نتنياهو: دول عربية في ذات الخندق مع إسرائيل!
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إن هناك العديد من الدول العربية التي لا يوجد معها علاقات دبلوماسية وخاضت حروبا مع إسرائيل بالسابق، تعتبر الآن حليفا استراتيجيا وتقف مع تل أبيب بذات الخندق .
ولفت نتنياهو إلى أن تل أبيب تحارب وتتصدى لما وصفه بـ “الإرهاب”، من خلال تواجد قواتها على الحدود وأحيانا في ميادين القتال، دون الإفصاح عن أي معلومات موسعة تتعلق بالنشاط والمعارك التي يخوضها الجيش الإسرائيلي بميادين القتال.
وردت تصريحات نتنياهو، خلال مراسيم كشف النقاب عن النصب التذكاري لسفينة “ألتالينا”، التي تم إغراقها بعد النكبة، وذلك بعد أن تم استأجرها بالعام 1947 من قبل منظمة “الايتسيل”، التي ترأسها في حينه ميناحم بيغن، وأبحرت بالعام 1948 نحو فلسطين وعلى متنها مئات اليهود وكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة، وعقب وصولها إلى شواطئ فلسطين تم إغراقها بأمر من رئيس الحكومة المؤقت للإسرائيليين، وذلك بعد أن رفضت “الايتسيل” ، الاندماج بالجيش الإسرائيلي واحتفظت بالسلاح لذاتها.
وقال نتنياهو في كلمته: “محاربة أعدائنا لم تنتهِ بعد، ولكن ينبغي أن أذكّر بأنه طرأت في هذا السياق تحولات مرحب بها، بعض الدول العربية التي حاربتنا سابقا وليس فقط تلك التي صنعت السلام معنا، تدرك اليوم إنها تقف معنا في نفس الخندق“.
وأضاف رئيس الحكومة: ‘إننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على الكفاح على أمننا ومستقبلنا، هذا الكفاح يخاض في واجهة التصدي للإرهاب، إنه يدور على الحدود، ولكن بين الحين والآخر إنه يدور أيضا في ميدان القتال‘.
وخلص إلى القول: “أولئك الذين يسعون إلى محو ماضينا يريدون أيضا أن يمحوا مستقبلنا، ولذلك سنواصل الكفاح على الحقيقة، وفي موازاة ذلك سندافع عن دولة إسرائيل وسنبنيها وسنطورها في جميع المجالات كي تكون دولة نموذجية وإحدى الدول الأكثر تقدما في العالم“.