من الصحافة البريطانية
تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن المخاوف بشأن استخدام تنظيم داعش المدنيين في بعشيقة شمال العراق كدروع بشرية، مشيرة الى ان تقدم القوات العراقية لاستعادة الموصل يواجه بعد 11 يوما من انطلاق العمليات وضعا معقدا جراء استراتيجية المسلحين في استخدام السكان المدنيين كدرع بشري، وقالت إن مسلحي التنظيم يستخدمون شبكة واسعة ومعقدة من الانفاق التي يختبئون فيها في انتظار وصول مقاتلي البيشمركة الكردية لتفجير احزمتهم الناسفة أو عبواتهم الناسفة بوجوههم .
الغارديان
– السعودية: الحوثيون أطلقوا صاروخا باليستيا باتجاه مكة
– تصريح “قاس” لترامب يغضب عائلة جندي مسلم قُتل في العراق
– مظاهرات في مصر:السيسي يعد بمراجعة قانون التظاهر وموقف الشبان المحتجزين
– الأمم المتحدة تدعو إلى تحقيق فوري في قصف مدرسة سورية
– تركيا “تسلم أمريكا أدلة إضافية” ضد فتح الله غولن
– تنظيم داعش “خسر بين 800 و900 من مسلحيه” في الموصل
– فتيات من فصائل كردية مختلفة يشاركن في معركة الموصل
الاندبندنت
– التحالف بقيادة السعودية يتهم الحوثيين بإطلاق صاروخ باليستي باتجاه مكة
– الجيش الأميركي: إيران حاولت إرسال 4 شحنات أسلحة لليمن
– أطفال في مخيم “الغابة” في كاليه بلا مكان للنوم
– معركة الموصل: الخطط التكتيكية الأربع لتنظيم داعش
انفردت صحيفة الفايننشال تايمز بين صحف الجمعة البريطانية بنشر تحقيق عن مبيعات الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط، وكيف أصبحت الصراعات الدائرة في هذه المنطقة ساحة لاختبار أنواع جديدة من الأسلحة.
وانطلق التحقيق من حادثة اطلاق الحوثيين لما يعتقد أنها صواريخ من نوع سي 801 أو سي 802 صينية التصميم على سفن حربية أمريكية في خليج عدن، وعلى الرغم من عدم إصابة أي سفينة أمريكية إلا أن عبارة سريعة تعمل لحساب دولة الامارات العربية المتحدة أصيبت بواحد من هذه الصواريخ من دون سقوط ضحايا.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة والدول الغربية باتت تحت ضغوط متزايدة لوقف شحناتها من الأسلحة إلى المملكة السعودية التي تشن غارات جوية على اليمن تسببت في قتل الآلاف وفي خلق أزمة إنسانية كبيرة.
واشار التقرير إلى أن الأسلحة الصينية باتت تلعب دورا مطردا في الصراع، فالضربة الصاروخية قبالة السواحل اليمنية تكشف عن أن جيلا جديدا من الأسلحة الاستراتيجية الصينية، والعديد منها يستخدم في القتال لأول مرة، في حروب قذرة في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وشدد الصحيفة على أن منطقة الشرق الأوسط باتت أرضا لاختبار جيل جديد من الأسلحة الصينية المتقدمة كالصواريخ والطائرات و الطائرات من دون طيار.
واشار التقرير إلى أن الصين تفوقت في السنوات الخمس حتى عام 2015 على ألمانيا بوصفها ثالث مصدر للأسلحة في العالم، مع ارتفاع صادراتها من الأسلحة بنسبة 143 في المئة، بحسب بيانات من معهد بحوث السلام الدولي في ستوكهولم.
وظلت الولايات المتحدة الأمريكية تحتل المركز الأول بين مصدري الأسلحة في العالم.
ونقل تحقيق الصحيفة عن الجنرال المتقاعد في الجيش الصيني يوي غانغ قوله: “شكل الهجوم على السفن الحربية الأمريكية دعاية جيدة“.
وقالت الصحيفة إن المؤسسة الصينية لصناعة وعلوم الفضاء رفضت التعليق على الحادث.
ونقل تقرير الصحيفة عن غاري لي الاستشاري المقيم في برلين لشركة (أيه بي سي أو) واسعة الانتشار في العالم قوله إن صناع الأسلحة الصينية باتوا معتادين على رؤية اسلحتهم في أشرطة فيديو على يوتيوب أو في اخبار تلفزيونية.
واضاف “ربما كانت الطريقة الوحيدة لاختبار الأسلحة الصينية استخدامها في حروب اقليمية صغيرة“.
واكمل “إذا اشتغلت الأسلحة كانت تلك دعاية كبيرة وإذا لم تعمل فيمكن لوم مستخدميها المحليين، وهذا شيء يفعله كل مصنعي الاسلحة“.
وشدد التقرير على ان باكستان تعد حتى الان أكبر زبون لصناعة الأسلحة الصينية، والتي استخدمت طائرات من دون طيار وطائرة جي 17 المقاتلة صنعت بإنتاج مشترك ضد مسلحي تنظيم داعش في وزيرستان.
وخلص التقرير إلى أنه على الرغم من أن معظم مبيعات الأسلحة الصينية كانت لحكومات إلا أن ثمة اشرطة فيديو تكشف عن أن بعض هذه الأسلحة المتقدمة وجدت طريقها الى أيدي جماعات مسلحة في سوريا.