القيارة، ونجمت السحابة البيضاء عن تفاعل ثاني أكسيد الكبريت المتولد من لهب الحريق في المصنع مع الرطوبة في الهواء ما يشكل قطرات من حمض الكبريت.
وينقل التقرير عن ضابط في الجيش العراقي في جنوب الموصل قوله “من الصعب جدا التنفس، وأجبر الناس على تغطية أفواههم وأنوفهم بقطع من القماش“.
وأضاف: “حتى مسلحو تنظيم داعش أنفسهم قد تأثروا بذلك، فالريح حولت السحب نحو قرى ما زالوا يسيطرون عليها“.
واشار التقرير إلى أن السحابة السامة تسببت بعدد من الوفيات واصيب نحو 1000 شخص من جرائها.