من الصحافة العربية
أبرز ما ورد في عناوين وافتتاحيات بعض الصحف العربية
تشرين: ريابكوف: سلاح الجو الروسي لم ينفّذ أي طلعات قتالية فوق حلب خلال الأيام الأخيرة «الدفاع » الروسية تجدّد استعداد موسكو ودمشق لاستئناف التهدئة الإنسانية في حلب بعد الحصول على ضمانات من منظمات دولية بشأن إجلاء الجرحى والمدنيين من الأحياء الشرقية
كتبت تشرين: جدّدت وزارة الدفاع الروسية تأكيد استعداد موسكو ودمشق لاستئناف التهدئة الإنسانية في حلب بعد الحصول على ضمانات منظمات دولية حول إجلاء الجرحى والمدنيين من الأحياء الشرقية في مدينة حلب.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف في بيان له أمس: روسيا مستعدة بالتعاون مع القوات السورية لاستئناف التهدئة الإنسانية في حلب بعد الحصول على ضمانات منظمات دولية حول الاستعداد لإخراج المرضى والجرحى والمدنيين من المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون.
وبيّن كوناشينكوف في بيانه أن القوات الجوية الروسية والسورية ملتزمة بوقف التحليقات على بعد نحو 10 كيلومترات من مدينة حلب، مشيراً إلى أن هناك 6 ممرات إنسانية ونقاط لتوزيع وجبات غذائية ومساعدات طبية أولية فتحت للمدنيين الذين يخرجون من الأحياء الشرقية لحلب على مدار 24 ساعة.
وأوضح البيان أن مركز التنسيق الروسي سلّم للسكان في منطقة الشيخ مقصود بحلب 10 أطنان من المساعدات الإنسانية.
إلى ذلك أشار رئيس إدارة العمليات في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية الفريق سيرغي رودسكوي إلى أن التقرير الذي نشرته قناة «يورو نيوز» الإخبارية في الثاني من الشهر الحالي الذي ادعت فيه أن القوات الجوية الفضائية الروسية «شنّت غارة على مشفى الصاخور شرق حلب ما أدى إلى تدمير المبنى» هو تقرير مزوّر.
وقال رودسكوي: إن مقارنة الصورة التي التقطت لمشفى الصاخور من الفضاء في الـ24 من أيلول أي قبل شن الضربة المزعومة مع صورة أخرى تم تسجيلها في الـ22 من تشرين الأول أي بعد «الضربة» على الموقع نفسه تظهر أن لا فرق في حالته مقارنة بالصورة الأولى.
كذلك أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أمس أن طائرات سلاح الجو الروسي لم تنفّذ أي طلعات قتالية فوق حلب خلال الأيام الأخيرة.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن ريابكوف قوله للصحفيين: إن مجموعة القوات الجوية الفضائية الروسية لم تنفّذ أي أعمال في الأحياء الشرقية من حلب خلال الأيام الأخيرة وطائراتنا لا تحلق هناك.
في هذه الأثناء كشف مصدر عسكري روسي أن مروحيات «كا 52» الموجودة على متن حاملة الطائرات الأميرال «كوزنيتسوف» المتجهة إلى السواحل السورية ستجرب صاروخاً جديداً بعيد المدى.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» عن المصدر الذي لم تكشف هويته قوله: من المقرر أن تختبر مروحيات «كا 52» صاروخاً جديداً يدعى «هرمس»، مشيراً إلى أنه تم تحضير عدد من الصواريخ الجديدة للاختبار. وباستطاعة صاروخ «هرمس» ضرب الأهداف على بعد 30 كيلومتراً.
وفي السياق ذاته أعلنت السفارة الروسية في مدريد أن موسكو سحبت طلب إذن دخول مجموعة سفن حربية روسية تابعة لأسطول الشمال مرافقة لحاملة الطائرات الأميرال «كوزنيتسوف» إلى مرفأ سبته للتزود بالوقود.
