من الصحافة الاسرائيلية
توالت الردود المعارضة لقرار المصادقة على خطط هيكلية وتراخيص بناء في الضفة الغربية، فتحدثت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليومعن معارضة الوزير اوري اريئيل من حزب البيت اليهودي لقرار المجلس الوزاري المصغر للشؤون الامنية والسياسية المصادقة على سلسلة من الخطط الهيكلية وتصاريح البناء للفلسطينيين في الاماكن المصنفة (س) بالضفة الغربية .
وقال الوزير اريئيل انه سيطالب بطرح هذا الموضوع على الحكومة بكامل هيئتها معتبرا ان الفلسطينيين يتلقون الجزرة في الوقت الذي يتلقى فيه المستوطنون اليهود العصا. اما الوزير يوفال شتاينيتس الذي ايد القرار فقال انه يجب علينا السماح للفلسطينيين بالعيش الكريم كما نريده للمستوطنين واصفا القرار بصائب ومفيد على الساحة الدولية .
ومن جهته ندد مجلس التجمعات اليهودية في يهودا والسامرة يشاع بقرار المجلس الوزاري المصغر وقال انه لا يمكن لحكومة يمينية اتخاذ قرار فاضح من هذا القبيل وانه لا يعقل ان تهدم الحكومة منازل في عوفرا وعامونا وفي نفس الوقت تبني احياء ومباني للفلسطينيين في الاماكن التي تخضع للسيطرة الاسرائيلية .
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– توالي الردود المعارضة لقرار المصادقة على خطط هيكلية وتراخيص بناء في يهودا والسامرة
– لجنة تابعة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يدعو الى الشروع في مفاوضات لانجاز معاهدة لحظر استخدام الأسلحة النووية
– اعتراض صاروخ باليستي اطلقه الحوثيون باتجاه منطقة مكة المكرمة
– مطالبة اممية بفتح تحقيق فوري في ملابسات قصف المدرسة في ريف ادلب بسوريا
– عباس يجتمع في الدوحة مع خالد مشعل واسماعيل هنية
– لجنة المالية البرلمانية تصادق على تحويل ستمائة وخمسين مليون شيكل للسلطات المحلية العربية
– جهاز الامن العام بالتعاون مع الشرطة يحبط اعتداءا ارهابيا في اورشليم القدس
– فرض عقوبة السجن على احد سكان كفر عقب شرقي العاصمة بتهمة التخطيط لارتكاب اعتداء ارهابي في مجمع مالحة التجاري
– عباس يصل الى الدوحة حيث من المتوقع ان يجتمع مع مشعل وهنية
تناقلت الصحف تصريحاترئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو التي قال فيها إن هناك العديد من الدول العربية التي لا يوجد معها علاقات دبلوماسية وخاضت حروبا مع إسرائيل بالسابق، الآن حليف استراتيجي وتقف مع تل أبيب بذات الخندق.
ونقلت صحيفة هآرتس عن نتنياهو قوله إن تل أبيب تحارب وتتصدى لما وصفه بـ “الإرهاب”، من خلال تواجد قواتها على الحدود وأحيانا في ميادين القتال، دون الإفصاح عن أي معلومات موسعة تتعلق بالنشاط والمعارك التي يخوضها الجيش الإسرائيلي بميادين القتال.
وقال نتنياهو: “محاربة أعدائنا لم تنته بعد، ولكن ينبغي أن أذكّر بأنه طرأت في هذا السياق تحولات مرحب بها، بعض الدول العربية التي حاربتنا سابقا وليس فقط تلك التي صنعت السلام معنا، تدرك اليوم إنها تقف معنا في نفس الخندق“.
وأضاف: “إننا مصممون أكثر من أي وقت مضى على الكفاح على أمننا ومستقبلنا، هذا الكفاح يخاض في واجهة التصدي للإرهاب، إنه يدور على الحدود، ولكن بين الحين والآخر إنه يدور أيضا في ميدان القتال“.
وخلص إلى القول: “أولئك الذين يسعون إلى محو ماضينا يريدون أيضا أن يمحوا مستقبلنا، ولذلك سنواصل الكفاح على الحقيقة، وفي موازاة ذلك سندافع عن إسرائيل وسنبنيها وسنطورها في جميع المجالات كي تكون دولة نموذجية وإحدى الدول الأكثر تقدما في العالم“.
