من الصحافة الاميركية
الازمة الفنزويلية وتهديدات طالبان حازت على اهتمام بارز من الصحف الاميركية الصادرة اليوم، حيث لفتت الصحف الى ان الرئيس الفنزويلي الإشتراكي نيكولاس مادورو اتهم المعارضة اليمينية الوسطية بالقيام بـ”انقلاب برلماني” بعدما صوت البرلمان الذي تهيمن عليه الأخيرة لصالح البدء بإجراءات إقالة رئيس البلاد.
وذكرت الصحف انحركة طالبان الافغانية وزعت شريط فيديو يتضمن تصويرا جويا لتفجير باستخدام سيارة مفخخة في ولاية هلمند الجنوبية، في اول مرة تستخدم فيها الحركة المسلحة هذه الطريقة لتصوير احدى هجماتها، وهذا ما يبرز بحسب الصحف ان حركة طالبان اصبحت تضم فريقا ماهرا متخصصا في العلاقات العامة يستخدم التكنولوجيا الرقمية للوصول الى المشاهدين في انحاء العالم.
نيويورك تايمز
– بحيرة في إقليم نينغشيا الصين لإيواء “المهاجرين البيئيين”
– كلابر: إقناع بيونغ يانغ بالتخلي عن النووي قضية خاسرة
– مادورو يتهم المعارضة بـ”انقلاب برلماني”
– بدء عملية إزالة مخيم كاليه بعد إجلاء نحو ثلاثة آلاف مهاجر
واشنطن بوست
– دوتيرتي يسعى الى تعزيز العلاقات مع اليابان
– البرلمان الأوروبي يرفع الحصانة عن جان ماري لوبن
– طالبان الأفغانية تستخدم طائرات آلية لتصوير تفجير انتحاري
– طالبان وداعش تتبنيان هجوم كلية الشرطة في باكستان
– المعارضة الفنزويلية تنفي بدء حوار مع الحكومة
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز في افتتاحيتها أن الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي عقب إطلاقه خطبة توبيخية مناوئة لأميركا في بكين الأسبوع الماضي، جعل بعض الصينيين حتى ممن يفضلون الزيارات الرسمية المخطط لها بتنسيق عال، يتساءلون عما إذا كان ضيفهم غير المتوقع يمكن الوثوق به أم لا.
وقالت الصحيفة إنه مع ذلك، فإن سرعته الكبيرة في القبول بمحادثات مباشرة بشأن بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، وامتنانه لاستثمارات بقيمة 24 مليار دولار، واتفاقات للتمويل، ولدت أيضا انطباعا واسعا بأن الصين ربما بدأت إستراتيجية لإعادة تعديل موقفها في جنوب شرق آسيا عن طريق اجتذاب حليف مهم لأمريكا.
وكان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي قد أشاد بالصين خلال زيارته بكين، مؤكدا عزمه على إنهاء النزاع البحري معها وعدم الالتفات إلى الولايات المتحدة.
وأضافت الصحيفة أنه بحسب محللين، فإن دولا مثل فيتنام، التي تقاربت أكثر مع الولايات المتحدة وماليزيا وتايلاند التي تحركت باتجاه بكين، ربما ترى الآن قيمة للتقارب أكثر مع الصين.
ونقلت الصحيفة عن يان شويتونج، وهو أستاذ علاقات دولية بجامعة تسينجوا، قوله إن “الصين حسنت العلاقات مع دوتيرتي بشكل مباشر وتنشيء آلية لتسوية نزاعات بحر الصين الجنوبي بشكل سلمي. وبوجه عام فإن هذه المشكلة في بحر الصين الجنوبي انتهت والولايات المتحدة لا تستطيع القيام بأي شيء”.
ووفقا للصحيفة، فإنه في نفس الوقت فإن مستضيفي دوتيرتي فاجأتهم التصريحات المناوئة لأمريكا، ما أثار مخاوف من أن يتسبب في مشكلة.