ونقلت «سانا» عن مصدر في السفارة قوله لوكالة «نوفوستي»: نحن نؤكد سحب الطلب الخاص بالدخول إلى ميناء سبته للتزود بالوقود.
وكانت بعض الدول الأوروبية قد واصلت الضغط على إسبانيا لحثها على رفض استقبال أسطول روسي في ميناء سبته بهدف التموين.
وقالت وزارة الخارجية الإسبانية: إن طلبات التوقف قيد الدرس والمراجعة وفقاً للمعلومات التي نتلقاها من حلفائنا والسلطات الروسية.
وأضافت الوزارة: إن السفن الروسية تتوقف منذ سنوات في موانئ تابعة لإسبانيا وإن كل عملية توقف تحصل على ترخيص خاص مع أخذ أمن المدينة وسكانها في الاعتبار.
وأعلنت رئاسة أركان البحرية الإسبانية على صفحتها الإلكترونية أن قطعاً حربية إسبانية تواكب الأسطول الروسي لدى إبحاره من الأطلسي إلى المتوسط.
وكانت روسيا أعلنت قبل فترة أن حاملة الطائرات الأميرال «كوزنيتسوف» والسفن المرافقة لها ستبحر إلى منطقة شرق البحر المتوسط مع طائرات ومروحيات قتالية لتعزيز العملية الروسية ضد الإرهاب في سورية.
الاتحاد: قائد القوات الأميركية يؤكد التقدم في المحاور كافة .. وإرهابيو «داعش» يصعدون ويستعدون للفرار… القوات العراقية تحرز انتصارات جديدة وتقترب من أسوار الموصل
كتبت الاتحاد: تمكنت القوات العراقية من استرداد 7 قرى بمحيط الموصل، وانتزعت السيطرة أمس على معمل غاز تلكيف ضمن محور سد الفرات شمال غرب المدينة، بينما تموضعت قوات مكافحة الإرهاب المكلفة بعملية اقتحام أسوار الموصل، على مشارف حدودها الإدارية بالمحور الشمالي، وباشرت القصف باستخدام تقنيات الصواريخ الموجهة، تزامناً مع تحرير القطاعات المشتركة قرية صف التوث بالمحور الجنوبي ورفع العلم الوطني عليها. من جهتها، اقتحمت قوات البشمركة قرية الفاضلية في محور بعشيقة شمال الموصل، ما اضطر فلول «داعش» للفرار، ودخلت بلدة عمر قابجي، مستعيدة قرية ديربك التابعة للقضاء نفسه، مع مواصلة تقدمها بأطراف قرية إمام رضا حيث لا يزال للمتشددين وجود فيها، مع تطويقها بلدة بعشيقة بالكامل استعداداً لاقتحامها.
وأعلن عضو مجلس محافظة نينوى لقمان الرشيدي أن القوات الأمنية على بعد 4 كيلومترات من مركز الموصل، وفرضت طوقاً أمنياً محكماً على كامل قضاء تلكيف. بينما أكد الجنرال ستيفن تاونسند قائد القوات الأميركية في العراق أن القطاعات العسكرية المشتركة المدعومة بضربات التحالف الدولي المناهض «لداعش» تتقدم على كافة المحاور باتجاه الموصل. وفي وقت متأخر مساء أمس الأول، أعلنت قوات جهاز مكافحة الإرهاب شمال شرق الموصل، السيطرة على منطقة القلعات ومعسكر جنين، مضيفة أنها لا تبعد عن حدود الموصل الشمالية الشرقية سوى 5 كيلومترات. وبدورها، أفادت قيادة عمليات نينوى أن القوات تقف على بعد 4 كلم ناحية حمام العليل جنوب الموصل، بينما أعلنت الفرقة التاسعة المدرعة للجيش أنها تقوم بعمليات التطهير ورفع العبوات الناسفة من داخل قضاء الحمدانية بعد سيطرتها على ناحية كرمليس.
ومع تقدم القوات العراقية والبشمركة الكردية في كافة محاور القتال والاقتراب من أسوار الموصل، ومحاولة القوات المشتركة طرد المتشددين من قرى منطقة الشورة على بعد 30 كلم جنوبي الموصل في اليوم العاشر للعملية العسكرية الواسعة بمحافظة نينوى، صعد «داعش» وتيرة دفاعه عن المداخل الجنوبية للموصل وأجبر الوحدات الخاصة (النخبة) على وقف تقدمها السريع. وقال الميجر كريس باركر وهو متحدث باسم التحالف الدولي في قاعدة القيارة الجوية جنوب الموصل وهي مركز الحملة «في الوقت الذي تقترب فيه القوات العراقية من الموصل نرى أن مقاومة (داعش) تزداد قوة». ونقل مراسل لرويترز في الجبهة الجنوبية عن سكان قرى والشرطة، قولهم إن أقاربهم أخذوا «دروعا بشرية» لتغطية انسحاب المقاتلين من المنطقة.
ووفقاً للواء نجم الجبوري قائد عمليات الموصل، يستخدم المتشددون الهجمات الانتحارية بسيارات ملغومة بشكل مكثف للتصدي للقوات المتقدمة، مبيناً أن قواته دمرت 95 سيارة ملغومة على الأقل منذ بداية المعركة في 17 أكتوبر الحالي. وخارج بلدة صف التوث التي تمت استعادتها أمس، أمر الجبوري بإطلاق نيران من أسلحة آلية ثقيلة على مبنى خرساني صغير على تلة حيث يعتقد أن قناصاً يختبئ فيه. وحلقت صواريخ فوق التلة قبل أن تسقط على القرية نفسها محدثة دوياً صاخباً.
وقال مسؤول أميركي كبير إن نحو 50 ألف جندي بري عراقي يشاركون في الهجوم بينهم 30 ألفاً من قوات الحكومة العراقية و10 آلاف مقاتل كردي و10 آلاف من الشرطة والمتطوعين المحليين. ووفقاً لتقديرات الجيش العراقي، فقد جرى نشر وحدات الجيش إلى الجنوب والشرق بينما تهاجم البشمركة الكردية من شمالي وشرقي المدينة حيث يعتقد أن ما بين 5 و6 آلاف إرهابي متحصنون في خنادق. وذكرت مصادر محلية أن «الدواعش» يغيرون مخابئهم وملامحهم ومظاهرهم بحلق اللحى، فيما يبدو استعداداً للهرب من الموصل. ويوجد في العراق نحو 5 آلاف جندي أميركي بينهم 100 انضموا إلى القوات العراقية والكردية لتقديم المشورة للقادة العسكريين ولمساعدة القوة الجوية للتحالف على إصابة أهدافها. وقال محافظ نينوى السابق أثيل النجيفي إن حسم معركة الموصل سيتطلب من 3 إلى 4 أشهر، مؤكداً في الوقت نفسه على تشكيل إقليم خاص لمحافظة نينوى.
لجأ «داعش» الذي بات بموقع دفاعي في ضوء التقدم الملحوظ للقوات المشاركة بمعركة تحرير الموصل، للهجمات الالتفافية المباغتة، واستخدام وسائل عسكرية جديدة لتعزيز دفاعاته التي تتهاوى بفعل الضربات الجوية. فبعد اضرام النيران في آبار النفط لإطلاق سحب دخان كثيفة لحجب الرؤية، بدأ التنظيم الإرهابي بنصب «معرقلات شوكية حديدية» في مناطق سهل نينوى لمنع تقدم القوات المهاجمة عبر إعطاب إطارات الآليات العسكرية.
كما يقوم عناصره باستخدام طائرات من دون طيار صغيرة الحجم محملة بقنابل لاستهداف قوات البشمركة الزاحفة على مواقعه أثناء القتال، بحسب وكالة «روداوو» الكردية شبه الرسمية في كردستان العراق.
وتضاف هذه الأدوات الحربية إلى السيارات المفخخة والانتحاريين وما يعرف «بالانغماسيين» الذين يندسون وسط الحشود ليفجروا أنفسهم لإيقاع أكبر قدر من الضحايا.
وأكد قادة القوات العراقية والبشمركة أنهم مطلعون على خطط «داعش» للدفاع عن مواقعه في هذه المعركة المصيرية لكل الأطراف، وأنهم يبادرون باستهداف تلك الأهداف قبل أن تبلغ مرماها.
القدس العربي: واشنطن تتوقع تداخل معركتي الموصل والرقة وأنقرة تهددّ بعملية برية شمال العراق
كتبت القدس العربي: قال وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تتوقع أن تتداخل عمليتا الموصل العراقية والرقة السورية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية»، في مؤشر على أن المساعي لبدء عزل الرقة التي يتخذها معقلا رئيسيا له ربما تلوح في الأفق.
ودخلت حملة القوات العراقية لاستعادة مدينة الموصل من «الدولة الإسلامية» بدعم الولايات المتحدة يومها التاسع. وتشق القوات العراقية طريقها إلى مشارف المدينة، فيما قد تصبح أكبر عملية عسكرية في العراق منذ أكثر من عقد.
والحملة نفسها قد تستغرق أسابيع وربما عدة أشهر.
وقال كارتر في مؤتمر صحافي في باريس بعد اجتماع 13 دولة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «الدولة الإسلامية» «نعم سيحدث تداخل وهذا جزء من خطتنا ونحن مستعدون لذلك».
ولم يقدم الوزير الأمريكي تفاصيل، لكن تصريحاته تشير إلى أن تحركا عسكريا باتجاه الرقة في سوريا ليس بعيدا.
ومن جهته أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الثلاثاء أن تركيا قد تشن عملية برية في شمال العراق حيث تنفذ القوات الحكومية العراقية والقوات الكردية العراقية هجوما ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك بهدف القضاء على أي «تهديد» لمصالحها.
وقال جاويش أوغلو لشبكة «كانال 24» التلفزيونية ردا على سؤال عن احتمال تنفيذ القوات التركية عملية برية انطلاقا من قاعدة بعشيقة في شمال العراق «إذا كان هناك خطر يهدد تركيا، فسنستخدم كل وسائلنا، بما في ذلك عملية برية (…) للقضاء على هذا التهديد».
وأضاف «هذا أبسط حقوقنا الطبيعية».
ومن جهتها طوقت القوات العراقية أمس الثلاثاء، مركز قضاء تلكيف، شمال الموصل بالكامل، بحسب وزارة الدفاع.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه قوات البيشمركه، حصار بلدة بعشيقة شمال شرقي الموصل.
وقالت وزارة الدفاع، في بيان إنه «تم تطويق قضاء تلكيف من جميع الجهات، وإذا تم تحريره، لا يفصلنا عن دخول الحي العربي، وهو البداية في أحياء مدينة الموصل، سوى 6 كيلومترات».
وأضافت الوزارة أن «هذا المحور من المحاور المهمة لقربه من مدينة الموصل»، مشيرة إلى أن «المعركة محسومة عسكرياً، ومعنويات عناصر داعش منهارة ومنكسرة، مقابل معنويات مرتفعة للقوات العراقية».
وأشارت الوزارة إلى أن القوات العراقية تواصل التقدم على جميع المحاور ضمن عمليات (قادمون يا نينوى)، لافتة إلى أن تشكيلات المحور الشمالي، وبإسناد من قوات حرس نينوى (عشائر سنية)، حرروا مخازن وقود جنوب فلفيل التابعة لشركة نفط الشمال، إلى جانب منطقة التبادل ومعمل غاز تلكيف، فضلاً عن تطويق مركز القضاء بالكامل.
من جهته، قال المقدم سنكر إبراهيم الضابط في قوات البيشمركه، إن قواته تواصل حصار بلدة بعشيقة، شمال شرقي الموصل منذ يومين.
وقال إبراهيم إن الحصار يطوق البلدة من ثلاث جهات، كما قطعت الطريق الرئيسي الرابط بينها وبين الموصل، والتي تبعد عنها بنحو 12 كيلومتراً، موضحاً أن المخاوف من الألغام والتفجيرات جعلت القوات تتحرك بحذر وتتأخر في التقدم.
الحياة: أنقرة تتمسك بإبعاد الأكراد عن الرقة
كتبت الحياة: أكدت واشنطن مشاركة وحدات حماية الشعب الكردية في عملية تحرير مدينة الرقة من «داعش» التي ستبدأ خلال أسابيع، في وقت تعهد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ «تطهير» مدينة منبج في ريف حلب من الأكراد الذين دربتهم الولايات المتحدة، بعد تحذيرات أطلقتها دمشق من مغبة اقتراب الفصائل المدعومة تركياً من «دفاعات حلفاء» للحكومة السورية شمال حلب وشرقها. وقتل عشرات المدنيين، بينهم 11 طفلاً على الأقل في غارات على مدرسة ومحيطها في ريف إدلب.
وأعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر ونظيره البريطاني مايكل فالون في بروكسيل خلال المشاركة في اجتماع وزاري لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، أن الهجوم لاستعادة مدينة الرقة من «داعش» سيبدأ «في الأسابيع المقبلة». وقال الجنرال ستيفن تاونسند أكبر قائد عسكري أميركي في العراق، إن عناصر «وحدات حماية الشعب» الكردية سيكونون جزءاً من القوة التي ستعزل الرقة. وزاد: «القوة الوحيدة التي تتمتع بالقدرة في أي مدى قريب هي قوات سورية الديموقراطية التي تشكل وحدات الحماية جزءاً كبيراً منها… سنتحرك قريباً لعزل الرقة».
وقال أردوغان: «نحن مصممون على تطهير منبج في أقرب وقت من حزب الاتحاد الديموقراطي، إما أن ينسحبوا وينتقلوا إلى شرق الفرات وإما سنفعل اللازم. نقول لأصدقائنا الأميركيين: هل تتعلق المسألة بمقاتلة داعش؟ تعالوا، سنفعل ذلك معاً. لسنا في حاجة إلى حزب الاتحاد الديموقراطي ولا وحدات حماية الشعب».
وأكد الجيش التركي في بيان، أن عنصرين من المعارضة السورية التي تدعمها تركيا قتلا الثلثاء بانفجار «برميل ألقته مروحية» سورية شرق بلدة دابق التي سيطر عليها العناصر السوريون المدعومون من أنقرة في منتصف تشرين الأول (أكتوبر) الجاري بعد إخراج الإرهابيين منها. وكانت القوات الموالية للحكومة السورية في دمشق حذرت من أن أي تقدم باتجاه مواقعها في شمال حلب وشرقها سيتم التعامل معه «بحزم وقوة».
البيان: معركة الرقة تلوح في الأفق… وحشية «داعش» تقتل 232 مدنياً في نينوى
كتبت البيان: نفّذ تنظيم داعش الإرهابي، أمس، مجزرة في نينوى بعدما أقدم على إعدام 232 مدنياً في مناطق تابعة للمحافظة، في وقت يشهد العراق أكبر موجة نزوح منذ بدء عملية تحرير الموصل، ما يُنذر بأزمة إنسانية.
وأعلن رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان العراقي، عبدالرحيم الشمري، في بيان، أن عصابات داعش الإرهابية لا تزال تُمارس لغة الإجرام والوحشية بحق المدنيين، حيث قامت بإعدام 190 مدنياً في ناحية حمام العليل و42 في قرية العريج.
وتأتي المجزرة في وقت أعلن وزير الهجرة العراقي جاسم الجاف تزايد أعداد النازحين من الموصل. وقال إن الساعات الـ24 الأخيرة شهدت موجة كبيرة للنازحين حيث بلغت 9795 نازحاً.
وفي تطورات معركة الموصل، تمكنت القوات العراقية من تحرير سبع قرى بمحيط الموصل ليصل مجموع القرى المحررة إلى 90 قرية وبلدة منذ بدء الهجوم، في حين تسود حالة الانكسار والهزيمة مقاتلي داعش، حيث أفادت التقارير بأن عناصر التنظيم بدأوا التخفي بحلق لحاهم وتغيير سكنهم.
ومع التقدم الذي يتحقق في معركة الموصل تلوح في الأفق معركة استعادة مدينة الرقة السورية من تنظيم داعش، إذ أعلنت واشنطن ولندن أن الهجوم سيبدأ في الأسابيع المقبلة، فيما شهدت الأزمة السورية توتّراً مع تماس عسكري بين قوات النظام ومقاتلين تدعمهم أنقرة مشاركين في عملية درع الفرات. وأعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر ونظيره البريطاني مايكل فالون، أمس، أن الهجوم لاستعادة مدينة الرقة من تنظيم داعش سيبدأ «في الأسابيع المقبلة». واستخدم فالون العبارات ذاتها.
الخليج: اعتقال 20 فلسطينياً بالضفة وتوغل وإطلاق نار على المزارعين والصيادين في قطاع غزة… الاحتلال يهدم بناية ومنزلين في القدس ويشرد 9 عائلات بالأغوار
كتبت الخليج: هدمت قوات الاحتلال بناية سكنية بالقدس المحتلة، وهدمت منزلين شمالها، وأمرت بإخلاء تسع عائلات في الأغوار لمساكنها، واعتقلت 19 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، وتوغلت في قطاع غزة واستهدفت بنيرانها المزارعين والصيادين في القطاع.
فقد شرعت جرافات الاحتلال «الإسرائيلي» صباح أمس الأربعاء، بهدم بناية سكنية تعود لعائلة جعافرة في حي وادي قدوم في بلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى بالقدس المحتلة.والبناية مكونة من أربع شقق سكنية، تؤوي أربع عائلات، مكونة من 30 شخصاً، باتوا مشردين. كما أمرت العائلة بدفع أجرة الهدم، والتي تقدر ما بين 150-180 ألف شيكل (30 ألف دولار).
كما هدمت جرافات الاحتلال منزلين بمنطقة الأشقرية بحي بيت حنينا شمال القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص.
وأخطرت قوات الاحتلال أمس الأربعاء تسع عائلات فلسطينية تسكن خربة الرأس الأحمر بالأغوار الشمالية بإخلاء منازلهم بحجة إجراء تدريبات عسكرية. وعدد السكان الذين سيتم إخلاؤهم ستون فلسطينياً ومعظمهم من الأطفال.
من جهة أخرى اعتقلت قوات الاحتلال مهند الزغل أحد حراس المسجد الأقصى قرب باب السلسلة، واقتادته إلى أحد مراكز التحقيق والاعتقال في القدس القديمة.
ومنعت قوات الاحتلال طاقماً من موظفي لجنة إعمار المقابر الإسلامية من دخول مقبرة باب الرحمة الملاصقة لجدار المسجد الأقصى الشرقي، علماً بأن ما يسمى سلطة الآثار وقوات الاحتلال كانتا قد اقتحمتا المقبرة وحطمت شواهد قبور ونبشت أخرى في المقبرة.
واعتقلت قوات الاحتلال صباح الأربعاء 19 فلسطينياً خلال حملة اعتقالات ومداهمات واسعة شنتها في مدن عدة بالضفة الغربية. وقال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال اقتحمت مدن رام الله والخليل ونابلس وطولكرم وبيت لحم وسط إطلاق كثيف للنيران واعتقلت ال19 بزعم أنهم مطلوبون.
وتوغلت قوات الاحتلال أمس الأربعاء، في أراضي شرق مدينة غزة. وقالت مصادر فلسطينية: إن قوات الاحتلال جرفت الأراضي الزراعية شرق غزة، وفي مخيم البريج وسط القطاع. وتزامنت عملية التوغل والتجريف مع إطلاق نار، وتحليق لطائرات استطلاع في الأجواء. كما أطلقت زوارق البحرية «الإسرائيلية» النار على مراكب الصيادين.